
زيارة نتنياهو المرتقبة لواشنطن خلال أسبوعين لإتمام الصفقة وفقًا لمحلل سياسي
كشف المحلل السياسي طلعت طه عن وجود صفقة كبرى تُعد في الخفاء بين الولايات المتحدة وإسرائيل، تتضمن عدة ملفات في وقت واحد، وهي كالتالي:
زيارة نتنياهو المرتقبة لواشنطن خلال أسبوعين لإتمام الصفقة وفقًا لمحلل سياسي
مواضيع مشابهة: جولدا مائير في مذكراتها لنتنياهو: لا تستهين بخصمك كما حصل مع السادات
اتفاق هدنة مؤقتة في غزة
تطبيع العلاقات المحتمل بين إسرائيل وسوريا
إزاحة قيادات حركة حماس من القطاع
تسليم قطاع غزة لدول لإدارته
وأوضح طه، في تصريح خاص لـ 'نيوزرووم'، أن هذه التحركات تهدف أيضًا إلى إنقاذ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من الملاحقات القضائية، سواء في الداخل أو في المحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة واضحة لوقف أي إجراء قانوني ضده، خاصة مع تصاعد الدعوات لمحاكمته بتهم تتعلق بالإخفاق الأمني في 7 أكتوبر، بالإضافة إلى قضايا فساد ورشوة قائمة ضده.
وأشار طه إلى تصريحات الرئيس الأمريكي، الذي دعا إلى منح العفو لنتنياهو عبر المحكمة الإسرائيلية، رغم أن القوانين هناك تشترط اعترافًا قضائيًا مسبقًا من المتهم، موضحًا أن ترامب يسعى لتجاوز القانون الإسرائيلي تمامًا كما يحاول تجاوز المسارات الأممية في قضايا الحرب والعدالة.
وتابع المحلل السياسي قائلاً: 'ما يحدث الآن هو محاولة لتمرير جميع هذه الملفات دفعة واحدة، من خلال وقف إطلاق النار، والتطبيع، والتهجير، وترتيب مشهد إقليمي جديد، تكون فيه إسرائيل بعيدة عن المحاسبة ونتنياهو خارج القضبان'
كما أشار إلى زيارة مرتقبة بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال أسبوعين من الآن، للتأكيد على تنفيذ هذه الصفقة.
وقف إطلاق النار في غزة
وعلق طه على بيان وزارة الخارجية الأمريكية، الذي يؤكد أن أولوياتها هي وقف الحرب في قطاع غزة رغم استخدام الفيتو ضد ذلك، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تمارس دورًا محوريًا في حماية إسرائيل، ليس فقط من خلال الدعم العسكري والسياسي، بل أيضًا عبر استخدام نفوذها لتمكين إسرائيل من تنفيذ مخططاتها، وعلى رأسها تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية قضيتهم عبر القتل وتوريد الأسلحة وتجريب منظومات تسليح أمريكية جديدة على الأرض.
ممكن يعجبك: إيران تهدد بالرد الفوري والحاسم وإسرائيل تنفي تقارير الهجوم المفاجئ
وأضاف طه أن رفض واشنطن المستمر لوقف إطلاق النار يأتي من منطلق رؤيتها أن إسرائيل هي الطرف الأقوى ميدانيًا، وبالتالي فإن استمرار العمليات يخدم تنفيذ الأجندة المشتركة بين الطرفين، التي تشمل فرض وقائع جديدة في غزة والضفة الغربية، وتجاوز اتفاقية أوسلو عمليًا، عبر رسم حدود مؤقتة لتوغل إسرائيلي دائم أو إداري في مناطق الضفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
البث الإسرائيلية عن مصادر: ضغوط من الوسطاء للدفع نحو مفاوضات بين إسرائيل وحماس
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قالت إن هناك ضغوط من الوسطاء للدفع نحو مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس قريبا، وبنيامين نتنياهو عقد جلسة أمنية مصغرة لمناقشة قضية الحرب في غزة وجهود استعادة المحتجزين، ومن المتوقع أن يعقد نتنياهو جلسة إضافية غدا السبت. وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة ، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار. ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة. ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.


خبر صح
منذ 4 ساعات
- خبر صح
زيارة نتنياهو المرتقبة لواشنطن خلال أسبوعين لإتمام الصفقة وفقًا لمحلل سياسي
كشف المحلل السياسي طلعت طه عن وجود صفقة كبرى تُعد في الخفاء بين الولايات المتحدة وإسرائيل، تتضمن عدة ملفات في وقت واحد، وهي كالتالي: زيارة نتنياهو المرتقبة لواشنطن خلال أسبوعين لإتمام الصفقة وفقًا لمحلل سياسي مواضيع مشابهة: جولدا مائير في مذكراتها لنتنياهو: لا تستهين بخصمك كما حصل مع السادات اتفاق هدنة مؤقتة في غزة تطبيع العلاقات المحتمل بين إسرائيل وسوريا إزاحة قيادات حركة حماس من القطاع تسليم قطاع غزة لدول لإدارته وأوضح طه، في تصريح خاص لـ 'نيوزرووم'، أن هذه التحركات تهدف أيضًا إلى إنقاذ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من الملاحقات القضائية، سواء في الداخل أو في المحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة واضحة لوقف أي إجراء قانوني ضده، خاصة مع تصاعد الدعوات لمحاكمته بتهم تتعلق بالإخفاق الأمني في 7 أكتوبر، بالإضافة إلى قضايا فساد ورشوة قائمة ضده. وأشار طه إلى تصريحات الرئيس الأمريكي، الذي دعا إلى منح العفو لنتنياهو عبر المحكمة الإسرائيلية، رغم أن القوانين هناك تشترط اعترافًا قضائيًا مسبقًا من المتهم، موضحًا أن ترامب يسعى لتجاوز القانون الإسرائيلي تمامًا كما يحاول تجاوز المسارات الأممية في قضايا الحرب والعدالة. وتابع المحلل السياسي قائلاً: 'ما يحدث الآن هو محاولة لتمرير جميع هذه الملفات دفعة واحدة، من خلال وقف إطلاق النار، والتطبيع، والتهجير، وترتيب مشهد إقليمي جديد، تكون فيه إسرائيل بعيدة عن المحاسبة ونتنياهو خارج القضبان' كما أشار إلى زيارة مرتقبة بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال أسبوعين من الآن، للتأكيد على تنفيذ هذه الصفقة. وقف إطلاق النار في غزة وعلق طه على بيان وزارة الخارجية الأمريكية، الذي يؤكد أن أولوياتها هي وقف الحرب في قطاع غزة رغم استخدام الفيتو ضد ذلك، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تمارس دورًا محوريًا في حماية إسرائيل، ليس فقط من خلال الدعم العسكري والسياسي، بل أيضًا عبر استخدام نفوذها لتمكين إسرائيل من تنفيذ مخططاتها، وعلى رأسها تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية قضيتهم عبر القتل وتوريد الأسلحة وتجريب منظومات تسليح أمريكية جديدة على الأرض. ممكن يعجبك: إيران تهدد بالرد الفوري والحاسم وإسرائيل تنفي تقارير الهجوم المفاجئ وأضاف طه أن رفض واشنطن المستمر لوقف إطلاق النار يأتي من منطلق رؤيتها أن إسرائيل هي الطرف الأقوى ميدانيًا، وبالتالي فإن استمرار العمليات يخدم تنفيذ الأجندة المشتركة بين الطرفين، التي تشمل فرض وقائع جديدة في غزة والضفة الغربية، وتجاوز اتفاقية أوسلو عمليًا، عبر رسم حدود مؤقتة لتوغل إسرائيلي دائم أو إداري في مناطق الضفة.


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
تمارا حداد: الأمم المتحدة تعلم بكل جرائم إسرائيل ولا تتحرك لوقف الكارثة فى غزة
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن تصريحات مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي أكدت أن الفلسطينيين في غزة يموتون جوعًا أو بطلقات الاحتلال الإسرائيلي، تمثل اعترافًا واضحًا بحجم الكارثة الإنسانية، لكنها تفتقد لأي فعل ملموس. وأشارت، خلال مداخلة عبر "إكسترا لايف" من رام الله، إلى أن هذا الصمت الدولي المرعب شجع إسرائيل على التمادي في جرائمها ضد الشعب الفلسطيني. وأوضحت حداد أن إسرائيل لا تزال تروج لرواياتها أمام المجتمع الدولي، بحجة وجود رهائن أو تهديدات من حركة حماس، وهو ما تستخدمه لتبرير حصار غزة ومنع دخول المساعدات، مما حول نقاط التوزيع إلى ساحات قنص جماعي. وأكدت أن المحاكم الدولية على علم تام بمسئولية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكن لا أحد يتحرك لردعه، مشيرة إلى أن غزة تعاني من مجاعة فعلية منذ أكثر من 150 يومًا، وسط غياب أي قرار أممي فعال لوقف الحرب أو تفعيل البند السابع لفرض عقوبات. كما حذرت من أن قطاع غزة أصبح أداة ضمن ترتيبات إقليمية، وأن استمرار التجاهل الدولي لهذه المجازر يُرسخ "تقنين الجرائم" كأمر طبيعي في العالم المعاصر.