الأميرة سمية بنت الحسن .. نموذج للقيادة النسائية والإبداع العلمي
عندما نرى تلك المؤسسات ونرى الإنجازات التي تقدمها للوطن ورفعة شأنه، وندرك أهمية وجود تلك المؤسسات على أرض الوطن الحبيب، نتذكر أن النجاح قد وُجد ليترسخ في أيادي أردنية محبة لوطنها، وأيادي رسخت نفسها لتفني شبابها في تقديم أفضل ما تستطيع. ليبقى الوطن يعلو بهمّة المحبين، كرفعة العلم على أعلى الجبال.
الأميرة سمية بنت الحسن بن طلال، الاسم الذي استطاع أن يبقى مرفوعًا برفعة تلك الإنجازات التي حققتها منذ نعومة أظافرها. كيف لا ووالدها صديق الجميع، الأمير الحسن بن طلال، الأمير الأب الذي استطاع أن يجمع في جعبته ذكريات الماضي الجميل، ذكريات تحمل المعاني القيمة التي ترسخت فينا واستطاعت أن تبقى بداخلنا إلى يومنا هذا، والتي كانت بمثابة الكتاب الذي يصعب على الجميع قراءته لدقة مفرداته وحنكته الجميلة التي استطاعت أن تبني محبته في قلوبنا جميعًا.
الأميرة سمية بنت الحسن بن طلال، حفظها الله، هي أميرة أردنية وُلدت في عمان لوالديها الأمير الحسن بن طلال والأميرة ثروت الحسن، حفظهما الله. تلقت تعليمها الابتدائي في مدرسة عمان المعمدانية في الأردن، ثم انتقلت إلى مدرسة إنترناشونال كوميونيتي. لاحقًا، التحقت الأميرة سمية بمدرسة شيربورن للبنات في دورست بإنجلترا. وتخرجت من معهد كورتولد للفنون بجامعة لندن، حيث حصلت على بكالوريوس الآداب في تاريخ الفن، مع تخصص في المصادر المبكرة للفنون والعمارة الإسلامية.
لم يمنعها اللقب من ترسيخ سياسة النجاح، بل قدمت وعملت وأسهمت في العطاء من أجل مبدأ رسالتها التي اتخذت منها طريقًا صحيحًا نحو المساواة. استطاعت أن تنجح وتوازن بين العمل والعائلة، كما نجحت في ترسيخ أهمية دور المرأة في المجتمع العربي.
ولم تكتفِ الأميرة سمية بنت الحسن بلقب صاحبة السمو، بل شغلت عضوية العديد من المناصب، واستطاعت أن تثبت نجاحها في تلك المؤسسات، وأن تكون القائدة الداعمة لفريق العمل الذي جعل الجمعية مصدرًا موثوقًا لثقة سيدي الأمير الحسن بن طلال، حفظه الله ورعاه.
ومنها منصب رئاسة مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، حيث حصلت بعدها على ثقة والدها الأمير الحسن بتعيينها عضوًا في مجلس أمناء الجمعية العلمية الملكية سنة 2003، ثم رئيسًا لجمعية الإغاثة والخدمات الاجتماعية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول سنة 2006، تقديرًا لجهودها في تطوير المجلس الأعلى للتكنولوجيا. كما تم تعيينها عضوًا أجنبياً في الأكاديمية الوطنية للعلوم السياسية في إسبانيا (RACEF) اعترافًا بمساهماتها في العلوم والتنمية.
لم تتخذ يومًا من القب طريقًا للنجاح، بل استطاعت أن تحتفظ بلقبها بجانب ترسيخ سياسة والدها، وأن تضع بصماتها في تلك الإنجازات جنبًا إلى جنب مع بصمات والدها المحبوب. الأميرة التي لا زلنا بين الحين والآخر نرى النجاحات تتحقق على يديها، ونشعر بالفخر والاعتزاز بتلك النجاحات التي لم تتوقف منذ أن أصبحت عضوًا في الجمعية. استطاعت أن تضع بصمتها الفريدة في كل مشروع تعمل عليه، فهي دائمًا تسعى لتحقيق الأفضل وتقديم الدعم للمجتمع، وإن إسهاماتها في الجمعية العلمية الملكية تعكس رؤيتها الطموحة والتزامها العميق بخدمة الوطن. نرى في كل إنجاز تبرهن على قدرتها على القيادة والتأثير الإيجابي، مما يجعلنا نفخر بوجودها، وإن سموها تمثل مثالًا يحتذى به، حيث تواصل العمل بجد واجتهاد، مما يعزز روح التعاون والإبداع بين أفراد المجتمع. إن إنجازاتها ليست فقط مصدر فخر لنا، بل هي أيضًا حافز يدفعنا جميعًا نحو تحقيق المزيد من النجاحات في مختلف المجالات.
نحن اليوم بحاجة لمن يتقن معنى النجاح ومن يريد رفعة وطننا. الوطن اليوم بحاجة لكل فرد يسعى بجد وإخلاص لتحقيق الأهداف الوطنية، سواء كان ذلك في مجالات التعليم، العلوم، الثقافة، أو حتى الفنون. إن النجاح لا يُقاس فقط بالإنجازات الفردية، بل أيضًا بالتأثير الإيجابي الذي يمكن أن يُحدثه الشخص في مجتمعه.
الأميرة سمية بنت الحسن تُعد مثالاً حيًا على هذا النوع من النجاح، حيث تُظهر كيف يمكن للقيادة النسائية أن تُحدث فرقًا كبيرًا. نحن بحاجة إلى المزيد من القادة الذين يضعون مصلحة الوطن نصب أعينهم، ويعملون على تعزيز القيم الإنسانية، والابتكار، والتعاون بين جميع أفراد المجتمع.
وإن تحقيق النجاح يتطلب التزامًا وإرادة قوية، ويجب أن نكون جميعًا جزءًا من هذا الجهد الجماعي لبناء مستقبل أفضل لوطننا.
سمو الأميرة، حفظكم الله ورعاكم، وأسأل الله أن يوفقكم دائمًا في مسيرتكم المباركة. نسأل الله أن يحفظ وطننا الغالي وقائدنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار. أسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير والصلاح، ودمتم بخير وعطاء دائم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 17 دقائق
- سرايا الإخبارية
مجموعة الناعوري تهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79 للمملكة الاردنية الهاشمية
سرايا - تتقدم أسرة مجموعة الناعوري ممثلة برئيس مجلس الإدارة إبراهيم الناعوري والرئيس التنفيذي كريم الناعوري ومدرائها وجميع العاملين فيها بأجمل باقات التهنئة والتبريك إلى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الاردنية الهاشمية. وكل عام وجلالتكم والأسرة الهاشمية والوطن بألف خير.

سرايا الإخبارية
منذ 17 دقائق
- سرايا الإخبارية
العفيشات يكتب في حضرة الاستقلال .. المملكه الاردنيه الهاشميه أولًا وأبدًا .. وماذا يعني الاستقلال؟
بقلم : إنه سؤال بحجم عشقنا لهذا الوطن الأصيل، الأردن وبحجم انتمائنا العميق لترابه الطاهر، وهضابه، وجباله وسهوله. الاستقلال ليس فقط ذكرى نحتفل بها، بل هو حالة شعورية راسخة، وولاء مطلق متجدد لقائد المسيرة، القائد الاعلى جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله وأعز ملكه. هو الامتداد الطبيعي لمحبتنا لأرضٍ الاردن المباركة، الذي تفوح منها رائحة الهيل والزعتر والشيح والزيتون والقيصوم وأرضٌ سكنتنا قبل أن نسكنها، وأصبحت فينا نبضًا لا ينطفئ. الاستقلال هو الشعوربألامان والتقدم الذي يسكن وجداننا وهو الذي يغرس في اجيالنا القادمه والحاضره قيماً خالدة، ويزرع المعرفة سلوكًا ونهجًا. وهو صلابة الجندي الأردني، حارس الحدود والساهر على أمن الوطن، الذي يجسد في كل خطوة معاني التضحية والفداء، ليبقى الأردن حرًا عزيزًا، وليبقى الأردني مرفوع الرأس في وطن هاشمي رفيع المستوى يعتز بإنسانه. الاستقلال هو اعتزاز العامل في مصنعه، والمزارع في أرضه، والطيار في طائرته والمهندس في عمرانه والطبيب في علاج مريضه هؤلاء الذين يحملون في زنودهم معنى الكرامة، ويغمسون لقمة عيشهم بعرق الجبين وعفة النفس. وهو التزام كل مسؤول وقَسَم كل مواطن أن تبقى الثوابت الوطنية والدستور ركائز لا تهتز، نلتف حولها، ونحفظها كعهد مقدّس في كل وقت ومكان، لأنها سر صلابة هذا الوطن وشموخه. نعم، الاستقلال ليس حدثًا ينتهي بانتهاء مراسمه، بل هو مسيرة عطاء متواصلة، وإنجاز لا تحده حدود. هو أن نغرس بذورًا طاهرة في تربة الوطن، ونرعى براعم أمل تنبت مجدًا وكبرياءً ونهضة، بنهج وطني شريف يقوده رجال أوفياء، صادقون لا يحركهم هوى، بل تسكنهم مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. هو أن يكون للمواقف رجالاتها، لا تُشترى ولا تُباع، بل تُصنع من البطولة والانتماء الحقيقي. الاستقلال أن نكمل الدرب مع قيادتنا الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي مثّل صوت الحكمة والاتزان إقليميًا ودوليًا، ووقف بشجاعة ليقول لا للظلم، لا لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي، مدافعًا عن فلسطين وغزة، وعن الإنسان في هذه المنطقة الملتهبة. استقلال الأردن هو أكثر من تاريخ يُدوّن في الكتب أو شعار يُرفع في الاحتفالات؛ إنه حالة يومية متجددة، يُكتب بعرق الأردنيين، بدموع الأمهات، وبأمل لا يخبو مهما كانت الجغرافيا صعبة. هو قدرة هذا الشعب على تحويل المحن إلى رموز، والرموز إلى فعل، ثم الفعل إلى ذاكرة وطنية لا تمحى. لقد حملت القيادة الهاشمية منذ التأسيس مشروع الاستقلال بكل إخلاص، فكان الملك المؤسس عبد الله الأول – طيب الله ثراه – أول من راهن على الإنسان الأردني، وآمن أن بناء الوطن لا يكتمل إلا بتكاتف أبنائه حول قيم الحرية والكرامة. ومنذ ذلك الحين، كانت القيادة صمام أمان، ومصدر إلهام، ومرتكزًا للقرار الصعب في اللحظات المفصلية. قادت البلاد بحكمة في وجه التحولات، وأرست في الوعي الوطني نسيجًا موحدًا، يستمد شرعيته من دماء الشهداء، ودموع الأمهات، وصبر الناس في القرى والبوادي والمدن. فـهنيئًا للأردن يوم استقلاله، وهنيئًا للقائد، وحادي الركب، وسليل الدوحة الهاشمية الأطهر، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. وهنيئًا لكل أردني وأردنية هذا المجد الذي صنعته الإرادة، وصانته التضحيات، وما زال يُكتب بأبهى فصوله في سجلات الزمن. في حضرة الاستقلال... الأردن أولًا وأبدًا.


جو 24
منذ 24 دقائق
- جو 24
الاستقلال الـ79.. مجدٌ يتجدد ووطنٌ يُزهر
المحامي علي عوني الرجوب جو 24 : يقف الأردنيون وقفة عز وفخار، يستعيدون فيها ذكرى الاستقلال الخالدة، حين انتزع الوطن إرادته الحرة، وبدأت مسيرة البناء بقيادة الهاشميين المظفّرة، وارتفعت فيه راية الأردن خفّاقةً في سماء المجد والسيادة. وها نحن في الذكرى التاسعة والسبعين، نجدد العهد والولاء للوطن وقيادته، مستذكرين التضحيات ومُثمّنين المنجزات. ان ذكرى الاستقلال ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هي مناسبة وطنية تجسّد أسمى معاني الحرية والكرامة والسيادة. هو يوم نحتفل فيه بوطنٍ صمد في وجه التحديات، وارتقى بعزيمة أبنائه، وتقدّم بثبات في ظل قيادة حكيمة. حتى أصبح الأردن، بفضل وعي شعبه ورؤية قيادته، نموذجاً في الاعتدال والإنسانية، ومنبراً للدعوة إلى السلام، وحاضنةً للأمن والاستقرار وسط إقليم مضطرب، ان عيد الاستقلال هو عنوان لمرحلة تأسيسية نُقشت في ذاكرة الأمة، وبُنيت على تضحيات الرجال، وصبر الأحرار، وعزم القيادة، ووفاء الشعب. ففي ذكرى الاستقلال، نستحضر الجهود الجبارة التي بذلها الأردنيون في سبيل رفعة وطنهم، ونستذكر الشهداء الأبرار الذين ارتقوا دفاعاً عن ترابه. وبينما نحتفل بالذكرى الـ79، نؤكد أن الاستقلال هو مسؤولية دائمة في البناء والإصلاح والتنمية. فالاستقلال الحقيقي هو حين نكون شركاء فاعلين في رفعة وطننا، وحين نحمل الأمانة بأخلاقنا، وإنجازاتنا، وعملنا المخلص. ان الاستقلال كان ومنذ اللحظة الأولى تحوّلاً جذرياً في مسيرة بناء الدولة. ففي تلك اللحظة التاريخية، بدأت معالم الدولة الحديثة تتشكل، بقيادة جلالة المغفور له الملك عبد الله الأول ابن الحسين – المؤسس، الذي أرسى قواعد الحكم الرشيد، ووضع الأردن على سكة البناء الدستوري والسياسي والمؤسسي. ومنذ ذلك اليوم المجيد، مضت الدولة الأردنية في مسيرة متواصلة من الإنجاز، تجاوزت التحديات، وتعاظمت بإصرار أبنائها، واستمرت في ترسيخ أركان السيادة والعدالة والاستقرار، حتى غدت أنموذجاً يُحتذى في الحكمة السياسية، والاتزان الإقليمي، والتماسك الوطني. قد حملت الأسرة الهاشمية المباركة راية الاستقلال، لا كمنجز عابر، بل كرسالة تاريخية، وواجب وطني، ونهج متواصل في خدمة الإنسان الأردني وصيانة كرامته. فمنذ عهد الملك المؤسس، مروراً بالملك طلال، واضع الدستور، وجلالة الملك الحسين بن طلال، باني الأردن الحديث، ووصولاً إلى العهد الزاهر بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين – أعزّ الله ملكه – بقيت القيادة الهاشمية صمام الأمان، ومرتكز الشرعية، وراعية النهضة، وحاملة أمانة الأمة وهمومها. وفي سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، يمتد الأمل، وتتجدد الثقة، وينعكس تطلّع الشباب في قائدٍ يُجسّد طموح الجيل، ويستعد لحمل الراية بروح الانتماء والمسؤولية. كما لا يمكن الحديث عن الاستقلال دون التوقف عند دور القوات المسلحة – الجيش العربي الباسل – درع الوطن وسيفه، وحصنه المنيع، وسنده الأصيل. الذين يسهرون على حماية الوطن، ويبذلون الغالي والنفيس ليبقى الأردن آمناً عزيزاً. فمن معارك الشرف في باب الواد واللطرون، إلى النصر الخالد في معركة الكرامة، إلى ميادين الواجب في الداخل والخارج، ظلّ الجيش الأردني مثالاً للانضباط، والولاء، والبسالة، يقف متأهّباً دفاعاً عن الثغور، صوناً للسيادة، وتكريساً للأمن والاستقرار. إلى جانبهم، تواصل الأجهزة الأمنية أداءها الواعي والمخلص، ساهرة على أمن المواطنين، تعمل بهدوء ويقظة وإخلاص، لحماية الوطن من كل تهديد، وتثبيت قواعد الأمان في ربوعه كافة. أما شعبنا الأردني الأصيل ، فهو حجر الأساس في معادلة الاستقلال. شعبٌ صابرٌ مناضلٌ، صادق الولاء، راسخ الانتماء، موحَّد الكلمة، شريف العطاء. حمل همّ الوطن في قلبه، وشارك في نهضته بيده، وواجه الأزمات بشجاعة، وتمسك بثوابته الدينية والوطنية والعربية، ورفض الانسياق خلف الفتن أو التيارات العارضة. لقد أثبت الأردنيون عبر كل المراحل أنهم شعب أصيل، يُجيد الإصغاء للحق، ويُدافع عن الكرامة، ويصون المنجزات، ويقدّم للوطن أبناءه شهداء وعلماء، جنوداً وعمّالاً، مزارعين وصنّاعاً، معلّمين ومفكّرين، في مشهد وطنيٍ جامع، تتجلّى فيه الروح الأردنية بأسمى صورها. إن ذكرى الاستقلال ليست مجرّد استذكار للماضي، بل هي تجديدٌ للعهد، وترسيخٌ للهوية، وشحذٌ للهمم نحو مستقبلٍ يليق بهذا الوطن وتاريخه. في هذا اليوم، نستحضر المجد ونستشرف الغد، نرفع الراية ونمضي خلف قيادتنا، متسلّحين بالإيمان والثقة والعزم، ساعين لأن يبقى الأردن واحة عزّ وكرامة، ومنارة حقّ واعتدال. حمى الله الاردن قيادة وشعب كل عام والأردن بخير. كل عام ورايته خفّاقة في سماء المجد، وكل عام ومليكنا وجيشنا وشعبنا بعز وفخار تابعو الأردن 24 على