logo
وزير الخارجية السعودي يصل دمشق على رأس وفد اقتصادي (فيديو+صور)

وزير الخارجية السعودي يصل دمشق على رأس وفد اقتصادي (فيديو+صور)

روسيا اليوممنذ 2 أيام

ويضم الوفد الاقتصادي السعودي، المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التوبجري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ومساعد وزير الاستثمار عبد الله بن على الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات.
ومن المقرر أن يلتقى وزير الخارجية السعودي، بالرئيس السوري أحمد الشرع، كما سيعقد الوفد الاقتصادي رفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري تهدف لبحث سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، ويعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، ويحقق تطلعات الشعب السوري.
وصول وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان والوفد الاقتصادي رفيع المستوى إلى سوريا وفي مقدمة مستقبليهم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباتيhttps://t.co/0u2mvfZbr0#صحيفة_المدينة pic.twitter.com/bLKWqBl5qJوكانت قناة "الشرق" التلفزيونية السعودية، ذكرت في تقرير لها أن الرياض تسعى إلى ترجمة دعمها لاقتصاد سوريا بخطوات ملموسة على أرض الواقع، تمثلت في المساهمة برفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية عن دمشق، والتي تحققت نتيجة المساعي التي بذلها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا إلى الرياض.
#عاجل | وزير الخارجية أسعد #الشيباني يستقبل نظيره السعودي فيصل بن فرحان في مطار #دمشق الدولي pic.twitter.com/NxcRYpTWdR
وتخلل زيارة الرئيس الأمريكي، منتصف الشهر الجاري، عقد الاجتماع الأول بين ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع بحضور ولي العهد السعودي، ومشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الهاتف، وما نجم عنه من تغير في الموقف الأمريكي والغربي تجاه الحكومة السورية.
وخلال مؤتمر صحفي في ختام زيارة ترامب إلى الرياض أكد بن فرحان أن "سوريا قادرة أن تقوم بنفسها، إذ فيها موارد طبيعية، إضافة إلى شعب مثقف ومتعلم وراغب أن ينتقل ببلاده إلى مرحلة جديدة".
وحينها، شدد وزير الخارجية السعودي على أن الرياض ستقف إلى جانب سوريا، مؤكدا أن دمشق لن تكون لوحدها، بل ستكون السعودية وشركاؤها الدوليون في مقدمة الداعمين لنهضتها الاقتصادية، ولا سيما في الاستثمار لدعم التنمية.
المصدر: RT
أعلنت غرفتا تجارة عمان ودمشق السبت عن إقامة "تؤامة" بينهما تعكس عمق التعاون والتنسيق بين الطرفين لما فيه مصلحة البلدين، خلال زيارة وفد اقتصادي أردني إلى العاصمة السورية دمشق.
بدأ اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، وذلك على هامش القمة الخليجية الأمريكية الخامسة.
جدد ولي عهد السعودية محمد بن سلمان التأكيد للرئيس السوري أحمد الشرع على التزام السعودية بدعم أمن سوريا واستقرار وتشجيع الحلول السياسية التي تحفظ وحدتها.
أشارت صحيفة "الاقتصادية" السعودية في تحليل لها، إلى توقع قفزة في التجارة والاستثمار بين السعودية وسوريا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"المتغطي بالأمريكان عريان".. إعلامي وبرلماني مصري يروي تفاصيل "المؤامرة الأمريكية" على مبارك
"المتغطي بالأمريكان عريان".. إعلامي وبرلماني مصري يروي تفاصيل "المؤامرة الأمريكية" على مبارك

روسيا اليوم

timeمنذ 24 دقائق

  • روسيا اليوم

"المتغطي بالأمريكان عريان".. إعلامي وبرلماني مصري يروي تفاصيل "المؤامرة الأمريكية" على مبارك

ويقول مصطفى بكري "هذه ليست قصة حياة، بل شهادة حية على مرحلة تاريخية مهمة، عشت فصولها، انتصاراتها وانكساراتها، حلوها ومرها، اقتربت من صناع هذه الأحداث أحيانا، وكنت ضحية لعنفوانهم في أحيان أخرى، معارك عديدة دخلتها، بعضها أودي بي إلى السجون، لم أنكسر، ولم أتراجع عن ثوابتي، وقناعاتي.. أروى هذه الشهادات بصدق وموضوعية، بعض شهودها أحياء، والبعض رحل إلى دار الآخرة، لكن التاريخ ووقائعه لا تنسى، ولا يمكن القفز عليها، وتزوير أحداثها". وتحدث الإعلامي والبرلماني المصري في شهاداته التي تنشر كل أسبوع عن تفاصيل المؤامرة ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك. في عام 2004، سأل مبارك عمر سليمان: "ما رأيك فيما حدث أثناء زيارتي لأمريكا؟"، فقال عمر سليمان بعفوية وتلقائية "أعتقد أن المؤامرة قد بدت واضحة الآن، وعلينا أن نستعد". كان مبارك قد عاد لتوه من زيارة إلى الولايات المتحدة التقى خلالها الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في مزرعته بإحدى الولايات الأمريكية. أدرك مبارك منذ اللحظة الأولى لوصوله إلى الولايات المتحدة، أن واشنطن قررت إعداد العدة لرحيله عن الحكم في مصر. لقد ركّزت وسائل الإعلام والصحافة الأمريكية علي ملف انتهاكات حقوق الإنسان وسجن النشطاء، وتحدثوا عن الرجل "العجوز" الذي يجب أن يرحل، كانوا يرونه عدوا للسلام، وأن مصيره يجب أن يكون المصير نفسه للرئيس العراقي صدام حسين الذي أسقط عن الحكم بعد الغزو الأمريكي البريطاني للعراق في عام 2003. وخلال المباحثات التي أجراها مبارك مع بوش في هذه الزيارة، كان موقفه عنيدا في مواجهة المطالب الأمريكية ورفضها جميعا خاصة ما يتعلق منها بمنح الفلسطينيين مساحة 1600 كم2 لإقامة دولتهم (غزة الكبرى) داخل سيناء، وإقامة قاعدة أمريكية على الأراضي المصرية. وكانت الإدارة الأمريكية في هذا الوقت قد حسمت أمرها، وقررت تنفيذ مخططاتها في المنطقة، ولكن هذه المرة بشكل مختلف عن الغزو المباشر، كما حدث في العراق وأفغانستان. لقد أدركت واشنطن أن خطة "الجيل الرابع من الحروب" التي تعتمد على تفتيت المجتمعات من الداخل هي وحدها التي يمكن أن تحقق الهدف بلا خسائر أمريكية في المقابل، وكان المحافظون الجدد الذين أحاطوا ببوش من كل اتجاه قد استعدوا للمرحلة الجديدة، وحددوا خياراتها وآلياتها. وكانت الخطوات تمضي سريعة، وأبعاد المؤامرة تتضح يوما بعد يوم، وأجهزة الدولة المصرية تتلقى التقارير الدورية والموثقة حول حقائق ما يجري على الأرض. في هذا الوقت ظهرت فكرة مشروع "الشرق الأوسط الكبير" التي تحددت معالمها في مؤتمر جورجيا الذي عقد بحضور رؤساء الدول الصناعية الثماني في العام نفسه، وكان الهدف هو إعادة صياغة خريطة الوطن العربي علي أسس جديدة، تقضي بتقسيم الدولة الوطنية إلي دويلات طائفية وعِرقية. وكانت السفارة المصرية تبعث بتقاريرها في هذا الوقت إلى الخارجية المصرية، والتقارير تحوي معلومات تثير القلق حول الخطط التي وضعتها أجهزة الاستخبارات الأمريكية والأمن القومي، لإثارة القلاقل في العديد من دول المنطقة، ومن بينها مصر. وكان جهاز الأمن القومي المصري يرصد في هذا الوقت العديد من التقارير الخطيرة حول الدور الأمريكي المتصاعد والمساند لجماعة الإخوان وبعض الشباب الذين ينتمون إلى حركات بعينها خاصة "حركة شباب 6 أبريل"، وكذلك منظمات المجتمع المدني الممولة من الخارج، وكان الجهاز يحذر غير أن الرئيس مبارك كان مترددا ويرفض اتخاذ أية قرارات حاسمة. لقد استجاب مبارك قبل ذلك للضغوط الأمريكية بالإفراج عن د. سعد الدين إبراهيم، وأيضا الإفراج في وقت لاحق عن أيمن نور، برغم إدانته في قضية التزوير، وكذلك الحال الإفراج عن البعض ممن تم إلقاء القبض عليهم من النشطاء وأصحاب منظمات حقوق الإنسان، الذين كانت تتدفق إليهم الأموال بعيدا عن الأطر القانونية. وبعد احتدام الأزمة بين الرئيس مبارك والرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في عام 2004، كان جورج تينت مدير المخابرات المركزية الأمريكية قد استقال من منصبه في يونيو. ويقول بكري: "حكى لي عمر سليمان، أن جورج تينت طلب منه أن يلتقيا سويا في مكان بعيد عن الفنادق أو المكاتب، وبالفعل تمت المقابلة بعيدا عن أجهزة التسجيل والمتابعة". وقال جورج تينت: "لو ظلت مصر على هذا الموقف، فإن الإدارة الأمريكية ستسعى إلى إضعافها، وربما يصل الأمر إلى حد إجبار مبارك على ترك السلطة". وصرح عمر سليمان: "وما هو المطلوب لمحاصرة هذا التوجه؟"، رد تينت: "لابد من تغيير المواقف المصرية، الرئيس بوش ومعه مجموعات المحافظين الجدد لديهم قناعة أن الرئيس مبارك معاد للسلام ولمشروع الولايات المتحدة في المنطقة". وأجاب عمر سليمان: "ولكن هذا غير حقيقي، مصر ليست معادية للسلام، بل بالعكس، مصر تدعم الاستقرار في المنطقة، لكن مشكلة إدارة بوش أنها لا تنظر إلا إلي النصف الفارغ من الكوب، أين التزامها باستحقاقات السلام؟ ولماذا تتخلى عن دور الوسيط لتصبح طرفا، لقد أفشلوا كل جهودك وجهودنا لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، كما أن الرئيس مبارك ولا أي من رجال الحكم أو الشعب المصري يمكن أن يقبل بالتفريط في ذرة تراب واحدة من أرض سيناء، وعليه أن يدرك أن سياسة مبادلة الأراضي ومنح أبناء غزة مساحة لإنشاء دولة لهم في أراضي سيناء هو أمر مرفوض ولو قبل به مبارك فالشعب المصري أول من سيثور ضده". ويقول تينت: "خطة المحافظين الجدد تستهدف بعد العراق ثلاث دول هي مصر وسوريا والسعودية، وهناك خطط جاهزة لتفجير الأوضاع في البلدان الثلاثة، لذلك أنصح الرئيس مبارك بأن يأتي لمقابلة الرئيس بوش وأن يتوصل معه لحلول حول المشاكل الأساسية بينهما". فقال عمر سليمان: "الرئيس بوش لا يريد أن يستمع إلا إلى صوت رجاله، وينسى أن المنطقة بعد العراق أصبحت في حالة غليان شديدة.. وأن أمريكا هي التي تدفع الثمن الآن، يجب أن يغير الرئيس بوش نظرته للعالم العربي وللرئيس مبارك، وأرجو أن تثق أنه إذا سقط الرئيس مبارك فسوف تعم الفوضى والإرهاب، كما أن جماعة الإخوان ستسيطر على البلاد بكل سهولة فأرجو أن تحذروا من غضبة المصريين". قال جورج تينت: "المخطط يمضي سريعا، والإخوان أبدوا استعدادهم للتحالف مع الولايات المتحدة، وهم دائمو الاتصال بموظفي سفارتنا في القاهرة وهناك عناصر منهم تأتي إلى الولايات المتحدة وتقابل كبار المسؤولين، وأعتقد أن المخطط قطع شوطا كبيرا على طريق التنفيذ، يجب على الرئيس مبارك أن يقطع الطريق عليهم، خاصة أن أمريكا ليست وحدها هناك". وأفاد عمر سليمان: "سأبلغ الرئيس مبارك بمجرد عودتي إلى القاهرة بمضمون حديثك وسنبقى على اتصال مشترك بيننا". وعندما عاد عمر سليمان من الولايات المتحدة، نقل إلى الرئيس نص الحوار بينه وبين جورج تينت فقال له مبارك: "أنا عارف علاقتهم مع الإخوان، ولكن الأمريكيين يطلبون مني أشياء مستحيلة تمس الأمن القومي في الصميم، وأنا لن أستطيع الاستجابة لهم". لقد رصد جهاز المخابرات العامة منذ عام 2005 خروجا أمريكيا على برنامج المساعدات الاقتصادية المقدمة إلى مصر، حيث خصص منها مبالغ كبيرة لصالح هذه المنظمات التي كانت تلعب دور "الطابور الخامس" لصالح أجندات الغرب وأمريكا وإسرائيل. وكان برنامج المساعدات الأمريكية لمصر الذي أنشئ بعد اتفاقية كامب ديفيد في عام 1978، ينص في مادته السابعة على "أن ينشأ برنامج للمعونة الاقتصادية تقدم إلى مصر كنوع من ثمار السلام مع إسرائيل". وكانت الأموال المقدمة لهذا البرنامج يتم التصرف فيها باتفاق بين الحكومتين المصرية والأمريكية، خاصة أن قيمة هذا البرنامج بدأت بنحو 815 مليون دولار سنويا. وقد حافظت الولايات المتحدة على التزامها بالاتفاق الموقع مع مصر حتى عام 2004 عام الأزمات الكبرى بين مبارك وبوش، التي دفعت الرئيس مبارك إلى التوقف عن الزيارة منذ هذا الوقت وحتى مايو 2009. وفي هذا العام قررت الإدارة الأمريكية استقطاع ما بين 10 و20 مليون دولار خصصتها لتمويل ما أسمته بـ"برنامج الديمقراطية والحكم الرشيد"، وقامت أمريكا بتسليم هذه المبالغ إلى المنظمات الحقوقية والعاملة في مجال الديمقراطية داخل مصر دون الرجوع إلى الحكومة المصرية. وقد اشتاط الرئيس مبارك غيظا في هذا الوقت وطلب من الحكومة المصرية الاعتراض رسميا على ذلك وإبلاغ أمريكا بأنها خرقت الاتفاق الموقع مع الحكومة المصرية عام 1978، والطلب منها بالتوقف على الفور عن هذا العبث. لم تعط أمريكا اهتماما لاحتجاج الحكومة المصرية ومضت في طريقها، وراحت تفتح الأبواب المغلقة لهذه المنظمات وتقيم لها الدورات التدريبية، ورصدت موازنة وفيرة لعدد من المنظمات الأمريكية التي عهدت إليها الاستخبارات الأمريكية بالتواصل مع النشطاء المصريين وتجنيدهم لصالح المخطط الجديد الذي يهدف إلى إسقاط حكم مبارك وتغيير الأوضاع في مصر والمنطقة العربية، وكانت أبرز هذه المنظمات الممولة هي: "المعهد الديمقراطي"، و"المعهد الجمهوري"، و"بيت الحرية الأمريكي". مارست مصر ضغوطها وتهديداتها لإجبار الولايات المتحدة على مراجعة موقفها من تمويل المنظمات الحقوقية المصرية بشكل مباشر ودون الرجوع إلى الحكومة، غير أنها فشلت في ذلك. وبعد حوار وجدل تراجعت مصر عن موقفها، وطلبت من الخارجية الأمريكية القبول بحل يقضي بموافقة الحكومة المصرية على استقطاع هذه المبالغ من حجم المعونة الاقتصادية المقدمة إليها، ولكن شريطة أن تبلغ واشنطن مصر بكافة مبالغ التمويل التي تقدمها لهذه الجمعيات على أن يقتصر ذلك على المسجل منها لدى وزارة الشؤون الاجتماعية. ورفضت واشنطن الحل المصري المقترح، وقام بعدها ديفيد وولش السفير الأمريكي في مصر بتقديم مبلغ مليون دولار لأربع منظمات تمارس أدوارا سياسية وهي غير مسجلة لدى الشؤون الاجتماعية وكان ذلك من خلال لقاء علني أقيم بمبني السفارة الأمريكية بالقاهرة. وأبدى الرئيس مبارك اعتراضه على ذلك، وطلب من الأجهزة المعنية متابعة الأمر، إلا أن حملته توقفت بعد قليل، وأتذكر أنه عندما قرأ الرئيس لي مقالا انتقد فيه هذا الدور المشبوه للسفير الأمريكي، اتصل بي مسؤول كبير بمكتب الرئيس وأبلغني تحية الرئيس على هذا المقال، وعندما قلت له ولماذا لا يخرج الرئيس ويعلن إدانته لهذا التدخل السافر في الشؤون المصرية ويستدعي السفير الأمريكي؟ قال لي: "أنت تعرف أبعاد المؤامرة على مصر، وهو لا يريد التصعيد". هنا يقول بكري: "أدركت منذ هذا الوقت أن مبارك يريد البقاء على كرسي الحكم بأي ثمن، وأنه يريد تسكين الأوضاع، دون أن يتخذ إجراءات فاعلة تحمي الأمن القومي للبلاد". في عام 2007، حدث تطور مهم على صعيد العلاقة المصرية الأمريكية، إذ اتخذ الرئيس الأمريكي جورج بوش قرارا بتخفيض حجم المعونة الأمريكية التي كانت قد وصلت إلي 415 مليون دولار في هذا الوقت لتصبح بمقتضي هذا القرار 200 مليون دولار سنويا فقط. كان الموقف مهينا، وقد اقترحت الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي التقدم بطلب للتخارج من برنامج المساعدات الاقتصادية، إلا أن أمريكا رفضت الطلب، ولم تجد الحكومة المصرية أمامها من خيار سوى التوقف عن استخدام برنامج المساعدات الاقتصادية الأمريكية لمدة عامين حتى وصول الرئيس باراك أوباما إلي الحكم في عام 2009. وعندما جاء أوباما إلى الحكم تعهد بالتزام أمريكا بمطلب الحكومة المصرية بأن يجري تمويل منظمات المجتمع المدني المصرية التابعة فقط لقانون الشركات، غير أن الوقائع أكدت عدم التزام الخارجية الأمريكية بهذا التعهد. لقد رصدت الحكومة المصرية أن إجمالي ما تم تسليمه لهذه المنظمات من أمريكا فقط في الفترة من 2004 - 2010 بلغ نحو 50 مليون دولار، وهو مثار دهشة من كبار المسؤولين المصريين. وكان عمر سليمان ينصح الرئيس مبارك كثيرا بضرورة الرد على الموقف الأمريكي بإجراءات حاسمة ورادعة، إلا أن مبارك كان يرى تجميد الموقف حتى لا يقع الصدام الأخير. إن عمر سليمان يعرف أن هؤلاء النشطاء والممولين من الخارج هم الجيش السري أو الطابور الخامس الذين أصبحوا مجرد أدوات يجري استخدامها في "حروب الجيل الرابع". كانت تجارب أوكرانيا وجورجيا وصربيا ماثلة أمام عمر سليمان وكان يتخوف من خطر هذه الجماعات الممولة والتي اكتسبت حصانة دولية، وتمارس عملها التجسسي في حماية المجتمع الدولي وتحديدا الغرب والولايات المتحدة. وكان من بين هؤلاء من يعملون لصالح إسرائيل ويقومون بزيارات متعددة يلتقون خلالها بقادة الموساد، ثم يعودون إلى مصر ولا أحد يستطيع الاقتراب منهم. لم ينس عمر سليمان مقولة "عاموس يادلين" الرئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "آمان" في فبراير عام 2010، التي قال فيها: "إن مصر هي الملعب الأكبر لنشاطات جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلية، وإن العمل في مصر تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979". لقد قال يومها: "لقد تمكنا من إحداث الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة، متوترة دائما، ومنقسمة إلى أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام يأتي بعد حسني مبارك عن معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر". وكانت الكلمات رسالة لمن يعنيه الأمر، وكان عمر سليمان أكثر من يعي هذه الرسالة ومعانيها، غير أن يده كانت مغلولة حتى هذا الوقت. كانت الأجواء في مصر بعد سقوط نظام الرئيس بن علي وتوارد الأنباء عن دور محوري ينتظر حركة النهضة الإخوانية في تونس برئاسة راشد الغنوشي، تقول إن "مصر قد تجد نفسها في المستنقع بأسرع مما يتوقع الكثيرون". وكان عمر سليمان يعرف أن الإخوان في مصر هم الأداة الفاعلة للمخطط الجديد، أو كان دائما يردد مقولة جيمس وولسي مدير المخابرات المركزية الأمريكية الأسبق "إننا سوف نصنع إسلامًا مناسبا لنا، ثم ندعهم يصنعون ثوراتهم". وكان ذلك يعني في نظر عمر سليمان أن الحروب قد بدأت، خاصة وأن عملية التجنيد لم تقتصر فقط على الإخوان والإسلاميين، وإنما امتدت أيضا إلى عناصر شبابية ارتضت لنفسها أن تكون حلقة في إطار هذا المخطط الكبير. كانت البداية داخل السجن على يد سعد الدين إبراهيم، الذي أصبح هو "القناة" المعتمدة لدى الولايات المتحدة في حوارها مع جماعة الإخوان، كان ذلك في عام 2003، لقاءات جرت خلف الأسوار مع عدد من قادة الإخوان المحبوسين معه في سجن مزرعة طرة، منهم خيرت الشاطر وآخرون، ثم بعد خروجه تعددت اللقاءات مع عدد من قياداتهم في الخارج بالنادي السويسري بإمبابة، وكان جهاز الأمن القومي ومباحث أمن الدولة يتابعان تفاصيل هذه اللقاءات. لقد أدرك عمر سليمان أن سعد الدين إبراهيم، لا يتحرك وحده، وإنما هناك اتصالات جرت معه من قِبل مسؤولين أمريكيين وغربيين داخل أسوار سجن مزرعة طرة، طلبوا فيها منه أن يواصل حواره مع قادة الإخوان داخل السجن وخارجه. في هذا الوقت تحديدا كانت أجواء الأزمة بين مصر والولايات المتحدة تتصاعد، لقد كان مبارك يرفض وبإصرار الاستجابة للمطالب الأمريكية، التي كان يرى أنها تمثل انتهاكا للأمن القومي. كان مبارك قد زار أمريكا في عام 2004، والتقى خلالها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في كراوفورد بولاية تكساس وقد حدثت أزمة عنيفة بينه وبين بوش بعد أن تعمدت واشنطن إحراج الرئيس المصري من خلال وثيقة الضمانات التي قدمتها لإسرائيل في حضوره. كان مبارك يعرف أن حملات الإدارة الأمريكية وضغوطها عليه بالحديث عن وجود انتهاكات في ملف حقوق الإنسان، هي مؤشر على أن الإدارة الأمريكية قررت بدء مرحلة المواجهة المكشوفة مع مصر. لقد أكد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق في مذكراته "أن الرئيس مبارك أبلغه عام 2005 أن الأمريكيين يريدون منه الرحيل"، وقال أبو الغيط: "لقد سار معي الرئيس وأنا أقترب من باب الصالون المتسع الذي استقبلني به في الدور الأرضي بقصر الاتحادية في هليوبوليس وقال جملة موجزة صدمتني ولم أتحدث بها مع شخص قط، قال "إنه لا يستبعد أن تكون لدى الأمريكيين رغبة في إقصائه عن الحكم"، وقال أبوالغيط: "لقد دُهشت لهذا القول"، وقال إنه استمع كثيرا لمبارك، وهو يقول "المتغطي بالأمريكان عريان". وكان عمر سليمان يدرك هذه الحقيقة، وكان يعرف أن واشنطن بدأت تبحث عن البديل، وكان البديل هو جماعة الإخوان المسلمين. كان جهاز المخابرات العامة المصرية يرصد أيضا تحركات التنظيم الدولي للجماعة منذ عام 2004 واتصالاته بصناع القرار في أمريكا وبريطانيا وألمانيا، وكان يدرك عن يقين أن الاتصالات قد أخذت بعدا جديدا خاصة بعد "مؤتمر جورجيا" لرؤساء وقادة الدول الصناعية الثماني الكبرى، كان التفكير يدور في هذا الوقت عن القوى التي يمكن أن تشكل الأداة الفاعلة لتنفيذ هذا المخطط داخل المنطقة. وكان الإخوان هم الحصان الرابح، لقد أدركت الأجهزة المعنية داخل الولايات المتحدة تحديدا أن هذه الجماعة التاريخية، لها جذورها في المنطقة، وهي أيضا تمتلك أقوي تنظيم له امتدادات شعبية واسعة، وخبرة تنظيمية متميزة. وكان الحاكم الأساسي في تفكير الإدارة الأمريكية في هذا الوقت يشير إلى أن الإسلاميين وجماعة الإخوان تحديدا، هم أكثر القوى الناعمة التي يمكن الاعتماد عليها في تنفيذ هذا المخطط، بتكلفة أقل وقدرة فائقة واستعداد واضح للقبول بالأجندة الأمريكية. وكانت الإدارة الأمريكية في هذا الوقت قد حددت ملامح المشروع الجديد على أساس إحداث تغيير جيوسياسي في المنطقة يؤدي إلى تقسيمها إلى كانتونات طائفية وعرقية، خاصة أن الحرب على العراق لم تنجح في تغيير الأوضاع الاستراتيجية على النحو الذي توقعته واشنطن ولم تنجح أيضا في إنهاء الصراع التاريخي العربي والإسرائيلي وضمان حماية المصالح الأمريكية في المنطقة. وكانت الاستراتيجية الجديدة التي عبر عنها الرئيس السابق جورج دبليو بوش في خطابه عام 2003 عن "حالة الديمقراطية في الشرق الأوسط" تشير إلى أن المنطقة سوف تدخل طورا جديدا قد يؤدي إلى تغيير الخرائط السياسية والجغرافية وذلك بتفجير هذه المجتمعات من الداخل عن طريق استخدام القوى الناعمة في هذه البلدان. وفي هذا الوقت كان السيد عمر سليمان قد قدم تقريرا للرئيس الأسبق حسني مبارك حدد فيه ملامح هذه الاستراتيجية الأمريكية الجديدة، وأكد أن مصر من أوائل الدول المستهدفة في هذا المخطط. لقد أكد عمر سليمان في تقريره أن الإدارة الأمريكية غيرت موقفها المعلن تجاه التيارات الإسلامية في أعقاب أحداث سبتمبر 2001، وقررت التواصل مع هذه التيارات وضمان مشاركتها في السلطة السياسية في مقابل الوفاء بالمطالب الأمريكية - الإسرائيلية. وتضمن التقرير المقدم في هذا الوقت رصد تفاصيل مؤتمر الحوار الإسلامي - الأمريكي الذي عقد في قطر في 10 يناير 2004 برعاية أمريكية وبحضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. ولقد أشار التقرير إلى أن لقاءات متعددة قد جرت في هذا المؤتمر الذي أشرفت عليه وزارة الخارجية القطرية ومعهد "بروكينغز الأمريكي" بين عناصر تنتمي إلى جماعة الإخوان وبين سياسيين ورجال استخبارات أمريكية برعاية قطرية مباشرة. وكان يوسف القرضاوي قاسما مشتركا في هذه اللقاءات، بل كان واحدا ممن رتبوا لها جنبا إلى جنب مع ممثلي وزارة الخارجية القطرية، وأيضا بمشاركة القاضي "حسين أحمد" أمير الجماعة الإسلامية بباكستان. وفي اللقاءات التي عقدت على هامش المؤتمر كان الاتفاق قد بدأ يرسم خيوطه الأولى، لقد استمع الجانبان الإخواني والأمريكي إلى رؤية كل منهما للآخر، وجرى الاتفاق على تواصل اللقاءات في العديد من العواصم الأخرى، وتحديدا في تركيا ولندن وغيرهما. وفي العام نفسه أيضا، التقى المرشد العام محمد مهدي عاكف بـ"جون جانك" أحد كبار مساعدي أعضاء الكونغرس الذي وجه دعوة لوفد من الجماعة لزيارة الولايات المتحدة في وقت لاحق. وفي عام 2005 كان جهاز المخابرات العامة يقدم تحليلا إلى الرئيس حول مضمون الرسائل التي بعث بها الإخوان إلى الإدارة الأمريكية وإلى الغرب عموما بهدف طمأنتهم من مواقف الجماعة إزاء القضايا الاستراتيجية الملحة، وأولها الموقف من السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة واتفاقات "السلام" بين مصر وإسرائيل. لقد كان تصريح مرشد الإخوان "محمد مهدي عاكف" في هذا الوقت الذي أدلى به إلى وكالة "أسوشيتد برس" يحمل دلالة مهمة، لقد قال المرشد العام "إن الإخوان لن يسعوا إذا تسنى لهم الوصول إلى الحكم، إلى أن يغيروا سياسة مصر الخارجية، ومن ضمنها احترام معاهدة السلام". وبعد نجاح الإخوان في الحصول على 88 مقعدا من مقاعد البرلمان المصري قال جيسون براونلي أستاذ العلوم السياسية والمتخصص في قضايا التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط في مقابلة مع "تقرير واشنطن": "إن التحفظ الواضح في موقف الإدارة الأمريكية من صعود الإخوان طبقا لنتائج الانتخابات المصرية، أمر مفهوم ومتوقع، فالإدارة التي تتبنى مشروعا لتغيير وجه الشرق الأوسط وتعزيز الديمقراطية شعرت بخيبة الأمل من تراجع أداء التيار الليبرالي وبقية الأحزاب السياسية المصرية في التاريخ المصري، ولم يعد أمامها من خيارات سوى النظام الحاكم أو جماعة الإخوان، وبالتالي فإن الإدارة عليها أن تختار بين الضغط على النظام القائم لتحقيق إصلاحات ديمقراطية على المدى البعيد وإحداث حراك في المجتمع المصري بمواصلة دعم التيارات الليبرالية ومؤسسات المجتمع المدني، أو أن تتقبل وصول الإخوان للحكم في مصر وما ينطوي عليه ذلك من تهديد للمصالح الأمريكية في المنطقة". وكان الإخوان قد أبدوا استعدادهم في اللقاءات التي جرت معهم في هذه الفترة للموافقة على الأجندة الأمريكية، وهو ما دعا مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق ورئيسة المعهد الديمقراطي الأمريكي في هذا الوقت، إلى أن تصرح أثناء وجودها في دبي في الأول من ديسمبر 2005 بالقول إن استبعاد الإسلاميين من المشاركة في الحياة السياسية على أساس أنهم غير ديمقراطيين يعتبر خطأ فادحا، وحذرت أولبرايت الإدارة الأمريكية من دعم إصلاحات زائفة تؤدي إلى عزل المعارضة الإسلامية واعتبرت أن "أنجح وسيلة لانحسار التطرف في الشرق الأوسط هي السماح للمعارضة الإسلامية غير العنيفة بالمشاركة في الحياة السياسية". المصدر: موقع "الجمهور" المصري كشف الصحفي المصري الكبير عبده مباشر عن كواليس علاقاته برؤساء مصر الراحلين جمال عبد الناصر، أنور السادت وحسني مبارك، وباح بأسرار وقائع كبرى دونها التاريخ. عبر علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، عن "رفضه" لما طرحته جماعة الإخوان المسلمين بشأن التصالح مع الدولة. كشف أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لماذا لم يطلق على 25 يناير 2011 وصف "الثورة". قال أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إنه عندما عاد من زيارته لواشنطن، قال إنه لن يكتب للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ما دار بينه وبين المسؤولين لأن هذا كلام لا يكتب. قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الولايات المتحدة كانت ترغب في إحداث التغيير والفرصة المناسبة ظهرت في التوتر الذي حدث بعد الانتخابات البرلمانية المصرية في 2010. أكد الكاتب الصحفي المصري مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة "أونا" للصحافة والإعلام أن الرئيس الراحل حسني مبارك لم يكن يريد توريث الحكم لنجله جمال مبارك.

سوريا.. افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان الثلاثاء القادم
سوريا.. افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان الثلاثاء القادم

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

سوريا.. افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان الثلاثاء القادم

وقالت الهيئة في بيان يوم الأحد: "نحيط المسافرين الأكارم علما بأنه سيتم افتتاح معبر العريضة الحدودي مع لبنان أمام حركة عبور المسافرين صباح يوم الثلاثاء الموافق 03-06-2025". وأضافت الهيئة أنه سيتم افتتاح المعبر رغم استمرار أعمال الترميم والصيانة، حرصا منها على تسهيل تنقل الأهالي خلال عطلة عيد الأضحى المبارك. وفي ديسمبر 2024 قبل سقوط نظام الأسد، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن معبر العريضة الحدودي بين سوريا ولبنان خرج عن الخدمة إثر غارات إسرائيلية استهدفت الجسر والبنية التحتية في المنطقة الحدودية. وأسفر الهجوم عن أضرار كبيرة في الجسر الرابط بين الجانبين اللبناني والسوري، إضافة إلى تضرر بعض المنشآت في المعبر مما أدى إلى إغلاق الطريق الحيوي بين البلدين. كما أوضحت وكالة الأنباء اللبنانية حينها أن الغارة على معبر العريضة أسفرت عن تدمير أجزاء كبيرة من الجسر وتضرر العديد من المنشآت. المصدر: RT أفادت صحيفة "الأخبار" اللبنانية بأن الفوضى عمّت الحدود الشمالية مع سوريا بعدما "تبخر عناصر الهجانة السوريون الذين كانوا مكلفين بمراقبة المعابر غير الشرعية". أوعز وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إلى الأمن العام باتخاذ الإجراءات الفورية لمنع محاولات دخول السوريين بطريقة غير شرعية، بعد أن شهد معبر المصنع حالة من الفوضى. صرح الجيش اللبناني بأنه ينشر تعزيزات كبيرة على طول الحدود اللبنانية السورية لمنع دخول المسلحين أو النزوح من الجهة السورية عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية. أفادت وكالة "ريا نوفوستي" مساء يوم السبت بأن الأمن العام اللبناني أغلق معبر المصنع الحدودي مع سوريا لتصبح جميع المعابر الحدودية بين البلدين مغلقة بالكامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store