logo
تعرف على أبرز التعديلات في تنظيم الدعم السكني لتسهيل استفادة الأسر

تعرف على أبرز التعديلات في تنظيم الدعم السكني لتسهيل استفادة الأسر

الرجلمنذ 2 أيام

في خطوة هامة نحو تسهيل الوصول إلى الدعم السكني، أعلنت وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية عن تعديلات جديدة في تنظيم الدعم السكني.
تهدف هذه التعديلات إلى توسيع الفرص التمويلية للمواطنين، وتمكين العديد من الأسر من الاستفادة من برامج الدعم السكني، بما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى زيادة نسبة التملك السكني إلى 70%.
تعديل الحد الأدنى للسن في الدعم السكني
أحد أبرز التعديلات يتمثل في خفض السن المطلوب لتقديم طلبات الدعم السكني، وقبل التعديل كان يشترط ألا يقل سن طالب الدعم السكني عن 25 عامًا.
وبعد التعديل، أصبح الحد الأدنى 20 عامًا، مما يتيح فرصة أكبر للشباب السعوديين للاستفادة من الدعم السكني، وتيسير الطريق لهم نحو تملك المنازل.
تعرف على أبرز تعديلات تنظيم الدعم السكني#برنامج_سكني pic.twitter.com/JVzrWh6ubT
— برنامج سكني (@SaudiHousing) May 27, 2025
إلغاء شرط الإعالة للزوجة والأم المطلقة
كانت الإعالة أحد الشروط الأساسية التي يجب أن تستوفيها الزوجة والأم المطلقة للحصول على الدعم السكني، حيث كان يُشترط أن تكون المرأة تحت إعالة، سواء من الزوج أو أحد أفراد الأسرة.
لكن في التعديل الجديد، تم إلغاء شرط الإعالة، ما يمنح المرأة المطلقة والزوجة حق التقديم مباشرة للحصول على الدعم السكني، دون الحاجة إلى إثبات إعالة.
تعديل شرط مدة الطلاق للأم المطلقة
تعديل آخر طال شرط مدة الطلاق، حيث كان يشترط أن تكون الأم المطلقة قد مر عليها عامين من الطلاق، حتى يمكنها الحصول على الدعم السكني.
وبعد التعديل، تم إحالة تحديد مدة الطلاق إلى اللائحة التنفيذية، ما يتيح مزيدًا من المرونة في تطبيق هذه الشروط، ويُسهل عملية الاستفادة من الدعم للأمهات المطلقات.
آلية التقديم والشروط الجديدة
تهدف هذه التعديلات إلى زيادة التملك السكني للأسر السعودية، وتقليل العوائق التي قد تمنعها من الحصول على الدعم السكني، كما تسهم في تحقيق استقرار سكني للفئات المستهدفة، مع تقديم حلول تمويلية مرنة تتماشى مع احتياجات المجتمع السعودي.
وتسعى هذه التعديلات إلى دعم فئات واسعة من المجتمع السعودي، وتشجيع التمويل العقاري ودعم التملك السكني، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن يدين قرار إسرائيل بناء 22 مستوطنة بالضفة
الأردن يدين قرار إسرائيل بناء 22 مستوطنة بالضفة

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق الأوسط

الأردن يدين قرار إسرائيل بناء 22 مستوطنة بالضفة

عبّرت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم (الخميس)، عن إدانتها الشديدة لقرار إسرائيل بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، معتبرة إياه «إمعاناً واضحاً في التعدي على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة». وقالت الوزارة، في بيان، إن جميع الإجراءات والقرارات الإسرائيلية في الضفة الغربية «غير قانونية وغير شرعية»، مشددة على أنه «لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة». وطالبت وزارة الخارجية الأردنية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وإلزام إسرائيل بوقف حربها على غزة وتصعيدها «الخطير» في الضفة وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني «في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس». كما أدانت حركة «حماس»، اليوم، الإجراء الإسرائيلي، مؤكدة أنه يعد «تحدياً وقحاً للإرادة الدولية وخرقاً جسيماً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة». وطالبت الحركة، في بيان، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات «عملية ورادعة» في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية وإيقاف سياسات الضم والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي. كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بأن مجلس الوزراء الأمني وافق في تصويت سري، الأسبوع الماضي، على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة، مشيرة إلى أن وزيري الدفاع يسرائيل كاتس والمالية بتسلئيل سموتريتش قدما مشروع القرار الخاص بإنشاء هذه المستوطنات.

تقرير: تقارب ترمب مع سوريا يُعقّد الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية
تقرير: تقارب ترمب مع سوريا يُعقّد الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق الأوسط

تقرير: تقارب ترمب مع سوريا يُعقّد الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية

شنت إسرائيل خلال السنوات الماضية العديد من الغارات على سوريا ولكنها تراجعت خلال الفترة الأخيرة. وأرجعت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تراجع الغارات الإسرائيلية إلى اللقاء الذي عقده الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الرئيس السوري أحمد الشرع وإعلانه عن خطط لرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا. مصافحة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والسوري أحمد الشرع في الرياض (أ.ب) وقالت الصحيفة إن احتضان ترمب المفاجئ للشرع لم يمنح الرئيس السوري الجديد طوق نجاة غير متوقع فحسب، بل يبدو أيضاً أنه قوّض جهود الحكومة الإسرائيلية المتشددة لاستغلال حالة عدم الاستقرار في سوريا وضعف الحكومة الجديدة لمنع صعود جار آخر معادٍ لإسرائيل. وكانت إسرائيل شنّت أكثر من 700 هجوم على سوريا في الأشهر التي تلت الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، إحداها غارة جوية كانت بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق. وكانت الأهداف الرئيسية، وفقاً لمسؤولين إسرائيليين، هي منع وصول الأسلحة إلى أي جماعة معادية، ومنع هذه الجماعات من التمركز في جنوب غربي سوريا بالقرب من إسرائيل. وقالت كارميت فالنسي، الباحثة البارزة في معهد دراسات الأمن القومي، عن الشرع: «لدى إسرائيل شكوك جدية بشأن نيته الحقيقية والصورة البراغماتية التي يحاول رسمها». غارة إسرائيلية على دمشق (أرشيفية) وقبل لقاء ترمب بالرئيس السوري، كان نتنياهو وكبار مساعديه في إسرائيل مصممين على منع الشرع وحكومته الناشئة من الوصول إلى الأسلحة الثقيلة التي جمعها نظام الأسد على مدى عقود من حكمه. وأضافت فالنسي: «كان الجزء الأكبر من الغارات الجوية الإسرائيلية في سوريا خلال الأشهر الأربعة الماضية موجهاً ضد أسلحة استراتيجية كانت بحوزة الجيش السوري السابق»، مضيفةً أنه يبدو الحكومة الإسرائيلية بدأت الآن في إيجاد سبل لتجنب المزيد من المواجهة. وتابعت: «كل هذا يشير إلى اتجاه نحو تهدئة الصراع وخفض التصعيد، واستعداد أكبر لفتح حوار مع النظام السوري». وأعلن المسؤولون الإسرائيليون عدداً من الدوافع وراء هجماتهم على سوريا، وكان أحدها الأقلية الدرزية في سوريا. ويعيش نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، ويخدمون في الجيش ويشاركون في الحياة السياسية. في بيان صدر الشهر الماضي، تعهد الجيش الإسرائيلي بمساعدة الجالية الدرزية في سوريا «انطلاقاً من التزامنا العميق تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل». لطالما سيطر الدروز في سوريا على منطقة السويداء ذات الموقع الاستراتيجي في الجنوب الغربي بالقرب من إسرائيل، لكنهم لا يعتبرون تهديداً من قبل الإسرائيليين. وفي أواخر أبريل (نيسان)، عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين دروز وقوات مرتبطة بالحكومة السورية الجديدة، عرضت إسرائيل مساعدة الدروز. وقال القادة الإسرائيليون إن الغارة الجوية قرب القصر الرئاسي كانت بمثابة تحذير للشرع لوقف الهجمات على الدروز. ولكن الدوافع وراء مئات الغارات على سوريا خلال الأشهر الماضية تتجاوز دعم الدروز، بحسب الصحيفة. وبدأت إسرائيل هجماتها على سوريا فوراً تقريباً بعد الإطاحة بالأسد من السلطة في 8 ديسمبر (كانون الأول)، بعد 24 عاماً من حكمه، قضى أكثر من نصفها في خوض حرب أهلية دامية. وفي غضون أسبوع تقريباً من سقوط الأسد، نفذت إسرائيل أكثر من 450 غارة على سوريا، وفقاً للمنظمات العسكرية والإنسانية. وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجمات دمرت البحرية السورية بأكملها، والطائرات المقاتلة، والطائرات المسيَّرة، والدبابات، وأنظمة الدفاع الجوي، ومصانع الأسلحة، ومجموعة واسعة من الصواريخ والقذائف في جميع أنحاء البلاد. ولم تهاجم الحكومة الجديدة في سوريا إسرائيل منذ توليها السلطة، وقالت إن البلاد سئمت الحرب وتريد العيش في سلام مع جميع الدول. وقالت «نيويورك تايمز» إن «غصن الزيتون الذي قدمه ترمب للشرع يُعقّد الاستراتيجية الإسرائيلية في سوريا، ويمثل أحدث مثال على كيفية إعادة تشكيل السياسة الخارجية الأميركية للشرق الأوسط». وقال يعقوب أميدرور، وهو مستشار سابق للأمن القومي لنتنياهو: «ما لا نريده في سوريا هو نسخة أخرى من الحوثيين». الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع في واشنطن (رويترز) وأثار حجم ونطاق الهجمات الإسرائيلية على سوريا انتقادات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي التقى الشرع في منتصف مايو (أيار)، وقال ماكرون عن إسرائيل: «لا يمكنك ضمان أمن بلدك بانتهاك سلامة أراضي جيرانك». وحتى إن البعض داخل إسرائيل يقول إن الحملة العسكرية لن تكون في صالح إسرائيل على المدى الطويل. وذكر تامير هايمان، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية والمدير التنفيذي لمعهد دراسات الأمن القومي، أنه قلق من أن هذه الضربات تُسهم في خلق التطرف الذي تسعى إسرائيل لردعه، وقال: «أعتقد أننا نفعل ذلك نوعاً ما، وعلينا إعادة النظر في جميع تلك المهام التي نقوم بها». ويذكر خبراء عسكريون أن جزءاً من الدافع وراء الضربات الإسرائيلية كان رغبة نتنياهو في تأمين أجزاء جنوب غربي سوريا الأقرب إلى مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل خلال حرب عام 1967 وضمتها لاحقاً. ويتمثل الخوف في أن تتمكن جماعات أكثر تطرفاً من الدروز من ترسيخ موطئ قدم لها بالقرب من إسرائيل، مع القدرة على تهديد المستوطنات اليهودية في مرتفعات الجولان أو شن هجمات في عمق إسرائيل. وبعد سقوط نظام الأسد، استولت القوات الإسرائيلية أيضاً على المزيد من الأراضي السورية. ومن الأهداف الإسرائيلية الأخرى في سوريا، وفقاً لمسؤولين عسكريين ومحللين سابقين، الحد من نفوذ تركيا في سوريا. وشهدت العلاقات بين إسرائيل وتركيا توتّراً على مر السنين. وقد سارع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى ترسيخ نفوذ عسكري وسياسي في سوريا المجاورة، مُصوّراً نفسه حليفاً وثيقاً للحكومة هناك. وقال أميدرور، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق: «إذا حاول الأتراك جعل سوريا قاعدةً لجيشهم ومساعدة النظام الحالي على بناء قدرات قد تُستخدم ضد إسرائيل، فقد ينشأ صراع». ولكن قد تكون جهود الولايات المتحدة للتقارب مع سوريا هي التي تُعيق الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في سوريا.

الرياض.. شاب يتبرع بكُليته لرفيق دربه وابن عمته بعد معاناة لسنوات مع الفشل الكلوي
الرياض.. شاب يتبرع بكُليته لرفيق دربه وابن عمته بعد معاناة لسنوات مع الفشل الكلوي

صحيفة سبق

timeمنذ 19 دقائق

  • صحيفة سبق

الرياض.. شاب يتبرع بكُليته لرفيق دربه وابن عمته بعد معاناة لسنوات مع الفشل الكلوي

في موقفٍ إنساني نبيل يُجسّد أسمى صور الوفاء والتكافل، تبرّع الشاب محمد سيف السلولي؛ بكُليته لصديقه ورفيق دربه وابن عمته محمد حاضر السلولي؛ بعد معاناة الأخير مع الفشل الكلوي لمدة خمس سنوات. وأُجريت عملية التبرع في مستشفى الملك فيصل التخصُّصي بالرياض، وقد تكللت بالنجاح ولله الحمد، حيث أكَّدَ الفريق الطبي أن حالة المتبرع والمتبرع له مستقرة ويتماثلان للشفاء. وأعرب محمد سيف السلولي؛ عن سعادته الغامرة بعد نجاح العملية، مؤكداً أن علاقته بمحمد حاضر تتجاوز حدود القرابة والصداقة، وقال: "خمس سنوات من المعاناة كانت كافية لأدرك أن عليَّ مسؤولية إنسانية تجاهه، وأحمد الله أن وفقني لهذه الخطوة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store