
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2025م
شارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في معرض بكين الدولي للكتاب 2025م، الذي أقيم اليوم 1 يونيو 205 ويستمر إلى 22 يونيو الجاري في العاصمة الصينية بكين، ضمن جناح المملكة، الذي تُشرف عليه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة عدد من الجهات الثقافية والعلمية السعودية.
مجمع اللغة العربية في بكين
أكّد الأمين العام ل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن مشاركة المجمع في معرض بكين تمثّل فرصةً لتعزيز التبادل العلمي والثقافي بين المملكة وجمهورية الصين الشعبية، وتُعَدُّ خطوةً نوعيةً في إيصال جهود المملكة في خدمة اللغة العربية إلى جمهور واسع من الأكاديميين والباحثين والمهتمين من شتى دول العالم؛ بإسهامات معرفية متنوعة تُجسد تطوّر أدوات النشر والبحث في اللغة وعلومها.
في سياق مساعيه الحثيثة لدعم اللغة العربية ونشرها، يُشارك #مجمع_الملك_سلمان_العالمي_للغة_العربية في (معرض بكين الدولي للكتاب ٢٠٢٥م)، مُقدّمًا إصداراته العلمية ومبادراته اللغوية للباحثين والمهتمين من شتى أنحاء العالم، وذلك ضمن جناح المملكة العربية السعودية.... pic.twitter.com/DZB1PkJGQa
— مجْمع الملك سلمان العالمي للغة العربية (@KSGAFAL) June 18, 2025
وتأتي هذه المشاركة استمرارًا لحضور المجمع في المحافل الثقافية الدولية، وتأكيدًا لدوره في خدمة اللغة العربية، وتعزيز حضورها عالميًّا، من خلال مشروعاته البحثية والتقنية والمعرفية التي تستهدف تطوير المحتوى العربي، وإتاحته بأساليب عصرية تواكب متطلبات البيئة الرقمية والتعليمية، وتدعم مسارات الاستخدام الفاعل للغة في جميع التخصصات والمجالات.
ويعرض المجمع في جناحه مجموعةً من الإصدارات المتخصصة التي تندرج ضمن مساراته الأربعة: (التخطيط والسياسة اللغوية، والحوسبة اللغوية، والبرامج التعليمية، والبرامج الثقافية)، ويعرّف الزوّار بمنصاته الرقمية، ويقدّم موادَّ تعريفيةً عن مشروعاته في تعليم اللغة العربية.
وتُعَدُّ هذه المشاركة ضمن خطط المجمع لتحقيق أهدافه الإستراتيجية في نشر المعرفة اللغوية على أسس علمية، وتوسيع نطاق التعاون الدولي في خدمة اللغة العربية ، وتأكيد مكانتها بوصفها لغةً عالميةً للمعرفة والثقافة والتواصل.
في سياق منفصل:
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 33 دقائق
- العربية
"نومورا": أميركا تتجه لإبقاء الرسوم المرتفعة على دول آسيوية بسبب الصين
توقعت شركة "نومورا" للأوراق المالية أن تبقي الولايات المتحدة التعريفات الجمركية على دول جنوب شرق آسيا مرتفعة رغم المفاوضات التجارية، وسط بيانات تشير إلى أن الصين تحول مسار السلع التي تصدرها عبر المنطقة من أجل تجنب الرسوم الجمركية المرتفعة. وذكرت الشركة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تفرض معدل تعريفات متوسطًا قدره 15.5% على اقتصادات جنوب شرق آسيا، بغرض وقف ممارسات إعادة الشحن، وفقًا لوكالة "بلومبرغ". وأضافت "نومورا" أنه ينظر لمنطقة جنوب شرق آسيا على أنها تمثل مسارًا ثالثًا بالنسبة للصين للتحايل على التعريفات الأميركية، وهو ما قد يخيم على تقدم المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
رئيس الوزراء الصيني يؤكد التزام بلاده ببيئة استثمارية جذابة
أكد رئيس الوزراء الصيني «لي تشيانغ»، التزام بكين بتوفير بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات الأجنبية، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي للبلاد على المدى الطويل. كما حث «لي» الشركات المحلية على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة كوسائل أساسية لدفع عملية التحول الصناعي في البلاد، وفقا لوكالات إعلامية. ودعا «لي» الشركات إلى الاستفادة من السياسات التحفيزية مثل برنامج استبدال السلع الاستهلاكية، بهدف تعزيز مستويات الطلب المحلي. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
واشنطن وبكين.. هدوء الجبهة التجارية
يبدو أن كل شيء قابل للتفاوض التجاري بين الولايات المتحدة والصين. التهديدات والاتهامات والمشاحنات والملاسنات المتبادلة، تنزوي تدريجياً بالفعل، عندما يعتزم الطرفان الوصول إلى حلول ناجعة للمواجهة التجارية الراهنة، التي استعرت بصورة خطيرة منذ مطلع العام الجاري. إنها الصيغة التقليدية المعتادة بين "المتخاصمين" تجارياً، ارفع السقف إلى أعلى مستوى، لضمان صفقة مقبولة بعوائد مقنعة. لا أحد يتوقع أن تدوم هذه المواجهة طويلاً، ولا سيما مع المرونة التي آبداها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الفترة الماضية. فخطابة تدحرج من هجوم بالتعريفات بلغ 100 % إلى حرص على رفع "المظلومية" التجارية عن بلاده، لا أكثر ولا أقل. وهذا لا ينسحب على الصين فقط، بل على كل الدول بما فيها تلك التي تعد حليفة تاريخياً للولايات المتحدة. مرحلة المفاوضات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، بدأت وأفرزت على الفور مؤشرات إيجابية، ليس فقط من جانب ما أعلنه ترمب، بل أيضاً من الجهة الأخرى. والحق، أن العالم أجمه ينتظر نتائج هذه المفاوضات، لما لها من تأثيرات مباشرة في الحراك الاقتصادي العالمي العام. ولا شك في أن المكالمة الهاتفية المباشرة بين رئيسي البلدين، أزاحت عوائق ليس بسيطة. فقد أثبتت التجارب أن التواصل الشخصي بين المتخاصمين وحتى "الأعداء" يختصر المسافات، ويدعم أرضية تفاوضية أكثر قوة. ولعل من أهم المؤشرات الإيجابية، تخفيف دونالد ترمب لهجته فيما يتعلق بالقيود الأميركية على مبيعات برامج تصنيع الرقائق، وقطع غيار محركات الطائرات، وحتى مادة الإيثان. التفاؤل التجاري يتصاعد، ولكن هذا لا يعني أن إمكانية عقد صفقة متكاملة بشأن التعريفات الجمركية بات حاضرة على الطاولة. التقدم الحالي، أوقف بالتأكيد مسار التدهور بين الجانبين، أي أنه خفف التوترات المعيقة، خصوصاً مع إشارات ترمب الإيجابية. هل المسار لا يزال هشاً؟ بالطبع، لكن من الواضح أن بكين وواشنطن تريدان الوصول لحلول ما، أو حتى تفاهمات مبدئية، تأخد في الحسبان ملفات مساومة متوازنة. الذي حصل بالفعل حتى الآن تخفيف متبادل للقيود التي فرضها الجانبان، وهذا ما يوفر آليات دعم لأي جولة تفاوضية أخرى، بل ويسرع موافقة رئيسي البلدين على ما تم التوصل إليه. لن تكون هناك حلول سريعة، إلا أن أي خطوة إيجابية، بصرف النظر عن قوتها، سيكون لها تأثير مطلوب في هذه المرحلة، خصوصاً في ظل وجود ضغوط محلية متصاعدة في كلا البلدين، تتطلب حلاً ما للمعركة التجارية، تمهيداً لصفقة نهائية بين أكبر اقتصادين في العالم، علماً أن الوقت ليس في مصلحة كلا الطرفين.