
ميدالية غامضة لترامب من إنفانتينو.. والنسخة الأصلية لكأس العالم للأندية في جيبه؟!
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلا واسعا بعد تصريح غريب قال فيه إن كأس العالم للأندية، التي توج بها نادي تشيلسي الإنجليزي مؤخرا، ستبقى إلى الأبد في المكتب البيضاوي.وفي مقابلة مع قناة DAZN، قال ترامب: "سألتهم: متى ستأخذون الكأس؟ فقالوا: لن نأخذها أبدا. يمكنك الاحتفاظ بها إلى الأبد في المكتب البيضاوي. نحن نصنع واحدة جديدة".وأضاف: "النسخة الأصلية موجودة هنا، وتم تصنيع نسخة أخرى لتشيلسي".وكان ترامب حضر المباراة النهائية للبطولة في الولايات المتحدة إلى جانب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو وعدد من أعضاء إدارته، وشارك في مراسم التتويج التي شهدت فوز تشيلسي على باريس سان جيرمان بثلاثية نظيفة.لكن الجدل لم يقف عند حدود تصريح ترامب، إذ انتشر مقطع فيديو يظهر إنفانتينو وهو يمنح ميدالية خاصة لترامب خلال لحظات التتويج.وظهر ترامب وهو يأخذ الميدالية ويضعها مباشرة في جيب سترته دون تفسير أو تعليق.وأثار الفيديو موجة من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الإعلامية، إذ لم يعلن إنفانتينو صراحة عن طبيعة الميدالية، وما إذا كانت مخصصة للفائزين، أم أنها هدية تذكارية بروتوكولية، خصوصا أن تقديمها جرى على منصة التتويج أمام عدسات الكاميرات.واعتبر البعض أن هذه الخطوة قد تفسر على أنها تجاوز للبروتوكول الرياضي، أو محاولة لمنح ترامب "موقعا رمزيا" في لحظة التتويج، لا سيما أن بقاءه في مقدمة المنصة أثناء الاحتفال سبب ارتباكا واضحا بين لاعبي تشيلسي، رغم محاولات إنفانتينو الحثيثة لإبعاده بلطف عن مركز الصورة.من جانب آخر، جاء تتويج نادي تشيلسي مستحقا وعن جدارة، بعد أن قدم أداء قويا وهيمن على مجريات النهائي أمام باريس سان جيرمان منذ الدقيقة الأولى، مسجلا ثلاثة أهداف في الشوط الأول، في النسخة الأولى من البطولة بمشاركة 32 فريقا.وتعد هذه الواقعة حلقة جديدة في سلسلة التقارب المتزايد بين ترامب وفيفا، والتي بدأت مع ولايته الرئاسية الثانية.وسبق أن استضاف إنفانتينو في مارس الماضي في المكتب البيضاوي، حيث كشف عن الكأس لأول مرة، والتي بقيت هناك منذ ذلك الحين كجزء من الديكور الرئاسي.وتأتي هذه الأحداث وسط تحديات تواجهها الولايات المتحدة استعدادا لاستضافة كأس العالم 2026، أبرزها مشكلات الطقس، وتوقف المباريات، وحالة الملاعب، التي ظهرت خلال تنظيم كأس العالم للأندية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
لماذا يعتزم ريال مدريد منح الرقم 10 لمبابي دون أن يطلبه؟
#سواليف تخطط إدارة نادي ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز لمنح النجم الفرنسي كيليان مبابي القميص الأسطوري الذي يحمل الرقم 10. وذكر راديو 'ماركا' أن هذه الخطوة تأتي بعد أن أصبح هذا الرقم شاغرا برحيل النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش إلى ميلان الإيطالي في سوق الانتقالات الصيفية الحالية بصفقة انتقال حر، بعد نهاية عقد الأخير مع النادي الأبيض. ويرتدي مبابي القميص رقم 10 مع منتخب بلاده فرنسا، كما سبق له ارتداؤه أثناء وجوده مع فريقه الأسبق موناكو، غير أنه ظهر لسنوات بالرقم 7 في تجربته الاحترافية مع باريس سان جيرمان. من جانبها، أكدت صحيفة 'ليكيب' الفرنسية أن مبابي لم يطلب من الأساس ارتداء القميص رقم 10 في ريال مدريد بالموسم المقبل. وأشارت إلى أن إدارة النادي فكّرت مسبقا في منحه الرقم الشهير عند انضمامه إلى النادي الملكي في الصيف الماضي، وقد بادرت الآن إلى هذه الخطوة بعد رحيل مودريتش. وترى أن هذا القرار سيسعد اللاعب والإدارة في نفس الوقت، خاصة من جانب النادي 'فبعد أن باع مئات الآلاف من القمصان التي تحمل اسم مبابي بالرقم 9، فإنه يتوقع الآن تحقيق أرقام قياسية جديدة في المبيعات مع الرقم 10'. ويقضي مبابي حاليا عطلته الصيفية منذ إقصاء ريال مدريد من نصف نهائي كأس العالم للأندية على يد فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي يوم 9 يوليو/تموز الجاري، بعد هزيمة مدوّية 0-4. ومن المقرر أن يعود إلى ريال مدريد مع عودة تدريبات الفريق استعدادا للموسم المقبل 2025-2026 يوم 4 أغسطس/آب المقبل. يُذكر أن مبابي خاض في موسمه الأول مع النادي الملكي 59 مباراة بجميع البطولات سجل خلالها 44 هدفا وقدّم لزملائه 5 تمريرات حاسمة وفق بيانات موقع 'ترانسفير ماركت'، ونال لقب هداف الدوري الإسباني برصيد 31 هدفا. وتُوج مبابي بلقبين مع ريال مدريد هما كأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على أتلانتا الإيطالي 2-0، وكأس القارات للأندية 'الإنتركونتننتال' بالفوز 3-0 على باتشوكا المكسيكي. ولكن مبابي فشل في قيادة الفريق إلى التتويج بالألقاب الكبرى وهي الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية بنسختها الموسّعة الأولى.


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
حما.س: لم نبلّغ بأي إشكال بشأن المفاوضات..ونستغرب تصريح ترامب
قالت حركة 'حماس': إنها لم تُبلغ من قبل الوسطاء بوجود أي إشكال بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مستغربة تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي حمّلها مسؤولية انهيار المباحثات الأخيرة في قطر. وقال القيادي في حماس طاهر النونو في تصريح صحفي إن الحركة لم تُبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف النونو أن قطر ومصر تبذلان جهودا كبيرة وبيانهما بشأن الوساطة إيجابي، متابعا أن التصريحات الإسرائيلية السلبية محاولة 'للهروب من نتائج المفاوضات'، حسبما نقلت 'الأسوشيتد برس'. وأكد أن حركته 'تعاملت بإيجابية مطلقة' مع جهود الوسطاء، معربا عن استغرابه من تصريحات الرئيس ترامب التي حمّل فيها حماس مسؤولية انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار. وأوضح أن 'الموقف الأميركي مستغرب في ظل التقدم الذي حدث في المفاوضات'، مشددا على جاهزية حماس لاستكمال المفاوضات وجادة في التوصل إلى اتفاق ينهي حرب غزة. وأشار النونو إلى أن المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي والتصريحات الأميركية ليس لها أي مبرر، مشيرا إلي أن المفاوضات شهدت 'تقاربا كبيرا بشأن خرائط الانسحاب الإسرائيلي من غزة'. واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان له 'حماس' بعرقلة التوصل إلى صفقة لإعادة المخطوفين وذلك بعد يوم واحد من عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر. وأفاد نتنياهو بحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن إسرائيل بالتعاون مع الأميركيين تدرس الآن 'خيارات بديلة' لإعادتهم إلى البلاد و'إنهاء حكم الإرهاب في غزة وضمان سلام مستدام لإسرائيل والمنطقة' على حدّ تعبيره. وجاءت تصريحات نتنياهو منسجمة مع تصريحات الرئيس ترامب لاحقا الذي حمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات، ووجه تهديدا صريحا قال فيه: 'أعتقد أننا سنبدأ بمطاردتهم .. حماس لا تريد صفقة .. ربما يريدون الموت .. لقد حان وقت إنهاء المهمة'. وكشفت مصادر مطلعة للإذاعة الإسرائيلية عن جملة من الخيارات التي يدرسها الجانب الأميركي والإسرائيلي من بينها السماح لإسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة وصولا إلى السيطرة الكاملة أو فرض حصار شامل، أو تقديم دعم أميركي مباشر لعمليات كوماندوز لتحرير المخطوفين من أنفاق حماس. كما تدرس واشنطن إمكانية ممارسة ضغوط على قطر ومصر وتركيا لطرد قادة حماس أو منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف قيادات التنظيم في الخارج بل وربما تهدد هي نفسها بذلك، وفق الإذاعة. ولم تستبعد الإذاعة أن تكون التصريحات المتشددة من نتنياهو وترامب جزءًا من أدوات الضغط في إطار التفاوض وليست خروجا عنه، بهدف دفع حماس إلى تقديم تنازلات قبل اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة. وأكدت مصر وقطر الجمعة مواصلة جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، لوضع حد للحرب وإنهاء المعاناة بالقطاع، فيما أعادت إسرائيل الخميس فريقها التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات. وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، 'تؤكد مصر وقطر تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى'. ونوّه البيان بإحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة. وبدأت قبل أكثر من أسبوعين جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد 21 شهرا من القتال. ويدور الحديث حول مقترح هدنة مؤقتة لمدة ستين يوما يتم خلالها الإفراج عن نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين احتجزتهم حماس في هجومها في السابع من أكتوبر 2023، و18 من الجثث مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين. وتعتقد إسرائيل أن حماس ما تزال تحتجز 50 رهينة من بينهم 20 على قيد الحياة. وتطالب حماس بضمانات لوقف الحرب بشكل نهائي، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل التي تقول إن أحد أهداف الحرب هو القضاء على قدرات الحركة عسكريا وسلطتها في غزة. وتشن إسرائيل حربا واسعة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر، بحسب السلطات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز رهائن. وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، بالإضافة إلى دمار كبير في المباني والبنية التحتية.


أخبارنا
منذ 8 ساعات
- أخبارنا
ترامب يصعد لهجته تجاه حركة "حماس" .. وسنقضي عليهم وهم يريدون الموت
أخبارنا : صعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهجته تجاه حركة "حماس"، متهما إياها بإفشال جهود التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى في غزة، مؤكدا في الوقت نفسه أن "القتال ضدها بات ضرورياً". وفي تصريحات صحفية أدلى بها مساء الجمعة، قال ترامب إن واشنطن "انسحبت من مفاوضات غزة"، واصفا القرار بـ"المؤسف"، لكنه أشار إلى أن "حماس لم تبد أي اهتمام بإبرام صفقة"، مضيفا أنه: "لا بد من القضاء على حماس.. لقد وصلنا إلى نقطة يجب فيها الانتهاء من المهمة. سيتعين عليهم (الإسرائيليون) القتال وتطهير المنطقة. سنحتاج إلى التخلص منهم (حماس)". وتابع: "أعتقد أن حماس تعرف ماذا سيحدث بعد استعادة كل الرهائن، ولهذا لا تريد التوصل إلى اتفاق. هي لا تريد عقد صفقة... أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيء للغاية"، على حد قوله. وأوضح ترامب أن بلاده ساهمت في إطلاق عدد كبير من الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، لكنه أشار إلى أن "عملية إطلاق من تبقى منهم ستكون أصعب، لأن حماس لم يعد لديها أوراق مساومة". وأضاف: "تحدثت مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، لا أستطيع أن أقول عن ماذا، لكن عندما يصل الأمر إلى آخر عشرة أو عشرين رهينة، سيكون من الصعب جدا إبرام صفقة مع حماس". وفي إشارة إلى دور إدارته في ملف الأسرى، قال ترامب إن "عائلات الأسرى الإسرائيليين طلبت منه التدخل"، مضيفا: "بالفعل ساعدنا في إعادة بعضهم، بمن فيهم من لقوا حتفهم". وبشأن المساعدات الإنسانية لغزة، قال ترامب إنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول هذا الملف، لكنه رفض الخوض في التفاصيل، مكتفياً بالقول: "قدّمنا 60 مليون دولار مساعدات لغزة وسنقدم المزيد، ونأمل أن تصل إلى مستحقيها، لأن الأموال والمساعدات تتعرض للسرقة". وختم ترامب تصريحاته بالتعبير عن خيبة أمله من بعض تفاصيل محادثاته مع نتنياهو، قائلاً: "لا أستطيع البوح بما دار بيننا، لكنه كان مخيبا إلى حد ما". وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات بشأن تبادل الأسرى في غزة حالة من الجمود، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتفاقم الوضع الإنساني في القطاع. وكان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن سحب الفريق التفاوضي الأمريكي من الدوحة، وذلك عقب الرد الذي قدمته حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال ويتكوف، عبر منشور على منصة "إكس": "قررنا إعادة فريقنا التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات، بعد الرد الأخير من حماس، والذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة"، مشيرا إلى أن الموقف الأخير للحركة يعكس "غياب الجدية في إنهاء النزاع". وأضاف المبعوث الأمريكي أن واشنطن ستبدأ "بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم"، معربا عن أسفه لما وصفه بـ"السلوك الأناني" من جانب حماس. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي اليوم الخميس، أن المفاوضات بشأن غزة لم تنهر، لافتا إلى أن الوفد الإسرائيلي سيعود إلى قطر عندما تكون هناك فرصة سانحة للتوصل إلى اتفاق. وقالت القناة 13 العبرية بحسب مسؤول إسرائيلي رفيع شارك في المحادثات في الدوحة إنه "بالرغم من عودة الوفد، فإن المحادثات ستستمر خلال الأيام القادمة، والمفاوضات ستكون تحت النار". ومن جانبها، أعربت حركة "حماس" عن استهجانها من تصريحات ويتكوف السلبية بشأن المفاوضات، مؤكدة أنها تعاملت بمرونة عالية وحرص شديد. وأكدت الحركة حرصها على استكمال المفاوضات، والانخراط فيها بما يساهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. المصدر: RT