logo
منظومة متكاملة لتصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين لأوروبا

منظومة متكاملة لتصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين لأوروبا

المدينة٢١-٠٧-٢٠٢٥
شهدت الرياض توقيع مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين شركة «أكوا باور» وشركاء دوليين، بهدف تطوير منظومة متكاملة لتصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر من السعودية إلى القارة الأوروبية وذلك بحضور وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان.وتأتي هذه الخطوة انطلاقًا من الدور الريادي للمملكة في تعزيز الربط اللوجستي الدولي وقيادتها لمشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC)، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط الشرق بالغرب.وجرى التوقيع خلال ورشة عمل دولية نظمتها «أكوا باور» بإشراف وزارة الطاقة، تحت عنوان «تصدير الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر».وأبرزت الورشة التقدم الذي أحرزته المملكة في تنويع مزيج الطاقة وتعزيز التكامل الإقليمي والدولي في مجالات الطاقة النظيفة، مما يعزز مكانتها كمزود موثوق للطاقة ودورها المحوري في قيادة مشروع الممر الاقتصادي الذي يربط الشرق بالغرب.وشملت الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها «أكواباور» في ورشة العمل؛ مذكرة تفاهم، متعددة الأطراف، مع شركات أوروبية رائدة، من بينها إديسون الإيطالية، وتوتال إنيرجيز الفرنسية، وزيرو أوروبا الهولندية، وإي أن بي دبليو الألمانية، لتصدير الكهرباء المُنتَجة من مصادر الطاقة المتجددة، من المملكة إلى أوروبا،كما وقّعت «أكواباور» مذكرات تفاهم مع جهات متخصصة في تقنيات الربط الكهربائي، وتأسيس المرحلة الأولى من 'مركز ينبع للهيدروجين الأخضر'، الذي سيبدأ تشغيله التجاري ، في عام 2030م.ويُعد 'مركز ينبع للهيدروجين الأخضر' مشروعًا متكاملًا، يشمل منشآتٍ لتوليد الكهرباء من مصادر متجددة، ومحطات لتحلية المياه، ووحدات للتحليل الكهربائي، ومنشآت لتحويل الهيدروجين إلى أمونيا خضراء، إلى جانب محطة تصدير مخصصة.ومن المتوقع أن يُسهم المشروع في تمكين المملكة من إنتاج طاقة نظيفة بتكاليف تنافسية، وتلبية الطلب الصناعي العالمي على حلول طاقةٍ بديلة منخفضة الانبعاثات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السوق السعودية تختتم يوليو بمكاسب هامشية وتباين في الأسهم القيادية
السوق السعودية تختتم يوليو بمكاسب هامشية وتباين في الأسهم القيادية

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

السوق السعودية تختتم يوليو بمكاسب هامشية وتباين في الأسهم القيادية

اختتمت السوق المالية السعودية تعاملاتها على ارتفاع طفيف وسط تداولات متوسطة وأداء متباين بين القطاعات، لتنهي بذلك يوليو (تموز) الجاري بميل إيجابي حذر يعكس ترقب المستثمرين لمحفزات جديدة خلال الشهر المقبل. وأغلق المؤشر العام مرتفعاً 0.1 في المئة مضيفاً ست نقاط وحسب، ليصل إلى 10920 نقطة وسط تداولات نحو 4.4 مليار ريال (1.17 مليار دولار). وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 115.90 نقطة عند 26924.98 نقطة بتداول 26 مليون ريال (6.93 مليون دولار). نقاط المقاومة وأوضح الباحث في الشأن المالي ناصر المحمد أن إغلاق يوليو الجاري فوق مستوى 10900 نقطة يظهر أن لدى المؤشر العام (تاسي) ميلاً صاعداً ضعيفاً ضمن نطاق تداول أفقي ضيق يمتد ما بين 10850 و11000 نقطة، ويعد مستوى 11000 نقطة مقاومة نفسية وفنية مهمة، إذ فشل المؤشر في اختراقها خلال الأسابيع الماضية، مما يشير إلى وجود ضغوط بيع عند هذا الحاجز، مبيناً أن المتوسط المتحرك لـ21 يوماً يستقر حالياً حول 10870 نقطة، مما يشكل مستوى دعم قصير الأجل، وأن مؤشر القوة النسبية "RSI" عند (55–58)، وهو في المنطقة المحايدة مع ميل بسيط للزخم الإيجابي، مما يعكس توازناً بين قوى الشراء والبيع، وفي حال تمكن المؤشر من اختراق مستوى 11000 نقطة بإغلاق يومي قوي مع سيولة تتجاوز 5 مليارات ريال (1.33 مليار دولار)، فقد يفتح المجال لاستهداف مقاومات أعلى عند 11150 – 11220 نقطة، أما في حال فشل المؤشر وتعرض لضغوط بيعية فإن الدعم الأقرب يقع عند 10780 نقطة، يليه دعم محوري عند 10690 نقطة. ترقب نتائج الشركات ومتابعة النفط وأضاف المحمد أن السوق تدخل أغسطس (آب) المقبل وسط ترقب نتائج مالية لعدد من الشركات الكبرى، إضافة إلى متابعة تطورات أسعار النفط العالمية وتوجهات البنوك المركزية في شأن الفائدة، ويرجح أن تظل حركة السوق مرتبطة بأداء الأسهم القيادية، ولا سيما في قطاعي البنوك والطاقة، مع ميل مضاربي نحو بعض أسهم النمو. المصارف تدعم السوق وأشار إلى أن القطاع المصرفي قاد الدعم للمؤشر، إذ صعد سهم "الأهلي السعودي" اثنين في المئة ليغلق عند 37.50 ريال (10 دولار)، في وقت سجلت فيه أسهم "العربي الوطني" و"البنك الأول" و"بي أس أف" (بنك السعودية الفرنسي) و"الاستثمار" مكاسب تراوحت بين واحد واثنين في المئة، مما يعكس تفاؤلاً نسبياً في أداء البنوك الكبرى مع تحسن النظرة المستقبلية لقطاع التمويل. وفي المقابل خطفت أسهم الشركات المتوسطة الأنظار، إذ تصدر سهم "الأندية للرياضة" ارتفاعات السوق بنسبة 10 في المئة ليغلق عند 11.25 ريال (3 دولار)، مدعوماً بتداول كثيفة بلغت 25 مليون سهم وبقيمة قاربت 275 مليون ريال (73.3 مليون دولار)، مما يعكس توجهاً واضحاً من المضاربين نحو الأسهم ذات السيولة المتحركة وفرص النمو. ضغوط من قطاع الطاقة وعلى رغم الأداء الإيجابي العام فقد تعرض المؤشر لضغوط من بعض الأسهم القيادية بعدما تراجع سهم "أكوا باور" اثنين في المئة ليغلق عند 220 ريالاً (58.7 دولار)، في حين خسر سهم "سابك" نحو واحد في المئة ليصل إلى 54.65 ريال (14.6 دولار)، في ظل استمرار التقلبات في أسواق الطاقة والمواد الأساس عالمياً. وأغلق سهم "إس تي سي" (الاتصالات السعودية) منخفضاً واحد في المئة عند 42.04 ريال (11.23 دولار)، عقب انتهاء أحقية توزيعات الأرباح، وهو ما يعد تأثيراً فنياً معتاداً في مثل هذه الحالات. سهم "الأندية الرياضية" الأكثر ارتفاعاً وكانت أسهم شركات "الأندية للرياضة" و"البابطين" و"بوبا العربية" و"مياهنا" و"عزم" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم "أنابيب السعودية" و"أسمنت اليمامة" و"حلواني إخوان" و"التأمين العربية" و"أسترا الصناعية" فالأكثر انخفاضاً خلال التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.97 و4.02 في المئة، فيما كانت أسهم "شمس" و"الأندية للرياضة" و"بان" و"أميركانا" و"الكثيري" الأكثر نشاطاً بالكمية، وأسهم "الأندية للرياضة" و"شركة الاتصالات السعودية" و"الراجحي" و"شمس" و"أملاك" الأكثر نشاطاً في القيمة. بورصة الكويت تغلق على ارتفاع من جانب آخر أغلقت بورصة الكويت على ارتفاع 35.73 نقطة، ما يعادل 0.42 في المئة، عند 8617.83 نقطة، وارتفع مؤشر السوق الرئيس 36.57 نقطة، أي 0.48 في المئة عند 7613.71 نقطة بعد تداول 303.9 مليون سهم عقب تنفيذ 18186 صفقة نقدية بقيمة 39.6 مليون دينار (129.3 مليون دولار). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بدوره ارتفع مؤشر "رئيسي 50" بنحو 17.44 نقطة، ما يعادل 0.23 في المئة، عند7604.67 نقطة عقب تداول 217.8 مليون سهم عبر إبرام 10562 صفقة نقدية بقيمة 27.3 مليون دينار (89.2 مليون دولار). مؤشر الدوحة يرتفع 112 نقطة وفي الدوحة أغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعاً بواقع 112.16 نقطة، ما يعادل 1.01 في المئة، عند11261.62 نقطة، وجرى خلال الجلسة تداول 193.609 مليون سهم بقيمة 621.549 مليون ريال قطري (170.7 مليون دولار) نتيجة تنفيذ 21682 صفقة في جميع القطاعات. صعود في مسقط وأغلق مؤشر بورصة (مسقط 30) مرتفعاً31.8 نقطة، ما يعادل 0.67 في المئة، عند4780.98 نقطة، وبلغت قيمة التداول خلال الجلسة 22.090 مليون ريال عماني (57.3 مليون دولار) مرتفعة 7.6 في المئة. وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى ارتفاع القيمة السوقية 0.171 في المئة عن آخر يوم تداول إذ بلغت ما يقارب 29.13 مليار ريال عماني (75.6 مليار دولار). ارتفاع في سوق أبوظبي إلى ذلك ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال جلسة اليوم 0.2 في المئة عند10371 نقطة بتداول 1.49 مليار درهم إماراتي (406 مليون دولار)، وأقفل سهم "مصرف الشارقة الإسلامي" على ارتفاع 2.4 في المئة ليسجل أعلى إغلاق له منذ إدراجه في السوق بتداول 26 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "سبيس 42" 1.9 في المئة بتداول23 مليون سهم، وانخفض سهم "رأس الخيمة العقارية" 1.9 في المئة بتداول 18 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "بنك أبوظبي الأول" 1.7 في المئة بتداول 5 ملايين سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً "مجموعة ملتيبلاي" مرتفعاً 0.7 في المئة مع تداولات تجاوزت 35 مليون سهم. الأسهم في دبي تعكس اتجاهها الصاعد وعكس مؤشر سوق دبي المالي اتجاهه للانخفاض خلال جلسته بعدما انخفض 0.8 في المئة عند 6159 نقطة، مع تداول 714 مليون درهم إماراتي (194.4 مليون دولار). وأقفل سهم "إعمار العقارية" على انخفاض 1.3 في المئة بتداول 10 ملايين سهم، بينما ارتفع سهم "بنك دبي الإسلامي" 1.3 في المئة بتداول 9 ملايين سهم، وانخفض سهم "الاتحاد العقارية" 3.2 في المئة بتداول 28 مليون سهم، بينما واصل سهم "تاكسي دبي" ارتفاعه 1.5 في المئة بتداول مليوني سهم.

أرباح "أكوا باور" تتراجع إلى 481.83 مليون ريال بالربع الثانى من عام 2025
أرباح "أكوا باور" تتراجع إلى 481.83 مليون ريال بالربع الثانى من عام 2025

شبكة عيون

timeمنذ 2 ساعات

  • شبكة عيون

أرباح "أكوا باور" تتراجع إلى 481.83 مليون ريال بالربع الثانى من عام 2025

أرباح "أكوا باور" تتراجع إلى 481.83 مليون ريال بالربع الثانى من عام 2025 ★ ★ ★ ★ ★ الرياض – مباشر: كشفت النتائج المالية لشركة أكوا باور، تراجع صافي الربح خلال الربع الثاني من عام 2025 بنسبة 23.6%، مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي . ووفقا لبيانات الشركة، على "تداول" اليوم الخميس، هبط صافي الربح إلى 481.83 مليون ريال، مقابل 630.62 مليون ريال خلال الربع المماثل من عام 2024 . وعزت الشركة انخفاض الأرباح إلى تسجيل أرباح تخارج من أصول خلال الربع المماثل من العام الماضي، بالإضافة إلى ارتفاع مصروفات الانخفاض في القيمة خلال الربع الحالي . ونوهت الشركة إلى أنه قابل ذلك ارتفاع الإيرادات التشغيلية الأخرى، وتحسن نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، وانخفاض المصروفات الإدارية . وسجلت "أكوا باور" إيرادات بلغت 1.75 مليار ريال خلال الربع الثاني، بارتفاع 11.8% مقارنة بالربع ذاته من علم 2024 . وعلى مستوى النصف الأول من 2025، سجلت الشركة أرباحاً 908.98 مليون ريال، بانخفاض نسبته 1.9%، مقارنةً بأرباح 926.79 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي . وارتفعت الإيرادات خلال الستة أشهر إلى 3.71 مليار ريال، مقابل 2.81 مليار ريال في النصف الأول من . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات : محفظة القروض والسلف بالبنوك السعودية تتجاوز 3 تريليونات ريال بنهاية الربع الثانيالاقتصاد السعودي يسجل نمواً 3.9% بالربع الثاني من 2025 أصول البنوك السعودية تقفز إلى 1.2 تريليون دولار بنهاية الربع الثاني من 2025 مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية اقتصاد

إلى أين تتجه سوق الأسهم السعودية في الربع الثالث؟
إلى أين تتجه سوق الأسهم السعودية في الربع الثالث؟

Independent عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • Independent عربية

إلى أين تتجه سوق الأسهم السعودية في الربع الثالث؟

تمر السوق المالية السعودية بمرحلة دقيقة بعد تسجيلها خسائر فصلية متتالية منذ بداية العام الحالي، مع تراجع ملحوظ في المؤشر العام "تاسي" الذي فقد نحو 10 في المئة من قيمته، إذ قال محللون لـ"اندبندنت عربية" إن على رغم الارتداد الطفيف الأخير، تبقى التساؤلات مطروحة حول مستقبل البورصة خلال الربع الثالث من عام 2025 في ظل سيطرة خمسة عوامل رئيسة على أدائها. وأوضح المحللون أن تلك العوامل تتمثل في الموجات البيعية المنظمة التي تستهدف الشركات القيادية، وتراجع أسعار النفط الذي يؤثر في قطاعات حيوية مثل الطاقة والبتروكيماويات. وأشاروا إلى أن ضبابية المشهد الاقتصادي العالمي تزيد من حال عدم اليقين لدى المستثمرين، إضافة إلى المخاوف المتعلقة بنتائج الشركات، خصوصاً قطاع البتروكيماويات الذي يواجه تحديات كبيرة. ويرى المحللون أن العامل الأخير الذي يؤثر في السوق هو تأثير القرارات الاقتصادية العالمية مثل قرارات أسعار الفائدة، وفي ظل هذه التحديات تسعى السوق لتكوين قواعد سعرية جديدة، مستفيدة من مستويات الأسعار الجاذبة حالياً لعدد من الأسهم، مع ترقب لنتائج أعمال الشركات الكبرى وتأثير القرارات الاقتصادية العالمية. ارتداد ضعيف ومخاوف مستمرة ارتد مؤشر "تاسي" صعوداً بنسبة 0.4 في المئة في نهاية تعاملات أمس الأربعاء، ليترك أدنى إغلاق يومي خلال خمسة أسابيع، مدعوماً بصعود بعض الأسهم الكبرى من القطاع المصرفي والبتروكيماويات. ويذكر أن مؤشر بورصة السعودية خسر 7.2 في المئة خلال الربع الثاني من عام 2025، مسجلاً ثالث خسارة فصلية على التوالي، مما فاقم خسائره السنوية إلى أكثر من تسعة في المئة. وكانت القطاعات الرئيسة التي تتأثر بالعوامل الخارجية مثل الطاقة المرتبطة بسعر النفط والبنوك والخدمات المالية المرتبطة بأسعار الفائدة، الأكثر انخفاضاً بنسب تراوحت ما بين سبعة و12 في المئة، على رغم تحقيق البنوك أعلى أرباح فصلية مجمعة على الإطلاق. وفي المقابل، تشير بيانات "بلومبيرغ إنتلجنس" إلى انخفاض المتوسط اليومي لقيمة التعاملات بنسبة تجاوزت 30 في المئة إلى 1.5 مليار دولار خلال الربع الثاني من عام 2025. وتسعى هيئة السوق المالية لتعزيز السيولة بإجراءات منها السماح للأجانب بتملك أسهم شركات العقار المطورة لمشاريع في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بموازاة السماح لهم بتملك العقارات فعلياً بجميع مناطق البلاد وفق ضوابط، إضافة إلى إتاحة الفرصة للمقيمين في دول الخليج بالتداول المباشر داخل السوق. وتعد شهادات الإيداع السعودية (SDRs) من المبادرات التي قد تحفز نشاط التداول على المدى القصير، عبر إتاحة الفرصة للمستثمرين المحليين لتداول الأوراق المالية الأجنبية محلياً، لكن هذه الخطوات لم تؤت ثمارها بعد. موجات بيعية أوضح المستشار الاقتصادي والرئيس التنفيذي لمركز التنمية والتطوير للاستشارات الاقتصادية علي بوخمسين، أن تراجع السوق السعودية خلال الأشهر القليلة الماضية حتى مشارف 10500 نقطة كان مدفوعاً بأسباب تكتيكية مباشرة، تمثلت في وجود موجات بيعية كبرى ومنظمة تتنقل بين الشركات القيادية. وأشار إلى أن هذه الموجات شكلت ضغوطاً حقيقية على اتجاهات العرض والطلب، مما أدى إلى انخفاض أداء المؤشر في ظل عمليات بيع مستمرة. ولفت إلى أن السوق تعاني أيضاً ضغطاً مباشراً من سهم "أكوا باور"، إضافة إلى عدم تحسن المؤشرات الأساس لقطاع البتروكيماويات، والضغوط المقبلة من قطاع الطاقة. وأضاف بوخمسين أن السوق شهدت مفارقة لافتة، فبينما حقق الربع الثالث من عام 2024 نمواً قياسياً بنسبة سبعة في المئة، شهد الربع الثاني من عام 2025 انخفاضاً بمعدل 7.2 في المئة، ليبلغ إجمال الانخفاض منذ بداية العام نحو 10.2 في المئة، متوقعاً أنه في حال توقف هذه الموجات البيعية أو انحسارها بصورة تدريجية، سيتزامن ذلك مع تحسن مباشر في حجم التداول وتوقف السيولة الخارجة وعودة الحركة الاستثمارية بقوة، خصوصاً مع وصول الأسعار لمستويات جاذبة جداً. وأشار إلى أن ارتفاع أسعار النفط وشهادات الإيداع الدولية وفتح قطاع الاستثمار العقاري للمستثمر الأجنبي، قد تكون عوامل داعمة. وعلى رغم هذه التوقعات الإيجابية، حذر بوخمسين من أن قطاع البتروكيماويات قد يشكل عنصر ضغط إضافي على السوق، خصوصاً مع توقع إعلان شركة "سابك" عن خسائر خلال الربع الثاني من العام الحالي، نتيجة ارتفاع كلفة المدخلات وتدهور الأسعار، والانخفاض الحاد في الطلب من الصين. قواعد سعرية أوضح عضو الاتحاد السعودي والدولي للمحللين الفنيين عبدالله الجبلي أن السوق السعودية شهدت تراجعاً خلال الأشهر القليلة الماضية وصولاً إلى مشارف 10500 نقطة، وهو مستوى دعم مهم للمؤشر العام "تاسي" خلال العام الحالي. وأشار إلى أن هذا المستوى كان دافعاً لارتداد السوق لما فوق 11000 نقطة حالياً، مبيناً أن السوق بصدد تكوين قواعد سعرية تمكنه من استهداف 11500 نقطة. وأضاف أن هذا التزامن يأتي مع تحديات أبرزها الضغط من سهم "أكوا باور"، وعدم تحسن المؤشرات الأساس لقطاع البتروكيماويات، والضغط من قطاع الطاقة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولفت الجبلي إلى أن عدداً من الشركات القيادية وصلت إلى مستويات جاذبة، مما دفع كثيراً من المستثمرين لبناء مراكز استثمارية، وهو ما انعكس على تحسن طفيف في السيولة. وفي ما يتعلق بالمؤثرات الخارجية، أوضح أن المؤثر المقبل يأتي من الولايات المتحدة، وتترقب الأسواق قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في شأن الفائدة، والذي قد يؤثر في الأسهم. ومع ذلك، أكد أن السوق السعودية على المدى المتوسط وببقائها فوق 10500 نقطة، بصدد بناء قواعد سعرية لتغيير المسار نحو مسار صاعد. ضغوط النتائج المالية من جانبه، أوضح المحلل المالي الأول لدى بوابة أرقام المالية السعودية محمد الليثي أن السوق المالية السعودية (تداول) فقدت نحو 10 في المئة من المؤشر العام منذ بداية العام 2025. وأشار إلى أن هذا التراجع يرتبط بعوامل عدة رئيسة، أبرزها ضغوط النتائج المالية المتوقعة للشركات القيادية، باستثناء القطاع البنكي الذي يمثل الدعامة الأساس للمؤشر. وبين الليثي أن السوق في انتظار إعلان شركة "سابك" لنتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، إذ تشير التوقعات إلى خسائر. وأوضح الليثي أن من ضمن الأسباب مخاوف تراجع التوزيعات النقدية، فمع ضعف النتائج المالية المتوقعة، يتزايد احتمال تقليص أو تعليق التوزيعات، مما يقلل من جاذبية الأسهم. وعلى الصعيد الفني، بيَّن الليثي أن المؤشر يتحرك في مسار هابط بعد كسره مستوى الدعم النفسي والفني المهم عند 11000 نقطة، مما أدى إلى ضغوط بيعية متزايدة. ورجح الليثي أن يبقى التركيز موجهاً نحو القطاعات الدفاعية الأكثر استقراراً مثل البنوك والاتصالات، حتى تتضح الصورة المستقبلية لقطاعات السلع الأساس. خروج السيولة قالت المحللة المعتمدة لدى أكاديمية "كي ويلث" بالرياض مها سعيد إن السوق المالية السعودية (تداول) شهدت تراجعات متتالية منذ بداية عام 2025، لتغلق معظم فصول العام حتى الآن على خسائر فصلية متراكمة. وحددت سعيد الأسباب الرئيسة لتراجع السوق حالياً في خروج السيولة، والضغوط من نتائج الشركات، وترقب نتائج "سابك" الذي يعد حدثاً محورياً. ولفتت إلى عوامل خارجية تشمل استمرار التقلبات في أسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد العالمي، ومخاوف عودة التضخم وتهديدات الحرب التجارية. وفي ما يتعلق بتوقعات الأجلين القصير والمتوسط، قالت سعيد إنه على المدى القصير يتجه المؤشر "تاسي" لإعادة اختبار مستوى الدعم الفني عند 10300 نقطة، ومن المتوقع الارتداد أعلى هذا المستوى خلال الربعين المقبلين، أما على المدى المتوسط فأكدت أن النظرة للسوق المالية السعودية تبقى حذرة إلى محايدة. تحديات السيولة يرى المستشار المالي محمود عطا أن انخفاض السيولة من أبرز التحديات التي تواجهها السوق، مع عزوف المستثمرين عن تكوين مراكز جديدة ترقباً للتطورات العالمية واكتمال نتائج الشركات عن الربع الثاني. وأشار إلى وجود إقبال على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة نظراً إلى قلة الاستثمار الأولي المطلوب فيها. بدوره، يقول المحلل في أسواق المال الإقليمية والعالمية محمد مهدي عبدالنبي، إن "ارتفاع كلفة التمويل المباشرة وغير المباشرة في السعودية بسبب انخفاض السيولة يزيد جاذبية الأصول ذات العوائد الثابتة مقارنة بالأسهم، وهو ما يشكل ضغطاً إضافياً على الأسهم. ومن جانبه، يرى المستشار الاقتصادي لـ"مجموعة الحملي وشركائه" السعودية حسام الغايش أن نتائج البنوك أظهرت نمو القروض بوتيرة أسرع من الودائع، مما يشير إلى أن غالب البنوك المدرجة قد تواجه مستقبلاً صعوبة في توفير السيولة اللازمة للإقراض المتنامي، وهو ما يزيد الحذر لدى المستثمرين في السوق المالية السعودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store