
بكتيريا قاتلة.. مرض الفيالقة يحصد الأرواح ويصيب العشرات في نيويورك
نيويورك
، وكشفت أن بعض أبراج التبريد التي أظهرت الفحوصات وجود البكتيريا المسببة للمرض فيها تقع في مبانٍ تابعة للمدينة.
تفشي داء الفيالقة في نيويورك
وقالت وكالة أسوشيتد برس أن التفشي في منطقة هارلم الوسطى أصاب العشرات منذ بدايته أواخر يوليو الماضي، فيما بلغ عدد المنقولين إلى المستشفيات حتى الخميس 17 شخصا، وفقا لوزارة الصحة.
وأوضحت السلطات أن بكتيريا الليجيونيلا المسببة لمرض الفيالقة اكتُشفت في 12 برج تبريد ضمن 10 مبانٍ، من بينها مستشفى تديره المدينة وعيادة للصحة الجنسية، وأُنجزت أعمال المعالجة في 11 برجًا، فيما يُتوقع استكمال معالجة البرج الأخير يوم الجمعة.
ويُعد مرض الفيالقة نوعا من الالتهاب الرئوي تسببه بكتيريا الليجيونيلا التي تنمو في المياه الدافئة وتنتشر عبر أنظمة المياه في المباني، وقد ارتبط تفشي المرض في المدينة بأبراج التبريد التي تستخدم المياه والمراوح لتبريد المباني.
وتظهر أعراض المرض مثل السعال، الحمى، الصداع، آلام العضلات وضيق التنفس عادة خلال فترة تتراوح بين يومين وأسبوعين من التعرض للبكتيريا، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقالت الدكتورة ميشيل موريس، مفوضة الصحة بالإنابة في المدينة، إن الحالات الجديدة في تفشي هارلم الوسطى بدأت في الانخفاض، ما يشير إلى أن مصادر البكتيريا تمت السيطرة عليها، وحثّت السكان والعاملين في المنطقة على مراجعة مقدمي الرعاية الصحية إذا ظهرت عليهم أعراض مشابهة للإنفلونزا.
مظاهرات أمام مقر صحيفة نيويورك تايمز لعدم الاعتراف بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بغزة
بينهم شرطي.. مصرع 5 أشخاص على يد مسلح اقتحم ناطحة سحاب فاخرة بمنهاتن في نيويورك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 17 ساعات
- مصراوي
الحر يهاجم الدماغ.. طبيب يكشف كيف تؤثر الحرارة على وظائف عقلك؟
مع ارتفاع الموجات الحارة، أصبحت آثار ارتفاع درجات الحرارة تتخطى الإجهاد الجسدي لتمتد إلى وظائف الدماغ والصحة النفسية، وفق تحذيرات عدد من الأطباء والخبراء. وحذر الدكتور جايس ريد، مدير قسم الطب النفسي الطارئ في مستشفى "سيدارز سيناي" بلوس أنجليس، من أن الدماغ يعد من أكثر أعضاء الجسم تأثرًا بالحرارة الشديدة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز". الطقس الحار قد يؤدي إلى ضعف الذاكرة وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز": "الطقس الحار قد يؤدي إلى بطء في أداء المهام، وضعف الذاكرة، وانخفاض القدرة على الانتباه وسرعة رد الفعل، ما يضعف الأداء اليومي اجتماعيًا ومهنيًا". وأشار إلى أن الارتباك أو التشوش المفاجئ قد يكون من الأعراض الأولية لضربة الشمس، وهي حالة طبية طارئة تستدعي التدخل الفوري، مضيفًا أن من الأفضل تجنّب القهوة والمنبهات خلال فترات الحر الشديد. من جانبها، أوضحت الدكتورة ثيا جالاجر، طبيبة علم النفس ومديرة برامج العافية في مركز "لانجون" بجامعة نيويورك، أن ارتفاع حرارة الجسم يربك قدرته على الحفاظ على التوازن الداخلي، ما يؤدي إلى اضطرابات النومو الإرهاق الذهني وضعف التركيز، وبطء الاستجابة. التعرض الطويل للحرارة يجعل الدماغ أكثر عرضة للالتهابات وحذرت جالاجر من أن التعرض الطويل للحرارة قد يضعف الحاجز الدموي الدماغي، ما يجعل الدماغ أكثر عرضة للالتهابات والسموم، وقد يُسبب تلفًا في الخلايا العصبية، ويزيد من خطر السكتات الدماغية، خاصة لدى المصابين بأمراض نفسية أو عصبية مزمنة. الحفاظ على صحة الدماغ في ظل موجات الحر وتعليقًا على ذلك، أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الحفاظ على صحة الدماغ في ظل موجات الحر الشديدة أصبح ضرورة ملحّة، مشيرًا إلى أن الدماغ يتأثر بسرعة بارتفاع درجات الحرارة، مما قد يسبب ضعفًا إدراكيًا ومشكلات في التركيز والانتباه، وحتى أعراضًا نفسية خطيرة في بعض الحالات. وقال بدران، في تصريحات لـ"مصراوي"، إن الترطيب هو خط الدفاع الأول، مشددا على أهمية شرب كميات كافية من المياه على مدار اليوم لتجنب الجفاف، الذي يؤدي إلى تراجع الوظائف العقلية والمعرفية بشكل ملحوظ، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. تحذير من التعرض المباشر لأشعة الشمس وحذر من التعرض المباشر لأشعة الشمس في الفترات الأكثر سخونة، لافتًا إلى أن الفترة بين 11 صباحًا و4 عصرًا تمثل ذروة الخطر، وينبغي خلالها البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة. وأضاف أن استخدام الوسائل المنزلية البسيطة مثل المراوح، أو أجهزة التكييف، أو حتى الاستحمام بالماء البارد يساهم بفعالية في خفض حرارة الجسم ومنع ارتفاعها لدرجات قد تؤثر على الدماغ. الابتعاد عن الكافيين والمنبهات خلال موجات الحر، كما شدد بدران على ضرورة الابتعاد عن الكافيين والمنبهات خلال موجات الحر، خاصة القهوة والشاي، لأنها تساهم في فقدان السوائل وتُجهد الجهاز العصبي، وهو ما يُضاعف من تأثير الحرارة على الدماغ. ونصح باستخدام ستائر معتمة وأغطية أسرّة مبردة لضمان نوم مريح وعميق، مؤكدًا أن اضطرابات النوم الناتجة عن الحر تؤثر سلبًا على الأداء الذهني وتزيد من التوتر النفسي. وأشار إلى أهمية مراجعة الطبيب عند استخدام أدوية نفسية أو مزمنة، إذ إن بعض الأدوية تؤثر على قدرة الجسم في تنظيم درجة حرارته أو احتفاظه بالسوائل، ما يجعل المريض أكثر عرضة للضرر في الطقس الحار. ممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء ولم يغفل بدران الجانب النفسي، موصيا بضرورة ممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء، والابتعاد عن مصادر التوتر، لافتًا إلى أن الحفاظ على الروابط الاجتماعية وتبادل الحديث مع الأصدقاء أو أفراد الأسرة يخفف من شدة التوتر المرتبط بالحر، ويعزز الصحة النفسية. واختتم مجدي بدران تصريحاته بالتأكيد على أن الوعي بمخاطر الحرارة على الدماغ لا يقل أهمية عن الوقاية من ضربات الشمس أو الجفاف. اقرأ أيضًا:


24 القاهرة
منذ 21 ساعات
- 24 القاهرة
بكتيريا قاتلة.. مرض الفيالقة يحصد الأرواح ويصيب العشرات في نيويورك
أعلنت السلطات الصحية في مدينة نيويورك، وفاة شخص رابع على صلة بتفشي مرض الفيالقة في مدينة نيويورك ، وكشفت أن بعض أبراج التبريد التي أظهرت الفحوصات وجود البكتيريا المسببة للمرض فيها تقع في مبانٍ تابعة للمدينة. تفشي داء الفيالقة في نيويورك وقالت وكالة أسوشيتد برس أن التفشي في منطقة هارلم الوسطى أصاب العشرات منذ بدايته أواخر يوليو الماضي، فيما بلغ عدد المنقولين إلى المستشفيات حتى الخميس 17 شخصا، وفقا لوزارة الصحة. وأوضحت السلطات أن بكتيريا الليجيونيلا المسببة لمرض الفيالقة اكتُشفت في 12 برج تبريد ضمن 10 مبانٍ، من بينها مستشفى تديره المدينة وعيادة للصحة الجنسية، وأُنجزت أعمال المعالجة في 11 برجًا، فيما يُتوقع استكمال معالجة البرج الأخير يوم الجمعة. ويُعد مرض الفيالقة نوعا من الالتهاب الرئوي تسببه بكتيريا الليجيونيلا التي تنمو في المياه الدافئة وتنتشر عبر أنظمة المياه في المباني، وقد ارتبط تفشي المرض في المدينة بأبراج التبريد التي تستخدم المياه والمراوح لتبريد المباني. وتظهر أعراض المرض مثل السعال، الحمى، الصداع، آلام العضلات وضيق التنفس عادة خلال فترة تتراوح بين يومين وأسبوعين من التعرض للبكتيريا، بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وقالت الدكتورة ميشيل موريس، مفوضة الصحة بالإنابة في المدينة، إن الحالات الجديدة في تفشي هارلم الوسطى بدأت في الانخفاض، ما يشير إلى أن مصادر البكتيريا تمت السيطرة عليها، وحثّت السكان والعاملين في المنطقة على مراجعة مقدمي الرعاية الصحية إذا ظهرت عليهم أعراض مشابهة للإنفلونزا. مظاهرات أمام مقر صحيفة نيويورك تايمز لعدم الاعتراف بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بغزة بينهم شرطي.. مصرع 5 أشخاص على يد مسلح اقتحم ناطحة سحاب فاخرة بمنهاتن في نيويورك

بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
دراسة تكشف تأثيرا خطيرا لـ"تشات جي بي تي" على سلوك المراهقين
كشفت دراسة حديثة أن روبوت المحادثة "شات جي بي تي"، يمكن أن يوجه الأطفال والمراهقين إلى سلوكات خطيرة، لا تتناسب مع أعمارهم. وكشفت الدراسة أن "شات جي بي تي" يمكن أن يعلم الأطفال طريقة شرب الكحول، وتعاطي المخدرات، ويوجههم لإخفاء اضطرابات الأكل، بل وحتى قد يكتب لهم رسائل انتحار موجهة إلى والديهم عند الطلب. الدراسة التي قام بها "مركز مكافحة الكراهية الرقمية"، أوردت أن روبوت الدردشة كان يصدر تحذيرات من سلوكيات خطيرة في الأول، إلا أنه في النهاية قدم خططا مفصلة وصادمة لطريقة استخدام المخدرات، واتباع حميات غذائية صارمة، أو حتى إيذاء النفس. وللتوصل إلى هذه النتائج تظاهر الباحثون أنهم مراهقون يعانون من الهشاشة النفسية، وطلبوا من "شات جي بي تي" أن يساعدهم، وصنف الباحثون نصف إجاباته البالغ عددها 1200 على أنها خطيرة. وذكر الباحثون أن روبوت المحادثة شارك معهم في بعض الأحيان معلومات مفيدة مثل أرقام خطوط المساعدة. إلا أن الباحثين تمكنوا بسهولة من تجاوز الرفض المبدئي عند سؤاله عن مواضيع ضارة، من خلال ادعاء أنهم يحتاجون معلومات من أجل "عرض تقديمي" أو لصديق. ومن جانبها قالت شركة "أوبن أي آي" المطورة لـ"شات جي بي تي" في ردها على التقرير، إنها تواصل العمل لتحسين قدرة النموذج على التعرف على الحالات الحساسة والاستجابة لها بشكل مناسب، وفقا لما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس". ولم تعلق "أوبن أي آي" على نتائج التقرير، وعن كيفية تأثير روبوتها على سلوك المراهقين. وشددت على أنها تركز على تحسين التعامل مع مثل هذه السيناريوهات، باستخدام أدوات للكشف عن علامات الضيق النفسي. وجاءت هذه الدراسة في وقت تضاعف فيه عدد المستخدمين لروبوتات الدردشة للحصول على معلومات وأفكار. وبحسب تقرير صادر عن بنك "جي بي مورجن تشيس" في يوليو، فقد بلغ عدد مستخدمي "شات جي بي تي" 800 مليون شخص، أي ما يعادل 10% من سكان العالم. وقال عمران أحمد، الرئيس التنفيذي لـ"مركز مكافحة الكراهية الرقمية" إن "التكنولوجيا تملك قدرة عالية في الإنتاجية والفهم الإنساني، لكنها في الوقت ذاته قد تكون أداة دمار مؤذية وخيبة". وقال أحمد إنه تأثر عندما قرأ ثلاث رسائل انتحار صادمة كتبها الروبوت لفتاة افتراضية تبلغ من العمر 13 عاما، واحدة موجهة لوالديها، وأخرى لأشقائها، والثالثة لأصدقائها. وفي تجربة أخرى، قام الباحثون بإنشاء حساب وهمي لصبي، يبلغ من العمر 13 عاما، وطلب من "شات جي بي تي" نصائح حول كيفية السكر بسرعة، فاستجاب روبوت المحادثة فورا وقدم له خطة مفصلة لحفلة تشمل مزج الكحول بكميات كبيرة من الإكستازي والكوكاين ومخدرات غير قانونية، بحسب ما نقلته ذات الوكالة. كما أنشأ باحثون حسابا لفتاة، تبلغ من العمر 13 عاما، وقالت إنها غير راضية عن شكلها، فقدم لها خطة صيام قاسية مصحوبة بلائحة من الأدوية الكابحة للشهية. وكشف تقرير حديث لمنظمة "كومن ساينس ميديا" أن أكثر من 70 بالمئة من المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية للبحث عن المرافقة، ونصفهم يستخدمونها بشكل منتظم. من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أي آي" إن شركته تحاول دراسة ظاهرة "الاعتماد العاطفي الزائد" على التكنولوجيا، معتبرا أنها أمر "شائع" بين الشباب. وقال ألتمان خلال مؤتمر: "الناس يعتمدون على ChatGPT بشكل مبالغ فيه. هناك شباب يقولون: لا يمكنني اتخاذ أي قرار في حياتي دون أن أخبر ChatGPT بكل شيء يحدث. إنه يعرفني. يعرف أصدقائي. سأفعل كل ما يقوله. وهذا أمر مقلق للغاية بالنسبة لي". وظهر في التقرير أن روبوت المحادثة يميل إلى تكرار ما يعتقد أن المستخدم يريد سماعه بدلا من تحدي أفكاره. وقال روبي تورني، مدير البرنامج في المنظمة، إن "ما يزيد خطورة الأمر هو أن روبوتات الدردشة تختلف عن محركات البحث في تأثيرها على الأطفال والمراهقين لأنها مصممة لتبدو بشرية".