
«غوغل» تزيل سوريا من قائمة العقوبات الأميركية
وكان وزير الاتصالات وتقانة المعلومات السوري، عبد السلام هيكل، قد أعلن الأحد، أن فريقاً من الوزارة يعمل يومياً مع ممثلي الحكومة الأميركية والشركات التقنية هناك لتنفيذ إزالة اسم سوريا من قائمة الدول المقيدة.
وقال الوزير هيكل في منشور له على منصة «إكس»: «إنه ستظهر نتيجة هذا العمل في الأيام والأسابيع المقبلة، وإن غوغل هي أولى الشركات، وخلال أيام تبدأ بإتاحة خدماتها المدفوعة والمجانية تباعاً».
pic.twitter.com/ENKLx5av3L
— عبدالسلام هيكل Abdulsalam Haykal (@amhaykal) March 29, 2025
وقالت شركة «غوغل» في بيان تحديث لسياسة الإعلانات، إن التعديل شمل تحديث صفحة المساعدة الخاصة بفهم القيود القطرية وإزالة سوريا من قائمة المناطق المحظورة، ليبقى الحظر سارياً على خمس مناطق فقط هي: شبه جزيرة القرم، كوبا، إيران، كوريا الشمالية، وما يسمى بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
شعار «غوغل» (أ.ف.ب)
وأفادت بأنه سيتعين على الناشرين والمعلنين السوريين استعادة حساباتهم من خلال إجراءات التحقق اليدوي. ويشمل ذلك تقديم وثائق رسمية، والتحقق من الهوية، والموافقة على شروط الخدمة المُحدثة.
يأتي ذلك في إطار التحركات الحكومية السورية المستمرة للتخفيف من آثار القيود التقنية التي كانت مفروضة على سوريا، والتي كانت تحرم المستخدمين داخل البلاد من الوصول إلى عدد من الخدمات الرقمية والتطبيقات العالمية.
وكانت القيود التي فرضتها «غوغل» على سوريا تستند في الأصل إلى الأمر التنفيذي رقم «13338»، الذي وقعه الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش في عام 2004. وقد تم توسيع هذه القيود بشكل أكبر بعد اندلاع الحرب السورية في عام 2011، لتشمل القيود المفروضة على الخدمات المالية والتكنولوجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 30 دقائق
- مباشر
شركة مصنع فش فاش للمواد الغذائية (9515)
آخر تحديث: 03:19 م بتوقيت السوق 12.38 2.03 19.61% إجماليات السهم حجم التداول 175,967 قيمة التداول 2,233,528.71 جميع البيانات متأخرة ١٥ دقيقة أثناء الجلسة هذه العلامة تعني وجود خبر في هذا التاريخ السهم إحصائيات الشركة عدد أسهم الشركة الحالي 11,300,000 رأس المال 11,300,000.00 أخبار السهم إعلانات السوق


الشرق الأوسط
منذ 44 دقائق
- الشرق الأوسط
«صندوق الصناديق» لتوسيع الاستثمارات السعودية
تتجه الرياض ودمشق إلى تأسيس صندوق استثماري سعودي - سوري، بدراسة مقدمة من القطاع الخاص ليكون مرتكزاً أساساً للعمل الاستثماري الممنهج والمحوكم لخدمة الأهداف المشتركة للجانبين، وتعزيز نمو استدامة الاستثمارات في وتيرة زمنية متسارعة وبنتائج استثنائية وبأحجام تمويلية تلبي الاحتياجات المطلوبة. من #دمشق إلى #الرياض..تتجدد الروابط ويُصاغ مستقبل استثماري مشترك يعزز التكامل ويخلق فرصاً واعدة. — وزارة الاستثمار (@MISA) August 18, 2025 هذا ما أفصح عنه وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، خلال اجتماع الطاولة المستديرة في الرياض، الاثنين، بحضور وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار، وعدد من المستثمرين ورجال الأعمال من سوريا والسعودية. وجرى خلال الاجتماع التوقيع على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين. جانب من حضور اجتماع الطاولة المستديرة السعودي - السوري بالرياض (سانا) وجاء هذا اللقاء بعد زيارة قام بها وفد سعودي رفيع المستوى، برئاسة الفالح لدمشق، في 24 يوليو (تموز) الماضي، توجت بتوقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تصل إلى 24 مليار ريال (6.4 مليار دولار). استثمارات نوعية وقال الفالح: «تمكنا خلال الأسابيع الماضية من تحقيق تقدم ملحوظ في تنفيذ الكثير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم»، كاشفاً عن استكمال شركة «بن داوود» السعودية، مجريات توقيع الاتفاقية المحددة مع وزير السياحة السوري لتتسارع خطوات الصندوق الاستثماري في ضخ استثمارات نوعية في قطاعات السياحة، والعقار، والبنية التحتية، والمشروعات المشتركة. الوزير الفالح متحدثاً للحضور في الطاولة المستديرة (سانا) وكشف الفالح عن أن السوق المالية السعودية «تداول» بدأت الاستعداد لإجراء دراسة شاملة لجدوى مشروع إنشاء وتشغيل سوق دمشق للأوراق المالية. وقال: «ما أُعلن من استثمارات ما هو إلا غيض من فيض، ستتبعه موجات بفضل السياسات الواقعية التي أطلقتها الحكومة السورية، وهدفنا هو تقديم بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين مبنية على مبادئ الشفافية والعدالة والإنصاف». وأضاف أن السعودية وسوريا تعملان على ترسيخ بيئة استثمارية آمنة ومستدامة، تدعم التعاون الاستثماري وتعزز الثقة بين المستثمرين في البلدين. وأعاد التذكير بتوقيع 47 اتفاقية خلال زيارة الوفد السعودي إلى سوريا والتي غطت 11 قطاعاً، بقاعدة استثمارية قيمتها 6.4 مليار دولار، لافتاً إلى أن الشراكة مع الشعب السوري تعكس التزام المملكة بتعزيز التعاون الاستثماري العميق والمستدام، وتمكين الاستثمارات المشتركة بما يدعم النمو وفرص التنمية في كلا البلدين. تشجيع وحماية الاستثمار وعلى هامش الطاولة المستديرة، وقع وزيرا الاقتصاد والصناعة السوري الدكتور محمد نضال الشعار، والاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين، وذلك على هامش اجتماع الطاولة المستديرة الذي انطلقت فعالياته بالرياض. توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين (سانا) وأكد الجانبان أن الاتفاقية جاءت تتويجاً للجهود المتواصلة لتفعيل الشراكات الاستراتيجية وتوسيع قاعدة الاستثمارات المشتركة، حيث تهدف إلى تهيئة بيئة قانونية واستثمارية جاذبة، وتوفير أطر عملية تضمن حماية الاستثمارات، وتيسير تدفق رؤوس الأموال، بما يسهم في تطوير قطاعات حيوية تشمل الصناعة، والخدمات، والبنية التحتية، والسياحة. واعتبر الوزير الشعار أن توقيع الاتفاقية يشكل نقلة نوعية في مسار العلاقات الاقتصادية بين سوريا والمملكة، ويفتح آفاقاً واسعة لتعاون استثماري مثمر يحقق المنفعة المتبادلة، ويعزز الروابط الأخوية بين الشعبين، مشيراً إلى أهمية الدور السعودي في دعم مسيرة التعافي الاقتصادي في سوريا. امتداداً لـ #منتدى_الاستثماري_السوري_السعودي2025، اتفاقية لحماية وتشجيع الاستثمار تفتح آفاقاً أوسع للتكامل الاستثماري. — وزارة الاستثمار (@MISA) August 18, 2025 من جانبه، أوضح وزير الاستثمار السعودي أن الاتفاقية تندرج ضمن رؤية المملكة لتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع الدول العربية، وتهيئة فرص استثمارية واعدة، مشيراً إلى أن توقيع الاتفاقية مع سوريا يعكس التوجه نحو تعاون مستدام يدعم استقرار المنطقة وازدهارها. وكان الشعار وصل، الأحد، على رأس وفد رسمي إلى السعودية للمشاركة باجتماع الطاولة المستديرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري بين البلدين، وبما يسهم في ترسيخ الاستقرار والنهوض الاقتصادي في المنطقة.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
"هيئة طيران المدني" تحصد شهادة اعتماد الآيزو في نظام إدارة البيئة
حصدت الهيئة العامة للطيران المدني شهادة الاعتماد الدولية لنظام إدارة البيئة (ISO 14001:2015)، بعد استيفائها لجميع متطلبات المراجعة والتدقيق الخارجي بنجاح، ودون تسجيل أي ملاحظات تتعلق بعدم المطابقة، مما يعكس كفاءة منظومتها البيئية ومدى التزامها بأعلى المعايير العالمية في هذا المجال. وجرى تسليم الشهادة خلال استقبال معالي رئيس الهيئة الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، في مقر الهيئة الرئيس بالرياض، الرئيس التنفيذي لشركة تي يو في أوستريا (TUV) -المانحة لشهادة الاعتماد- متعب السيف، بحضور عدد من مسؤولي الجهتين. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا لالتزام الهيئة بتطبيق أفضل الممارسات البيئية، وتحقيقًا لمستهدفات برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي (CAESP)، من خلال تمكين القطاع من تبني سياسات ومعايير بيئية فعّالة، تضمن استمرارية وكفاءة العمليات، وتواكب التزامات المملكة البيئية ضمن مستهدفات رؤية 2030. وتؤكد الهيئة العامة للطيران المدني التزامها الراسخ بتطوير منظومتها البيئية وتعزيز ممارسات الاستدامة من خلال برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي (CAESP)، بما يضمن استمرار تحسين الأداء البيئي، ورفع جودة الخدمات، وتعزيز تنافسية القطاع. وتسعى كذلك إلى ترسيخ مكانة المملكة وجهة رائدة في مجال الطيران المستدام، ودعم حضورها المتميز على المستويين الإقليمي والدولي، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.