
وثائق تكشف تورط نائب ديمقراطي في تسريب أسرار لاستهداف ترامب
وبحسب منصة "Just The News"، التي حصلت على الوثائق، فقد سلم مكتب التحقيقات الفيدرالي هذه المستندات إلى الكونغرس عبر كاش باتيل. وتشير الوثائق إلى أن المبلّغ أبلغ الـFBI عام 2017 عن السلوك المزعوم، وجرى استجوابه مجددًا عام 2023.
ووفقًا للتقرير، وصف المبلّغ التسريب بأنه "خيانة" و"غير قانوني" و"غير أخلاقي"، موضحًا أنه خلال اجتماع مع جميع موظفي اللجنة، صرّح شيف بأن الفريق سيقوم بتسريب معلومات سرية ذات طبيعة مسيئة لترامب، لاستخدامها في توجيه اتهامات له. ورغم تحذيره من مخالفة القانون، طمأنه بعض الحاضرين بأن العملية لن تُكتشف.
الصحافي جون سولومون، المشارك في إعداد التقرير، قال في مقابلة على قناة "فوكس نيوز" إن هذه القضية تمثل بداية "عدة تحقيقات كبرى" بشأن التسريبات، متوقعًا الكشف عن أسماء شخصيات بارزة أخرى حددها الـFBI كمصدر لتسريب أسرار مصنفة. وأضاف أن "الموظفين أنفسهم أبلغوا عن هذه التسريبات، ومع ذلك لم يحدث شيء، وهذا نمط يتكرر". وتساءل سولومون ما إذا كان الوضع سيتغير في وزارة العدل خلال عهد ترامب.
عقب نشر التقرير، أكد كاش باتيل عبر منصة "إكس" أن الـFBI رفع الوثائق من السرية، موضحًا أن هذه المستندات تكشف كيف تم تسريب معلومات سرية لصياغة روايات سياسية، داعيًا الكونغرس إلى تحديد ما إذا كانت المؤسسات الأميركية قد استُخدمت "كسلاح ضد الشعب الأميركي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
واشنطن تقترب من تصنيف الإخوان منظمة إرهابية.. روبيو: العملية طويلة لكنها حتمية
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعمل على تصنيف جماعة 'الإخوان' كتنظيم إرهابي، مؤكداً أن العملية 'قيد الإعداد' وتتطلب مراجعة دقيقة لكل فرع من فروع الجماعة. وأوضح روبيو في مقابلة مع برنامج Sid and Friends in the Morning، أن الخطوة 'طويلة ومعقدة' لكنها جارية، وتشمل توثيق الأدلة لضمان صمود القرار أمام الطعون القضائية، مشيراً إلى أن الجماعة تثير 'قلقاً بالغاً'. وأشار إلى وجود فروع مختلفة للإخوان يجب التعامل معها بشكل منفصل، قائلاً: 'نراجع باستمرار الجماعات لتصنيفها على حقيقتها: داعمون للإرهابيين أو إرهابيون أنفسهم'. ويأتي هذا في وقت قدّم فيه السيناتور الجمهوري تيد كروز الشهر الماضي مشروع قانون بعنوان 'قانون تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية لعام 2025″، يمنح وزارة الخارجية صلاحيات أوسع لاستهداف الفروع المرتبطة بالجماعة وإعداد قائمة شاملة بها خلال 90 يوماً من إقرار القانون. ويتضمن المشروع ثلاثة مسارات للتصنيف، تبدأ بإجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، مروراً بتصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، وصولاً إلى إدراجها على قائمة الإرهاب العالمي، ما سيؤدي إلى تجميد أصولها وحظر أي تعامل مالي أو خدمي معها. وكان البيت الأبيض قد أشار إلى إمكانية دعم هذه الخطوة، فيما اعتبر كروز أن الإخوان 'يشكلون تهديداً خطيراً للأمن القومي الأميركي' ويدعمون فروعاً إرهابية مثل حركة حماس.


ليبانون 24
منذ 4 ساعات
- ليبانون 24
واشنطن تقترب من تصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية.. روبيو: العملية طويلة لكنها حتمية
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعمل على تصنيف جماعة "الإخوان" كتنظيم إرهابي، مؤكداً أن العملية "قيد الإعداد" وتتطلب مراجعة دقيقة لكل فرع من فروع الجماعة. وأوضح روبيو في مقابلة مع برنامج Sid and Friends in the Morning، أن الخطوة "طويلة ومعقدة" لكنها جارية، وتشمل توثيق الأدلة لضمان صمود القرار أمام الطعون القضائية، مشيراً إلى أن الجماعة تثير "قلقاً بالغاً". وأشار إلى وجود فروع مختلفة للإخوان يجب التعامل معها بشكل منفصل، قائلاً: "نراجع باستمرار الجماعات لتصنيفها على حقيقتها: داعمون للإرهابيين أو إرهابيون أنفسهم". ويأتي هذا في وقت قدّم فيه السيناتور الجمهوري تيد كروز الشهر الماضي مشروع قانون بعنوان "قانون تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية لعام 2025"، يمنح وزارة الخارجية صلاحيات أوسع لاستهداف الفروع المرتبطة بالجماعة وإعداد قائمة شاملة بها خلال 90 يوماً من إقرار القانون. ويتضمن المشروع ثلاثة مسارات للتصنيف، تبدأ بإجراء من الكونغرس بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 1987، مروراً بتصنيف رسمي من وزارة الخارجية كمنظمة إرهابية أجنبية، وصولاً إلى إدراجها على قائمة الإرهاب العالمي، ما سيؤدي إلى تجميد أصولها وحظر أي تعامل مالي أو خدمي معها. وكان البيت الأبيض قد أشار إلى إمكانية دعم هذه الخطوة، فيما اعتبر كروز أن الإخوان "يشكلون تهديداً خطيراً للأمن القومي الأميركي" ويدعمون فروعاً إرهابية مثل حركة حماس.


ليبانون ديبايت
منذ 18 ساعات
- ليبانون ديبايت
واشنطن لترامب: الأرقام تقول عكس ما تروّج له
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، نشر مئات من عناصر الحرس الوطني في العاصمة واشنطن وتولي إدارة شرطة المدينة، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى "إنقاذ" العاصمة من "الجريمة وسفك الدماء والفوضى". وأطلق ترامب على هذا التحرك مسمى "يوم التحرير". وفي مؤتمر صحافي، قال ترامب إن العاصمة "تشهد تصاعداً للعنف" وإن الوضع "خرج عن نطاق السيطرة"، مبرراً إعلانه حالة الطوارئ لمكافحة الجريمة في مقاطعة كولومبيا. لكنه اصطدم برد من عمدة واشنطن، موريل باوزر، التي أكدت أن معدل الجريمة في المدينة "عند أدنى مستوى له في جرائم العنف منذ 30 عاماً"، مشيرة إلى انخفاض كبير منذ ذروة عام 2023. وبيّنت بيانات شرطة العاصمة أن جرائم العنف تراجعت بنسبة 26% منذ بداية 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما انخفضت جرائم السرقة بنسبة 28%. أما مكتب التحقيقات الفيدرالي، فقد أشار إلى انخفاض أقل في جرائم العنف، بلغ 9% العام الماضي، إلا أن المؤسستين تتفقان على وجود اتجاه عام نحو التراجع. ورغم ذلك، شدد ترامب واتحاد شرطة العاصمة على التشكيك في دقة هذه الأرقام، فيما أكد مجلس العدالة الجنائية، وهو مركز أبحاث مستقل، أن التراجع "واضح ولا لبس فيه"، خصوصاً بعد صيف 2023 الذي شهد ذروة في جرائم القتل والاعتداءات بالأسلحة النارية والسطو وسرقة السيارات. وفي ما يتعلق بجرائم القتل، سجل عام 2023 نحو 40 جريمة لكل 100 ألف نسمة، وهو أعلى معدل منذ 20 عاماً، لكنه تراجع في 2024، وانخفض هذا العام بنسبة 12%. وحتى 11 آب الجاري، سُجلت 99 جريمة قتل، من بينها حادثة مقتل طالب يبلغ 21 عاماً خلال تدريب في الكونغرس. أما جرائم سرقة السيارات، فقد شهدت انخفاضاً هذا العام إلى 189 حادثة مقارنة بـ300 في الفترة نفسها من 2024، بعد أن بلغت ذروتها في حزيران 2023. ومنذ تموز الماضي، فرضت السلطات حظر تجوال ليلي على من هم دون 17 عاماً للحد من هذه الجرائم. وتشير مقارنة وطنية أجراها مجلس العدالة الجنائية إلى أن واشنطن سجّلت انخفاضاً بنسبة 19% في جرائم القتل خلال النصف الأول من 2025 مقارنة بالعام السابق، وهو معدل أعلى قليلاً من متوسط المدن الأميركية الكبرى، إلا أن الانخفاض لا يتجاوز 3% مقارنة بما قبل جائحة كوفيد-19.