
تدمير غزة بالأرقام: تحليل لنسب الدمار في مدن القطاع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 29 دقائق
- الشرق الأوسط
اتساع هوة الخلاف بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل
شهدت إسرائيل خلافات جديدة، بين وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان قواته، إيال زامير، بشأن الترقيات والتعيينات الخاصة بكبار الضباط في مناصب مهمة داخل أروقة الجيش، الأمر الذي يشير إلى اتساع رقعة الانقسام بين المستويين السياسي والعسكري بعدما ظهر ذلك جلياً خلال النقاش الذي جرى مؤخراً قبيل إقرار خطة عامة لاحتلال غزة تدريجياً. وأجرى زامير مساء الاثنين، نقاشات لتعيين ضباط كبار في مناصب مهمة، إلا أنه بعدما علم كاتس بذلك أبلغ مكتبه زامير بأنه لن يوافق على أي تعيينات جديدة، الأمر الذي دفع الجيش الإسرائيلي لاتخاذ خطوة تصعيدية بنشر القائمة المخصصة للتعيينات. وأصدر مكتب كاتس بياناً أكد فيه أن المناقشة التي أجراها زامير لتعيين ضباط جدد كانت مخالفة لتوجيهات الوزير ومن دون تنسيق وموافقة مسبقة، وهذا ما يخالف الإجراءات المتبعة، ولذلك لا ينوي وزير الدفاع مناقشة التعيينات والأسماء المنشورة إطلاقاً أو الموافقة عليها، وسيطلب من رئيس الأركان التنسيق مسبقاً معه لمناقشة هذه التعيينات أو غيرها لاحقاً. نتنياهو خلال زيارة لقيادة سلاح الجو برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس (أرشيفية- د.ب.أ) وقالت مصادر مقربة من كاتس لهيئة البث الإسرائيلية العامة: «وزير الدفاع ليس ملزماً بالموافقة... هذا غير لائق، لم ينسق رئيس الأركان التعيينات مع الوزير». ورد الجيش الإسرائيلي على بيان مكتب كاتس، مؤكداً أن النقاش الذي أجراه رئيس أركانه يتعلق بمناصب محورية في منظومة العمليات وقيادة الأركان والمناصب الميدانية، التي يتنافس عليها قادة الألوية الميدانية الذين تولوا القيادة منذ اندلاع الحرب، وحدد موعد المناقشة مسبقاً وفقاً للقواعد، إدراكاً لأهمية ترقية القادة العاملين في جبهة العمليات، وضرورة السماح باستبدالهم وعائلاتهم بطريقة منظمة وواضحة، مشددا على أن رئيس الأركان هو صاحب السلطة الوحيدة في أوامر تعيين القادة برتبة عقيد فما فوق، وأنه يتم عقد نقاشات دورية حول التعيينات بمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة، وبعد إقرارها يتم عرضها على الوزير للموافقة والذي يملك صلاحية الموافقة أو رفض التعيين، فيما عاود مكتب كاتس التأكيد على أن زامير لم يتبع الإجراءات المتبعة في التعيين، مدعياً أنه سابقاً رفض حالات لتعيين ضباط بسبب تورطهم في فشل أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وحالات أخرى تبين أن لها صلة بالتحقيقات المتعلقة بالحرب، ومشيراً إلى أنه سيتم النظر في ترقية ضباط كبار ونقلهم لمناصب أخرى ممن يشاركون حالياً في الحرب، وذلك قبل إكمال مهمة هزيمة «حماس» في قطاع غزة. وقال كاتس في بيان لمكتبه: «إن هزيمة (حماس) في غزة وتحرير المختطفين، هي المهمة الأهم والأكثر إلحاحاً التي تواجه الجيش الإسرائيلي حالياً، وتجب تعبئة جميع قوات القيادة الحالية لإنجازها في أسرع وقت ممكن، وسيكون أحد معايير التقدم في مناقشات إعادة التعيين اللاحقة هو النجاح في إنجاز المهمة». دبابات وجنود في موقع عسكري إسرائيلي قرب حدود غزة (أرشيفية - رويترز) وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإنه يجري النظر في ترقية ضباط كبار ممن شاركوا فعلياً بالحرب مثل قائد اللواء السابع، واللواء المدرع 401، ولواء جفعاتي. وبسبب تبادل التصريحات العلنية بين كاتس وزامير، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، في منشور على منصبة «إكس» ما يجري، وقال: «في هذه الحكومة المجنونة، حتى حدث بسيط كتعيين ضباط في جيش الدفاع الإسرائيلي لا يمر من دون تسريبات ومشاحنات وتشهير وإعلانات ليلية... ليست هذه هي الطريقة التي تدار بها البلاد، وليست هذه هي الطريقة التي يقاد بها الجيش». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على تلك الخلافات العلنية، والتزم الصمت، وذلك بعد أيام من خلافات بينه والعديد من وزرائه مع زامير خلال مناقشات أجراها المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابنيت) لبحث خطة احتلال قطاع غزة، والتي شدد زامير على رفضها، وأصر على تنفيذ خطة تهدف بشكل أساسي للضغط على حركة «حماس» عسكرياً من خلال حصار بعض المناطق وتنفيذ عمليات برية محدودة بما لا يؤثر على حياة المختطفين في غزة، وهو أمر رفضه نتنياهو الذي في النهاية صوت مع غالبية وزرائه على خطة لاحتلال مدينة غزة تدريجياً ثم التوسع أكثر بعمليات في مناطق أخرى حال لم يتم التوصل إلى صفقة. وتؤكد صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية في تقرير لمعلقها العسكري، رون بن يشاي، أن هذه المواجهة العلنية لم تكن مصادفة، بل هي جزء من مساعي الحكومة الحالية المتواصلة والممنهجة لإجبار كبار موظفي الخدمة المدنية التابعين إلى موالين سياسيين، على التصرف وفقاً لإرادة السياسيين من دون أي نقاش أو اعتراض، معتبرا ما حدث استمرارا لعملية إذلال وتقويض ممنهجة لرئيس الأركان الذي يجرؤ حتى الآن على طرح موقف مختلف بشأن القضايا العسكرية المهنية المطروحة على جدول الأعمال وفي مقدمتها الحرب على غزة. رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير خلال جلسة تقييم مع قادة المنطقة الجنوبية (أرشيفية - الجيش الإسرائيلي) وكشفت الصحيفة أن زامير طلب عدة مرات في الأيام الأخيرة عقد لقاء مع كاتس لمناقشة التعيينات بينهما قبل طرحها للمناقشة العامة، وكان الأخير يرفض مقابلته، رغم تأكيد رئيس الأركان أن كبار الضباط الذين يشاركون حالياً في الحرب على غزة منهكون وتحملوا عبئاً ثقيلاً، الأمر الذي قد يكون له تأثير على المعركة في الميدان. ورأت الصحيفة أن كاتس لم يكترث لذلك، وتحركه اعتبارات أخرى، وأن الهدف من هذه الخطوات التي يقوم بها المساس بمكانة رئيس الأركان وتقويض سلطته، ودفعه إلى الاستقالة وتعيين شخص يحظى بدعم «الليكود» والحكومة اليمينية المهيمنة، الأمر الذي قد يدفع بزامير إلى الاستسلام والاستقالة تحت هذه الضغوط الكبيرة وهو أمر كان متوقعاً أن يحصل قبل أيام في خضم النقاش بشأن خطة احتلال غزة. وأشارت إلى أن كاتس يتصرف كما كان يفعل في مناصب أخرى تولاها، مثل وزارة المواصلات وغيرها، حين عين نشطاء مركزيين في حزب الليكود بمناصب رفيعة ليتصرفوا وفق رغباته، مؤكدةً أن هذه الحكومة لا تتصرف ضد مصالح دولة إسرائيل فحسب، بل تبدي إهمالاً جسيماً، منتهكةً بذلك قواعد الإدارة السليمة والتسلل العسكري وتختار القيام بذلك تحديداً في زمن الحرب.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
الرئاسة الفلسطينية تنفي الأنباء عن تعيين شخصية لإدارة قطاع غزة
قال مصدر مسؤول في الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية غير صحيح. العرب والعالم الشرق الأوسط انقسام داخل فريق التفاوض الإسرائيلي.. وحديث عن "صفقة شاملة" حول غزة ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصدر قوله، إن "الجهة الوحيدة المخولة بإدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين ممثلة بالحكومة أو لجنتها الإدارية المتفق عليها والتي يرأسها وزير في الحكومة". وشدد المصدر الرئاسي على أن "أي تعاط مع غير ذلك يعتبر خروجاً عن الخط الوطني" ويتسق مع ما تريده إسرائيل من "فصل غزة عن الضفة، وتهجير سكانها"، مؤكداً أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية. وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد نشرت تقريراً حول إجراءات تقوم بها جماعة ضغط (لوبي) إسرائيلية تعمل في الولايات المتحدة من أجل تعيين رجل الأعمال سمير حليلة "حاكماً" لقطاع غزة. يشار إلى أن حليلة شغل عدة مناصب في السلطة الفلسطينية، منها سكرتير مجلس الوزراء عام 2006، ووكيل وزارة مساعد في وزارة الاقتصاد والتجارة بين عامي 1994 و1997.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
كوريا الشمالية: خطة إسرائيل للسيطرة على غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
انتقدت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة، معتبرة أنها تمثل "انتهاكًا صارخًا" للقانون الدولي. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية عن متحدث باسم الخارجية قوله إن القرار الإسرائيلي، الذي دافع عنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يكشف بوضوح ما وصفه بـ"النية العصابية" للاستيلاء على أراضٍ فلسطينية معترف بها دوليًا. وأضاف المتحدث أن بيونغ يانغ تدين وترفض بشدة ما اعتبرته "عملًا إجراميًا" يهدف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، فضلًا عن كونها انتهاكًا متعمدًا للسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. ودعت كوريا الشمالية إسرائيل إلى التوقف الفوري عن "الهجمات المسلحة غير القانونية" ضد الفلسطينيين، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، محذّرة من أن استمرار هذه الممارسات سيزيد التوترات ويعمّق المعاناة الإنسانية في المنطقة.