
التامني تستفسر الحكومة عن خلفيات إلغاء مشروع "إكس لينكس" للطاقة
استفسرت النائبة البرلمانية، فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي ( المعارضة) ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن خلفيات إلغاء مشروع 'إكس لينكس » لنقل الطاقة من المغرب إلى بريطانيا.
وجاء في سؤال كتابي للتامني وجهته إلى الوزيرة بنعلي، أن الحكومة البريطانية، أعلنت الخميس 26 يونيو الجاري عن إلغاء دعمها الرسمي لمشروع « إكس لينكس » (Xlinks) لنقل الطاقة، والذي كان يهدف إلى نقل الطاقة المتجددة من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر أطول كابل بحري في العالم. يأتي هذا القرار المفاجئ بعد سنوات من الترويج للمشروع الذي تقدر كلفته بنحو 25 مليار جنيه إسترليني.
ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الوطنية والدولية، يثير هذا القرار العديد من التساؤلات حول مستقبل التعاون الطاقي بين البلدين، خاصة أن المغرب لا يزال يواجه تحديات كبيرة على مستوى السيادة الطاقية، بما في ذلك التوزيع، التخزين، وكلفة فاتورة الطاقة للمواطن.
واستفسرت النائبة البرلمانية عن موقف الحكومة المغربية من هذا الإلغاء المفاجئ والتدابير التي سيتم اتخاذها لحماية مصالح المغرب. كما تساءلت عن طبيعة الالتزامات التعاقدية السابقة وتأثير هذا القرار على الاستثمارات المنجزة أو المخطط لها.
كما تطرقت النائبة البرلمانية إلى أهمية تقييم مثل هذه المشاريع التصديرية للطاقة في ظل غياب ضمان التغطية الكافية للاحتياجات الوطنية، وتساءلت عن الاستراتيجية البديلة التي تعتزم الحكومة اعتمادها لتعزيز الأمن والسيادة الطاقية الوطنية في ظل التحديات الراهنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
من قمة الثراء إلى الانهيار... مزحة تُسقط ملك المجوهرات البريطاني
تحوّل جيرالد راتنر، الذي كان يُلقّب بـ"ملك المجوهرات" في بريطانيا، من رمز للنجاح التجاري إلى مثال على الانهيار السريع، بعد أن أطلق نكتة عفوية خلال خطاب عام 1991 تسببت في انهيار شركته. هذه الحادثة، المعروفة اليوم باسم "تأثير راتنر"، لا تزال تُدرّس كتحذير في عالم الأعمال. في أوج نجاحه، كان راتنر يدير أكبر سلسلة متاجر مجوهرات في العالم، ويعيش حياة مترفة بين قصره في مايفير ومنزله الفخم في بيركشاير. لكن ما قاله خلال كلمته أمام معهد المديرين — حين وصف بعض منتجات شركته بأنها "رديئة جدًا" — أدى إلى غضب جماهيري واسع، خصوصًا في ظل الأزمة الاقتصادية التي كانت تمر بها البلاد آنذاك. نتيجة لذلك، تهاوت أسهم الشركة بشكل كارثي، وتمت مقاطعته تجارياً، وأُجبر على الاستقالة، بينما خسر ما يقرب من 500 مليون جنيه إسترليني. مرّ بفترة طويلة من الاكتئاب والعزلة، لكنه تمكّن لاحقًا من استعادة توازنه بفضل الرياضة، حيث مارس ركوب الدراجة بانتظام. عاد راتنر إلى عالم الأعمال من خلال تأسيس نادٍ رياضي ناجح، ثم أطلق منصة إلكترونية للمجوهرات حملت اسمه. وقد اعتمد على شهرته السلبية لتحويلها إلى قصة تحفيزية، حتى أصبح يلقي محاضرات أسبوعية حول كيفية النهوض بعد السقوط. ويبدو أن راتنر يطمح إلى العودة بقوة، إذ تشير تقارير إلى نيته استعادة علامتيه التجاريتين السابقتين "إتش. صموئيل" و"إرنست جونز". وإذا ما تحقق ذلك، فقد يكون هذا الفصل الجديد بمثابة إثبات على أن الخسارة، مهما كانت قاسية، لا تمنع من كتابة قصة نجاح ثانية.


الجريدة 24
منذ 4 ساعات
- الجريدة 24
برلمانية تحذر من فضيحة جديد بمؤتمر المناخ
حذرت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، حكومة اخنوش من تكرار ما وصفته بـ"الاختلالات" التي شابت مشاركة المغرب في مؤتمرات المناخ السابقة، وعلى رأسها مؤتمر كوب 28 في الإمارات. البرلمانية التي راسلت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أعربت فيه عن قلقها من تكرار نفس الاخطاء في حال لم يتم اتخاذ الاحتياطات. تحذير البرلمانية جاء بناء على صفقة جديدة تتجاوز قيمتها 8.9 ملايين درهم، لتنظيم مشاركة الوفد المغربي في مؤتمر كوب 30 المنتظر في البرازيل خلال نونبر 2025. واستندت البرلمانية في مراسلتها إلى معطيات إعلامية وتقارير دولية تفيد بأن الوفد المغربي إلى كوب 28 ضم 823 مشاركا، ليصبح ثاني أكبر وفد إفريقي من حيث العدد، في وقت تجاوزت فيه التكلفة الإجمالية للرحلات والسفر ما بين 5.76 و12.34 مليون درهم، حسب ما أوردته التامني، التي وصفت الأمر بـ"الفضيحة"، خاصة في ظل غياب مهام واضحة لنحو 80% من أعضاء الوفد، ما أثار آنذاك جدلا واسعا حول معايير الانتقاء، وجدوى هذا الحضور المكلف من المال العام. وفي الوقت الذي تستعد فيه الوزارة لتنظيم مشاركة جديدة في مؤتمر كوب 30، بعد أن فازت شركة خاصة بصفقة تجاوزت 8.9 ملايين درهم، تعود التساؤلات نفسها إلى الواجهة، خصوصا وأن التكاليف المرتبطة بمؤتمر كوب 29 في أذربيجان، وفقا لمعطيات النائبة نفسها، بلغت بدورها نحو 5.9 ملايين درهم. وطالبت التامني الوزيرة المعنية بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه التظاهرات الدولية، وتبرير العدد المرتفع للوفود الرسمية، إلى جانب توضيح الأثر الفعلي لهذه المشاركات على المواطن المغربي، سواء من حيث الانعكاسات البيئية أو الاقتصادية أو حتى الدبلوماسية. وشددت المتحدة على ضرورة التعامل بشفافية مع تدبير المال العام، وفعالية مشاركة المغرب في المنتديات الدولية، في ظل الحاجة المتزايدة إلى ترشيد النفقات وتعزيز الحكامة، خاصة عندما يتعلق الأمر بملفات ترتبط بالعدالة المناخية والتنمية المستدامة.


اليوم 24
منذ 6 ساعات
- اليوم 24
التامني تستفسر الحكومة عن خلفيات إلغاء مشروع "إكس لينكس" للطاقة
استفسرت النائبة البرلمانية، فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار الديمقراطي ( المعارضة) ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن خلفيات إلغاء مشروع 'إكس لينكس » لنقل الطاقة من المغرب إلى بريطانيا. وجاء في سؤال كتابي للتامني وجهته إلى الوزيرة بنعلي، أن الحكومة البريطانية، أعلنت الخميس 26 يونيو الجاري عن إلغاء دعمها الرسمي لمشروع « إكس لينكس » (Xlinks) لنقل الطاقة، والذي كان يهدف إلى نقل الطاقة المتجددة من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر أطول كابل بحري في العالم. يأتي هذا القرار المفاجئ بعد سنوات من الترويج للمشروع الذي تقدر كلفته بنحو 25 مليار جنيه إسترليني. ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الوطنية والدولية، يثير هذا القرار العديد من التساؤلات حول مستقبل التعاون الطاقي بين البلدين، خاصة أن المغرب لا يزال يواجه تحديات كبيرة على مستوى السيادة الطاقية، بما في ذلك التوزيع، التخزين، وكلفة فاتورة الطاقة للمواطن. واستفسرت النائبة البرلمانية عن موقف الحكومة المغربية من هذا الإلغاء المفاجئ والتدابير التي سيتم اتخاذها لحماية مصالح المغرب. كما تساءلت عن طبيعة الالتزامات التعاقدية السابقة وتأثير هذا القرار على الاستثمارات المنجزة أو المخطط لها. كما تطرقت النائبة البرلمانية إلى أهمية تقييم مثل هذه المشاريع التصديرية للطاقة في ظل غياب ضمان التغطية الكافية للاحتياجات الوطنية، وتساءلت عن الاستراتيجية البديلة التي تعتزم الحكومة اعتمادها لتعزيز الأمن والسيادة الطاقية الوطنية في ظل التحديات الراهنة.