
الإتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إيرانيين متهمين باستهداف معارضين
وأوضح المجلس أن العقوبات شملت تجميد أصول وحظر سفر، مشيرًا إلى أنه فرضها على خلفية ما قال إنها "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان" و"القمع العابر للحدود".
وأدرج المجلس شبكة زندشتي التي وصفها بأنها جماعة إجرامية مرتبطة بوزارة المخابرات والأمن الإيرانية ارتكبت الكثير من أعمال القمع العابر للحدود، وكان منها اغتيال معارضين إيرانيين.
وشملت العقوبات أيضًا ناجي إبراهيم شريفي زندشتي رئيس شبكة زندشتي الذي قال المجلس إنه تاجر مخدرات إيراني وزعيم عصابة للجريمة المنظمة، إلى جانب بعض شركائه. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على زندشتي وشبكته.
وشملت عقوبات المجلس أيضًا محمد أنصاري قائد الوحدة 840 في فيلق القدس التابع للحرس الثوري، والذي اتهمه باغتيال صحفيين منتقدين للجمهورية الإسلامية.
وقال إن هذه العقوبات تؤكد مخاوف الاتحاد الأوروبي بشأن القمع العابر للحدود الذي تمارسه أجهزة الدولة الإيرانية من خلال استخدام وكلاء، لا سيما المجرمين وشبكات الجريمة المنظمة التي تستهدف المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك أراضي الاتحاد الأوروبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
اقتحام جديد للأقصى واعتداءات في طولكرم ونابلس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصيب 3 فلسطينيين، من بينهم مسنّان (70 عاما)، بجروح نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب في طولكرم شمالي الضفة الغربية، في ظل حملة اعتقالات يشنها الجيش الإسرائيلي في بلدات الضفة، تزامنا مع اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى. وذكرت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع 3 إصابات نتيجة اعتداء بالضرب نقلوا جميعا إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، واعتقلت فلسطينيين اثنين بعد الاعتداء عليهما وتحطيم محتويات منازلهما. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال دهمت 3 منازل في شارع السكة، واعتقلت الشقيقين محمد وأحمد أبو صالح، بعد أن فتشت المنازل وخرّبت محتوياتها، واعتدت عليهما بالضرب المبرح. وقالت مصادر إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 5 فلسطينيين خلال اقتحامها مناطق في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال نفذت الاعتقالات في بلدتي إذنا وتفوح غرب الخليل. كما قالت المصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سعير شمال شرق الخليل ودهمت منازل عدة وفتشتها. كما اقتحمت قوات الاحتلال وفق المصادر، مخيم دهيشة جنوب بيت لحم ونشرت جنودها في أزقة وشوارع المخيم. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن الاحتلال اعتقل 9 فلسطينيين من محافظة بيت لحم بعد اقتحام منازلهم. اعتداءات مستوطنين كذلك اقتحم مستوطنون وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة جلبون جنوب شرق جنين، من المدخل الجنوبي، وشرعوا بقص وتخريب أشجار الزيتون في أراضي البلدة. وقال مجلس بلدة جلبون للجزيرة إن المستوطنين باشروا منذ ساعات الصباح قص أشجار زيتون قديمة في المنطقتين الجنوبية والشرقية من البلدة، بحماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال. وأوضح المجلس أن المستوطنين دمّروا أكثر من 300 شجرة زيتون، بذريعة وضع اليد على هذه الأراضي. وتُقيم "إسرائيل" مستوطنة "ميراف" على التلال المطلة على بلدة جلبون، وسط مخاوف من تصاعد عمليات التوسع في أراضي البلدة. وقالت مصادر إن مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية بحماية شرطة الاحتلال. ومنذ 7 تشرين أول 2023 صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 1000 فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.


LBCI
منذ 4 ساعات
- LBCI
عباس عراقجي: إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم حتى مع تعرضه لأضرار بالغة خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة التي قصفت فيها واشنطن منشآتها النووية. وقال لقناة فوكس نيوز: "لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة. لكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا. والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة كرامة وطنية".


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
عراقتشي: لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم رغم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية
أكدّ وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، أنّ طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم، حتى مع تعرّضه لأضرار بالغة خلال الحرب الأخيرة بين إيران و"إسرائيل"، والتي قصفت فيها واشنطن منشآت نووية إيرانية. اليوم 21:52 اليوم 19:24 وفي تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز"، قال عراقتشي: "لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة، لكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب، لأنه إنجاز لعلمائنا، والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة كرامة وطنية". ويُعدّ برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني أحد أبرز ملفات الخلاف مع الغرب، إذ ترى طهران أنه حق سيادي ضمن معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، بينما تتهمها واشنطن و"تل أبيب" بالسعي نحو تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران بشكل قاطع. ويُنظر إلى تمسك طهران بالتخصيب باعتباره رمزاً لاستقلال القرار السياسي والتقدم العلمي الوطني.