logo
بيل غيتس يخصص 200 مليار دولار للدعم الصحي والاجتماعي بأفريقيا

بيل غيتس يخصص 200 مليار دولار للدعم الصحي والاجتماعي بأفريقيا

الجزيرةمنذ 2 أيام

أعلن بيل غيتس أن مؤسسته، التي تحمل اسمه، ستخصص الجزء الأكبر من إنفاقها الذي يقدّر بـ200 مليار دولار خلال العشرين عامًا المقبلة لدعم جهود التنمية الصحية والاجتماعية في القارة الأفريقية.
جاء هذا الإعلان خلال خطاب ألقاه غيتس في قاعة نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بحضور الآلاف من المسؤولين والخبراء الشباب من مختلف أنحاء القارة.
دعم الدول بمجال الصحة
وأوضح غيتس أن التمويل المستقبلي للمؤسسة سيوجّه بالدرجة الأولى إلى الدول التي تُظهر التزامًا واضحا بتحسين صحة ورفاه شعوبها، مؤكدا أن "الاستثمار في الرعاية الصحية الأساسية هو الأكثر تأثيرًا في تحسين حياة الأفراد".
وسلط غيتس الضوء على أهمية الابتكار المحلي والقيادة السياسية في تحقيق نتائج ملموسة، مشيرا إلى تجارب ناجحة في دول مثل إثيوبيا ورواندا و نيجيريا وزامبيا، حيث تم توسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية واستخدام التكنولوجيا والبيانات لخفض معدلات وفيات الأطفال ومكافحة الأمراض المعدية.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحة
وأشار غيتس إلى الإمكانات المستقبلية للذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الخدمات الصحية، مستعرضًا تجربة رائدة في رواندا لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص حالات الحمل ذات الخطورة العالية.
وأكد أن القارة الأفريقية، التي تجاوزت أنظمة الدفع المصرفي التقليدية عبر حلول الدفع الرقمي، تملك المقومات اللازمة لاعتماد الذكاء الاصطناعي في بناء أنظمة صحية أكثر فعالية واستدامة.
تعزيز التعاون
تتضمن جولة غيتس الحالية زيارات إلى كل من إثيوبيا ونيجيريا، حيث يلتقي بقادة سياسيين وخبراء صحيين لبحث أولويات التنمية الصحية والاجتماعية في ظل التحديات الناتجة عن تراجع المساعدات الخارجية.
ويشارك غيتس أيضًا في فعاليات ميدانية تهدف إلى دعم الابتكار الصحي وتعزيز الشراكات مع الحكومات والمؤسسات الفاعلة في القارة.
إرث من الإنجازات بأفريقيا
يُذكر أن مؤسسة غيتس أسهمت خلال العقدين الماضيين في دعم عدد من البرامج الصحية والتنموية الحيوية في أفريقيا، من بينها تطوير اللقاحات، وتعزيز قدرات النظم الصحية، والمشاركة في إنقاذ حياة أكثر من 80 مليون شخص، بالتعاون مع مبادرات دولية مثل "غافي" والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور
أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور

الجزيرة

timeمنذ 12 ساعات

  • الجزيرة

أطباء بلا حدود: العنف والجوع يدمران حياة السودانيين بجنوب دارفور

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن العنف والجوع يدمران حياة السودانيين في جنوب دارفور ، مبينة أن المعاناة تتعاظم جراء انسحاب المنظمات الإنسانية من المنطقة. وأوضحت المنظمة في تقرير جديد، نشر الأربعاء، بعنوان "أصوات من جنوب دارفور"، أنه رغم توقف المعارك البرية في المنطقة حاليا فإن انعدام الأمن لا يزال قائما حيث يتعرض الناس "لعنف مروع على الطرقات وفي المزارع والأسواق وفي بيوتهم". وأشارت المنظمة إلى تقارير عن اعتقالات تعسفية وسرقات ونهب، فيما تتواصل الغارات الجوية والضربات بالطائرات المسيرة على جنوب دارفور. كما ذكر التقرير أن العنف الجنسي ينتشر على نطاق واسع، حيث قدمت أطباء بلا حدود الرعاية لـ659 ناجية وناجيا في الفترة من يناير/كانون الثاني 2024 إلى مارس/آذار 2025، مشيرا إلى أن 56% من الناجين تعرضوا للاعتداء على يد شخص غير مدني. وأشار التقرير إلى أن جنوب دارفور شهد حرب مدن ضارية في 2023، مما أدى إلى تدمير المستشفيات والبنى التحتية الحيوية، ومع احتدام القتال "انهار حضور المنظمات الإنسانية والذي كان كبيرا قبل اندلاع الحرب". إعلان وقال مدير الطوارئ لدى أطباء بلا حدود في السودان أوزان أغباس إن أصوات الناس وقصصهم تعكس "كمّ المعاناة والانتهاكات والقسوة التي يشعرون بها في مجتمعات جنوب دارفور، ولكنها تظهر أيضا صمودهم وتعاطفهم". ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع ، خلفت عشرات آلاف القتلى وشردت 13 مليون شخص على الأقل، في حين تعاني بعض المناطق من المجاعة وسط "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم حسب الأمم المتحدة. وكثفت قوات الدعم السريع من هجماتها على مناطق سيطرة الجيش في غرب السودان وشرقه خلال الفترة الماضية، بعدما أخرجها الجيش من الخرطوم ومدن أخرى رئيسية في وسط البلاد. وقتل 14 شخصا وأصيب آخرون في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع، الأربعاء، على مخيم أبو شوك للنازحين قرب الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وفقا لما أعلنته غرفة طوارئ المخيم، التي أوضحت أن القصف استهدف سوق نيفاشا وأحياء سكنية. وجاء هذا بعد ساعات من قصف استهدف مطار نيالا بجنوب دارفور، والذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع.

تورك: اكتشاف عشرات الجثث في مواقع الاحتجاز بليبيا
تورك: اكتشاف عشرات الجثث في مواقع الاحتجاز بليبيا

الجزيرة

timeمنذ 19 ساعات

  • الجزيرة

تورك: اكتشاف عشرات الجثث في مواقع الاحتجاز بليبيا

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الأربعاء، إن اكتشاف عشرات الجثث في مواقع الاحتجاز بليبيا تؤكد المخاوف الأسوأ والنتائج التي توصلت إليها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق. وأعرب تورك عن صدمته إزاء ما تم الكشف عنه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مرافق الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية، التي تديرها قوة جهاز دعم الاستقرار في طرابلس. ودعا المسؤول الأممي إلى إغلاق هذه المواقع، وإجراء "تحقيقات فورية ومستقلة ونزيهة وشفافة من قِبل السلطات الليبية". وتابع "مخاوفنا الأسوأ تتأكد الآن، فقد تم اكتشاف عشرات الجثث في هذه المواقع، إلى جانب اكتشاف أدوات يشتبه في أنها تُستخدَم للتعذيب والإساءة، وأدلة محتملة على عمليات قتل خارج نطاق القضاء". كما شدد على ضرورة إغلاق هذه المواقع وحفظ جميع الأدلة المحتملة دعما لجهود المساءلة الفورية، ودعا إلى ضرورة تقديم المسؤولين عن هذه الأفعال "الفظيعة إلى العدالة دون تأخير وفقا للمعايير الدولية". وعبّر المفوض السامي لحقوق الإنسان عن انزعاجه إزاء تقارير تفيد بأن سلطات البحث الجنائي الليبية المكلفة باستخراج الرفات البشري وتحديد هويته "لم تُمنح بعدُ حق الوصول إلى المواقع لحفرها، وحث السلطات على منح إمكانية الوصول الكامل دون عوائق إلى جميع المواقع". وفي الفترة بين 18 و21 مايو/أيار تلقى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان معلومات عن انتشال "10 جثث متفحمة من مقر جهاز دعم الاستقرار في أبو سليم، بالإضافة إلى اكتشاف 67 جثة في ثلاجات بمستشفيي أبو سليم والخضراء". وقيل أيضا إن بعض الرفات متحلل بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى، ولم تتضح هويات الجثث على الفور، كما أُفيد باكتشاف مقبرة في حديقة حيوان طرابلس التي يديرها جهاز دعم الاستقرار. وقال المفوض السامي إنه يشعر بالأسى إزاء ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من صور "مروعة ومقاطع فيديو لهذه المواقع"، مشددا على وجوب احترام كرامة وخصوصية الضحايا وحقوق أسرهم. ودعا تورك السلطات إلى منح الأمم المتحدة إمكانية الوصول إلى هذه المواقع كجزء من تفويضها لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان. وعُثر على هذه المواقع بعد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الكيكلي الشهر الماضي، فيما أثارت الاشتباكات بين أجهزة أمن الدولة والتشكيلات المسلحة احتجاجات تطالب بإنهاء العنف في طرابلس. وأسفر ذلك عن مقتل عدد من المدنيين وضابط شرطة، فضلا عن إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات المدنية، بما في ذلك المستشفيات، وفق تورك. وأشار المفوض السامي إلى إعلان النائب العام تشكيل لجنتين للتحقيق في انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان، التي ارتكبتها جهات أمنية تابعة للدولة والجماعات المرتبطة بها خلال هذه الاشتباكات. كما دعا تورك السلطات الليبية إلى ضمان التحقيق الفوري والشامل في مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار، وفي الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبتها جميع الجهات، بغض النظر عن انتماءاتها، وذلك عبر آليات مستقلة ونزيهة بهدف ضمان المساءلة الكاملة وحقوق الضحايا في الحقيقة والعدالة والتعويض.

رئيس الأركان في نيجيريا يدعو لإقامة سياج حدودي مع الدول المجاورة بسبب الإرهاب
رئيس الأركان في نيجيريا يدعو لإقامة سياج حدودي مع الدول المجاورة بسبب الإرهاب

الجزيرة

timeمنذ 19 ساعات

  • الجزيرة

رئيس الأركان في نيجيريا يدعو لإقامة سياج حدودي مع الدول المجاورة بسبب الإرهاب

في خطوة تهدف إلى وضع خطة لمنع تسلل الجماعات المسلّحة والحد من هجماتها المتكرّرة في نيجيريا، اقترح رئيس أركان الجيش الجنرال كريستوفر موسى إقامة سياج أمني على طول حدود البلاد مع الدول المجاورة. وفي كلمة ألقاها بمؤتمر صحفي عُقد في العاصمة أبوجا، قال رئيس أركان الجيش إن الإدارة الفعالة للحدود باتت تشكّل أولوية وطنية، في ظل التحدّيات الأمنية المتزايدة في المنطقة. وقال الجنرال موسى إن "انعدام الأمن والتحدّيات الإرهابية دفعت بعض الدول إلى إقامة سياج حدودي على أرضها، ونحن اليوم نواجه وضعا مماثلا". وضرب القائد العسكري مثالا بالسياج الذي أقامته باكستان على حدودها مع أفغانستان، الذي يبلغ 1350 كيلومترا، وكذلك الجدار الذي أقامته السعودية في حدودها مع العراق بطول 1400 كيلومتر. ويُعدّ هذا المقترح أول دعوة علنية من مسؤول عسكري نيجيري رفيع لإقامة سياج حدودي شامل مع الدول المجاورة. وتحدّ نيجيريا 4 دول: النيجر، وتشاد، والكاميرون، وبنين، وجميعها تشهد تناميًا في نشاط الجماعات المسلحة، وغالبًا ما تُحمّل الحكومة النيجيرية مسؤولية استمرار الهجمات في شمال البلاد لتسلّل مقاتلين أجانب عبر حدود هذه الدول. حدود واسعة وملتهبة وتقع نيجيريا على حدود واسعة مع 4 دول تشهد نشاطا مكثّفا للجماعات المسلّحة، إضافة للحركات التي تعلن نفسها "جهادية" وتسعى لإقامة دولة منفصلة داخل دولة نيجيريا. وتجمع بين نيجيريا والكاميرون حدود برية في الشمال الشرقي تصل إلى 1975 كيلومترا، وتشكّل نقطة تماس ساخنة في الصراع مع جماعة بوكو حرام. إعلان وتشترك نيجيريا أيضا في حدود مع النيجر تصل إلى 1500 كيلومتر، وأخرى مع تشاد تبلغ 85 كيلومترا، وهما دولتان تنشط فيهما جماعتا بوكو حرام، ونصرة الإسلام والمسلمين، إضافة إلى حدود مع بنين التي شهدت مؤخرا هجمات متعددة تبنّتها جماعات مسلّحة تتمركز في النيجر وبوركينا فاسو. وقال الجنرال موسى إن الثروات التي تزخر بها نيجيريا تجعلها هدفا للجماعات المسلّحة، وإنه من السيادة الوقوف في وجه المتطرفين وتأمين البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store