
ولي العهد استقبل العاهل الأردني وتلقى اتصالاً من الرئيس الفلسطينيالأمير محمد بن سلمان يجدد إدانة المملكة للممارسات الوحشية بحق الفلسطينيين
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا أمس من فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين.
وفي بداية الاتصال أعرب فخامته عن تقديره البالغ لجهود المملكة ومواقفها المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، التي أسهمت في التزام العديد من الدول بالاعتراف بدولة فلسطين، مقدرًا لقيادة المملكة جهودها الحثيثة في تنسيق المواقف لضمان أكبر تأييد دولي للقضية الفلسطينية خلال مؤتمر نيويورك وعلى مواقفها الثابتة والجهود التي تبذلها للوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
كما جرى خلال الاتصال مناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية، وقد جدد سمو ولي العهد -حفظه الله-، إدانة المملكة للجرائم والممارسات الوحشية ومحاولات التهجير التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بإنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان وحماية المدنيين.
كما استقبل سمو ولي العهد، في قصر نيوم أمس، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض عددٍ من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 دقائق
- صحيفة سبق
المملكة تشارك دول العالم في الاحتفاء باليوم الدولي للشباب
شارك المملكة دول العالم في الاحتفاء باليوم الدولي للشباب، الذي يصادف الـ 12 من أغسطس من كل عام؛ بهدف تسليط الضوء على قضايا الشباب، وترسيخ دورهم بصفتهم أساسيين في المجتمع، وتشجيعهم على القيام بأدوار نشطة في مجتمعاتهم، مع تعزيز التفاهم والتعاون بين الأجيال، وإلهام المبادرات والأنشطة التي تعالج التحديات المتعلقة بالشباب. ويأتي هذا اليوم، الذي تحتفي به أكثر من 150 دولة حول العالم، "تمكين الشباب من أجل مستقبل مستدام"، عنوانًا لهذا العام 2025، لإبراز دور الشباب في دفع التنمية المستدامة، وتعزيز الإدارة البيئية، من خلال جملة من الفعاليات المتنوعة من ورش عمل، وملتقيات ثقافية، ومبادرات مجتمعية، وحوارات بين الشباب، لتبني أفكارهم المبتكرة، وتأثيرهم الإيجابي على المجتمع، الذي يُحتفى به منذ اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1999، حيث يغطي موضوعات مثل: المشاركة المجتمعية، والتعليم الرقمي، والتوظيف، والقيادة الشبابية، وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم، والمشاركة في تشكيل مستقبل أفضل. ويتبنى اليوم الدولي للشباب كل عام موضوعًا محددًا للتركيز عليه، حيث يستهدف هذا اليوم في المقام الأول الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا، مع إيجاد مساحات لهم للمشاركة والحوار، والتنويه بالقصص الملهمة للقادة والمبتكرين الشباب، مع رعاية وتنمية الشباب وجعلهم على سُلم أولويات صنع القرار وبناء المستقبل؛ لكونهم الفرصة التنموية الكبرى للدول، كطاقة متدفقة، خاصة في سوق العمل. وتنهض وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمجهودات واسعة في اليوم الدولي للشباب، ضمن مساعيها في رفع إسهام الشباب في التنمية، ورفع مستوى تنافسيتهم عالميًا، من خلال توفير الظروف الضرورية والمناسبة لتطوير قدراتهم، وتعزيز قيمهم في المجتمع، والعمل على تمكينهم وتنمية مواهبهم وتطوير قدراتهم، حيث أطلقت مؤخرًا إستراتيجية التنمية الشبابية، التي بدأت أعمالها من خلال 20 مبادرة نوعية؛ بهدف زيادة مشاركة الشباب اجتماعيًا في سوق العمل. كما اعتمدت الوزارة تأسيس الإدارة العامة للتنمية الشبابية، وذلك؛ بهدف دعم الشباب وإيجاد بيئة تنظيمية داعمة، وتذليل جميع العقبات التي تواجههم، وتسخير جميع الإمكانات لخدمتهم، إضافة إلى تقديم برامج التأهيل المهني والأنشطة المختلفة، وتفعيل أقسام لإدارة التطوع في منظمات القطاع غير الربحي؛ بهدف تحقيق التطلعات الوطنية بدعم الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات، فيما تدعم الوزارة إبداعات وابتكارات المواهب الوطنية الشابة، والاهتمام بتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتأهيلهم وتدريبهم وتنمية فرصهم في سوق العمل. وأقامت الوزارة خلال الفترة الماضية منظومة من البرامج والأنشطة والفعاليات، وفي مقدمتها ورش العمل مع مختلف شرائح الشباب والجهات ذات العلاقة؛ لرفع مستوى الوعي بمبادرات إستراتيجية التنمية الشبابية ومشاريعها، إلى جانب إطلاق مشروع الشهادة الاحترافية للعاملين مع الشباب عبر تأهيل 100 عامل وعاملة، وتزويدهم بأفضل المهارات، وتوفير مسار احترافي لديهم، بهدف رفع مستوى مهاراتهم وقدراتهم. يُذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تسعى إلى تحقيق إستراتيجيتها في التنمية الشبابية، وإيجاد بيئة ملائمة تسهم في تقدم ونمو الشباب، وتوفير الظروف الضرورية والمناسبة لتطوير قدراتهم وتعزيز قيمهم، ليسهم ذلك في رفع مؤشرات أداء التنمية الشبابية في المملكة والمحافل الدولية. ويُشكل الشباب من سن 15 إلى 39 عامًا النسبة الأكبر من سكان المملكة، مما يجعلهم قاعدة أساسية في التحول الاقتصادي والمجتمعي في جميع المجالات، فيما تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن نصف سكان كوكب الأرض يبلغون من العمر 30 عامًا أو أقل، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 57% بحلول نهاية عام 2030.


الشرق السعودية
منذ 20 دقائق
- الشرق السعودية
تدمير غزة بالأرقام: تحليل لنسب الدمار في مدن القطاع
تقرير يوثق بالأرقام حجم الدمار في قطاع غزة بعد عامين من الحرب. حيث تجاوزت نسب تدمير المباني 90% في مناطق رئيسية مثل رفح، خان يونس، وبيت حنون، ما أدى إلى تغييرات جذرية في جغرافية القطاع.


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
شي: يمكن للصين والبرازيل أن تكونا نموذجاً لدول الجنوب في «الاعتماد على الذات»
أبلغ الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال اتصال هاتفي، اليوم (الثلاثاء)، أنّ بإمكان بلديهما أن يقدّما لدول الجنوب نموذجاً في «الاعتماد على الذات». ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» الرسمية عن شي، قوله إنّ الصين «ستعمل مع البرازيل لتقديم نموذج للوحدة والاعتماد على الذات بين الدول الكبرى في الجنوب العالمي»، و«العمل المشترك لبناء عالم أكثر عدلاً وكوكب أكثر استدامة». من جانبها، أصدرت الرئاسة البرازيلية بيانا جاء فيه أن الاتصال الهاتفي استمر حوالى ساعة، وبحث الرئيسان خلاله مجموعة من المواضيع من ضمنها الحرب في أوكرانيا ومكافحة التغير المناخي. وتابع البيان أن الرئيسين «اتفقا على دور مجموعة العشرين ومجموعة بريكس في الدفاع عن التعددية». كما أن الرئيسين «تعهدا بتوسيع نطاق التعاون في قطاعات مثل الصحة والنفط والغاز والاقتصاد الرقمي والأقمار الصناعية». وجرى الاتصال بعدما أفاد لولا الأسبوع الماضي أنه يعتزم التحادث مع القادة في الهند والصين لبحث رد منسق على الرسوم الجمركية الأميركية المشددة.