
تيليمانس نجم أستون فيلا على رادار أندية سعودية
يبدو أن نادي أستون فيلا مقبل على صيف ساخن، ليس فقط بسبب مشاركته الأوروبية المرتقبة، بل أيضاً بسبب التهديد الحقيقي بفقدان أحد أبرز نجومه. فقد بات من المؤكد أن يوري تيليمانس، لاعب خط وسط الفريق البلجيكي والمتوّج بلقب لاعب الموسم، محط اهتمام كبير من أندية الدوري السعودي للمحترفين، في ظل تقديرات تتحدث عن استعداد «الفيلا» لقبول عرض بقيمة 50 مليون جنيه استرليني للتخلي عنه.
النادي الإنجليزي، الذي يعاني من ضغوطات «الربحية والاستدامة» بعد اقترابه من سقف الخسائر المسموح بها والمقدرة بـ105 ملايين جنيه إسترليني على مدى 3 سنوات، قد يجد نفسه مضطراً لبيع نجم آخر قبل 30 يونيو (حزيران) لضمان الامتثال المالي. ورغم بيع أسماء مثل جون دوران، ودوغلاس لويز، ودييغو كارلوس، وجايدن فيلوجين، وموسى ديابي، فإن التقارير تؤكد أن النادي لم يُغلق باب التخارج بعد.
تيليمانس، البالغ من العمر 28 عاماً، قدّم موسماً استثنائياً مع أستون فيلا، سجّل خلاله 5 أهداف، وصنع 10 في 52 مباراة، وأسهم بقوة في سباق التأهل لدوري أبطال أوروبا، والوصول إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وربع نهائي دوري الأبطال، متفوقاً في طريقه على فرق عملاقة مثل بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان.
ووفق الصحافي المتخصص في الانتقالات «بن جاكوبس»، فإن أستون فيلا لن يمانع في التخلي عن تيليمانس، حال وصول عرض قوي من الدوري السعودي، لا سيما أن اللاعب انضم في صفقة انتقال حر من ليستر سيتي صيف 2023 بعد هبوط «الثعالب»، وأصبح سريعاً من المفضلين لدى جماهير الفريق.
لكن الخبير المالي في شؤون الكرة الإنجليزية «ستيفان بورسون» يرى أن الأمور قد لا تكون بهذه السهولة، قائلاً في تصريحات لموقع «فوتبول إنسايدر»: «ربما يفكر فيلا أنه في حال حصل على 50 مليون جنيه إسترليني من بيع لاعب لم يدفع مقابله شيئاً، فإنها صفقة مربحة، لكنني أشك في أن تيليمانس سيرغب في الذهاب إلى الدوري السعودي».
وأضاف: «لا يبدو أن هذه الصفقة من النوع الذي يُتوقع إتمامه مقابل هذا المبلغ، وأعتقد أن فرص حدوثها ضئيلة. صحيح أن أستون فيلا أظهر حاجته للتحرك المالي خلال شهر يونيو، سواء عبر الفريق النسائي أو من خلال مبيعات تضمن الالتزام بقواعد الربحية، لكن الكثير من القرارات ستتوقف على ما إذا كان الفريق سينجح في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا».
ومع اقتراب نهاية يونيو، يبدو أن «الفيلا بارك» سيكون مسرحاً لصراع بين الطموحات الرياضية والضغوطات المالية، ويبقى القرار بيد الإدارة: هل يتمسكون بنجمهم الأبرز، أم يضحون به لتحقيق التوازن المطلوب؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
ويستهدف قطاع الهواتف الذكيةترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بتعرفات بنسبة 50 بالمئة
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، في حين دعا التكتل إلى اتفاق يكون قائما على "الاحترام" وليس "التهديدات". إلى ذلك، أعلن ترامب إن رسوما جمركية بنسبة 25 في المئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها في الخارج، وذلك بعد بضع ساعات على توجيهه تهديدا حصريا إلى شركة آبل. وتراجعت أسواق الأسهم بعد أن فاقمت تصريحات الرئيس الجمهوري المخاوف من اضطرابات على مستوى الاقتصاد العالمي، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي في الأيام الأخيرة إثر توصل ترامب إلى اتفاقات مع الصين وبريطانيا. وكان ترامب أشار صباحا في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال إلى أنه "من الصعب جدا التعامل مع الاتحاد الأوروبي الذي أُنشئ في المقام الأول لاستغلال الولايات المتحدة تجاريا (...) مناقشاتنا تراوح مكانها. وفي ظل هذه الظروف، أوصي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو. وما من رسوم جمركية على المنتجات المصنّعة في الولايات المتحدة". لاحقا، استبعد ترامب التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مكررا تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على السلع التي مصدرها التكتل. وقال لصحافيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول سعيه للحصول على تنازلات من أوروبا "لا أسعى إلى اتفاق. أعني أننا حددنا الاتفاق. إنه بنسبة 50 بالمئة". ومن جملة الأمور التي ندّد بها الرئيس الأميركي "الحواجز الجمركية والضريبة على القيمة المضافة والعقوبات السخيفة على الشركات والحواجز غير الجمركية والمضاربات المالية والملاحقات غير المبرّرة والمجحفة في حقّ الشركات الأميركية"، ما تسبّب في "عجز تجاري بأكثر من 250 مليون دولار في السنة، وهو أمر غير مقبول بتاتا". من شأن الرسوم الجمركية الجديدة في حال تم فرضها أن ترفع بشكل كبير التعرفة البالغة حاليا 10 بالمئة، وأن تؤجج توترات قائمة بين أكبر فوة اقتصادية في العالم وأكبر تكتل لشركائه التجاريين. في المقابل، قال المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش الجمعة إن التكتل مستعد للعمل بـ"حسن نية" من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يكون قائما على "الاحترام" وليس "التهديدات". وجاء في منشور لسيفكوفيتش على منصة إكس عقب محادثات أجراها مع الممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير ووزير التجارة هاورد لوتنيك أن "الاتحاد الأوروبي ملتزم تماما التوصل إلى اتفاق يفيد الطرفين". في منشور منفصل، هدّد الرئيس الأميركي الجمعة شركة آبل بفرض رسم جمركي قدره 25 بالمئة ما لم تقم بتصنيع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال "لقد أبلغت تيم كوك منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن يتم تصنيع هواتف آيفون... في الولايات المتحدة، وليس في الهند أو في أي مكان آخر. إذا لم يحصل ذلك، سيتوجب على آبل دفع رسم جمركي قدره 25 بالمئة على الأقل للولايات المتحدة". لاحقا، أشار ترامب إلى أن الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمئة ستطبق على جميع الشركات التي تبيع في الولايات المتحدة هواتف ذكية يتم صنعها خارج الأراضي الأميركية. وقال الرئيس الأميركي لصحافيين في البيت الأبيض إن هذا الاجراء "سيشمل أيضا (شركة) سامسونغ وجميع من يصنعون هذا المنتج". ولفت الى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ "في نهاية حزيران/يونيو"، مؤكدا أن عدم تطبيقه "لن يكون أمرا منصفا". في الثاني من نيسان/أبريل فرض ترامب رسوما جمركية على غالبية الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في إطار ما أسماه "يوم التحرير"، مع حد أدنى نسبته 10 بالمئة، في حين بلغت الرسوم المفروضة على الاتحاد الأوروبي 20 بالمئة. أدت الخطوة إلى خضة كبرى في الأسواق سرعان ما هدأت بعدما أعلن تعليق الرسوم الأعلى نسبة لمدة 90 يوما. مذّاك الحين، تحدّث ترامب عن تحقيق نجاحات في اتفاقات أبرمت مع بريطانيا والصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لكن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي لم تحرز تقدّما كبيرا، وقد هدّدت بروكسل مؤخرا بفرض رسوم جمركية على سلع أميركية بقيمة نحو 100 مليار يورو (113 مليار دولار) إذا لم تخفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على السلع الأوروبية. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في تصريح لقناة بلومبرغ التلفزيونية الجمعة، إن الإبقاء على نسبة 10 بالمئة "يتوقف على مجيء الدول أو التكتلات التجارية وتفاوضها بحسن نية". وتراجعت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت بنحو واحد بالمئة بعد ساعتين على بدء التداول، وقد سجّل مؤشر ناسداك في بادئ الأمر تراجعا بلغ 1,5 بالمئة قبل أن يتعافى، فيما تراجعت أسهم آبل بنسبة 2,5 بالمئة. وأغلقت بورصتا باريس وفرانكفورت على خسائر بلغت نسبتها 1,5 بالمئة، وكذلك هبط مؤشر FTSE 100 في لندن. وقال كبير الاقتصاديين المتخصصين بشؤون الولايات المتحدة في شركة باركليز للاستثمارات والخدمات المالية جوناثان ميلر إن "الإدارة كانت قد ألمحت إلى أنها تدرس فرض رسوم جمركية متبادلة على دول لا تتفاوض بحسن نية".


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
رونالدو يقرر بيع نادي بلد الوليد بعد موسم كارثي
أعلن نادي بلد الوليد الإسباني أن مالكه، الأسطورة البرازيلي رونالدو نازاريو، سيعرض النادي للبيع بشكل رسمي. جاء القرار بعد موسم كارثي شهد هبوط بلد الوليد للدرجة الثانية بعد تسجيل أرقام قياسية سلبية، وتعرض رونالدو لهجوم لاذع من جمهور النادي بعدما غاب عن حضور أي مباراة للفريق هذا الموسم. وأوضح بلد الوليد في بيان أن النادي "سيباع إلى مجموعة استثمارية من أميركا الشمالية بدعم من صندوق أوروبي، وسيكشف في الأيام القادمة عن مزيد من التفاصيل". واشترى رونالدو نسبة 51% من النادي في 2018 مقابل 30 مليون يورو، ومنذ هذا الاستحواذ هبط بلد الوليد للدرجة الثانية 3 مرات في 8 سنوات، وصعد للدرجة الأولى مرتين، رغم أنه تعهد بالمنافسة في المسابقات الأوروبية. وكان رونالدو يستحوذ على حصة الأغلبية بنادي كروزيرو البرازيلي، الذي بدأ فيه مسيرته، حتى قرر البيع العام الماضي.


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
الاتحاد الأوروبي يحضّ واشنطن على التوصل لاتفاق تجاري يستند إلى الاحترام وليس التهديدات
قال المفوّض الأوروبي لشؤون التجارة ماروس سيفكوفيتش الجمعة إن التكتل مستعد للعمل بـ"حسن نية" من أجل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يكون قائما على "الاحترام" وليس "التهديدات". الجمعة، لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على المنتجات الأوروبية المستوردة إلى الولايات المتحدة اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو، قائلا إن المفاوضات الجارية "تراوح مكانها". وجاء في منشور لسيفكوفيتش على منصة إكس عقب محادثات أجراها مع الممثل التجاري الأميركي جاميسون غرير ووزير التجارة هاورد لوتنيك أن "الاتحاد الأوروبي ملتزم تماما التوصل إلى اتفاق يفيد الطرفين". وشدّد على أن "التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها ويجب أن يسودها الاحترام المتبادل، وليس التهديدات"، وأضاف محذّرا "نحن جاهزون للدفاع عن مصالحنا". وشدّد أيضا على أن المفوضية الأوروبية "مستعدة على الدوام للعمل بحسن نية" من أجل التوصل إلى اتفاق. من شأن الرسوم الجمركية الجديدة في حال تم فرضها أن ترفع بشكل كبير التعرفة البالغة حاليا 10 بالمئة، وأن تؤجج توترات قائمة بين أكبر فوة اقتصادية في العالم وأكبر تكتل لشركائه التجاريين.