logo
على خلفية الحرب على غزة فرنسا تحجب أجنحة شركات أسلحة إسرائيلية بمعرض لوبورجيه للطيران

على خلفية الحرب على غزة فرنسا تحجب أجنحة شركات أسلحة إسرائيلية بمعرض لوبورجيه للطيران

جريدة الاياممنذ 9 ساعات

لوبورجيه (فرنسا) - أ ف ب: ألقت التوترات الجيوسياسية بظلها على معرض لوبورجيه، أقدم وأكبر ملتقى في العالم في مجال الطيران والدفاع، منذ انطلاقه، صباح أمس، قرب باريس مع حجب الحكومة الفرنسية أجنحة خمس شركات أسلحة إسرائيلية، على خلفية الحرب في قطاع غزة والنزاع مع إيران، ما أثار غضب الدولة العبرية.
وأحيطت أجنحة شركات "إسرائيل أيروسبايس إنداستريز" و"رافائيل" و"يوفيجين" و"إلبيت" وأيرونوتيكس" بألواح مغطاة بستائر سوداء أغلقتها عمليا منذ اليوم الأول من المعرض الشهير الذي يقام كل سنتين.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، أمس، أن الوضع في غزة "غير المقبول أخلاقيا" يفرض إبداء "الاستنكار" و"النأي بالنفس".
وقال بعد افتتاحه المعرض، "تعتبر فرنسا أن الوضع مروع للغزيين، وضع فادح للغاية من النواحي الإنسانية والبشرية والأمنية. حرصت فرنسا على التأكيد أن الأسلحة الهجومية يجب ألا تكون موجودة في هذا المعرض".
ومنذ شن إسرائيل الحرب على "حماس" في قطاع غزة ردا على الهجوم غير المسبوق للحركة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تطرح مسألة مشاركة صناعيين إسرائيليين في كل معرض أسلحة على الأراضي الفرنسية.
ومنع الإسرائيليون من المشاركة في معرض "يوروساتوري" للدفاع البري في ربيع 2024 في فرنسا. وعند تنظيم معرض "يورونافال" في الخريف، سمح لهم القضاء بالمشاركة في اللحظة الأخيرة.
وكانت السلطات الفرنسية حددت قبل معرض لوبورجيه هذه السنة إطارا قالت، إن السلطات الإسرائيلية وافقت عليه، يمنع عرض أسلحة "هجومية"، وفق ما أوضح مصدر مطلع على الملف.
إلا أن خمسا من الشركات الإسرائيلية التسع المشاركة عرضت في نهاية المطاف مجسمات صواريخ، ما أدى إلى منع الوصول إلى أجنحتها. في المقابل، بقيت أجنحة الشركات الأربع الأخرى فضلا عن جناح وزارة الدفاع الإسرائيلية مفتوحة.
وتنتج "رافائيل" و"إلبيت" و"إسرائيل أيروسبايس إنداستريز" خصوصا قنابل موجهة وصواريخ، فيما تصنّع "يوفيجين" مسيّرات.
وعلقت الحكومة الإسرائيلية معتبرة أن "سحب أنظمة الأسلحة الهجومية يخالف الممارسات الاعتيادية لمعارض الدفاع في العالم"، منددة في بيان بـ"تمييز" حيال الشركات الإسرائيلية المشاركة.
وقالت، إن "الفرنسيين يختبئون خلف اعتبارات سياسية مزعومة لاستبعاد الأسلحة الهجومية الإسرائيلية من معرض دولي، أسلحة تنافس الصناعات الفرنسية"، واصفة القرار بأنه "مشين وغير مسبوق".
كذلك، أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن "صدمته" معلنا لمحطة "إل سي إي" التلفزيونية الفرنسية أن "شركات إسرائيلية وقعت عقودا مع المنظمين ودفعت المستحقات ... الأمر أشبه بإقامة غيتو إسرائيلي. أعتبر الأمر مشينا ويجب تصحيحه فورا".
وقال بوعز ليفي رئيس شركة "إسرائيل أيروسبايس إنداستريز"، إن هذا "غير مقبول" بعدما "تلقينا كل الأذونات الضرورية للمشاركة في المعرض وقمنا بكل ما طُلب منا".
وفي تصريح تلقته وكالة فرانس برس، قال، "صدمت باكتشاف أننا محجوبون بجدران سوداء نصبت خلال الليل، ما يذكرنا بالأيام القاتمة حين كان اليهود يُفصلون عن المجتمع الأوروبي".
لكن منظمي المعرض أوضحوا أن الشركات الخمس التي حجبت أجنحتها "أذن لها في المقابل بعرض منتجاتها في المعرض".
وتابعوا، إن "الحوار قائم بحيث يتمكن مختلف الأطراف من إيجاد تسوية مناسبة للوضع".
وبموازاة مواصلة حملتها العسكرية في قطاع غزة، أطلقت إسرائيل، الجمعة، هجوما واسع النطاق على إيران مستهدفة برنامجها النووي خصوصا، وترد طهران بإطلاق دفعات صواريخ على الدولة العبرية.
وقال أحد العارضين الإسرائيليين الذين منعوا من دخول أجنحتهم، "كنت أعتقد أننا نقف في جانب واحد، أوروبا بحاجة للدفاع عن نفسها، وكذلك إسرائيل" معتبرا أن هذا "عار".
وكتبت عارضة بالطبشور الأصفر بالفرنسية والإنكليزية على أحد الألواح المحيطة بجناح "رافائيل"، "خلف هذه الجدران تختبئ أفضل أنظمة دفاعية تستخدمها دول عدة. هذه الأنظمة تحمي، اليوم، دولة إسرائيل. الحكومة الفرنسية باسم التمييز تحاول إخفاءها عليكم".
غير أن المنظمين سارعوا، صباح امس، إلى نصب شوادر بلاستيكية سوداء جديدة حجبت هذه الرسالة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على خلفية الحرب على غزة فرنسا تحجب أجنحة شركات أسلحة إسرائيلية بمعرض لوبورجيه للطيران
على خلفية الحرب على غزة فرنسا تحجب أجنحة شركات أسلحة إسرائيلية بمعرض لوبورجيه للطيران

جريدة الايام

timeمنذ 9 ساعات

  • جريدة الايام

على خلفية الحرب على غزة فرنسا تحجب أجنحة شركات أسلحة إسرائيلية بمعرض لوبورجيه للطيران

لوبورجيه (فرنسا) - أ ف ب: ألقت التوترات الجيوسياسية بظلها على معرض لوبورجيه، أقدم وأكبر ملتقى في العالم في مجال الطيران والدفاع، منذ انطلاقه، صباح أمس، قرب باريس مع حجب الحكومة الفرنسية أجنحة خمس شركات أسلحة إسرائيلية، على خلفية الحرب في قطاع غزة والنزاع مع إيران، ما أثار غضب الدولة العبرية. وأحيطت أجنحة شركات "إسرائيل أيروسبايس إنداستريز" و"رافائيل" و"يوفيجين" و"إلبيت" وأيرونوتيكس" بألواح مغطاة بستائر سوداء أغلقتها عمليا منذ اليوم الأول من المعرض الشهير الذي يقام كل سنتين. وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، أمس، أن الوضع في غزة "غير المقبول أخلاقيا" يفرض إبداء "الاستنكار" و"النأي بالنفس". وقال بعد افتتاحه المعرض، "تعتبر فرنسا أن الوضع مروع للغزيين، وضع فادح للغاية من النواحي الإنسانية والبشرية والأمنية. حرصت فرنسا على التأكيد أن الأسلحة الهجومية يجب ألا تكون موجودة في هذا المعرض". ومنذ شن إسرائيل الحرب على "حماس" في قطاع غزة ردا على الهجوم غير المسبوق للحركة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تطرح مسألة مشاركة صناعيين إسرائيليين في كل معرض أسلحة على الأراضي الفرنسية. ومنع الإسرائيليون من المشاركة في معرض "يوروساتوري" للدفاع البري في ربيع 2024 في فرنسا. وعند تنظيم معرض "يورونافال" في الخريف، سمح لهم القضاء بالمشاركة في اللحظة الأخيرة. وكانت السلطات الفرنسية حددت قبل معرض لوبورجيه هذه السنة إطارا قالت، إن السلطات الإسرائيلية وافقت عليه، يمنع عرض أسلحة "هجومية"، وفق ما أوضح مصدر مطلع على الملف. إلا أن خمسا من الشركات الإسرائيلية التسع المشاركة عرضت في نهاية المطاف مجسمات صواريخ، ما أدى إلى منع الوصول إلى أجنحتها. في المقابل، بقيت أجنحة الشركات الأربع الأخرى فضلا عن جناح وزارة الدفاع الإسرائيلية مفتوحة. وتنتج "رافائيل" و"إلبيت" و"إسرائيل أيروسبايس إنداستريز" خصوصا قنابل موجهة وصواريخ، فيما تصنّع "يوفيجين" مسيّرات. وعلقت الحكومة الإسرائيلية معتبرة أن "سحب أنظمة الأسلحة الهجومية يخالف الممارسات الاعتيادية لمعارض الدفاع في العالم"، منددة في بيان بـ"تمييز" حيال الشركات الإسرائيلية المشاركة. وقالت، إن "الفرنسيين يختبئون خلف اعتبارات سياسية مزعومة لاستبعاد الأسلحة الهجومية الإسرائيلية من معرض دولي، أسلحة تنافس الصناعات الفرنسية"، واصفة القرار بأنه "مشين وغير مسبوق". كذلك، أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن "صدمته" معلنا لمحطة "إل سي إي" التلفزيونية الفرنسية أن "شركات إسرائيلية وقعت عقودا مع المنظمين ودفعت المستحقات ... الأمر أشبه بإقامة غيتو إسرائيلي. أعتبر الأمر مشينا ويجب تصحيحه فورا". وقال بوعز ليفي رئيس شركة "إسرائيل أيروسبايس إنداستريز"، إن هذا "غير مقبول" بعدما "تلقينا كل الأذونات الضرورية للمشاركة في المعرض وقمنا بكل ما طُلب منا". وفي تصريح تلقته وكالة فرانس برس، قال، "صدمت باكتشاف أننا محجوبون بجدران سوداء نصبت خلال الليل، ما يذكرنا بالأيام القاتمة حين كان اليهود يُفصلون عن المجتمع الأوروبي". لكن منظمي المعرض أوضحوا أن الشركات الخمس التي حجبت أجنحتها "أذن لها في المقابل بعرض منتجاتها في المعرض". وتابعوا، إن "الحوار قائم بحيث يتمكن مختلف الأطراف من إيجاد تسوية مناسبة للوضع". وبموازاة مواصلة حملتها العسكرية في قطاع غزة، أطلقت إسرائيل، الجمعة، هجوما واسع النطاق على إيران مستهدفة برنامجها النووي خصوصا، وترد طهران بإطلاق دفعات صواريخ على الدولة العبرية. وقال أحد العارضين الإسرائيليين الذين منعوا من دخول أجنحتهم، "كنت أعتقد أننا نقف في جانب واحد، أوروبا بحاجة للدفاع عن نفسها، وكذلك إسرائيل" معتبرا أن هذا "عار". وكتبت عارضة بالطبشور الأصفر بالفرنسية والإنكليزية على أحد الألواح المحيطة بجناح "رافائيل"، "خلف هذه الجدران تختبئ أفضل أنظمة دفاعية تستخدمها دول عدة. هذه الأنظمة تحمي، اليوم، دولة إسرائيل. الحكومة الفرنسية باسم التمييز تحاول إخفاءها عليكم". غير أن المنظمين سارعوا، صباح امس، إلى نصب شوادر بلاستيكية سوداء جديدة حجبت هذه الرسالة.

"إسرائيل" تستشيط غضبًا بعد إغلاق أجنحة لها في معرض باريس للطيران
"إسرائيل" تستشيط غضبًا بعد إغلاق أجنحة لها في معرض باريس للطيران

فلسطين أون لاين

timeمنذ يوم واحد

  • فلسطين أون لاين

"إسرائيل" تستشيط غضبًا بعد إغلاق أجنحة لها في معرض باريس للطيران

متابعة/ فلسطين أون لاين أقدمت فرنسا على إغلاق أربعة أجنحة لشركات إسرائيلية مشاركة في معرض باريس للطيران، بسبب عرضها "أسلحة هجومية"، ما أثار غضبًا إسرائيليًا واتهامات باستخدام المعايير الأمنية لأهداف سياسية وتجارية. أكدت وكالة "رويترز" أن السلطات الفرنسية أمرت بإغلاق أربعة من أجنحة شركات السلاح الإسرائيلية في المعرض، بعد إخفاقها في الالتزام بتوجيهات أمنية فرنسية تنص على إزالة الأسلحة الحركية أو الهجومية من العرض. ورغم تأكيد المتحدث باسم شركة "جيفاس" المنظمة للمعرض إغلاق بعض الأجنحة، فقد رفض تقديم أي تفاصيل إضافية. في المقابل، بقيت ثلاثة أجنحة إسرائيلية صغيرة مفتوحة للزوار، إضافة إلى جناح وزارة الدفاع الإسرائيلية. ووصفت وزارة الحرب الإسرائيلية القرار بأنه "فضيحة غير مسبوقة"، ورفضت إزالة أنظمة الأسلحة من الأجنحة، مشيرةً إلى أن منظّمي المعرض نصبوا جدارًا أسود عازلًا خلال الليل للفصل بين الأجنحة الإسرائيلية وسائر الأجنحة المشاركة. وفي بيان شديد اللهجة، رأت الوزارة أن القرار يعكس "اعتبارات سياسية وتجارية موجهة"، متهمة الجانب الفرنسي بإقصاء الصناعات الدفاعية الإسرائيلية لأسباب تتعلق بالمنافسة مع الصناعات الفرنسية، وقالت إن "الفرنسيين يتذرّعون باعتبارات سياسية لاستبعاد الأسلحة الهجومية الإسرائيلية من معرض دولي". ويعد معرض لوبورجيه (معرض باريس) للطيران، أقدم وأكبر ملتقى في مجال الطيران بالعالم قرب باريس، مع تركيزه بشكل كبير على مجالي الفضاء والدفاع. ورغم تقليص حضورها بشكل كبير، تبقى مشاركة إسرائيل التي تُعد من أبرز الدول الرائدة في القدرات العسكرية المتطورة في مجال الفضاء والطيران، مصدر توتر. وردّت محكمة بوبيني الفرنسية الأسبوع الماضي طلبا تقدّمت به جمعيات دعت إلى استبعاد شركات إسرائيلية من المعرض التجاري في نسخته الـ55 على اعتبار أنها تشارك في "ارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق" في غزة عبر توريد معدات حربية. تصاعد التوتر بين باريس وتل أبيب لا يمكن فصل هذه الحادثة عن السياق السياسي المتوتر بين فرنسا وإسرائيل في الأشهر الأخيرة، إذ بات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكثر انتقادًا للحرب الإسرائيلية على غزة، فيما أكّد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو تمسّك بلاده بالاعتراف بدولة فلسطينية، مشددًا على أن هذا الاعتراف لن يتم بشكل أحادي، بل ضمن جهد دولي مشترك يشمل السلطة الفلسطينية والدول العربية. وأشار بارو سابقًا إلى أن الهدف هو تشكيل تحالف دولي داعم لهذا التوجه، كما دان ما وصفه بـ"النظام المُعسكر" الذي فرضته إسرائيل على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة منذ مطلع آذار/ مارس، معتبرًا أن نتائجه كانت مأساوية، في ظل حوادث دامية واتهامات فلسطينية للجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مدنيين. وفي تطور لافت، فتحت النيابة العامة الوطنية الفرنسية تحقيقًا في قضايا تتعلق بمكافحة الإرهاب، بشأن شبهات تورط فرنسيين-إسرائيليين في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة خلال الفترة بين كانون الثاني/ يناير وأيار/ مايو 2024. كما لم يتردد ماكرون في إعلان نية بلاده اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه إسرائيل، في حال استمر تعطيل دخول المساعدات إلى غزة، مؤكدًا أن الاعتراف بدولة فلسطينية يمثل ضرورة سياسية وأخلاقية للحفاظ على حل الدولتين. وقد أثارت هذه التصريحات غضبًا في تل أبيب، التي وصفتها بأنها "حرب دبلوماسية" تشنها فرنسا ضدها. المصدر / وكالات

فرنسا تستأنف قرار مشاركة إسرائيل في معارض الأسلحة
فرنسا تستأنف قرار مشاركة إسرائيل في معارض الأسلحة

معا الاخبارية

time١٥-١١-٢٠٢٤

  • معا الاخبارية

فرنسا تستأنف قرار مشاركة إسرائيل في معارض الأسلحة

باريس- معا- قدمت الحكومة الفرنسية يوم الجمعة استئنافا ضد قرار المحكمة التجارية في باريس بالسماح للشركات الإسرائيلية بالمشاركة في معرض الدفاع الأوروبي "يورونافال" للأسلحة. وجاء قرار الاستئناف بعد نحو أسبوعين من التماس إسرائيل الذي سمح لها بالمشاركة في معارض "يورونافال" في باريس، وذلك بدعوى أن قبول الالتماس "سياسي وخارج نطاق اختصاص" المحكمة. وتم في نهاية الشهر الماضي اتخاذ قرار المحكمة بقبول المشاركة الإسرائيلية في المعارض بعد التماس تقدمت به جمعية المصنعين وأحواض بناء السفن الإسرائيلية وغرفة التجارة الفرنسية الإسرائيلية. ويُعدّ معرض "يورونافال" الأبرز في مجال الأسلحة البحرية عالميا، وكان من المقرر أن تشارك فيه شركة "مسفنوت يسرائيل"، التي كانت تخطط لإقامة جناح كبير على مساحة عشرات الأمتار لعرض منتجاتها، بما في ذلك السفينة "رشيف 80" وسفينة "ميني شلداغ" المخصصة لمهام المراقبة والاعتراض، حسب صحيفة كالكاليست الإسرائيلية. وفي شهر يونيو/حزيران المقبل، سيقام معرض "الصالون الجوي" (Air Salon) التجاري في باريس، حيث ستقدم دول من جميع أنحاء العالم ابتكارات في مجالات الطيران الحربي والمدني. وقبل 5 أشهر، كانت فرنسا قد حظرت مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض الأسلحة "يوروساتوري" بباريس، وذلك في إطار مساعيها للضغط على تل أبيب لإنهاء عملياتها العسكرية في قطاع غزة. وتشهد العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وإسرائيل توترا متصاعدا، خصوصا بعد دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لفرض حظر على توريد الأسلحة التي يمكن استخدامها في الحرب على غزة ولبنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store