
عراقتشي: لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم رغم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية
اليوم 19:24
وفي تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز"، قال عراقتشي: "لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة، لكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب، لأنه إنجاز لعلمائنا، والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة كرامة وطنية".
ويُعدّ برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني أحد أبرز ملفات الخلاف مع الغرب، إذ ترى طهران أنه حق سيادي ضمن معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، بينما تتهمها واشنطن و"تل أبيب" بالسعي نحو تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران بشكل قاطع.
ويُنظر إلى تمسك طهران بالتخصيب باعتباره رمزاً لاستقلال القرار السياسي والتقدم العلمي الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
الرئيس عون عرض مع المدير العام لأمن الدولة اللواء إدغار لاوندوس المهام التي تقوم بها المديرية ولاسيّما في مجال مكافحة الفساد
نتنياهو: ليست هناك فرصة للسلام مع النظام الحالي في إيران لكن مع الشعب وهم يريدون الإطاحة بالنظام السابق


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
"Responsible Statecraft": ما يسيء الغرب فهمه بشأن إيران
مجلة "Responsible Statecraft" الأميركية تنشر مقالاً يتناول الخلفية التاريخية والثقافية والسياسية التي تشكّل عقلية قادة إيران تجاه الغرب، وخاصة الولايات المتحدة. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: بينما كان المسؤولون الإيرانيون يستعدون للجولة السادسة من المفاوضات مع نظرائهم الأميركيين بشأن البرنامج النووي للبلاد، شنت "إسرائيل" ضربة عسكرية مفاجئة. وبدلاً من إدانة الهجوم، وقفت الولايات المتحدة وأوروبا متفرجتين، بل صفقتا له. ووصفته المستشارة الألمانية بأنه "العمل القذر الذي تقوم به "إسرائيل" من أجلنا جميعاً". عززت هذه اللحظة ما آمن به القادة الإيرانيون منذ زمن طويل: أنّ العالم يطالبهم بالاستسلام، ويتركهم وشأنهم، معرضين لخطر الخيانة والغزو الدائم. ما لم يبدأ الغرب بفهم التاريخ الإيراني، والعقلية التي غرسها في أذهان القادة الإيرانيين، فسيستمر في إساءة فهم أفعال طهران. فما يبدو غالباً عدواناً أو عناداً من الخارج، هو في أذهان صانعي القرار الإيرانيين، عمل دفاعي راسخ في الذاكرة الوطنية. لعصور، عاشت إيران في ظل الغزو والخيانة والعزلة. وكل فصل من فصول تاريخها الحديث عزز الاستنتاج نفسه لدى قادتها: بغض النظر عمن يجلس إلى طاولة المفاوضات نيابةً عن إيران - سواء أكان إصلاحياً أم معتدلاً أم متشدداً - يجب على إيران الاعتماد فقط على نفسها. إنها ليست مسألة جنون العظمة. إنها غريزة البقاء. لم يبدأ هذا الشعور بالحصار في عام 2025 مع الهجمات الإسرائيلية، أو حتى في عام 1980 مع غزو صدام. لقد تشكلت إيران من خلال صدمة تمتد لأكثر من ألف عام: غزو الإسكندر الأكبر لبلاد فارس في القرن الرابع قبل الميلاد، والفتح العربي في القرن السابع، والغزوات المغولية في القرن الثالث عشر، والهجمات التركية وهجمات آسيا الوسطى المتكررة. في القرون الأخيرة، فقدت أراضيها في الحروب الروسية الفارسية واحتلتها قوات الحلفاء في الحربين العالميتين، على الرغم من أنها أعلنت الحياد في كلتيهما. مراراً وتكراراً، واجهت إيران قوات أجنبية على أراضيها. وفي كل مرة لم يأتِ أحد للمساعدة. هذه الندبة التاريخية العميقة تُفسر قرارات القادة الإيرانيين أكثر مما يُفسرها أي خطاب. ولهذا السبب لا يعتبرون الاعتماد على الذات عسكرياً عدواناً، بل ضماناً. ولهذا السبب ينظرون إلى الدبلوماسية بريبة، ولهذا السبب يتردد حتى المعتدلون في طهران في الثقة بالنوايا الغربية. في العصر الحديث، وقعت أربع خيانات رئيسية على الأقل من قِبل الولايات المتحدة، لا تزال تُؤكد خوف إيران من النفاق الأجنبي. أولاً، انقلاب عام 1953 ضد رئيس الوزراء محمد مصدق، بدعم من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) وجهاز الاستخبارات البريطاني (MI6). انتُخب مصدق ديمقراطياً وسعى إلى التعاون مع الولايات المتحدة كقوة موازنة للنفوذ الاستعماري البريطاني. ردت الولايات المتحدة بتدبير إطاحته، وذلك في المقام الأول لحماية المصالح النفطية البريطانية. ثانياً، بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر، ساعدت إيران سراً الولايات المتحدة في حملتها ضد طالبان، من خلال تقديم المعلومات الاستخبارية، والتعاون مع القوات المناهضة لطالبان، ودعم تسوية ما بعد الحرب في أفغانستان. بعد أسابيع قليلة، وُصفت بأنها جزء من "محور الشر" الذي أعلنه الرئيس جورج دبليو بوش. 21 تموز 14:05 21 تموز 10:22 أما الخيانة الثالثة فتتعلق بالاتفاق النووي لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA). وافقت إيران على أشد نظام تفتيش نووي في التاريخ. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امتثالها 15 مرة بين عامي 2016 و 2018. ومع ذلك، في عام 2018، انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق بشكل أحادي الجانب وأعاد فرض عقوبات "مُشلّة"، أشد من تلك التي كانت سارية قبل الاتفاق. رابعاً، وقعت أحدث خيانة، وربما الأكثر تأثيراً، في حزيران/يونيو 2025. فبعد خمس جولات من المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، بوساطة عُمانية، حُدد موعدٌ لجولة سادسة. تمسك الجانبان بمواقفهما الثابتة، لكنهما بقيا على طاولة المفاوضات. سعت إيران إلى الاعتراف بحقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية. في نهاية المطاف، طالبت الولايات المتحدة بعدم التخصيب على الأراضي الإيرانية. ورغم الجمود، أُحرز تقدمٌ حذر، استناداً إلى تصريحات الجانبين بعد كل جولة من المحادثات. ثم، في صباح 13 حزيران/يونيو 2025، قبل يومين فقط من الجولة التالية، شنّت القوات الإسرائيلية هجوماً غير مسبوق على إيران، حيث ضربت مواقع نووية وقتلت مدنيين. وكان من بين الضحايا علماء كبار وقادة عسكريون. لم تكن هذه طلقات تحذيرية رمزية، بل ضربات قاسية ومنسقة، صُممت لعرقلة الدبلوماسية. لكن "إسرائيل" لم تتحرك بمفردها. في حين كان الهجوم الإسرائيلي الأولي أحادي الجانب، سرعان ما تبعته ضربات أميركية. أسقطت قاذفات الشبح الأميركية قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على فوردو ونطنز. قبل أيام، دعا الرئيس ترامب إيران إلى "استسلام غير مشروط". بعد الضربات، أشاد بالعملية علناً، وأعلن نجاحها، وحذّر من أنّ إيران "يجب أن تعقد السلام أو تواجه المزيد من الهجمات"، مضيفاً أنّ "هناك العديد من الأهداف المتبقية" إذا رفضت إيران التخلي عن أجزاء رئيسية من برنامجها النووي. في طهران، ليس من غير المنطقي الاعتقاد بأنّ الانخراط الدبلوماسي الأميركي لم يكن مُخططاً له أن ينجح. صحيح أنّ المفاوضات كانت حقيقية، لكن النوايا الكامنة وراءها تبدو الآن مشبوهة. بالنسبة للقادة الإيرانيين، بدا الدرس جلياً: قد يتحدث الغرب بلغة الحوار، لكنه يتصرف بلغة القوة والعنف. إذاً، ما الذي ينبغي أن يتوقعه الغرب الآن؟ لا يهم من يحكم إيران. فالقيادة - بغض النظر عن اسمها أو وجهها، سواء كانت ترتدي تاجاً أو عمامة أو ربطة عنق - تشترك في اعتقاد راسخ: لا يمكن الوثوق بالغرب في الوفاء بوعوده، أو الوفاء باتفاقياته، أو احترام السيادة الإيرانية. هذه العقلية تعود إلى ما قبل الجمهورية الإسلامية بزمن طويل. فقد ظل كل من رضا شاه وابنه محمد رضا شاه - الذي وصل إلى السلطة بدعم ضمني على الأقل من القوى الغربية - متشككين بشدة في الحكومات الأجنبية، وشككا باستمرار في نواياها. لم ينتهِ هذا الموقف بثورة 1979؛ بل تعزز فقط، وحظي بإجماع أوسع بين مختلف الأطياف السياسية. هذا لا يعني أنّ إيران متصلبّة أو غير قادرة على التفاوض. لكن نقطة انطلاقها ليست الثقة، بل الحذر. وقد ازداد هذا الحذر عمقاً بمرور الوقت، ولا سيما مع لجوء الغرب مراراً وتكراراً إلى ما يسميه "بدائل" للدبلوماسية. وفي كل مرة يحدث ذلك، تتفوق اليد العليا لمن يعارضون المفاوضات داخل إيران. قد تُحبط هذه العقلية الدبلوماسيين الغربيين، لكن تجاهلها يؤدي إلى سياسات محكوم عليها بالفشل. إذا أراد الغرب نتيجة مختلفة مع إيران، فعليه التوقف عن التظاهر بالتعامل معها من الصفر. فالتاريخ يتسلل إلى كل مكان قبل أن يُنطق بكلمة واحدة. وبالنسبة لإيران، يُكرر التاريخ القول نفسه: أنتم وحدكم، فتصرفوا بناءً على ذلك. إلى أن يُكسر هذا السرد - لا بالغارات الجوية، بل بالتزامات مستدامة وذات مصداقية - سيواصل قادة إيران فعل ما علّمهم التاريخ فعله بالضبط: المقاومة. نقلته إلى العربية: بتول دياب.


الميادين
منذ 9 ساعات
- الميادين
إعلام إسرائيلي: نحو 19 ألف جريح في صفوف القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب على غزة
أفادت "القناة 12" الإسرائيلية، بأنّ عدد الجرحى في صفوف قوات الاحتلال بلغ حتى اليوم أكثر من 18.500 منذ بدء العدوان على قطاع غزة، بينهم 12.500 أُصيبوا بجروح جسدية، فيما يعاني أكثر من 10.000 آخرين من صدمات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة. وبحسب القناة، فإنّ 33% من الإصابات كانت في الأطراف، و13% في الرأس والعيون والأذنين، بينما نُسبت 7% من الإصابات إلى العمود الفقري والرقبة والظهر، ما يعكس مستوى القتال الكثيف وشدة الخسائر البشرية في صفوف "الجيش" الإسرائيلي. وأظهرت البيانات أن 65% من الجرحى هم من قوات الاحتياط، و18% من الجيش النظامي، و10% من عناصر الشرطة وقوات الأمن، و7% من عناصر الخدمة الدائمة، فيما شكّلت النساء 7% من إجمالي الجرحى. 21 تموز 21 تموز ويعكس هذا التوزيع البشري والجسدي لحصيلة الجرحى، حجم الاستنزاف العسكري والنفسي الذي يتعرض له الاحتلال، وسط استمرار العمليات العسكرية داخل قطاع غزة واقتراب الحرب من شهرها العاشر. صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تكشف عن أزمة حادة في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي وسط نقص كبير في الضباط خصوصاً في سلاح الهندسة الحربية.ماذا في التفاصيل؟مدير مركز القدس للدراسات الإسرائيلية، عماد أبو عواد، في #بالحبر_الجديد #فلسطين_المحتلة @1T1Dq25LOz0d2sV صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قد كشفت، اليوم الاثنين، أنّ "الجيش" الإسرائيلي، يشكو حالياً من نقص يقدّر بـ300 ضابط في مناصب قادة فصائل القوات البرية، مشيرةً إلى أن النقص يتركّز في سلاح الهندسة الذي يعاني نقصاً حاداً في قادة الفصائل وفرق الهندسة والتفكيك. وصرّح المحلل العسكري آفي أشكنازي لـ"معاريف" بأن "الجيش" يقرّ بصعوبة إقناع الجنود ذوي الكفاءة بالالتحاق بدورة الضباط، قائلاً إنه "لأول مرّة يعترفون بأن نطاق الاستنزاف كبير، وأن حجم الجيش لا يتناسب مع حجم المهام الملقاة عليه، إذ تشير التقديرات إلى نقص بنحو 7.500 مقاتل ونحو 2.500 عنصر دعم حربي".