
هفوة في «قبضة ترامب».. «سيارة السوفيات» تُغضب الجمهوريين
هفوة في شعار دعائي تُخرج «قبضة» دونالد ترامب عن مقصدها وتثير غضب الجمهوريين في أمريكا.
وتسبب نشر حساب الحزب الجمهوري الأمريكي على منصة "إكس" صورة للرئيس الأمريكي أمام سيارة روسية قديمة عوضا عن صورة سيارة أمريكية، في انتقادات واسعة لم تخل من سخرية غزت مواقع التواصل.
وبحسب موقع «روسيا اليوم»، فإن الصورة عبارة عن شعار دعائي لإحياء صناعة السيارات الأمريكية، وظهر فيها ترامب وهو يرفع قبضتي يديه في تحية مشابهة لما كان يقوم به في حملته الانتخابية التي رفعت شعار "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".
والشعار الدعائي مشابه للشعار على المنشور الذي يقول "اجعل صناعة السيارات الأمريكية عظيمة مرة أخرى".
سخرية وغضب
طالب المتابعون الذين سخروا بشدة من هذا الخطأ في تصميم الصورة بتسريح القائمين على إدارة الصفحة ومصمميها.
وكان الحساب قد علق على مشروع قانون يهدف إلى "إعادة صناعة السيارات الأمريكية العظيمة"، لكن المتابعين لاحظوا على الفور أن الصورة المرفقة تعود لسيارة سوفياتية وليست أمريكية.
وعلّق النائب الجمهوري جاك كيمبل عن الدائرة 54 في كاليفورنيا ساخرا، بالقول: "إحضار الرفاهية السوفياتية لإنقاذ أمريكا المتعفنة".
فيما كتبت حسابات أخرى تقول ساخرة عبارات من قبيل "نعم. اجعل (سيارات) لادا عظيمة مرة أخرى"، و"لم أكن أدرك أن "لادا" لديها مصنع في الولايات المتحدة. هل سنحصل على صفقة تجارية مع روسيا قريبا؟".
بينما قال حساب آخر: "هل سنحصل على سيارات لادا أمريكية الصنع؟ بصراحة، أود أن أتمكن من شراء سيارة جديدة بسعر أقل".
aXA6IDE1NC4yMS4zNi4xMzkg
جزيرة ام اند امز
CA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 11 دقائق
- صحيفة الخليج
صحيفة: الهند ستشتري النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، السبت، أن مسؤولين في الهند قالوا إنهم سيواصلون شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على من يشترون النفط الروسي. ولم يتسن لرويترز التحقق من التقرير بعد، حيث لم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الشؤون الخارجية الهندية ولا وزارة البترول والغاز الطبيعي بعد على طلبات للتعليق. وأشار ترامب الشهر الماضي، في منشور على منصة تروث سوشيال، إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية لشرائها أسلحة ونفطاً من روسيا. غير أنه قال لاحقاً إنه لا يكترث بما تفعله نيودلهي مع موسكو. وقال ترامب للصحفيين، الجمعة، إنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن. وذكر تقرير نيويورك تايمز أن اثنين من كبار المسؤولين في الهند قالا، إنه «ليس هناك أي تغيير في السياسة». ونقل التقرير عن أحدهما قوله إن الحكومة الهندية «لم تُصدر أي توجيهات لشركات النفط» لخفض الواردات من روسيا. وأوردت رويترز في وقت سابق أن مصافي التكرير الحكومية الهندية توقفت عن شراء النفط الروسي قبل أسبوع مع تقلص الخصومات في يوليو/ تموز. وهدد ترامب في 14 يوليو/ تموز بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي، ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام رئيسي مع أوكرانيا. وتُعدّ روسيا المورد الرئيسي للهند، وتزودها بنحو 35% من إجمالي إمداداتها.


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
خطة سلام سرية من إيلون ماسك لمصالحة ترامب
قبل تفجر الخلافات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصديقه الملياردير إيلون ماسك، وتعدي الخلاف الخطوط الحمر، حاول إيلون ماسك، عبر خطة سرية بقيمة 15 مليون دولار، لاستعادة ود وصداقة ترامب، قبل الوصول إلى مرحلة اللاعودة. عرض سلام حاول إيلون ماسك تقديم عرض سلام مع دونالد ترامب، بعد انفصال «الصديق الأول» السابق عن البيت الأبيض، حيث قدم 15 مليون دولار لترامب وقضايا الجمهوريين. وتم تقديم التبرعات، بعد الخلاف القبيح بين رئيس DOGE السابق وترامب عند رحيله، ولكن قبل أن يعلن ماسك عن خططه لإطلاق «حزب أمريكا» المستقل. تبرع ماسك بمبلغ 5 ملايين دولار لثلاث لجان عمل سياسية مختلفة، تدعم الرئيس وحزبه. بحسب صحيفة ديلي ميل. تبرعات سخية وبحسب الملفات المقدمة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، فقد تبرع لشركة MAGA Inc. وصندوق قيادة مجلس الشيوخ وصندوق القيادة في الكونغرس في 27 يونيو. وبعد ثمانية أيام فقط، أطلق ماسك «حزب أمريكا»، الذي قال إنه تم تشكيله «لإعادتكم إلى حريتكم». وتبرع ماسك بمبلغ 45 مليون دولار في عام 2025، إلى لجنة العمل السياسي الأمريكية الخاصة به، والتي تم إنفاق الجزء الأكبر منها على انتخابات غير ناجحة، للمحكمة العليا في ولاية ويسكونسن. وقد تواصلت صحيفة الديلي ميل مع البيت الأبيض للحصول على تعليق. حزب ماسك وأعلن ماسك عن تأسيس الحزب الأمريكي على منصته للتواصل الاجتماعي X، بعد يوم الاستقلال مباشرة. جاء ذلك، بعد أن أطلق ماسك استطلاع رأي عبر الإنترنت، في الرابع من يوليو، يسأل فيه متابعيه عما إذا كانوا يريدون تأسيس الحزب الجديد، وجاءت النتائج لصالح 65.4 في المئة، ما دفع ماسك إلى الإعلان عن ذلك. وكتب ماسك: «بنسبة 2 إلى 1، تريد حزباً سياسياً جديداً، وسوف تحصل عليه!». «عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس الديمقراطية». «اليوم، تم تأسيس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم». إدارة كفاءة الحكومة وكان تم ترقية ماسك إلى منصب مرموق داخل البيت الأبيض، حيث عمل مستشاراً خاصاً للرئيس، وأشرف على إدارة كفاءة الحكومة. لكن في الأشهر الأخيرة ظهر خلاف، وتورط الصديقان السابقان في مشاحنات عامة محرجة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كان كثيرون قد توقعوا أن العلاقة الرومانسية بين ترامب وماسك لن تدوم طويلاً، وأشار البعض إلى أن أسواق الرهان على الوقت الذي سينقلبان فيه على بعضهما البعض. كان بيترز يفضل بشدة أن يتم التوصل إلى اتفاق قبل الأول من يوليو 2025، أي بعد أقل من ستة أشهر من انضمام ماسك إلى إدارة ترامب كمستشار خاص. 288 مليون دولار وفي غضون أشهر قليلة، انتقل ماسك من إنفاق 288 مليون دولار على الحملة الانتخابية لترامب، إلى إطلاق الإهانات ضده عبر الإنترنت، بما في ذلك الإشارة إلى أن ترامب كان في ملفات إبستين. حرب القانون الكبير الجميل ثم اندلعت الأزمة بعد استقالة ماسك من شركة DOGE، بسبب «مشروع القانون الكبير الجميل»، الذي اقترحه ترامب، والذي ينهي الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، وهو مشروع شغف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ماسك. وزعم ماسك أيضاً أن مشروع القانون يقوض جهود وزارة الطاقة لخفض التكاليف من خلال زيادة العجز. تعمق الخلاف بعد أن تراجع الرئيس عن عرض ترشيحه لحليف ماسك، جاريد إسحاقمان، لمنصب مدير وكالة ناسا، بسبب التبرعات التي قدمها للديمقراطيين. تبادل التهم ومنذ ذلك الحين، انخرط ترامب وماسك في تبادل الاتهامات العلنية ضد بعضهما البعض. واتهم ماسك الرئيس بالجحود، وادعى أنه كان سيخسر الانتخابات بدونه، في حين وصفه ترامب بـ «المجنون». منذ انفصالهما العلني، هدد ماسك بتأسيس حزب سياسي جديد ثالث، ودعم حملة إعادة انتخاب النائب الجمهوري توماس ماسيه، أحد الأصوات الرافضة لمشروع قانون ترامب الكبير. كشف ترامب مؤخراً عن نفسه، باعتباره الشخص الذي سرب تفاصيل حول تعاطي ماسك للمخدرات، وفقاً للمؤلف مايكل وولف، مؤلف الكتاب المذهل «النار والغضب: داخل البيت الأبيض لترامب». كيتامين إيلون ماسك وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أنه خلال الحملة الرئاسية لعام 2024، استخدم الملياردير كمية كبيرة من الكيتامين، حتى إنه عانى من مشاكل في المثانة، كما استخدم أيضاً عقار إكستاسي والفطر المخدر، وما بدا أنه أديرال. وقد نفى ماسك ما ورد في تقرير صحيفة التايمز، وأجرى اختبار مخدرات عبر الإنترنت منذ ذلك الحين.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ترامب يحكم.. ديكورات البيت الأبيض «قبل وبعد»
بمجرد دخوله البيت الأبيض، يفرض الرئيس الأمريكي تغييرات على الديكورات الداخلية والتي غالبا ما تعكس ذوقه الشخصي أو توجهاته السياسية. وفي عودة تعكس ذوقه المعروف بالفخامة والبهرجة، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجموعة من التعديلات اللافتة على ديكورات البيت الأبيض منذ تسلمه المنصب في ولايته الثانية. وتُظهر الصور الحديثة، التي نشرها موقع مجلة بيزنس إنسايدر، للمكتب البيضاوي تغييرات بارزة تعكس الطابع الشخصي لترامب، خاصة من حيث استخدام الزخارف الذهبية واللمسات الكلاسيكية الفخمة. وكانت أبرز التغييرات التي طرأت على البيت الأبيض بعد مغادرة الرئيس السابق جو بايدن: السجادة الجديدة في المكتب البيضاوي أثناء رئاسة بايدن، كانت سجادة زرقاء داكنة، من تصميم كاكي هوكرسميث سبق أن استخدمت لأول مرة في عهد الرئيس بيل كلينتون، تكسو أرضية المكتب البيضاوي. إلا أن ترامب استبدلها بسجادة أفتح لونًا، تعود إلى فترة الرئيس رونالد ريغان، وتتضمن الختم الرئاسي في المنتصف، مع أشعة شمس وأغصان زيتون على الأطراف كرمز للسلام. اللافت أن هذه السجادة سبق وأن استخدمها ترامب خلال ولايته الأولى، ما يعكس استمراره في إبراز الرموز التاريخية بتصميمات تحمل الطابع الكلاسيكي. عدد الأعلام في المكتب في عهد بايدن، اقتصر تزيين المكتب البيضاوي على العلم الأمريكي وعلم الختم الرئاسي. أما ترامب، فأضفى طابعا أكثر عسكرية، بإضافة أعلام تمثل فروعا متعددة من الجيش الأمريكي، بما في ذلك أعلام القوات البرية والبحرية ومشاة البحرية (المارينز)، في خطوة تعكس اهتمامه بالمؤسسة العسكرية. السقف والديكورات الجدارية تميزت فترة بايدن بالبساطة في تصميم السقف، حيث اقتصرت الزخرفة على قوالب جدارية (كورنيش) تتناغم مع ورق الحائط الكريمي. في المقابل، أضاف ترامب زخارف ذهبية لهذه القوالب، ما أضفى طابعًا ملكيًا على السقف، انسجامًا مع الستائر الذهبية التي أبقاها من عهد بايدن، ليعزز بذلك من حضور اللون الذهبي في التصميم العام. اللوحات الفنية والتماثيل خلال رئاسة بايدن، تصدّر المكتب البيضاوي بورتريه كبير للرئيس فرانكلين روزفلت، إلى جانب صور لتوماس جيفرسون وألكسندر هاملتون، تعبيرًا عن قيمة تعدد الآراء، إضافة إلى صور لجورج واشنطن وأبراهام لنكولن. لكن ترامب اختار تحويل الجدران إلى ما يشبه "معرض صور رئاسي"، فأزال لوحة روزفلت ووضع مكانها بورتريه لجورج واشنطن، وأرفق الجدران بلوحات إضافية بإطارات مزخرفة ثقيلة. كما زيّن رف المدفأة بقطع فنية ذهبية وسلال تراثية من مقتنيات البيت الأبيض، في تكريس للأسلوب الكلاسيكي الفخم. تفاصيل ذهبية تحمل توقيعه الشخصي لم تقتصر الزينة على اللوحات والزخارف، إذ أضاف ترامب لمسات شخصية من خلال إكسسوارات مكتبية ذهبية، منها حوامل أكواب منقوشة باسمه، ما يعكس توقيعه البصري المعتاد. ويُعرف ترامب بعشقه اللافت للذهب، وهو ما يظهر جليًا في برج ترامب في نيويورك ومنتجع "مار إيه لاغو" في فلوريدا، حيث تغلب الزخرفة الذهبية على مختلف تفاصيل الأثاث والديكور. وفي تصريح لقناة "فوكس نيوز"، كشف ترامب عن خطط إضافية لتجديد البيت الأبيض، معلنا عزمه تحويل حديقة الورود الشهيرة إلى فناء حجري لاستيعاب الفعاليات الكبرى، قائلا: "العشب لا يؤدي الغرض، ببساطة لا ينفع". ورغم كثافة التغييرات، لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض بشأن الديكورات الجديدة، كما لم تُقدم تفاصيل إضافية حول خطط التجديد المستقبلية. وتبدو التعديلات الأخيرة وكأنها انعكاس مباشر لرؤية ترامب الخاصة لما يجب أن يكون عليه مقر القيادة الأمريكية من فخامة، ووضوح الشخصية، وكثافة الرمزية التاريخية والترف البصري. aXA6IDIwNi40MS4xNzMuMjMxIA== جزيرة ام اند امز FR