logo
نيويورك تايمز تُحذر من احتمال حدوث ضربة أمريكية لإيران

نيويورك تايمز تُحذر من احتمال حدوث ضربة أمريكية لإيران

وكالة خبرمنذ 13 ساعات

حذرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، من أن احتمال حدوث ضربة أمريكية لإيران، مشيرة إلى أنها ستجلب مخاطر على كافة الأصعدة، ونقلت عن خبراء قولهم إن الخطر الأكبر ربما يكمن فى المرحلة اللاحقة، تماما مثلما حدث فى كل من أفغانستان والعراق.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس، إنه لو كان الرئيس دونالد ترامب متردداً، فذلك بسبب القائمة الطويلة من الأشياء التى يمكن أن تسير على نحو خاطئ، وربما غير مكتمل. فمن الممكن أن يتم إسقاط طائرة B-2 الحاملة للقنبلة الخارقة للتحصينات، على الرغم من نجاح إسرائيل فى تعطيل العديد من الدفاعات الجوية لإيران. ومن الممكن أن تكون الحسابات خاطئة وألا تتمكن تلك القنبلة من الذهاب إلى العمق المطلوب لتدمير منشأة فوردو.
وأضافت: لكن على افتراض أن العملية ستكون ناجحة، فإن المخاطر الأكبر تكمن فيما بعدها، كما يقول العديد من الخبراء، مثلما حدث تماماً فى العراق وأفغانستان، فهناك العديد من الدروس المستفادة مما وصفته الصحيفة بالحقبة القبيحة للسياسة الخارجية الأمريكية الخاطئة، إلا أن الأكثر حيوية هو أن المجهول قد يعود ليؤذى واشنطن.
وأشارت إلى أن طهران تعهدت بالرد فى حال تعرضها لهجوم من القوات الأمريكية، وستكون القواعد الأمريكية المنشرة فى الشرق الأوسط والعدد المتنامى من الأصول فى الخليج والبحر المتوسط فى قائمة أهدافها، وجميعها فى نطاق الصواريخ، على افتراض أن إيران لا يزال لديها صواريخ ومنصات إطلاق بعد الهجمات الإسرائيلية.
كما ونوهت الصحيفة إلى مقال لكل من دانيال كورتزر، السفير الأمريكى السابق فى إيران، وستيفين سيمون، الخبير البارز السابق فى مجلس الأمن القومى، فى مجلة فورين أفيرز الأربعاء، والذى قالا فيه إن القيام بمهمة فوردو سيضع الولايات المتحدة فى مرمى نيران إيران، ومن شبه المؤكد أن ترد طهران بقتل مدنيين أمريكيين، وهو ما سيجبر الولايات المتحدة بدورها للرد بالمثل. وبعد فترة وجيزة، لن يتبقى أمام واشنطن سوى قادة النظام الإيرانى، وستعود الولايات المتحدة إلى مسار تغيير النظام، وهو المسار الذى لم يعد يرغب فى الانخراط فيه سوى عدد قليل من الأمريكيين.
وعن أشكال الرد الإيرانى المحتمل، قالت نيويورك تايمز إن طهران ردت على الهجوم الإلكترونى الأمريكى الإسرائيلى على برنامجها النووى قبل 15 عاما ببناء فيلق سيبرانى مرعب، ليس بخفية مثل الصين أو جرأة مثل روسيا، لكنه قادر على إحداث أضرار جسيمة. كما أن لديها وفرة من الصواريخ قصيرة المدى لمهاجمة ناقلات النفط، مما يجعل عبورها للخليج العربى محفوفاً بالمخاطر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يستمر في الخداع لكنه اتخذ القرار والضربة قد تتم خلال 48 ساعة
ترامب يستمر في الخداع لكنه اتخذ القرار والضربة قد تتم خلال 48 ساعة

وكالة خبر

timeمنذ 6 ساعات

  • وكالة خبر

ترامب يستمر في الخداع لكنه اتخذ القرار والضربة قد تتم خلال 48 ساعة

يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخداع واطلاق التصريحات المتناقضة بشأن مشاركة واشنطن بشكل مباشر في الحرب على ايران، لكنه في الحقيقة اتخذ القرار وقد ينفذ الضربة خلال 48 ساعة المقبلة خلافا لما ذكره البيت الأبيض بأن القرار قد يستغرق اسبوعين. ورغم التهديدات النارية التي أطلقها سابقا، فإن الولايات المتحدة لم تنخرط حتى الآن بشكل مباشر في الحرب، ما يثير تساؤلات حقيقية حول حسابات واشنطن، وحدود قدرتها على الحسم، وخشيتها من التورط في حرب شاملة. وأكد ترامب اليوم خلال اجتماع لتقييم الوضع العسكري: "نحتاج أسبوعين لاتخاذ قرار نهائي"، فهل هي استمرار لسياسته في خداع ايران كما فعل يوم الخميس الذي سبق الحرب تهديدات ترامب... وخط أحمر مشروط أمهل الرئيس ترامب، في تصريحات نُقلت قبل أيام، طهران "أيامًا معدودة للاستسلام غير المشروط"، ملمّحًا إلى تدخل عسكري أميركي مباشر إذا تجاهلت إيران المهلة. بالتزامن، أعادت الولايات المتحدة نشر قطع بحرية ضخمة في الخليج، شملت حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، ومجموعة من المقاتلات المتقدمة من طراز F-22 وF-35. لكن هذا الاستعراض العسكري لم يتحول بعد إلى عمل ميداني فعلي. في المقابل يحاول نائب الرئيس جيه. دي. فانس والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف التوسط في اتفاق في اللحظة الأخيرة، تُفكّك فيه إيران أصولها النووية بالتراضي. ويواصل ويتكوف إجراء محادثات مع الإيرانيين حتى الآن، لكن ترامب يُريد اتفاقًا يُدمّر فيه منشأة فوردو بالتراضي، وهو أمر يصعب على خامنئي الموافقة عليه. لكن وكالة "بلومبرغ" قالت إن مسؤولين أميركيين كباراً بدأوا الاستعداد لاحتمال شن ضربة عسكرية ضد إيران خلال الأيام المقبلة. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها، إن الخطط المحتملة لتنفيذ الضربة قيد المناقشة حاليا، وقد تُنفّذ في عطلة نهاية الأسبوع المقبل. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم امس الأربعاء أن ترامب وافق سرا على خطط هجوم عملياتي، لكنه لم يأمر بتنفيذ الهجوم. الكونغرس منقسم والصقور يدفعون في الكواليس، يدور صراع داخلي في واشنطن بين تيارين رئيسيين: الأول، يضم أعضاء في الكونغرس من الحزبين، يسعى لتمرير قرار يمنع أي تدخل عسكري دون تفويض تشريعي صريح، تحسّبًا لتكرار سيناريوهات حروب الشرق الأوسط. الثاني، تقوده شخصيات جمهورية بارزة مثل ليندسي غراهام وتوم كوتون، ويدعو إلى توجيه ضربة سريعة وقوية إلى إيران قبل أن يتسع نطاق الحرب أو تدخل أطراف أخرى كحزب الله أو الحوثيين. لكن هذا الصراع يعتبر عناوين وهمية لوسائل الاعلام، فقد صرح كثير من المسؤولين الإسرائيليين ان أمريكا ستدخل الحرب قريبا جدا. جاهزية غير مكتملة... ومخاوف نووية تشير مصادر استخباراتية إلى أن واشنطن تشارك بشكل غير مباشر في الحرب، من خلال تزويد إسرائيل بمعلومات دقيقة عن مواقع عسكرية إيرانية، ودعم لوجستي حتى ان نتنياهوا صرح اليوم انها تدافع عن إسرائيل ضد الهجمات الصاروخية. لكن عدم تدخلها ميدانيًا حتى الآن يعود، حسب مراقبين، إلى عدة اعتبارات حساسة، أبرزها: 1. تخوّف البنتاغون من فشل القنابل التقليدية – بما فيها قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات – في تدمير المنشآت النووية العميقة تحت الأرض، مثل فوردو ونطنز. 2. الخطر الإشعاعي المحتمل على الجنود الأميركيين في حال ضرب هذه المنشآت لذلك ما زال هناك حاجة لنقل اكبر عدد من عائلات الجنود واستمرار وصول الامدادات العسكرية وخصوصا المقاومة للاشعاع. 3. عدم جاهزية قواعد أميركية في الخليج لاستيعاب موجة هجمات انتقامية إيرانية أو من وكلائها. هل ستتدخل أمريكا؟ يرى خبراء في الأمن القومي أن واشنطن لم ترفض التدخل، بل أجلته إلى حين نضوج القرار الاستراتيجي. فالمشكلة ليست فقط في الحرب مع إيران، بل في قدرتها على إدارة تبعاتها في العراق، سوريا، اليمن، ولبنان، حيث تنتشر قوات أميركية أو مصالح حيوية. وأيضا ان دخول أمريكا يعني ضربة قاضية فمثلا من سيدعم هذا الدخول عسكريا على الأرض من الحلفاء والدول المجاورة وحتى نضج المعارضة للمساندة الداخلية هذا كله يتطلب الصبر حتى يقتنع من سيشارك. في غضون ذلك تخطط فرنسا وألمانيا وبريطانيا للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي غدًا على أمل تحقيق اختراق دبلوماسي. وفي حديثه مع القناة 12 الإسرائيلية كشف مسؤول فرنسي رفيع المستوى أن بلاده تعتزم مطالبة إيران بتقييد ترسانتها من الصواريخ الباليستية، بالإضافة إلى العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، مع الضغط في الوقت نفسه على الولايات المتحدة لعدم الانضمام إلى إسرائيل.

العاصفة في امريكا: خطوة لمنع الحرب على ايران وإلزام ترامب بموافقة الكونغرس
العاصفة في امريكا: خطوة لمنع الحرب على ايران وإلزام ترامب بموافقة الكونغرس

وكالة خبر

timeمنذ 9 ساعات

  • وكالة خبر

العاصفة في امريكا: خطوة لمنع الحرب على ايران وإلزام ترامب بموافقة الكونغرس

يعمل أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين على الحد من سلطة الرئيس في مهاجمة إيران، ويحاولون إجباره على إقراره في الكونغرس. في الأيام الأخيرة، عمل عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي من كلا الحزبين على تقييد سلطة الرئيس في مهاجمة إيران دون موافقة الكونغرس، استنادًا إلى الادعاء المُكرس في الدستور بأن السلطة التشريعية وحدها هي من يملك سلطة إعلان الحرب. في الولايات المتحدة، يُتوقع أن يُجرى التصويت الأولي على مقترح تقييد سلطة الرئيس خلال الأيام المقبلة، لكن التوقعات بانه لن يحظى بالأغلبية اللازمة، ومن المتوقع أن يتغلب عليه الرئيس. وفي افتتاحية نُشرت في صحيفة نيويورك تايمز أوضحت بأن ترامب مُلزمٌ بإحالة أي قرار بشأن أي هجوم على إيران إلى موافقة الكونغرس. وجاء في الافتتاحية: "إن قرارًا بمهاجمة إيران دون موافقة الكونغرس يُعدّ إقرارًا بمعارضة غالبية الشعب الأمريكي لمثل هذه الخطوة". وكتبت الصحيفة أن أي هجوم أمريكي على إيران يُعدّ بمثابة إعلان حرب، وهو ما يتطلب موافقة الكونغرس. وكتبت الصحيفة أن المعضلة معقدة، لكن القواعد واضحة. أي هجوم أمريكي على إيران لن يكون "عملاً شرطياً" أو "عملية عسكرية محدودة"، بل سيكون حرباً بكل معنى الكلمة. وبموجب الدستور الأمريكي، يملك الكونغرس وحده سلطة إعلان الحرب. فالقواعد واضحة ومحددة: إيران لم تهاجم الولايات المتحدة، لذا فهذه ليست حالة دفاع عن النفس فوريًا يسمح للرئيس بالتصرف منفردًا. هناك متسع من الوقت لعقد جلسة استماع عامة كاملة في الكونغرس الهيئة التي تمثل الشعب الأمريكي . وبدأ أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين في تنظيم صفوفهم. يوم الثلاثاء، قدّم النائب الجمهوري توماس ماسي من كنتاكي قرارًا في مجلس النواب يشترط موافقة الكونغرس على أي عمل هجومي ضد إيران. كما قدّم السيناتور الديمقراطي تيم كين من فرجينيا اقتراحًا مشابهًا يوم الاثنين . هذا ليس أمرًا جديدًا، بل هو تقليد عريق في تاريخ الولايات المتحدة. حتى في اليوم التالي لقصف بيرل هاربر عام ١٩٤١، أعلن مجلسا الكونغرس الحرب. في فيتنام، ورغم تعقيدها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس ليندون جونسون حرص على إقرار قرار خليج تونكين من قبل الكونغرس عام ١٩٦٤. كما أذن الكونغرس باستخدام القوة في العراق عامي ١٩٩١ و٢٠٠٢، وفي أفغانستان عام ٢٠٠١ . انتقادات لتوسيع صلاحيات الرئيس في العقود الأخيرة، حاول الرؤساء الالتفاف على هذا الالتزام بالاعتماد على قوانين التفويض القديمة الصادرة عامي ٢٠٠١ و٢٠٠٢ (تفويض استخدام القوة العسكرية - AUMF ) لتبرير المهام ضد المنظمات الإرهابية في الصومال وسوريا واليمن. لكن هذا يُمثل توسيعًا إشكاليًا للصلاحيات . اما الحرب على إيران - وهي دولة ذات سيادة، وليست منظمة إرهابية - لا تُبرَّر، بقوانين قديمة وُضعت لصراع عسكري مختلف تمامًا. كانت هذه الحالات بمثابة حرب اختيارية للولايات المتحدة في تلك المرحلة . الرأي العام في الولايات المتحدة يرتكز معارضو توجيه ضربة عسكرية لإيران في الولايات المتحدة على مطالبهم بإجراءات منظمة في الكونغرس، استنادًا إلى بيانات واضحة تُشير إلى معارضة الرأي العام الأمريكي لمثل هذه الخطوة. وقد أظهر استطلاع رأي أجراه معهد الأبحاث المرموق "يوجوف" ومجلة "الإيكونوميست" ونُشر هذا الأسبوع أن 60% من المواطنين الأمريكيين من مختلف الأطياف السياسية يعتقدون أنه لا ينبغي للجيش الأمريكي التدخل في صراع بين إسرائيل وإيران. علاوة على ذلك، وجد الاستطلاع أن معظم مؤيدي ترامب أنفسهم يعارضون التدخل العسكري الأمريكي. ووجد الاستطلاع أن 53% من الناخبين الذين أيدوا ترامب في عام 2024 لا يريدون انضمام الولايات المتحدة إلى هجوم إسرائيلي على إيران. بينما أيد 19% فقط ممن صوتوا لترامب في الانتخابات الأخيرة التدخل العسكري الأمريكي، بينما يريد 63% من الإدارة "الدخول في مفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي". زعم ترامب نفسه أمس في حديث مع الصحفيين أن "مؤيديه" يؤيدون العمل العسكري الأمريكي في إيران. ومع ذلك، حرص ترامب طوال حملته الانتخابية، وحتى بعد توليه الرئاسة، على القول إنه "رئيس سلام"، وأنه يُنهي الحروب لا يُشعلها. إن أي هجوم على إيران سيكون حربًا اختيارية للولايات المتحدة في هذه المرحلة. وغالبًا ما تكون قرارات خوض الحرب، من عدمه، صعبة ومهمة دائمًا. ولهذه الأسباب، لا يعهد الدستور بها إلى أي شخص، ولا حتى الرئيس، الذي يشغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة . كما إن مطلب عقد جلسة استماع في الكونغرس ليس مجرد إجراء بيروقراطي، بل هو ضمانة ديمقراطية أساسية. إن رفض طرح القضية للتصويت في الكونغرس هو اعتراف بأن الشعب الأمريكي لا يؤيد حربًا خارجية أخرى بلا هدف محدد ولا خطة لما سيأتي. إن التاريخ الحديث للحروب لتغيير الأنظمة ليس مشجعًا، وخاصة في الشرق الأوسط .

نيويورك تايمز تُحذر من احتمال حدوث ضربة أمريكية لإيران
نيويورك تايمز تُحذر من احتمال حدوث ضربة أمريكية لإيران

وكالة خبر

timeمنذ 13 ساعات

  • وكالة خبر

نيويورك تايمز تُحذر من احتمال حدوث ضربة أمريكية لإيران

حذرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، من أن احتمال حدوث ضربة أمريكية لإيران، مشيرة إلى أنها ستجلب مخاطر على كافة الأصعدة، ونقلت عن خبراء قولهم إن الخطر الأكبر ربما يكمن فى المرحلة اللاحقة، تماما مثلما حدث فى كل من أفغانستان والعراق. وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس، إنه لو كان الرئيس دونالد ترامب متردداً، فذلك بسبب القائمة الطويلة من الأشياء التى يمكن أن تسير على نحو خاطئ، وربما غير مكتمل. فمن الممكن أن يتم إسقاط طائرة B-2 الحاملة للقنبلة الخارقة للتحصينات، على الرغم من نجاح إسرائيل فى تعطيل العديد من الدفاعات الجوية لإيران. ومن الممكن أن تكون الحسابات خاطئة وألا تتمكن تلك القنبلة من الذهاب إلى العمق المطلوب لتدمير منشأة فوردو. وأضافت: لكن على افتراض أن العملية ستكون ناجحة، فإن المخاطر الأكبر تكمن فيما بعدها، كما يقول العديد من الخبراء، مثلما حدث تماماً فى العراق وأفغانستان، فهناك العديد من الدروس المستفادة مما وصفته الصحيفة بالحقبة القبيحة للسياسة الخارجية الأمريكية الخاطئة، إلا أن الأكثر حيوية هو أن المجهول قد يعود ليؤذى واشنطن. وأشارت إلى أن طهران تعهدت بالرد فى حال تعرضها لهجوم من القوات الأمريكية، وستكون القواعد الأمريكية المنشرة فى الشرق الأوسط والعدد المتنامى من الأصول فى الخليج والبحر المتوسط فى قائمة أهدافها، وجميعها فى نطاق الصواريخ، على افتراض أن إيران لا يزال لديها صواريخ ومنصات إطلاق بعد الهجمات الإسرائيلية. كما ونوهت الصحيفة إلى مقال لكل من دانيال كورتزر، السفير الأمريكى السابق فى إيران، وستيفين سيمون، الخبير البارز السابق فى مجلس الأمن القومى، فى مجلة فورين أفيرز الأربعاء، والذى قالا فيه إن القيام بمهمة فوردو سيضع الولايات المتحدة فى مرمى نيران إيران، ومن شبه المؤكد أن ترد طهران بقتل مدنيين أمريكيين، وهو ما سيجبر الولايات المتحدة بدورها للرد بالمثل. وبعد فترة وجيزة، لن يتبقى أمام واشنطن سوى قادة النظام الإيرانى، وستعود الولايات المتحدة إلى مسار تغيير النظام، وهو المسار الذى لم يعد يرغب فى الانخراط فيه سوى عدد قليل من الأمريكيين. وعن أشكال الرد الإيرانى المحتمل، قالت نيويورك تايمز إن طهران ردت على الهجوم الإلكترونى الأمريكى الإسرائيلى على برنامجها النووى قبل 15 عاما ببناء فيلق سيبرانى مرعب، ليس بخفية مثل الصين أو جرأة مثل روسيا، لكنه قادر على إحداث أضرار جسيمة. كما أن لديها وفرة من الصواريخ قصيرة المدى لمهاجمة ناقلات النفط، مما يجعل عبورها للخليج العربى محفوفاً بالمخاطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store
نيويورك تايمز تُحذر من احتمال حدوث ضربة أمريكية لإيران