
وكالة: أمريكا تحظر تصدير المعدات النووية للصين
علّقت الولايات المتحدة تراخيص تصدير المعدات النووية للمحطات الصينية، وذلك في ضوء الحرب التجارية المستعرة بين الدولتين، وفقاً لما ذكرته وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر على دراية بالأمر.
أفادت المصادر بأن وزارة التجارة هي من أصدرت قرار تعليق التصاريح الممنوحة للموردين المحليين لهذه المعدات، والتي تسمح لهم بالتعامل مع محطات الطاقة النووية في الصين.
وأوضحت أن القرار صدر قبل بضعة أيام، ويأتي بعد فرض قيود على مجموعة واسعة من الشركات العاملة في هذا المجال على مدار الأسبوعين الماضيين إثر تبادل الدولتين اتهامات بانتهاك الهدنة التجارية المبرمة في الثاني عشر من مايو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
وظّفت الشركة 700 مهندس في الهند
وعدت شركة ناشئة بأن مساعدها الذكي سيبني للمستخدم تطبيقًا بالذكاء الاصطناعي. لكن في الواقع، كان مهندسون بشريون هم من ينجزون العمل. قدّمت شركة " وهي شركة ناشئة مدعومة من "مايكروسوفت"، نفسها على أنها تقدم طريقة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتبسيط تطوير التطبيقات. وتواصل العملاء مع المساعدة الذكية للمنصة وتُدعى "ناتاشا" (Natasha)، وكان يحصلون على تطبيقات صنعها الذكاء الاصطناعي تعمل جيدًا بناءً على المعلومات التي قدموها. لكن اتضح أنه بدلًا من استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتشغيل روبوت الدردشة وإنشاء التطبيق، وظّفت الشركة 700 مهندس في الهند ليقوموا بدور "ناتاشا" في المحادثات مع العملاء، ثم ليقوموا ببرمجة التطبيق، بحسب عدة تقارير. وعملية تشغيل روبوت الدردشة بواسطة البشر في هذه الشركة هي جزء من مشكلة أوسع في صناعة التكنولوجيا اليوم، تُعرف باسم "غسل الذكاء الاصطناعي" (AI-washing)، وتعني تزييف تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تدّعي شركات التكنولوجيا أن أدواتها تعتمد على الذكاء الاصطناعي بدرجة أكبر بكثير مما هو حقيقي في الواقع. يحدث هذا مرارًا بشكل ملحوظ، كما حدث عندما زعمت شركة كوكاكولا أن منتجها "Y3000 Zero Sugar" لعام 2023 تم ابتكاره بمساعدة الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تقدم أي تفاصيل حول كيفية مشاركة الذكاء الاصطناعي في تطوير المنتج، مما دفع الكثيرين إلى التكهن بأن هذا الادعاء صُمم لجذب المزيد من اهتمام المستهلكين. ومع تسابق الشركات لدمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها -أو على الأقل، إعطاء انطباع بأنها فعلت ذلك- قد لا يشارك المستهلكون الحماس الجامح لدى قطاع التكنولوجيا تجاه كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. وأفاد مركز بيو للأبحاث أن 43% من المشاركين في دراسة يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيضرهم، مقارنة بـ 24% فقط يعتقدون أن التكنولوجيا ستفيدهم. علاوة على ذلك، يشير تقرير "بيو" إلى أن تفاؤل الجمهور منخفض بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل، بينما يرى 73% من خبراء الذكاء الاصطناعي الذين شملهم الاستطلاع أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير إيجابي بدرجة كبيرة أو جزئيًا على كيفية أداء الناس لوظائفهم خلال السنوات العشرين المقبلة، وتنخفض هذه النسبة إلى 23% بين البالغين في الولايات المتحدة. وفي دراسة أخرى، قال حوالي نصف المشاركين إنهم يفضلون التحدث إلى شخص حقيقي بدلًا من الذكاء الاصطناعي، مقارنةً بـ 12% فقط ممن فضلوا التحدث مع روبوت دردشة يعتمد على الذكاء الاصطناعي. لكن لم يكن تزييف استخدام الذكاء الاصطناعي هو المشكلة التي أوقعت " في ورطة، بل إن أحد المُقرضين قام بالحجز على 37 مليون دولار من أموال الشركة بعد اكتشاف أنها حققت إيرادات بلغت 50 مليون دولار فقط، أي أقل بنسبة 300% من الإيرادات التي أدعتها والبالغة 220 مليون دولار. واتهم ليناس بيليوناس من شركة "Zero Hash" المتخصصة في تقديم خدمات الأصول الرقمية " بالاحتيال في منشور على شبكة لينكدإن، قائلًا: "اتضح أن الشركة لا تمتلك ذكاءً اصطناعيًا، بل كانت مجرد مجموعة من المطورين الهنود يتظاهرون بكتابة برمجيات كما لو كانوا ذكاءً اصطناعيًا". وأدت عملية تدقيق إلى مصادرة ملايين الدولارات من الشركة. والآن، تدين الشركة لأمازون بـ 85 مليون دولار، ولمايكروسوفت بـ 30 مليون دولار مقابل خدمات سحابية لم تدفع ثمنها قط. وقدمت الشركة طلب لإعلان إفلاسها في المملكة المتحدة والهند والولايات المتحدة. وفي بيان لها على "لينكدإن"، كتبت " أنها ستدخل في إجراءات الإفلاس وستُعيّن مسؤولًا إدرايًا لإدارة شؤون الشركة.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
المركزي الصيني يعزز احتياطياته من الذهب للشهر السابع لتنويع حيازاته
واصل البنك المركزي الصيني رفع احتياطياته من الذهب للشهر السابع على التوالي خلال مايو، في إطار مساعيه لتنويع حيازاته رغم التقلبات المستمرة في الأسعار. بيانات رسمية صادرة اليوم السبت كشفت، أن بنك الشعب الصيني أضاف 60 ألف أونصة تروي من المعدن النفيس إلى احتياطياته خلال الشهر الماضي، ليرتفع إجمالي ما بحوزته إلى 73.83 مليون أونصة تروي نقية. أسعار السبائك حققت ارتفاعا قياسيا خلال أبريل، مدفوعة بموجة شراء منسقة من البنوك المركزية وسط سعي السلطات لتنويع حيازاتها بعيدا عن الدولار الأمريكي، وتعد هذه المشتريات، ومن بينها تلك التي يجريها بنك الشعب الصيني، عاملاً جوهرياً في استمرار ارتفاع الأسعار. على الصعيد العالمي، تضيف الجهات السيادية 80 طنا متريا من الذهب شهريا، قيمتها تعادل 8.5 مليار دولار وفقا للأسعار الحالية، بحسب تقديرات محللي "جولدمان ساكس". صعود الذهب استفاد أيضا من توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة، مع تزايد اضطرابات الأسواق المالية نتيجة الحرب التجارية، وارتفاع المخاوف بشأن الأصول الأميركية. ورغم أن وتيرة الصعود هدأت قليلاً بفعل بعض الانفراج في التوترات التجارية العالمية، إلا أن سبائك الذهب لا تزال تحوم قرب أعلى مستوياتها التاريخية. في سياق مواز، ارتفع احتياطي النقد الأجنبي لدى الصين إلى 3.285 تريليون دولار في مايو، مقارنة بـ 3.282 تريليون دولار في نهاية أبريل.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
"اليمين التكنولوجي" في معركة ترمب وماسك.. ماذا نعرف عن Tech Right؟
في سياق الخلاف الذي نشب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك، يبدو أن مصطلح Tech Right (اليمين التكنولوجي) يعكس الانقسام بين المحافظين التقليديين الداعمين للرئيس والتقنيين المحافظين الذين يرون أن سياساته الاقتصادية قد تضر الابتكار والتكنولوجيا. ويشير مصطلح "Tech Right" إلى التيار السياسي المحافظ داخل قطاع التكنولوجيا، والذي يميل إلى دعم السياسات الاقتصادية الليبرالية وحرية التعبير وتقليل التدخل الحكومي في شركات التقنية. ويتقاطع هذا التيار مع بعض أفكار حركة MAGA (اجعل أميركا عظيمة مجدداً)، لكنه يختلف عنها في بعض القضايا، مثل التنظيم الحكومي والضرائب. ماذا يعني Tech Right؟ Tech Right مصطلح يشير إلى "اليمين التكنولوجي"، وهو تيار سياسي ناشئ داخل قطاع التكنولوجيا، يجمع بين المحافظين الجدد والليبراليين الاقتصاديين وبعض الشخصيات البارزة في وادي السيليكون ممن يسعون إلى تقليل التدخل الحكومي وتعزيز الابتكار الحر. ما أهم ملامح Tech Right؟ دعم السياسات الاقتصادية الليبرالية: إذ يؤمن أعضاء هذه الحركة بأن تقليل القيود الحكومية على شركات التقنية سيؤدي إلى مزيد من الابتكار والنمو الاقتصادي. إذ يؤمن أعضاء هذه الحركة بأن تقليل القيود الحكومية على شركات التقنية سيؤدي إلى مزيد من الابتكار والنمو الاقتصادي. معارضة التنظيم الحكومي: يعارضون القوانين التي تحد من حرية الشركات التقنية، مثل القيود على الذكاء الاصطناعي أو العملات الرقمية. يعارضون القوانين التي تحد من حرية الشركات التقنية، مثل القيود على الذكاء الاصطناعي أو العملات الرقمية. التقاطع مع الفكر المحافظ: رغم أنهم ليسوا جميعاً مؤيدين لحركة MAGA، إلا أنهم يتشاركون بعض الأفكار مع المحافظين التقليديين، خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير والاقتصاد. رغم أنهم ليسوا جميعاً مؤيدين لحركة MAGA، إلا أنهم يتشاركون بعض الأفكار مع المحافظين التقليديين، خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير والاقتصاد. التأثير السياسي المتزايد: مع صعود شخصيات مثل إيلون ماسك، أصبح لهذا التيار نفوذ متزايد في السياسة الأميركية، حيث يسعى بعض أعضائه إلى تشكيل سياسات حكومية تدعم مصالحهم. كيف تؤثر Tech Right على السياسة؟ تلعب حركة Tech Right دوراً متزايداً في تشكيل السياسات الأميركية، خاصة مع وجود إدارة محافظة تسعى إلى تعزيز الابتكار وتقليل القيود الحكومية. ويدفع بعض أعضاء هذه الحركة باتجاه سياسات مثل: تخفيف القيود على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، إضافة إلى تقليل الضرائب على الشركات التقنية وتعزيز دور القطاع الخاص في مشاريع الفضاء والدفاع. من أبرز الأعضاء في Tech Right؟ تضم حركة Tech Right مجموعة من الشخصيات البارزة في وادي السيليكون ممن يدعمون سياسات محافظة في التكنولوجيا والاقتصاد. ومن بينهم: إيلون ماسك: رغم أنه كان داعماً للرئيس ترمب في البداية، إلا أن علاقتهما انهارت بسبب خلافات حول السياسات الاقتصادية والتنظيمية، إذ يدعو ماسك إلى تقليل القيود الحكومية على الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، ويرى أن الابتكار يجب أن يكون حراً دون تدخل حكومي مفرط. بيتر ثيل: أحد مؤسسي PayPal ومستثمر بارز في التكنولوجيا، يُعرف بدعمه للسياسات المحافظة وانتقاده للبيروقراطية الحكومية، إذ يؤمن بأن التكنولوجيا يجب أن تكون أداة لتعزيز القوة الاقتصادية والسياسية للولايات المتحدة. ديفيد ساكس: مستثمر في العملات الرقمية ومدافع عن إلغاء القيود التنظيمية على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، إذ تم تعيينه في إدارة ترمب كمستشار للسياسات التقنية، حيث يسعى إلى تحرير قطاع التكنولوجيا من التدخل الحكومي. مارك أندريسن: مؤسس شركة Andreessen Horowitz، وهو من أبرز المدافعين عن السياسات الليبرالية في التكنولوجيا، حيث يرى أن التنظيم الحكومي يعيق الابتكار، ويؤيد سياسات ترمب في تخفيف القيود على الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية. ما أفكارهم الرئيسية؟