
صحيفة: الهند ستشتري النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
ولم يتسن لرويترز التحقق من التقرير بعد، حيث لم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الشؤون الخارجية الهندية ولا وزارة البترول والغاز الطبيعي بعد على طلبات للتعليق.
وأشار ترامب الشهر الماضي، في منشور على منصة تروث سوشيال، إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية لشرائها أسلحة ونفطاً من روسيا. غير أنه قال لاحقاً إنه لا يكترث بما تفعله نيودلهي مع موسكو.
وقال ترامب للصحفيين، الجمعة، إنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن.
وذكر تقرير نيويورك تايمز أن اثنين من كبار المسؤولين في الهند قالا، إنه «ليس هناك أي تغيير في السياسة». ونقل التقرير عن أحدهما قوله إن الحكومة الهندية «لم تُصدر أي توجيهات لشركات النفط» لخفض الواردات من روسيا.
وأوردت رويترز في وقت سابق أن مصافي التكرير الحكومية الهندية توقفت عن شراء النفط الروسي قبل أسبوع مع تقلص الخصومات في يوليو/ تموز.
وهدد ترامب في 14 يوليو/ تموز بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تشتري النفط الروسي، ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام رئيسي مع أوكرانيا.
وتُعدّ روسيا المورد الرئيسي للهند، وتزودها بنحو 35% من إجمالي إمداداتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 13 دقائق
- العين الإخبارية
هدنة جمركية عبر الأطلسي.. أوروبا تجمد الرد وتمنح واشنطن 6 أشهر
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين أنه سيعلق لمدة 6 أشهر إجراءاته المضادة المقررة ضد الرسوم الجمركية الأمريكية، والتي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع. صرح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة في بيان: "في 27 يوليو/تموز 2025، اتفقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتفاق بشأن الرسوم الجمركية والتجارة". وأشاد المتحدث بالاتفاق باعتباره يعيد "الاستقرار والقدرة على التنبؤ للمواطنين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي". وقال المتحدث: "يواصل الاتحاد الأوروبي العمل مع الولايات المتحدة لوضع اللمسات الأخيرة على بيان مشترك، كما تم الاتفاق عليه في 27 يوليو/تموز". وفقا لـ"CNBC"، مع وضع هذه الأهداف في الاعتبار، ستتخذ المفوضية الخطوات اللازمة لتعليق إجراءات الاتحاد الأوروبي المضادة ضد الولايات المتحدة لمدة 6 أشهر، والتي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 7 أغسطس/آب". من المتوقع أن يدخل تعليق الإجراءات المضادة حيز التنفيذ رسميا يوم الثلاثاء. ولم يستجب البيت الأبيض فورًا لطلب قناة CNBC للتعليق على إعلان الاتحاد الأوروبي. يمثل هذا التأخير تنازلا من أحد أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بعد أسابيع من المفاوضات بين ترامب وفون دير لاين. أعلن ترامب الشهر الماضي عن اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية المستوردة من الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. وفي إطار الاتفاق، صرح البيت الأبيض بأن الاتحاد الأوروبي "سيلغي رسوما جمركية كبيرة، بما في ذلك إلغاء جميع رسوم الاتحاد الأوروبي الجمركية على السلع الصناعية الأمريكية المصدرة إليه". وأضاف ترامب أيضا أن الاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة، وافق على شراء ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأمريكية، واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة فوق المستويات الحالية. ولكن ليس من الواضح من سيقوم بهذه الاستثمارات تحديدا، أو كيف. فالتكتل الاقتصادي لا يملك سلطة إجبار الشركات الخاصة على شراء النفط الأمريكي أو الحبوب الأمريكية. وأكد بيان للاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليو/تموز الماضي أنه اتفاق سياسي "وليس ملزما قانونا". وجاء في البيان: "إلى جانب اتخاذ الإجراءات الفورية المتفق عليها، سيواصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التفاوض، بما يتماشى مع إجراءاتهما الداخلية ذات الصلة، لتنفيذ الاتفاق السياسي بالكامل". يأتي هذا الإعلان في بداية أسبوع حافل آخر لأجندة ترامب التجارية. بعد أسابيع من تغيير المواعيد النهائية، أرجأ ترامب الأسبوع الماضي مجددا موعد بدء سريان الرسوم الجمركية الجديدة. من المقرر أن يبدأ تحصيل الرسوم الجمركية على أكثر من 60 دولة على بعض الشحنات في 7 أغسطس/آب، بعد أن أرجأ ترامب موعد التنفيذ من 1 أغسطس/آب. GB


صحيفة الخليج
منذ 13 دقائق
- صحيفة الخليج
إدارة ترامب تهدد الولايات: مقاطعة إسرائيل ستحرمكم من 1.9 مليار دولار
واشنطن ـ رويترز قالت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ في بيان نقلاً عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إن الولايات والمدن الأمريكية لن تتلقى تمويلاً للاستعداد للكوارث الطبيعية إذا اختارت مقاطعة الشركات الإسرائيلية. وبموجب شروط الوكالة للمستفيدين من المنح، يتعين أن تقر الولايات بأنها لن تقطع «علاقاتها التجارية مع الشركات الإسرائيلية تحديداً» كي تتلقى الأموال من الوكالة. وجاء في 11 إشعاراً من الوكالة بشأن المنح أن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى. وهذا أحدث مثال على استخدام إدارة ترامب للتمويل الاتحادي المنتظم في تعزيز رسالتها السياسية على مستوى الولايات. وقالت الوكالة في يوليو/ تموز إنها ستطلب من الولايات إنفاق جزء من أموال مكافحة الإرهاب الاتحادية في مساعدة الحكومة على القبض على المهاجرين، وهي أولوية للإدارة الأمريكية. حملة ضغوط على إسرائيل ويستهدف هذا الشرط حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية. وقال متحدث باسم وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم في بيان: «ستطبق الوزارة كل قوانين وسياسات مكافحة التمييز، ومن بينها ما يتعلق بحركة مقاطعة إسرائيل، والتي ترتكز صراحة على معاداة السامية». وهذا الشرط رمزي إلى حد كبير. وقالت الدورية القانونية لجامعة بنسلفانيا: إن لدى 34 ولاية على الأقل بالفعل قوانين أو سياسات مناهضة لحركة المقاطعة. وجاء في إشعار يتعلق بالمنح نُشر يوم الجمعة أن الوكالة ستطلب من المدن الكبرى الموافقة على السياسة الخاصة بإسرائيل للحصول على 553.5 مليون دولار مخصصة لمكافحة الإرهاب في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وكشف الإشعار أن من المقرر أن تتلقى مدينة نيويورك 92.2 مليون دولار من البرنامج، وهو أكبر مبلغ من بين كل المستفيدين. وتستند المخصصات على تحليل الوكالة «للخطر النسبي للإرهاب».


صحيفة الخليج
منذ 13 دقائق
- صحيفة الخليج
الفيليبين والهند تبدآن دوريات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي
مانيلا ـ أ ف ب أعلنت مانيلا الاثنين أن سفناً حربية فيليبينية وأخرى هندية بدأت بإجراء دوريات بحرية مشتركة للمرة الأولى في مناطق متنازع عليها من بحر الصين الجنوبي، بالتزامن مع مغادرة الرئيس فرديناند ماركوس في زيارة دولة إلى نيودلهي. وانطلقت الدورية الأولى التي تستمر يومين الأحد بمشاركة ثلاث سفن هندية، قبل يوم من زيارة مقررة للرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس إلى نيودلهي لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وعززت الفيليبين تعاونها الدفاعي مع مجموعة من حلفائها العام الماضي بعد سلسلة احتكاكات مع سفن صينية في بحر الصين الجنوبي. وتطالب بكين بالسيادة على كامل الممر المائي تقريباً، رغم صدور حكم قضائي دولي يفنّد ادعاءاتها ويعتبر أن لا أساس لها. وكانت السفن التابعة للبحرية الهندية، بما فيها المدمرة «إن إس دلهي» المزودة بصواريخ موجهة، قد وصلت إلى أحد موانئ مانيلا أواخر الأسبوع الماضي. وصرح المقدم جون بول سالغادو أن «الدورية بدأت بعد الأحد، ولا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة.. والنشاط الحالي هو إعادة تموين في البحر». إثارة اضطرابات من جانبها، اتّهمت الصين مانيلا بـ«جر بلدان خارجية لإثارة الاضطرابات» في بحر الصين الجنوبي. وقال الناطق باسم قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الصيني الكولونيل تيان جونلي: إن الدوريات المشتركة «تقوّض السلم والاستقرار الإقليميين». وأفاد بأن بكين سيّرت «دوريات روتينية» في بحر الصين الجنوبي يومي الأحد والاثنين وما زالت «في حالة تأهب مرتفعة». وخلال زيارته إلى الهند، من المتوقع أن يوقع ماركوس اتفاقات قانونية وثقافية وعلمية، وفقاً لمساعدة وزير الخارجية إيفانجلين أونغ خيمينيز-دوكروك، لكن الأنظار ستكون موجهة نحو أي اتفاقات دفاعية محتملة. وقبل مغادرته الاثنين، أشاد ماركوس بـ «ثبات البلدين في الالتزام بالقانون البحري الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار» التي تمنح منطقة اقتصادية خالصة ضمن مسافة 200 ميل بحري من شواطئ أي دولة. وسبق للفيليبين أن اشترت من الهند صواريخ كروز من طراز براهموس الأسرع من الصوت. وتبلغ السرعة القصوى للصاروخ 3,450 كيلومتراً في الساعة. كما أن الهند التي خاضت اشتباكات حدودية مع الصين في جبال الهيمالايا، عضو في تحالف «كواد» الرباعي الذي يضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا. وتشدد بكين على أن هذا التحالف الذي أطلقه رئيس الوزراء الياباني الراحل شينزو آبي، موجّه لاحتواء الصين.