
"سلاحه لم يعد يفي بالغرض".. وزير لبناني يطالب حزب الله بتغيير موقفه
وأوضح نصار -في تصريحات للجزيرة- أن سلاح حزب الله ليس قادرا على ردع إسرائيل ، ولم يعد يفي بالغرض الذي وُجد من أجله.
كما أن الأسباب أو المسببات لوجود هذا السلاح قد انتفت اليوم، معربا عن قناعته بأن وجود دولة غير مكتملة الأوصاف يضعف موقف لبنان أمام إسرائيل خاصة مع وجود مخاطر خارجية.
ووفق نصار، فإن المغامرات الفردية لا تنفع أبدا، ويجب الاصطفاف وراء الجيش اللبناني مع ضرورة أن تكون لدى لبنان دولة مكتملة الأوصاف.
وشدد على ضرورة أن يفهم حزب الله أن الدولة دخلت في مسار بناء نفسها واستعادة سيادتها على كافة الأراضي اللبنانية، مشيرا إلى أن قرار الحكومة الأخير خطوة نحو استعادة الدولة لدورها وحصر السلاح بالمؤسسات الرسمية.
وبشأن الحديث عن "انفجار وصدام داخلي"، قال وزير العدل إن هذا يعني أن حزب الله على استعداد للوقوف بوجه الجيش اللبناني، مستبعدا حدوث مواجهة بين الحزب والجيش.
وأكد أن هناك ثقة لدى جميع الأطراف بالجيش اللبناني وبينهم وزراء حزب الله، لافتا إلى أن عناصر إقامة دولة القانون تستوجب حصر القوة بيد الدولة.
ونبه الوزير اللبناني إلى أن قضية حصر السلاح بالسلطات الرسمية تضمنها بشكل مباشر خطاب القسم للرئيس جوزيف عون والبيان الوزاري.
وقال إن مقومات الدولة تتطلب أن تكون هناك أرض مع حدود وشعب وحصر القوة بين أيدي السلطات الرسمية تحت سقف القانون، رافضا مقاربة وضع شروط داخلية ليكون هناك دولة لبنانية، مؤكدا أنها لا تفيد أحدا وخاصة حزب الله.
أما بالنسبة للورقة الأميركية، فقال نصار إنها تضمنت وقف العمليات العدائية وترسيم الحدود وتأمين عودة سكان الجنوب إلى أراضيهم، مما يسمح بضمان السيادة اللبنانية وليس تهديدها.
وأمس الخميس، أعلنت الحكومة اللبنانية عقب اجتماعها موافقتها على أهداف الورقة الأميركية، التي تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله، وتهدف إلى تمديد وتثبيت اتفاق ووقف الأعمال العدائية الذي أنهى الحرب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 31 دقائق
- الجزيرة
أمهات أسرى إسرائيليين بغزة يهددن بملاحقة نتنياهو
هددت أمهات عدد من الأسرى الإسرائيليين، اليوم السبت، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بملاحقته قانونيا في حال تنفيذ خطة احتلال ما تبقى من غزة ، وما قد يترتب عليها من مقتل أبنائهن المحتجزين في القطاع. وخلال تجمع احتجاجي وسط تل أبيب، طالبت الأمهات بوقف التصعيد العسكري، محذرات من أن يد نتنياهو "ستُلطخ بدماء المخطوفين والجنود"، إذا أصر على تنفيذ خطته العسكرية في غزة. ودعت الأمهات إلى "إضراب عام يشل الاقتصاد الإسرائيلي"، للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، بدلا من المضي في خطة الاحتلال الكامل للقطاع، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن والدة الأسير متان تسنغاوكر قولها لنتنياهو "إذا احتلت غزة وقُتل المختطفون، سنلاحقك. سنُذكّر شعب إسرائيل يوميًا بأنك فضّلت قتلهم على التوصل إلى صفقة تبادل". كما وجهت والدة الأسير متان أنغرست نداءً إلى رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير ، طالبة منه رفض أي أمر عسكري قد يعرّض حياة الأسرى للخطر، مؤكدة أنه "المسؤول المباشر عن حياتهم". وترافق هذا مع اتهام المعارضة الإسرائيلية نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لأسباب سياسية تتعلق بالحفاظ على تماسك ائتلافه الحكومي. وتتصاعد هذه التحركات لعائلات الأسرى بعد يوم من إقرار الحكومة الإسرائيلية خطة تدريجية عرضها نتنياهو لاحتلال غزة بالكامل، تشمل تهجير سكان مدينة غزة نحو الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، تليها مرحلة ثانية تستهدف مخيمات اللاجئين وسط القطاع. وقد أثارت الخطة اعتراضات واسعة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إذ وصف رئيس الأركان إيال زامير الخطة بأنها "فخ إستراتيجي"، محذرًا من أنها ستنهك الجيش لسنوات وتعرض حياة الأسرى للخطر. وتُقدّر السلطات الإسرائيلية عدد الأسرى المحتجزين في غزة بنحو 50، بينهم 20 على قيد الحياة، في حين يقبع أكثر من 10,800 فلسطيني في سجون الاحتلال، وسط تقارير حقوقية تتحدث عن تعذيب وتجويع وإهمال طبي أودى بحياة العديد منهم، وفق تقارير عدة. وبحسب الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة قطاع غزة باتت تحت الاحتلال أو تخضع لأوامر إخلاء، وسط تحذيرات من "تداعيات كارثية" لأي توسع عسكري جديد. وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة على غزة، خلفّت أكثر من61 ألفا و369 شهيدا و152 ألفا و862 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، في ظل مجاعة متفاقمة وأوضاع إنسانية مأساوية.


الجزيرة
منذ 31 دقائق
- الجزيرة
لبنان يندد بتصريحات ولايتي بشأن سلاح حزب الله
دانت وزارة الخارجية اللبنانية اليوم السبت تصريحات مسؤول إيراني رفيع عارض فيها نزع سلاح حزب الله وقال إن مصير ذلك "سيكون الفشل". وشجبت الخارجية في بيان "التدخل الإيراني السافر وغير المقبول" في الشؤون الداخلية للبنان ، من قبل علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني. وقالت الخارجية اللبنانية إن "تصريحات ولايتي "تُشكل تدخلا سافرا وغير مقبول في الشؤون الداخلية اللبنانية"، مؤكدة أنها "لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقا كان أم عدوا، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية". "مصيره الفشل" وفي وقت سابق، قال ولايتي إن إيران تعارض قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله، معتبرا أن مصيره سيكون "الفشل"، وفق ما نقلت عنه وكالة تسنيم للأنباء. وقال علي أكبر ولايتي، وهو أحد أبرز مستشاري آية الله علي خامنئي ، في مقابلة مع تسنيم إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض بالتأكيد نزع سلاح حزب الله، لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك". ورأى ولايتي، وهو وزير خارجية سابق لإيران، أنها "ليست المرة الأولى التي تُطرح فيها مثل هذه الأفكار في لبنان، لكنها كما فشلت سابقا ستفشل هذه المرة أيضا، والمقاومة ستصمد في مواجهة هذه المؤامرات". وأضاف المسؤول الإيراني أنه "حين كانت المقاومة تملك إمكانيات وقدرات أقل، أفشلت هذه المخططات، واليوم، مع ما تتمتع به من دعم شعبي أكبر وإمكانات أوفر، فإنها لن تسمح لهذه المشاريع بأن تتحقق". وعلى غير ما صرح به ولايتي، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأربعاء الماضي أن طهران تدعم أي قرار يتخذه حزب الله بشأن سلاحه، وقال في مقابلة تلفزية "نحن ندعمه عن بعد، لكننا لا نتدخل في قراراته". بنية قوية وشدد ولايتي اليوم السبت على أن بنية حزب الله لا تزال "قوية جدا"، رغم الضربات التي تلقاها خلال المواجهة مع إسرائيل وأبرزها اغتيال أمينه العام السابق حسن نصر الله. إعلان وقال ولايتي لتسنيم عن طرح تجريد الحزب من سلاحه حاليا "يعتقد الصهاينة أن حزب الله قد ضعف، بعد أن اغتالوا بمساعدة الولايات المتحدة قادة كبارا مثل الشهيد السيد حسن نصرالله، في حين أن بنيته الأساسية ما تزال قوية جدا"، مشددا على أنه "اليوم أكثر صلابة من سنوات" تأسيسه في ثمانينيات القرن الماضي. وسأل "هل تملك الحكومة اللبنانية أي شعور بالمسؤولية إزاء حماية البلاد والشعب حتى تطرح مثل هذه المشاريع؟ وإذا وضع حزب الله سلاحه، فمن سيدافع عن أرواح اللبنانيين وأموالهم وأعراضهم؟". والخميس الماضي، أعلنت الحكومة اللبنانية عن موافقتها على أهداف ورقة أميركية تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله، وتهدف إلى تمديد وتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي أنهى الحرب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
القناة 13 الإسرائيلية: الحكومة ستصدق غدا على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط
القناة 13 الإسرائيلية: الحكومة ستصدق غدا على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط القناة 12 عن ضباط كبار بالجيش الإسرائيلي: الحرب عالقة وأصبحت مثل عربة تغوص في الرمل التفاصيل بعد قليل..