logo
"اليمين التكنولوجي" في معركة ترمب وماسك.. ماذا نعرف عن Tech Right؟

"اليمين التكنولوجي" في معركة ترمب وماسك.. ماذا نعرف عن Tech Right؟

الشرق السعوديةمنذ 10 ساعات

في سياق الخلاف الذي نشب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك، يبدو أن مصطلح Tech Right (اليمين التكنولوجي) يعكس الانقسام بين المحافظين التقليديين الداعمين للرئيس والتقنيين المحافظين الذين يرون أن سياساته الاقتصادية قد تضر الابتكار والتكنولوجيا.
ويشير مصطلح "Tech Right" إلى التيار السياسي المحافظ داخل قطاع التكنولوجيا، والذي يميل إلى دعم السياسات الاقتصادية الليبرالية وحرية التعبير وتقليل التدخل الحكومي في شركات التقنية.
ويتقاطع هذا التيار مع بعض أفكار حركة MAGA (اجعل أميركا عظيمة مجدداً)، لكنه يختلف عنها في بعض القضايا، مثل التنظيم الحكومي والضرائب.
ماذا يعني Tech Right؟
Tech Right مصطلح يشير إلى "اليمين التكنولوجي"، وهو تيار سياسي ناشئ داخل قطاع التكنولوجيا، يجمع بين المحافظين الجدد والليبراليين الاقتصاديين وبعض الشخصيات البارزة في وادي السيليكون ممن يسعون إلى تقليل التدخل الحكومي وتعزيز الابتكار الحر.
ما أهم ملامح Tech Right؟
دعم السياسات الاقتصادية الليبرالية: إذ يؤمن أعضاء هذه الحركة بأن تقليل القيود الحكومية على شركات التقنية سيؤدي إلى مزيد من الابتكار والنمو الاقتصادي.
إذ يؤمن أعضاء هذه الحركة بأن تقليل القيود الحكومية على شركات التقنية سيؤدي إلى مزيد من الابتكار والنمو الاقتصادي. معارضة التنظيم الحكومي: يعارضون القوانين التي تحد من حرية الشركات التقنية، مثل القيود على الذكاء الاصطناعي أو العملات الرقمية.
يعارضون القوانين التي تحد من حرية الشركات التقنية، مثل القيود على الذكاء الاصطناعي أو العملات الرقمية. التقاطع مع الفكر المحافظ: رغم أنهم ليسوا جميعاً مؤيدين لحركة MAGA، إلا أنهم يتشاركون بعض الأفكار مع المحافظين التقليديين، خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير والاقتصاد.
رغم أنهم ليسوا جميعاً مؤيدين لحركة MAGA، إلا أنهم يتشاركون بعض الأفكار مع المحافظين التقليديين، خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير والاقتصاد. التأثير السياسي المتزايد: مع صعود شخصيات مثل إيلون ماسك، أصبح لهذا التيار نفوذ متزايد في السياسة الأميركية، حيث يسعى بعض أعضائه إلى تشكيل سياسات حكومية تدعم مصالحهم.
كيف تؤثر Tech Right على السياسة؟
تلعب حركة Tech Right دوراً متزايداً في تشكيل السياسات الأميركية، خاصة مع وجود إدارة محافظة تسعى إلى تعزيز الابتكار وتقليل القيود الحكومية.
ويدفع بعض أعضاء هذه الحركة باتجاه سياسات مثل: تخفيف القيود على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، إضافة إلى تقليل الضرائب على الشركات التقنية وتعزيز دور القطاع الخاص في مشاريع الفضاء والدفاع.
من أبرز الأعضاء في Tech Right؟
تضم حركة Tech Right مجموعة من الشخصيات البارزة في وادي السيليكون ممن يدعمون سياسات محافظة في التكنولوجيا والاقتصاد. ومن بينهم:
إيلون ماسك: رغم أنه كان داعماً للرئيس ترمب في البداية، إلا أن علاقتهما انهارت بسبب خلافات حول السياسات الاقتصادية والتنظيمية، إذ يدعو ماسك إلى تقليل القيود الحكومية على الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية، ويرى أن الابتكار يجب أن يكون حراً دون تدخل حكومي مفرط. بيتر ثيل: أحد مؤسسي PayPal ومستثمر بارز في التكنولوجيا، يُعرف بدعمه للسياسات المحافظة وانتقاده للبيروقراطية الحكومية، إذ يؤمن بأن التكنولوجيا يجب أن تكون أداة لتعزيز القوة الاقتصادية والسياسية للولايات المتحدة. ديفيد ساكس: مستثمر في العملات الرقمية ومدافع عن إلغاء القيود التنظيمية على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية، إذ تم تعيينه في إدارة ترمب كمستشار للسياسات التقنية، حيث يسعى إلى تحرير قطاع التكنولوجيا من التدخل الحكومي. مارك أندريسن: مؤسس شركة Andreessen Horowitz، وهو من أبرز المدافعين عن السياسات الليبرالية في التكنولوجيا، حيث يرى أن التنظيم الحكومي يعيق الابتكار، ويؤيد سياسات ترمب في تخفيف القيود على الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية.
ما أفكارهم الرئيسية؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من التحالف إلى الصدام نهاية العلاقة «الرائعة»
من التحالف إلى الصدام نهاية العلاقة «الرائعة»

العربية

timeمنذ 18 دقائق

  • العربية

من التحالف إلى الصدام نهاية العلاقة «الرائعة»

الدرس المستفاد قبل أن نبدأ هو أنه لا تحالفات دائمة فى السياسة ولا أصدقاء حقيقيين عندما تُبنى العلاقة على المصالح، لأنه بانتهاء المصلحة تنتهى الصداقة. لطالما بدت العلاقة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورجل الأعمال المثير للجدل إيلون ماسك كتحالف استثنائى يجمع بين السلطة السياسية والهيمنة التكنولوجية. فترامب، الذى عاد إلى البيت الأبيض فى يناير ٢٠٢٥، لم يتردد فى منح ماسك صلاحيات غير مسبوقة داخل الإدارة الأمريكية، مكلفًا إياه بقيادة «لجنة الكفاءة الحكومية»، وهى كيان جديد يعكس رؤيته لإعادة تشكيل الدولة الفيدرالية على أسس اقتصادية صارمة. فى المقابل، قدّم ماسك دعمًا سخيًا لترامب خلال حملته الانتخابية تجاوز ٢٥٠ مليون دولار، وساهم فى تعزيز حضوره الرقمى عبر منصته «إكس». غير أن هذه العلاقة «الرائعة»، كما وصفها ترامب، بدأت خلال الأشهر الأخيرة فى التصدع والتحوّل إلى صراع مفتوح، يعكس هشاشة التحالفات القائمة على المصالح الشخصية والتقاطع الآنى فى الأجندات. فى بداية الولاية الثانية لترامب، كان ماسك أحد أبرز المقربين منه، وتحوّل بسرعة إلى «ذراعه اليمنى» فى تنفيذ سياسات تقشفية استهدفت ما يُعرف بـ«الدولة العميقة»، من خلال مراجعة نفقات الوزارات والمؤسسات الفيدرالية، وعلى رأسها وزارة الدفاع. وبدعم من ترامب، مارس ماسك ضغوطًا غير مسبوقة على الوكالات الحكومية، وصلت حدّ الدخول إلى بيانات حساسة لملايين الأمريكيين، ما أثار جدلًا قانونيًا وشعبيًا واسعًا، بلغ ذروته فى مظاهرات أمام وزارة الخزانة، طالبت بوقف ما اعتبروه «انقلاباً بيروقراطياً» بقيادة رجل لم يُنتخب ديمقراطيًا. مع ذلك، استمرت العلاقة بين الطرفين فى إطار من التفاهم والتغطية السياسية المتبادلة، إلى أن فجّر مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذى تبناه ترامب الشرارة الأولى للخلاف. يعد الانفجار العلنى هو مشروع القانون «المقزز». أعلن ماسك عبر سلسلة منشورات لاذعة على منصة «إكس» رفضه القاطع لمشروع قانون الموازنة الضخم، واصفاً إياه بـ«الفضيحة المقززة» التى ستقود إلى إفلاس الدولة. وانتقد ماسك بشكل مباشر رفع سقف الدين دون خفض فعلى فى الإنفاق، محذرًا من عجز يصل إلى ٢.٥ تريليون دولار، ما سيُثقل كاهل المواطن الأمريكى بديون كارثية. بل وذهب أبعد من ذلك حين نشر تغريدة قديمة لترامب عام ٢٠١٢ ينتقد فيها العجز، معلّقًا بسخرية: «أين هذا الرجل اليوم؟». ردّ ترامب لم يتأخر، إذ أعرب عن «استياء بالغ» من تصريحات ماسك، مشيرًا إلى أنه لم يكن يتوقع هذا الموقف من شخص «ساعده كثيرًا»، ملمّحًا إلى احتمال انتهاء العلاقة بينهما. وأضاف: «أنا محبط جدًا من إيلون»، واتهمه بالسعى لحماية مصالحه الاقتصادية الخاصة، خصوصًا مع خفض الحوافز الموجهة للسيارات الكهربائية ضمن المشروع.

ترمب يتوعد إيلون ماسك بعواقب وخيمة إذا مول مرشحين ديمقراطيين
ترمب يتوعد إيلون ماسك بعواقب وخيمة إذا مول مرشحين ديمقراطيين

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

ترمب يتوعد إيلون ماسك بعواقب وخيمة إذا مول مرشحين ديمقراطيين

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مقابلة أجرتها معه قناة إن.بي.سي نيوز اليوم السبت، إنه ستكون هناك "عواقب وخيمة" إذا مول الملياردير إيلون ماسك مرشحي الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ضد الجمهوريين الذين يصوتون لصالح قانون ترمب الشامل لتخفيض الضرائب. ورفض ترمب الإفصاح عن هذه العواقب في المقابلة الهاتفية، وأضاف أنه لم يجر مناقشات بشأن التحقيق مع ماسك. وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس قد انتهت، أجاب ترمب "أفترض ذلك، نعم".

نائب الرئيس الأميركي يرد على ماسك: فكرة عزل ترمب "جنونية"
نائب الرئيس الأميركي يرد على ماسك: فكرة عزل ترمب "جنونية"

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

نائب الرئيس الأميركي يرد على ماسك: فكرة عزل ترمب "جنونية"

قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، إن الملياردير إيلون ماسك الذي قاد وزارة كفاءة الحكومة DOGE قبل تنحيه من منصبه، "جديد في عالم السياسة وما كان عليه أن يهاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب بهذه الطريقة، ويطالب بعزله من منصبه"، واصفاً هذه الفكرة بـ"الجنونية". وأضاف فانس في مقابلة مع بودكاست theo von عقب الحرب الكلامية بين ترمب وماسك: "السياسة هي مكان يطعن فيه الناس بعضهم البعض من الخلف، ولا يمكنك إنجاز أي شيء إلا إذا كنتم جميعاً في الفريق ملتزمين فعلاً بتحقيق الأمور معاً". وتابع: "فكرة أن الرئيس دونالد ترمب يجب أن يُعزل هذه فكرة مجنونة، الرئيس يقوم بعمل جيد، ويمكنك أن تختلف معه طبعاً، فالجميع لديهم حق التعبير بموجب التعديل الأول من الدستور". واعتبر نائب الرئيس الأميركي أن ماسك أنجز الكثير بالفعل في مشروع DOGE و"عمل بشكل جيد للقضاء على الهدر، والاحتيال وسوء الاستخدام في بلدنا". احتمالية عودة ماسك وعن احتمالية عودة ماسك إلى إدارة ترمب قال: "لم يعد ممكناً الآن، لأنه ذهب بعيداً جداً في التصعيد، لكن آمل من ماسك أن يعود في نهاية المطاف إلى الصف". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد ذكر في تصريحات لشبكة NBC أن علاقته بإيلون ماسك انتهت، وذلك في رد على سؤال عما إذا كان يعتقد أن علاقته بالملياردير الأميركي قد انتهت فعلاً قائلاً: "أفترض ذلك، نعم". وأشار فانس إلى أن ماسك جديد في عالم السياسة، لذلك لاحظ أن شركاته تتعرض إلى هجمات متواصلة، وأضاف: "إنهم حرفياً يحرقون بعض سياراته". وأوضح أن التحقيقات جارية، بشأن هذه العمليات، لافتاً إلى أن وزارة العدل تنظر إليها على أنها "أعمال إرهابية"، معتبراً أنه يعتقد هو شخصياً أنها كذلك. وأشار فانس إلى أن جزءاً من المشكلة، هو أن هذا الرجل دخل عالم السياسة، وتعرض للكثير من المعاناة بسبب ذلك. وأضاف متحدثاً عن رفض ماسك لقانون ترمب الشامل لتخفيض الضرائب: "أنا أفهم إحباط إيلون، وأفهم أيضاً أن الهدف الرئيسي من مشروع القانون ليس الإنفاق أو تقليصه، رغم أنه يقلّص الإنفاق بشكل كبير، بل الهدف الأساسي هو منع أكبر زيادة ضريبية". وتابع: "هذا قانون جيد، لكنه ليس قانوناً مثالياً، فعملية التشريع في واشنطن، بالنسبة لرجل الأعمال، قد تكون محبطة؛ لأنها بيروقراطية وبطيئة الحركة، وأعتقد أن هناك إحباطات مشروعة". مهاجمة الرئيس واعتبر فانس أنه خطأ فادح من ماسك، أن يهاجم الرئيس بهذه الطريقة، وإذا استمرت العداوة بينه وبين الرئيس، فإن "الأهم من ذلك هو أن ذلك سيكون سيئاً للبلاد، ولا أعتقد أيضاً أنه سيكون جيداً لإيلون نفسه". وقال:"أنا نائب الرئيس دونالد ترمب، وولائي سيكون دائماً للرئيس، وسأظل دائماً وفياً له". وعن طريقة الاختلاف مع ترمب قال: "إذا اختلفتُ مع الرئيس، فإن من واجبي أن أقدم له رأياً صادقاً، هو لا يحتاجني أن أكون ممسحة، بل يحتاجني أن أقول له رأيي الحقيقي بشأن أي مسألة، لكن عندما يتخذ الرئيس قراراً، فهو القائد، وعندما يتخذ القائد قراراً، على الجميع تنفيذ ذلك القرار". وأضاف: "هكذا أفكر في وظيفتي، أن أكون حليفاً جيداً، وصديقاً جيداً، وأقدم نصيحة صادقة للرئيس، لكن أيضاً، عندما يُتخذ قرار، يجب أن أخرج وأنفذه". ترمب يستمع للجميع وأشار إلى أن الرئيس ترمب يستمع للكثير من الناس، وهذه واحدة من أكثر الأمور إثارة في أسلوب قيادته، مبيناً أنه عندما يكون عليه اتخاذ قرار كبير، يتحدث مع الجميع. ولفت فانس إلى أن ترمب لا يتحدث فقط مع أعضاء الكونجرس أو رجال الأعمال، بل يحاول أن يتحدث مع الجميع، مضيفاً: "لقد رأيته يسأل البستاني في مار لاجوو عن رأيه في مسألة معينة، ورأيته يسأل العاملين في مطبخ البيت الأبيض عن آرائهم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store