logo
العميد شمسان: تحذيرات الرئيس المشاط تقلب موازين الردع !

العميد شمسان: تحذيرات الرئيس المشاط تقلب موازين الردع !

26 سبتمبر نيتمنذ يوم واحد

أكد الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد مجيب شمسان، أن تحذيرات الرئيس المشاط بأن طائرات "إف-35" ستصبح "مسخرة للعالم"، تشكل نقطة محورية في معادلة الردع الجوي، وتُفقد كيان العدو الصهيوني أهم عناصر تفوقه.
وأشار شمسان إلى أن الردع اليمني قد تجاوز ميدان المعركة، ليفرض واقعًا إقليميًا واستراتيجيًا جديدًا يهدد وجود كيان العدو الصهيوني واستمراره، بفضل ما يمتلكه اليمن من قدرات عسكرية متطورة تحرم العدو من قوته الجوية والبحرية.
وفي حديثه لقناة "المسيرة" أمس الثلاثاء، أوضح العميد شمسان أن إرباك كيان العدو الصهيوني يكشف زيف ادعاءاته حول اعتراض الصواريخ اليمنية، مؤكدًا أن تكرار الإطلاقات اليمنية وفشل كيان العدو في التصدي لها يؤكد فاعلية صاروخ "ذو الفقار" الذي يتميز بدقة الإصابة وتجاوز الدفاعات الجوية، ما يكبد العدو خسائر مادية فادحة.
وشدد على أن اليمن لم يستخدم بعد الصواريخ متعددة الرؤوس، والتي ستكون آثارها تدميرية وكارثية على كيان العدو.
ولفت إلى أن العمليات اليمنية أحدثت "انقلابًا وقلبت المعادلة رأسًا على عقب"، من منظومة "الولاعة" ضد المدرعات إلى الصواريخ الفرط صوتية والأسلحة البحرية، التي أصبحت رموزًا للردع ضد القوة الأمريكية، وأجبرت حاملات الطائرات الأمريكية على الابتعاد عن منطقة العمليات، مما يدل على انهيار حلف الهيمنة وبزوغ فجر زوال كيان العدو الصهيوني.
كما كشف العميد شمسان عن تنسيق عالٍ بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الفلسطينية، ما جعل اليمن اليوم في صميم المواجهة ضد كيان العدو الصهيوني، وفرض حصارًا متعدد الأبعاد يشمل الحصار البحري لموانئ كيان العدو ومطار اللد، بالإضافة إلى الحصار السياسي والاقتصادي.
وحذر من أن عدم استجابة الكيانات الدولية لتحذيرات اليمن سيؤدي إلى تبعات خطيرة، خاصة مع إمكانية استخدام الصواريخ متعددة الرؤوس التي ستجعل مساحة الخطر كبيرة جدًا وغير قابلة للسيطرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحوثي: أطلقنا 11 صاروخا ومسيرة على إسرائيل خلال الأسبوع الجاري
الحوثي: أطلقنا 11 صاروخا ومسيرة على إسرائيل خلال الأسبوع الجاري

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثي: أطلقنا 11 صاروخا ومسيرة على إسرائيل خلال الأسبوع الجاري

أكد زعيم جماعة الحوثي، الخميس، أن جماعته مستمرة في هجماتها المختلفة على الكيان الصهيوني، في ظل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة منذ قرابة عامين. وقال الحوثي في كلمة أسبوعية لأنصاره، "في هذا الأسبوع نفذت العمليات بـ11 صاروخًا باليستيًا وفرط صوتي وطائرة مسيرة على أهداف للعدو في حيفا ويافا وأسدود، ومن عملياتنا لهذا الأسبوع خمسة صواريخ كانت باتجاه مطار اللد الذي يسميه العدو الإسرائيلي باسم المجرم بن غوريون في يافا المحتلة". وأضاف "كان من أبرز عملياتنا في هذا الأسبوع عملية مساء الثلاثاء والتي كانت عملية قوية ومؤثرة وناجحة بفضل الله سبحانه، ومن نتائجها إحداث إرباك وتخبط واضح في المنظومة الدفاعية للعدو الإسرائيلي، الذي أطلق العديد من الصواريخ الاعتراضية بعضها تزامن مع إقلاع إحدى الطائرات من مطار اللد". وأشار إلى أن أعمدة الدخان شُوهدت من محيط المطار، ما يعني وصول الصاروخ إلى هدفه، مؤكدًا أن عملية مساء الثلاثاء أجبرت ملايين المغتصبين والصهاينة اليهود على الهروب إلى الملاجئ وتفعيل صافرات الإنذار في مئات المدن والبلدات المغتصبة. وجددّ التأكيد على أن الحصار البحري في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، مستمر والملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي في مسرح العمليات، معبرًا عن الأسف "في أن هناك أنظمة عربية وإسلامية وعبر البحر الأبيض المتوسط توصل البضائع للعدو الصهيوني من خلال السفن" حد زعمه.

زعيم جماعة الحوثي يؤكد الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني على كل المستويات
زعيم جماعة الحوثي يؤكد الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني على كل المستويات

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • اليمن الآن

زعيم جماعة الحوثي يؤكد الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني على كل المستويات

أكّد زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، أن اليمن سيستمر في موقفه المتكامل رسميًا وشعبيًا وعلى كل المستويات نصرة للشعب الفلسطيني. وأوضح في كلمة له اليوم حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، أن الشعب اليمني يُدرك أهمية موقفه المساند للشعب الفلسطيني. وجددّ التأكيد على أن "موقف اليمن له نتائجه المهمة على المستوى التربوي والنفسي والعملي وفي بناء واقع اليمن كبلد قوي، يسعى للارتقاء على المستوى المعنوي والعملي، وعلى مستوى تطوير قدراته وإمكاناته وقد لاحظنا أهميته وآثاره خلال عشرين شهرًا". وقال "في هذا الأسبوع نفذت العمليات بـ11 صاروخًا باليستيًا وفرط صوتي وطائرة مسيرة على أهداف للعدو في حيفا ويافا وأسدود، ومن عملياتنا لهذا الأسبوع خمسة صواريخ كانت باتجاه مطار اللد الذي يسميه العدو الإسرائيلي باسم المجرم بن غوريون في يافا المحتلة". وأضاف "كان من أبرز عملياتنا في هذا الأسبوع عملية مساء الثلاثاء والتي كانت عملية قوية ومؤثرة وناجحة بفضل الله سبحانه، ومن نتائجها إحداث إرباك وتخبط واضح في المنظومة الدفاعية للعدو الإسرائيلي، الذي أطلق العديد من الصواريخ الاعتراضية بعضها تزامن مع إقلاع إحدى الطائرات من مطار اللد". وبين أن العمليات اليمنية لهذا الأسبوع تأتي في إطار العمل المستمر الهادف لفرض حصار جوي على العدو الإسرائيلي، وتسعى قواتنا لتحقيق الحصار الجوي ردًا على تصعيد العدو الإسرائيلي وارتكابه جرائم الإبادة. وجددّ التأكيد على أن الحصار البحري في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، مستمر والملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي وهو متوقف عن الملاحة في مسرح العمليات.. معبرًا عن الأسف في أن هناك أنظمة عربية وإسلامية وعبر البحر الأبيض المتوسط توصل البضائع للعدو الصهيوني من خلال السفن.

السيد الحوثي يسلط الضوء على الوضع في غزة وواقع الأمة ويوجه رسائل عسكرية واستراتيجية
السيد الحوثي يسلط الضوء على الوضع في غزة وواقع الأمة ويوجه رسائل عسكرية واستراتيجية

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 13 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

السيد الحوثي يسلط الضوء على الوضع في غزة وواقع الأمة ويوجه رسائل عسكرية واستراتيجية

خاص / وكالة الصحافة اليمنية // أكد السيد عبدالملك الحوثي، اليوم الثلاثاء، أن جبهة الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة بالعمليات العسكرية والقصف إلى عمق فلسطين المحتلة. وأشار السيد عبدالملك في كلمته الأسبوعية، إلى عمليات اليمن العسكرية المساندة لغزة خلال هذا الأسبوع نفذت بـ11 صاروخا باليستيا وفرط صوتي وطائرة مسيرة على أهداف تابعة للعدو في حيفا ويافا وأسدود، منها 5 صواريخ كانت باتجاه مطار اللد الذي يسميه العدو الإسرائيلي باسم المجرم 'بن غوريون' في يافا المحتلة. وذكر أن من أبر تلك العمليات عملية مساء الثلاثاء الناجحة والتي كان لها الأثر القوي من خلال إحداث إرباك وتخبط واضح في المنظومة الدفاعية للعدو الإسرائيلي التي فشلت في اعتراض الصاروخ ووصله إلى هدفه وشوهدت أعمدة الدخان من محيط المطار. وقال: 'عملية مساء الثلاثاء أجبرت الملايين من المغتصبين والصهاينة اليهود على الهروب إلى الملاجئ وتفعيل صافرات الإنذار في مئات المدن والبلدات المغتصبة'، مؤكدا أن القوات اليمنية تسعى لتحقيق الحصار الجوي ردا على تصعيد العدو الإسرائيلي وارتكابه جرائم الإبادة. وجدد السيد الحوثي التأكيد على استمرار الحصار البحري في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب وأنه والملاحة ممنوعة على العدو الإسرائيلي وهو متوقف عن الملاحة في مسرح العمليات. العدوان الإسرائيلي الهمجي الإجرامي الوحش مستمر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدى 20 شهرا والتي وصلت نسبة الإبادة من السكان في القطاع قرابة 9% وهي نسبة عالية جدا ربما لا سابقة لها فيما قد جرى من الحروب في العصر الحديث. وأشار إلى أن العدو الأمريكي يعمد إلى هندسة عملية الإبادة بالتجويع مع الإبادة بالقتل من خلال مصائد الموت ومراكز الإعدام، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي سعوا لتحويل توزيع المساعدات الإنسانية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى وسيلة إبادة. ونوه السيد الحوثي، إلى أن المشاهد لعمليات إطلاق النار بشكل عشوائي وجماعي للمنتظرين للمساعدات هي مشاهد مأساوية جدا تكشف فظاعة الجريمة، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي يجعل الشعب الفلسطيني بين حالة من حالتين: إمام الموت جوعا أو الذهاب لمراكز يسميها بمراكز توزيع المساعدات لقتلهم. وذكر أن اليهود الصهاينة يواصلون الاقتحامات شبه اليومية للمسجد الأقصى وأداء طقوسهم التلمودية ورقصاتهم الساخرة وعباراتهم المعبرة عن عدائهم للإسلام والمسلمين. وقال 'اليهود الصهاينة يوسعون من أعمالهم العدوانية الهادفة إلى تهويد مدينة القدس، من إنشاء مغتصبات استيطانية في مناطق متفرقة من مدينة القدس، مشيرا إلى أن العدو الإسرائيلي يكثف من مساعيه الهادفة إلى الاستيلاء على المسجد الإبراهيمي بقدسيته المهمة للمسلمين وتحويله إلى كنيس يهودي. وعن الضفة الغربية، أكد السيد عبدالملك الحوثي أن العدو الإسرائيلي مستمر في كل أشكال الانتهاكات والاعتداءات بشكل يومي من جرائم القتل والاختطاف وهدم وتجريف ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، مع استمرار عمليات التهجير مستمرة من عدة مخيمات. ولفت إلى أن قرار العدو الإسرائيلي بإنشاء 22 مغتصبة جديدة في الضفة يعني مصادرة مساحة كبيرة من الضفة الغربية، مشيرا إلى أن إنشاء المغتصبات الجديدة في الضفة هو إنهاء فعلي لفكرة 'حل الدولتين' وفق الرؤية التي تتبناها الأمم المتحدة وغيرها. وأضاف: 'العدو الإسرائيلي أنهى فكرة 'حل الدولتين' تماما لأنه لم يكن يريدها من الأساس وإنما تعاطى معها كأسلوب خداع لفترة زمنية محددة'، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى لإحكام سيطرته الكاملة على كل فلسطين ومتجه إلى ما وراء ذلك في إطار مخططه الصهيوني العدواني المعروف. وأشار إلى السلطة الفلسطينية تتبنى اتجاها ليس له أي مؤشرات ولا دلائل على نجاحه وما نتج عنه في أرض الواقع يثبت أنه مسار فاشل، مؤكدا أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية يظهر بشكل واضح أنه لا مبرر للسلطة الفلسطينية في سياساتها السلبية تجاه المجاهدين. وأكد السيد عبدالملك الحوثي أن الخيار الصحيح والفعال والوحيد هو خيار المقاومة، وما عداه ليس هناك إلا الاستسلام والضياع والخسارة لكل شيء، لافتا إلى أنه لا بد من الجهاد والمقاومة والتحرك العملي لردع العدو الإسرائيلي والسعي لإبطال آماله وأهدافه. وأشاد بصمود المجاهدين في المقامة الفلسطينية بقطاع غزة الذين يواصلون تصديهم بكل بسالة وفاعلية للعدو الإسرائيلي ويلحقون بعصاباته الخسائر المباشرة، مشيرا إلى أن كتائب القسام نفذت أكثر من 16 عملية متنوعة من استهداف لآليات وقنص لأولئك الجنود المجرمين. وعرج على خسائر العدو الإسرائيلي خلال هذا الأسبوع نتيجة تأثير عمليات المقاومة من خلال الكمائن النوعية والمحكمة، موضحا أن سرايا القدس نفذت عددا من العمليات البطولية والمهمة ومن ضمنها الاستهداف للعدو إلى عسقلان برشقة صاروخية، فضلا عن دور بقية الفصائل واسهامها في التصدي للعدو. وقال السيد عبدالملك الحوثي: ' العدو الإسرائيلي على مستوى العمليات البرية على قطاع غزة لجأ إلى الاستعانة بمجموعات إجرامية من المجرمين الخونة'، مؤكدا أن تعاون الخونة مع العدو الإسرائيلي يدل على فشله في تحقيق أهدافه . تصعيد العدو على لبنان وخلال كلمته، تطرق السيد الحوثي، إلى تصعيد اعتداءات العدو الإسرائيلي على لبنان من خلال عدوانه الكبير على الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة عيد الأضحى، منوها أن جرائم العدو الإسرائيلي المتنوعة والمستمرة في لبنان تكشف أنه لا يوثق به ولا حتى بالضامنين عليه وأن خيار المقاومة هو خيار حتمي. وأضاف: ' يفترض بكل اللبنانيين أن يلتفوا أكثر وأكثر حول المقاومة في لبنان وحول حزب الله باعتباره الضمانة الحقيقية لدفع الخطر الإسرائيلي'. وفي السياق، جدد السيد عبدالملك الحوثي التأكيد على أن التخاذل العربي والإسلامي من أكبر ما شجع العدو الإسرائيلي على مواصلة الجرائم والاعتداءات، مشيرا إلى أن الأنظمة العربية والإسلامية في معظمها لا تقدم أقل القليل للشعب الفلسطيني ولا تتخذ أي مواقف عملية في مقابل استمرار الإبادة. ولفت إلى أن الأمة في تخاذلها تجاه الشعب الفلسطيني تفرط في مسؤولية إنسانية ودينية وأخلاقية، وفي قضايا تهمها، منها إلى أن الأمة مهددة في أمنها ودينها ودنياها ومصالحها، وبما يشكل خطورة كبيرة عليها وتتعاظم هذه الخطورة نتيجة التخاذل. وقال: 'موقف الأنظمة العربية ومعظم الأنظمة الإسلامية لا يصل إلى موقف كثير من البلدان غير الإسلامية التي اتخذت خطوات عملية'، مؤكدا بعض الأنظمة العربية والإسلامية متواطئة مع العدو الإسرائيلي وتصنف الحركات المجاهدة في فلسطين بالإرهاب. وأضاف: ' بوسع الأمة على مستوى أنظمتها وبلدانها أن تقدم الشيء الكثير للشعب الفلسطيني بدلا من تقديم تريليونات الدولارات للأمريكي' في إشارة للدول الخليجية السعودية والإمارات وقطر. وأوضح ان إخلال الأمة بمسؤولياتها تركت فراغا في الساحة العالمية لصالح قوى الشر والإجرام والظلم ثم تحولت إلى ضحية، مشيرا إلى انه لم يبق للأمة دورها على المستوى العالمي لتكون هي الأمة التي تنشر الخير في العالم وتواجه الشر وتتصدى له ولظلمات الطاغوت. كما لفت إلى أن الأمة الإسلامية تؤدي الفرائض والشرائع والمناسبات الدينية بشكل منفصل تماما عن أهدافها التربوية، مؤكدا أن فريضة الحج لها أثرها التربوي للارتقاء الإيماني وفي ترسيخ الوحدة بين المسلمين القائمة على النهوض بمسؤولياتهم والاهتمام بقضاياهم. وتابع: ' للحج أهميته وفاعليته في حيوية الأمة وقوتها وعزتها وتوحدها، لكنه يؤدى اليوم بكل برودة وبشكل منفصل عن غاياته'، مشيرا إلى أن عيد الأضحى مناسبة دينية عظيمة يقدم لنا الدروس المهمة في التسليم لأمر الله فوق كل شيء، وهذا ما تحتاج إليه الأمة. وأضاف: 'هناك فجوة كبيرة جدا في مسألة الالتزام بتعليمات الله في واقع الأمة، ولهذه الفجوة أثرها السلبي على الأمة في واقعها وحياتها'، منوها إلى أن كل إخلال بتوجيهات الله له نتائجه وآثاره السيئة في واقع الحياة وهذه المشكلة خطيرة علينا كأمة مسلمة. وأكد على الحاجة إلى الالتفاتة الجادة والواعية وإصلاح العلاقة بهدى الله وبتعليماته وإصلاح النظرة إليها حتى تكون صحيحة لترتقي بنا كأمة مسلمة. ووجه السيد الحوثي رسالة للأنظمة العربية والإسلامية، قائلاً' ينبغي الاستفادة من التاريخ واقتباس الدروس حيث مرت بنا ذكرى ما يسمى بالنكسة وهزيمة حزيران 1967″، موضحا أن العدو الإسرائيلي تمكن في حزيران 1967 من إلحاق الهزيمة بثلاثة جيوش عربية مسنودة عربيا واحتل آنذاك بقية فلسطين وأجزاء من دول عربية أخرى خلال 6 أيام فقط. وأشار إلى أن هزيمة حزيران كان لها تأثيرها السيء جدا على المستوى النفسي والمعنوي وبشكل غير مبرر على الأنظمة العربية، مؤكدا أن العرب لم يعالجوا وضعهم ولم يشخصوا بدقة الأسباب التي كانت وراء هزيمتهم ولم يعملوا على معالجتها بل اتجه أكثرهم لما يخدم العدو. وقال: ' لو اتجه العرب فقط لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بشكل جاد وتسليحه وتدريبه وتأهيله ودعمه لكان هذا الخيار لوحده فعالا ومؤثرا، وأن العرب لم يستفيدوا من نموذج المقاومة الفلسطينية ولا المقاومة اللبنانية التي حققت نجاحات وانتصارات كبيرة وعظيمة ومهمة'. وتابع: 'هناك درس واضح الان فالجيوش العربية انهزمت خلال 6 أيام هزيمة مدوية مع أنها كانت في وضع مريح وليست محاصرة كما هو حال غزة الان، فيما العدو فشل في القضاء على المقاومة في قطاع غزة على مدى أكثر من 600 يوم رغم الإمكانات العسكرية الكبيرة جدا والدعم الأمريكي'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store