
صحيفة: واشنطن لم تعد قادرة على تسليح أوكرانيا وإسرائيل معا
وأشار الصحفي إلى أن ترامب هذا الأسبوع أثار استياء المتشددين بتجميد إمدادات أنواع رئيسية من الأسلحة إلى أوكرانيا".
وقال: "ظاهريا، يبدو هذان القراران متعارضين. لكنهما في الواقع وجهان لعملة واحدة".
وأضاف أن التحدي الرئيسي في السياسة الخارجية الأمريكية حاليًا هو أن التزامات واشنطن الدفاعية حول العالم تتجاوز قوتها العسكرية. وهذا الأمر يُجبر القيادة الأمريكية على "البحث عن حلول وسط"، والاختيار بين "أولويات السياسة الخارجية" المختلفة.
ويربط الصحفي تعليق تسليم صواريخ باتريوت الاعتراضية للدفاع الجوي إلى كييف بحقيقة أنها "ساعدت إسرائيل على تقليل أضرار الضربات الإيرانية خلال حرب الأيام الاثني عشر". كما استخدمتها الولايات المتحدة لحماية قاعدتها الجوية في قطر خلال الضربة الانتقامية الإيرانية في 23 يونيو
ووفقًا للكاتب، ونتيجة "لتوزيعه (ترامب ) للقوة العسكرية الأمريكية المحدودة، قد تنتصر إسرائيل على حساب أوكرانيا".
إذ يُفضّل ترامب أيضا الصراعات القصيرة ذات النتائج النهائية، مثل حرب الـ 12 يوما [بين إسرائيل وإيران، على الصراعات الطويلة وغير المؤكدة، مثل دفاع أوكرانيا عن نفسها ضد روسيا. والأهم من ذلك، أن إيران أضعف من روسيا، التي تمتلك أسلحة نووية، كما تؤكد الصحيفة.
في 2 يوليو، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن الولايات المتحدة ستعلق توريد صواريخ باتريوت الاعتراضية، وذخائر GMLRS الموجهة بدقة، وصواريخ هيلفاير الموجهة، وأنظمة صواريخ ستينغر المحمولة، وعدد من الأسلحة الأخرى إلى أوكرانيا.
في الوقت نفسه، صرّح ترامب في 3 يوليو بأن واشنطن تواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف، لكنه ينطلق من حقيقة أن الولايات المتحدة نفسها بحاجة إلى أسلحة.
المصدر: نوفوستي
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن بلاده قدمت الكثير من الأسلحة لأوكرانيا في ظل الإدارة السابقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 26 دقائق
- روسيا اليوم
وزير خارجية بريطانيا يزور دمشق ويلتقي بالشرع (صور)
كما التقى وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني لامي، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. المصدر: سانا أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني ديفيد لامي أهمية الاستقرار والأمن في سوريا بالنسبة للمجتمع الدولي بأسره.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
غزة.. إغلاق مراكز المساعدات الأمريكية بعد إصابة جنديين أمريكيين بانفجار قنبلة
وأعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، اليوم السبت 5 يوليو، أن عاملي إغاثة أمريكيين أصيبا بجروح غير خطيرة في هجوم موجه على موقع لتوزيع المواد الغذائية في غزة. وأضافت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في بيان لها، أن من المعتقد أن الهجوم نفذه مهاجمان ألقيا قنابل يدوية. وتابعت أن الأمريكيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". وقبل يومين، حذرت وزارة الداخلية في غزة من أي تعامل مع المؤسسة الأمريكية "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، متهمة إياها بأنها مصيدة للموت الجماعي والإذلال، وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية. وأطلقت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة هذا التحذير لكل من يتعامل أو يتعاون أو يتعاطى، بشكل مباشر أو غير مباشر، مع "مؤسسة غزة الإنسانية" أو مع وكلائها المحليين أو ممن هم خارج قطاع غزة، تحت أي مسمّى أو ظرف. وجاء في بيان الداخلية: "لقد بات واضحاً أن هذه المؤسسة لم تنشأ بغرض الإغاثة أو التخفيف من معاناة المحاصرين والمجوعين من أبناء شعبنا، بل تحولت، بفعل بنيتها وآليات عملها الأمنية والعسكرية، إلى مصائد موت جماعي، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة والحقوق الإنسانية". المصدر: RT دعت 171 منظمة غير حكومية إلى إنهاء نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية" وتفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة. أقر مسؤول رفيع في قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي باستخدام نيران مدفعية "غير محسوبة" ضد مدنيين في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من منتظري المساعدات. أكد برنامج الغذاء العالمي اليوم السبت، أن عملية توزيع الدقيق لا تزال متوقفة في قطاع غزة.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
هجوم بقنابل يدوية في غزة يصيب عاملي إغاثة أمريكيين ومؤسسة إنسانية تتهم "حماس"
وزعم الرئيس التنفيذي للمؤسسة، جوني مور، عبر حسابه على منصة "إكس" بأن "المؤشرات الأولية تفيد بأن حركة "حماس" تقف وراء هذا الهجوم"، مؤكدا أن المؤسسة تواصل تحقيقاتها وستنشر مزيدا من التفاصيل حال توافرها. وأضافت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في بيانها أنه "من المعتقد أن الهجوم نفذه مهاجمان ألقيا قنابل يدوية، دون أن يصاب أي من عمال الإغاثة المحليين أو المدنيين في الموقع". وأوضحت أن "الأمريكيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة". وكم جانبه علق وعلق السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على الحادثة التي وصفها بأنها "غير مألوفة" قائلا: "مع حماس، لا يمر أي عمل إنساني دون عقاب"، في إشارة إلى الهجوم، دون انتظار نتائج تحقيقات المؤسسة. ويأتي هذا الإعلان في ظل ظروف إنسانية شديدة الصعوبة يعيشها قطاع غزة، نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، وإغلاق كافة المعابر منذ مارس الماضي، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء. من جهته، وصف المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، آلية التوزيع التي تعتمدها المؤسسة بأنها "مهينة"، كونها تُجبر الجوعى على السير لمسافات طويلة، ولا تراعي الفئات الأشد ضعفًا، معتبرًا أن النظام لا يهدف فعليًا إلى معالجة الجوع، بل يُفاقم من معاناة المدنيين. وفي السايق أكدت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، أن 613 فلسطينيا قتلوا خلال قرابة شهر أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. وأوضحت شامداساني في بيان صادر الجمعة، أن 509 من هؤلاء قتلوا في محيط "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية". المصدر: وكالات قدَّمت حركةُ حماس ردًّا قالت إنه إيجابي على مقترحِ الصفقةِ الأميركية في قطاعِ غزة، لتكون هذه أحدثَ الإشاراتِ على احتمال الوصول إلى اتفاقٍ جديد. في مشهد يلخص معاناة شعب محاصر منذ أشهر، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن الأوضاع في قطاع غزة بلغت "حدودا كارثية". سجلت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سقوط 613 قتيلا في غزة قرب قوافل المساعدات الانسانية ومراكز توزيع المساعدات التي تديرها منظمة أمريكية مدعومة من إسرائيل منذ أواخر مايو. قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ردا على سؤال صحفي حول فرص انضمام دول المنطقة بما فيها السعودية إلى اتفاقات إبراهيم، إن "الأولوية الآن يجب أن تتركز على وقف الحرب في غزة". دعت 171 منظمة غير حكومية إلى إنهاء نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية" وتفكيك منظومة توزيع المساعدات الغذائية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة.