
فورين بوليسي الأمريكية: نيويورك تايمز تطلب من محرريها تجنب كلمات مثل الأراضي المحتلة والتطهير العرقي
نشرت فورين بوليسي الأمريكية، تقريرًا للمقارنة بين ما يحدث في غزة وبين محرقة الهولوكوست، مشيرة إلى أن اليهود كانوا يخشون من أن ما حدث في الهولوكوست لا يعرف عنه العالم شيئًا، إلا أن ما يحدث في غزة يتم إذاعته على الهواء مباشرًة ولكن يتم التغاضي عنه عن قصد.
ففي غزة، تنبأ الضحايا بوفاتهم على وسائل الإعلام الرقمية قبل ساعات من إعدامهم وبث قتلتهم أفعالهم بمرح على TikTok. ومع ذلك، فإن تصفية غزة التي يتم بثها على الهواء مباشرة تشوشها يوميًا أدوات الهيمنة العسكرية والثقافية للغرب: من قادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الذين يهاجمون المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.
فورين بوليسي عن غزة
ولفتت فورين بوليسي إلى أن محرري نيويورك تايمز الذين يوعزون إلى موظفيهم، في مذكرة داخلية، بتجنب مصطلحات «مخيمات اللاجئين» و«الأراضي المحتلة» و«التطهير العرقي».
وأشارت إلى أنه كل يوم يتم تسميم الوعي الدولي، فبينما كنا نمضي في حياتنا، كان مئات الأشخاص العاديين يُقتلون أو يُجبرون على مشاهدة قتل أطفالهم، وضاعفت مناشدات الناس في غزة، الذين غالبًا ما يكونون كتابًا وصحفيين معروفين، محذرين من أنهم وأحباءهم على وشك القتل، تليها أنباء عن قتلهم، من إذلال العجز الجسدي والسياسي.
أهالي منشأة عبد الرحمن بالدقهلية يجمعون أطنان من المواد الغذائية والمستلزمات لإرسالها إلى غزة| صور
حماس تسلم الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم للصليب الأحمر وسط غزة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 9 ساعات
- بوابة الفجر
ماذا حدث في أولى جلسات محاكمة المتهمين في انفجار خط غاز أكتوبر
انطلق صباح اليوم أولى جلسات محاكمة ستة من موظفي إحدى شركات المقاولات ومكتب استشارات هندسية، أمام محكمة جنح أكتوبر، على خلفية الانفجار المأساوي لخط الغاز بطريق الواحات، والذي أودى بحياة ثمانية مواطنين وأصاب 16 آخرين، إلى جانب احتراق 11 سيارة. القضية، التي تحمل رقم 4648 لسنة 2025، تعود إلى كارثة وُصفت بأنها نتيجة "إهمال جسيم"، دفعت عائلات الضحايا إلى التمسك بمحاسبة كافة المتورطين، والمطالبة بإدخال متهمين جدد ضمن الدعوى. طالب فريق الدفاع عن أهالي الضحايا باستدعاء ممثلين قانونيين لجهاز مدينة السادس من أكتوبر، وشركة الغاز، وإدارة المرور، من أجل تحديد مدى مسؤوليتهم عن الكارثة، بالإضافة إلى توجيه اتهامات بالإهمال إلى هذه الجهات. كما تقدم الدفاع بطلب عاجل لصرف نفقة علاجية للمصابين، تُموَّل إما من خزينة الدولة أو من الشركة المسؤولة عن الحادث، إلى حين صدور حكم نهائي في القضية. أما على صعيد التعويضات، فقد تقدمت كل أسرة من أسر الضحايا بدعوى مدنية تطالب بمبالغ بلغت 100 ألف وواحد جنيه لكل مصاب، و200 ألف وواحد جنيه لأسر المتوفين. وفي مشهد مؤثر، رفض "عصام سالم"، والد أحد الضحايا، التصالح بشكل قاطع، مؤكدًا تمسكه بحق نجله، قائلًا: "ابني كان ماشي في أمان الله.. وراح ضحية إهمال مش هنعديه بالساهل". من جهته، روى "عبد الرحمن" – أحد الأهالي – اللحظات الأخيرة في حياة ابنه محمد، مدير المبيعات، قائلًا: "شم ريحة غاز ونزل مع صاحبه يشوف إيه اللي بيحصل، وفجأة العربية انفجرت. قعد 6 أيام في العناية المركزة، وآخر حاجة عملها إنه اتصل بأمه وودعها". شهدت الجلسة تواجدًا أمنيًا مكثفًا، وحضرها عدد من أهالي الضحايا، من بينهم منة الله، وجدتها، وسما الطالبة الجامعية، وأسرة الشاب حذيفة، إلى جانب محمود، وممثلي الدفاع عنهم.


الدستور
منذ 21 ساعات
- الدستور
"فورين بوليسي": حرب ترامب التجارية تخدم سياسات بكين لإعادة التوحيد مع تايوان
وضع رئيس وزراء الصين "لي تشانغ"، خلال منتدى التنمية الصيني المنعقد في 23 مارس الماضي، خارطة طريق طموحة للتعافي الاقتصادي للبلاد، مركزًا على الانفاق الاستهلاكي والابتكار والاستثمار الأجنبي. وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن رسالة رئيس الوزراء الصيني كانت واضحة، وهى أن أولوية بكين في هذه المرحلة هى الاستقرار الاقتصادي، لا الصراع الجيوسياسي، كما أن هذه الرسالة عكست اصطفافا مع أولويات العديد من النخب الصينية الشابة؛ ففي الوقت الذي تصارع فيه الصين تباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب في ظل إعادة التقييم الاقتصادي التي أعقبت جائحة كوفيد-19، فإن إلحاح الوحدة مع جزيرة تايوان بدا وكأنه يتضاءل بين النخب الشابة. وفي هذا الصدد، أشارت نتائج استبيان أجري عام 2023 وشمل مجموعة من طلبة الجامعات الصينية في بكين، إلى أن النخب الشابة - التي يُفترض عادة أنها تميل إلى القومية بشكل متزايد بسبب آرائها المؤيدة للحزب الحاكم- أصبحت في الواقع أكثر براجماتية، وانطوائية، وتشككا في الحرب والصراع. وتتناقض هذه النتائج مع الآراء القومية، التي يتبناها سائقو سيارات الأجرة الصينيون من الطبقة العاملة، في منتصف العمر، الذين أجريت معهم مقابلات في مدينتي بكين وشيامن، حيث تنظر هذه الفئة إلى إعادة التوحيد مع تايوان باعتبارها تجسيدا لهيبة الدولة الصينية. وأوضحت المجلة أنه في ربيع عام 2023، تم إجراء استبيان بين طلبة جامعتي تسينغهوا وبكين النخبويتين في العاصمة بكين، حول القضايا الأكثر إلحاحا، ومن بينها: إعادة التوحيد مع تايوان، واستخدام القوة إذا لزم الأمر كما هو مستخدم في خطاب الدولة، لافتة إلى أن النتائج كانت صادمة وملفتة، حيث نادرا ما تطرق الطلاب إلى قضية تايوان. وأظهرت النتائج أنه من بين ثماني قضايا "داخلية" مهمة، جاءت تايوان في المرتبة السابعة وقبل الأخيرة من حيث الأهمية، حيث سبقت تغير المناخ بمرتبة واحدة فقط.. وكانت القضايا الأخرى المدرجة، مرتبة من الأكثر إلى الأقل إلحاحا، هي: التعافي الاقتصادي بعد جائحة كوفيد، وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية، والاستقرار الاجتماعي، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ومكافحة الفساد، وتحسين التعليم. وخلال أقل من عامين، وبسبب السياسات الأمريكية الجديدة مثل الرسوم الجمركية المتغيرة باستمرار التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، زادت حالة الاستياء تجاه الولايات المتحدة، وساهمت في تدعيم الشباب الصيني لإعادة التوحيد مع تايوان كرد فعل دفاعي. وشددت "فورين بوليسي" على أن مشاعر اللا مبالاة السابقة لدى الشباب الصيني تجاه القومية وإعادة التوحيد مع تايوان، اختفت تماما، عندما نُظر إلى التوحيد على أنه عمل دفاعي ردا على السياسات الأمريكية.. فعلى سبيل المثال، في سيناريو افتراضي لإعلان تايوان الاستقلال، كان الطلاب الصينيون أكثر دعما للتوحيد باستخدام القوة، حيث رأوا أن تايوان مجرد "ورقة رابحة" أخرى تستخدمها الولايات المتحدة في مسعاها لقمع صعود الصين، وأن قضية تايوان لا تختلف، في نظرهم، عن هونج كونج أو التبت أو التعريفات الجمركية. ورأت المجلة الأمريكية أن تركيز الحكومة الصينية على الانتعاش الاقتصادي، ربما يتماشى مع مواقف النخب الشابة التي أبدت في السابق اهتماما أكبر لملفات البطالة والنمو الاقتصادي، إلا أن التحديات الاقتصادية التي تواجهها الصين اليوم تختلف عن تلك التي واجهتها في عام 2023، وأهمها تهديد ترامب بالرسوم الجمركية وضوابط التصدير، وهي التهديدات التي تُلهم النزعة القومية لدى الشباب الصيني، وتدعم بشكل أكبر الإجراءات التي تقودها الدولة الصينية للتعامل مع ملف تايوان. وأكدت المجلة أنه إذا بدأ الرأي العام الصيني ينظر إلى رسوم ترامب الجمركية على أنها مرتبطة بدعم واشنطن لاستقلال تايوان، فإن الولايات المتحدة تُخاطر بذلك بتعزيز الدعم الشعبي للتوحيد، دون قصد، بما في ذلك بين النخب الشابة التي وصفتها بـ "العقلانية والحذرة" من الحرب، والتي كانت ستعارض هذا الإجراء في ظروف مغايرة، معتبرة أن هذا الدعم - الذي توفره الولايات المتحدة للصين بسبب سياساتها - سيوفر للقيادة الصينية غطاء محليا لزيادة الضغط على جزيرة تايوان، أو ربما يُغري بكين للسعي نحو تعزيز وتوحيد الصف الداخلي لأي إجراء محتمل لإعادة التوحيد (سواء سلميا أو بالقوة). ونبهت "فورين بوليسي" إلى أنه مع احتمال المزيد من التقلبات في العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين خلال السنوات الأربع المقبلة (فترة ولاية ترامب)، ومع تصاعد التوترات (والرسوم الجمركية)، سيميل المسؤولون الأمريكيون إلى استخدام لهجة حازمة فيما يتعلق بالصراع عبر المضيق ودعم تايوان، إلا أنه يجب على هؤلاء المسؤولين الفصل بين خطابهم التجاري وخطابهم المتعلق بتايوان لضمان عدم تفاقم الصراع هناك وتطوره بشكل غير محسوب. وأخيرا، وفي عصر التوترات المتصاعدة، لم يعد السؤال المطروح حاليا: "هل يهتم الشباب الصيني بتايوان؟"، بل: "ما هي السياسات الأمريكية - مثل رسوم ترامب الجمركية - التي يمكن أن تُغير عقليتهم من اللامبالاة إلى دعم سياسات حكومتهم في ملف تايوان ردا على هذه السياسات؟".


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
تدغدغ عواطف المجتمع الدولى.. كيف استغلت إسرائيل حادث واشنطن إعلاميًا؟
قال فراس طنينة، خبير في الشئون السياسية، إنه بعد عملية إطلاق النار في الولايات المتحدة الأمريكية بدأت الألة الإعلامية الإسرائيلية تستغل هذه العملية من أجل إزاحة النظر عن التصريحات الأوروبية الجريئة ومهاجمة حكومة الاحتلال على جريمة الإبادة التي تنفذها في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه يتم استخدام تعبيرات سياسية فضفاضة لا أساس قانوني ولا تاريخي لها، مثل كلمة معاداة السامية، رغم أن اليهود ليسوا العرق السامي، ولكن يتم استخدامها. وأضاف طنينة، خلال تصريحاته لقناة 'القاهرة الإخبارية'، أن وزير الخارجية في حكومة الاحتلال تحدث بشكل واضح أن هذه العملية جاءت بعد تصريحات وزراء خارجية ورؤساء وزراء أوروبيين يتهمون إسرائيل بتشريح الأطفال في غزة، مشيرًا إلى أن استمرار حكومة الاحتلال أو حكومات الاحتلال، استمرار إسرائيل منذ إقامتها على أراضي دولة فلسطين، يقوم على اعتبارهم ضحايا الهولوكوست وكل ما جرى في أوروبا، وبالتالي تم منحهم أرض فلسطين ليقيموا عليها دولتهم. تذكرة العالم بأن اليهود دفعوا أثمانًا باهظة وأوضح أن كل هذه السردية تم تعزيزها وبدأ ما يسمى باللغة العبرية "الهسبراء"، أي استمرار إصدار مجموعة كبيرة ومركبة من الرسائل الإعلامية لتدغدغ عواطف المجتمع الدولي وتذكرهم بأن اليهود دفعوا أثمانًا باهظة.