logo
«دار روزا» تهدف إلى ترسيخ صناعة نشر وطنية قوية

«دار روزا» تهدف إلى ترسيخ صناعة نشر وطنية قوية

الرايةمنذ 10 ساعات
بعد تخطيها لحاجز الـ 250 إصدارًا .. د. عائشة الكواري لـ الراية :
«دار روزا» تهدف إلى ترسيخ صناعة نشر وطنية قوية
الدوحة – هيثم الأشقر:
تواصل دار روزا للنشر ترسيخ حضورها في الساحة الثقافية والأدبية، من خلال رؤيتها الطموحة لبناء مكتبة متكاملة تخاطب كافة شرائح القرّاء، في قطر والمنطقة والعالم. فقد تجاوزت الدار حاجز 250 إصدارًا تم توزيعها عبر قنوات متعددة، لتصل إلى القرّاء في مختلف أنحاء العالم، في إنجاز يعكس الجودة الفكرية والاحترافية الإنتاجية التي تتبناها الدار.
وقالت الدكتورة عائشة جاسم الكواري الرئيس التنفيذي للدار في تصريحات خاصة لـ الراية : إن تجاوز دار روزا حاجز 250 إصدارًا ليس مجرد رقم، بل محطة مُهمة في مسيرتنا نحو ترسيخ صناعة نشر وطنية قوية ومؤثرة. فنحن في روزا لا ننظر إلى الكتاب كمنتج ثقافي تكميلي أو رفاهية كما يعتقد البعض، بل نراه أحد ركائز الأمن الوطني، لأنه يسهم في حفظ الموروث الثقافي، وصناعة الوعي، وترك أثر تتناقله الأجيال.
مضيفة: إن رسالتنا هي الاستثمار في الكتاب الرصين، الذي يُثري المكتبات العربية، ويعكس هوية مجتمعنا، ويُشارك في الحوار العالمي من موقع قوة وإبداع. ولهذا نفتح أبوابنا لكل من يحمل فكرة نبيلة أو حلمًا معرفيًا، ونسعى لأن نكون المنصة التي تحوّل الكلمة إلى أثر، والصوت الفردي إلى إرث جماعي.
ومن قصص الأطفال الهادفة والمبهجة، مرورًا بـالروايات المشوّقة، والشعر الوجداني، ووصولًا إلى الكتب الفكرية والعلمية والأبحاث السياسية والتنموية، تحرص دار روزا على تقديم محتوى متنوع يحمل رسائل هادفة ويُلهم الأفراد والمجتمعات. فكل إصدار يصدر عن الدار لا يُنظر إليه كمنتج ورقي فقط، بل كأثر ثقافي يسهم في بناء الفكر، وتعزيز الحوار، وإثراء الهوية.
وفي إطار التزامها بدعم المواهب الأدبية، تفتح دار روزا أبوابها لجميع الكتّاب، سواء كانوا مبتدئين أو أصحاب تجارب سابقة، وتشجعهم على تقديم مخطوطاتهم ضمن بيئة نشر احترافية تضمن الاهتمام بالتفاصيل التحريرية والإخراج الفني والتسويق.
وتؤكد دار روزا أنَّ أبوابها مفتوحة للكتّاب الجدد والمتمرّسين على حد سواء. تدعو الدار جميع من يحملون حلمًا أدبيًا أو فكريًا إلى تقديم مخطوطاتهم، والانضمام إلى عائلة روزا، التي باتت تحتضن نخبة من الكتّاب الشباب والمخضرمين، في بيئة مهنية تدعم التطوير والتحرير والنشر باحترافية عالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شباب قطر يقودون مستقبل السياحة ..تعرف على خططهم وطموحاتهم
شباب قطر يقودون مستقبل السياحة ..تعرف على خططهم وطموحاتهم

الراية

timeمنذ 5 ساعات

  • الراية

شباب قطر يقودون مستقبل السياحة ..تعرف على خططهم وطموحاتهم

مشاركون في برنامج المرشد السياحي الشاب لـ الراية : شباب قطر يقودون مستقبل السياحة ..تعرف على خططهم وطموحاتهم الدوحة - أشرف مصطفى: فِي إطارِ الجهودِ الراميةِ لتعزيز حضور الكوادر الوطنيّة في القطاع السياحي، تتجه الأنظارُ نحو إعداد جيلٍ جديدٍ من المُرشدين السياحيين القطريين، بوصفهم الأقدر على رواية قصة الوطن والتعريف بمعالمه الثقافيّة والتاريخيّة والسياحيّة، بأسلوب يعكس الهُوية والخصوصية المحليّة. ويُنظر إلى هذا التوجّه كخطوة استراتيجية نحو تطوير تجرِبة الزوّار، ورفع مستوى جودة الخِدمات السياحيّة في الدولة، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنيّة. وقد عبّر عددٌ من المشاركين في البَرنامج التدريبي الذي أطلقته بيوت الشباب القطرية بالتعاون مع عدد من الجهات المُختصة لـ [ عن حجم الفائدة التي اكتسبوها من هذه التجرِبة، سواء على الصعيد المعرفي أو المهاري، وقالوا إن التجرِبة ساهمت في تنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم في مجال الإرشاد السياحي، مؤكدين أنه مثّل بالنسبة لهم بوابةً لاكتشاف هذا المجال الحيوي الذي يشهد توسعًا متزايدًا في قطر. وأوضحوا أن المحاضرات التي يتلقونها خلال البَرنامج التدريبي تُتيح لهم فرصة صقل مهاراتهم في الإلقاء والتحدّث أمام الجمهور، إلى جانب التعرّف على أبرز المعالم السياحيّة والتراثيّة في الدولة. وأشاروا إلى أن الجانب العملي من البَرنامج كان له بالغ الأثر في تطوير قدرتهم على التواصل مع الآخرين، وكسر حاجز الرهبة، وتقديم المعلومات للسيّاح بطريقةٍ احترافيةٍ. فاطمة البدر: تطويـر مهارات التحدث أمام الجماهير أَكَّدَتْ فاطمة البدر أن مُشاركتها جاءت بدافع شغفها بالإرشاد السياحي، مشيرة إلى أنها رأت فيه فرصة مثالية لبَدء رحلتها في هذا المجال الذي بات يستهويها بشكل كبير. وأوضحت أنها تعلّمت خلال البَرنامج التدريبي كيفية التحكم في إدارة المجموعات السياحية، حيث اكتسبت مهارات توجيه المجموعة وضبط سير الجولة، مثل الطلب من الزوّار تأجيل الأسئلة إلى نهاية الجولة، بما يضمن عدم انقطاع الشرح واستمراريته بسلاسة. ونوّهت إلى أن البَرنامج ساعدها على تطوير مهاراتها في التحدث أمام عدد كبير من الأشخاص، كما أسهم في تعزيز مهارات القيادة لديها، وهي أمور لم تكن واثقة من قدرتها على أدائها قبل هذه التجرِبة. وأشارت إلى أنها شاركت في تقديم الجولات المَيدانية، سواء في حافلات الرِحلات أو في الجولات المَيدانية، ووصفت التجربتين بأنهما كانتا ممتعتين ومليئتين بالحيوية، إلا أنها فضّلت جولات الحافلة لكونها منحتها مساحة أكبر للحديث عن بلدها ككل، وتقديم معلومات وحقائق تاريخية ووطنية عن قطر. كما أكدت أنها تتطلع للاستمرار في هذا المجال، بعد أن وجدته تجرِبةً فريدةً من نوعها، لافتة إلى أن ترددها السابق تجاه الحديث أمام جمهور كبير قد تبدّد تمامًا، بعد أن شعرت بحماسةٍ حقيقيةٍ للحديث عن وطنها، وسرد قصته المُذهلة منذ نشأته وحتى حاضره المُزدهر. فاطمة السليطي: تعزيز التواصل والتفكير النقدي وإدارة الوقت أوضحَتْ فاطمة السليطي، مُشرفة البَرنامج، أن بيوت الشباب القطرية أطلقت للمرة الأولى هذا العام بَرنامج «المرشد السياحي الشاب» للفئة العمرية من 13 إلى 17 عامًا، ضمن خُطتها الصيفية، بهدف تنمية وصقل مهارات المشاركين في مجال الإرشاد السياحي، وتعزيز قدراتهم على التواصل، والتفكير النقدي، وإدارة الوقت، إلى جانب تنمية أساليب التعامل مع الزوّار. وأوضحت أن البَرنامج حرص على تعزيز ثقة المشاركين بأنفسهم، خصوصًا خلال الجولات السياحية، مع دعم الهُوية الثقافية القطرية، وتزويدهم بمعلوماتٍ موسعةٍ حول تاريخ دولة قطر وأهم معالمها السياحية. وأشارت إلى أن البَرنامج شمل عددًا من الورش التدريبية من أبرزها «ورشة تعزيز الوعي السياحي» التي استعرضت قطاع السياحة في قطر ضمن إطار رؤية قطر الوطنية، مع التركيز على أهمية دور الشباب في تنمية هذا القطاع الحيوي. ونوّهت إلى تقديم «ورشة تقنيات الإرشاد السياحي» التي أتاحت للمُشاركين تطبيق ما تعلموه عمليًا من خلال جولة مشي مَيدانية وجولة بانورامية بالحافلة، بالإضافة إلى «ورشة الإسعافات الأولية» التي قُدّمت بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، لما لهذه المهارات من أهمية في التعامل مع الحالات الطارئة أثناء الجولات السياحيّة. وبيّنت أن التجرِبة العملية للبَرنامج تضمنت زيارةً لمتحف الشيخ فيصل، إلى جانب جولة بانورامية بالحافلة شملت المرور بمشيرب ومتحف قطر الوطني وصولًا إلى منطقة الخليج الغربي، وقد أتاحت هذه الرحلة للمُشاركين تجرِبة مَيدانية متكاملة لتطبيق المهارات التي اكتسبوها خلال فترة التدريب. ولفتت إلى أن المُدربين الذين أشرفوا على تقييم المشاركين وتقديم الملاحظات هم من خريجي بَرنامج الإرشاد السياحي للفئة العمرية من 18 إلى 30 عامًا، ويحملون رخصًا رسميةً من «قطر للسياحة». راكان الكثيري: كسرنا حاجز الخوف.. وتعلمنا التواصل والإلقاء أَكَّدَ راكان الكثيري، أحد المُشاركين في الورشة ، أنه قرر الانضمام لهذه التجرِبة؛ رغبةً في تعلم مهارات جديدة وتنميتها، إلى جانب خوض تجارِب حياتية يستفيد منها في المستقبل. وقال إن الورشة منحته فرصةً لاكتساب مهارات الإلقاء والخطابة، إلى جانب التزوّد بمعلومات غنية عن أبرز المعالم السياحية في الدولة، مثل متحف قطر الوطني ومتحف الفن الإسلامي وسوق واقف، وهو ما أضاف لرصيده المعرفي والثقافي. ونوَّه إلى أن البَرنامج ساعده بشكل كبير في تطوير قدرته على التعبير والتواصل مع الآخرين، لا سيما في المواقف التي تتطلب التحدّث مع غرباء وكسر حاجز الخوف معهم، مضيفًا: «صرنا نتعامل كأننا مرشدون حقيقيون، ونتواصل مع الناس بثقة». وحول الجزء العملي من الورشة، وصفه راكان بالتجرِبة «الفريدة من نوعها»، معبّرًا عن رضاه عن أدائه، ومؤكدًا سعيه لتطوير مهاراته في المُستقبل. وأوضحَ أن هذه الورشة فتحت له آفاقًا جديدةً للتفكير في المجال السياحي، مُشيرًا إلى أنه يفكّر في العمل بهذا القطاع بشكل جانبي وأقرب إلى الهواية. نيلة السليطي: فرص مهنية مستقبلية بمجال السياحة وَصَفَتْ نيلة حمد السليطي تجرِبتها في البَرنامج بأنها «مميزة ومثرية»، مؤكدة أن انضمامها جاء بدافع الفضول وحب الاستكشاف، إلى جانب رغبتها في التعرّف بشكل أعمق على المجال السياحي بمُختلِف جوانبه. وأوضحت أنها استفادت كثيرًا من ورش البَرنامج، خصوصًا ما يتعلق بتطوير مهارات التواصل والعرض، مشيرة إلى أنها تعلمت كيف تقدّم المعلومة بأسلوب واضح وجذاب، وهو ما انعكس بشكل مباشر على طريقتها في التعبير، حيث أصبحت أكثر ثقة في الحديث، وأكثر قدرة على ترتيب أفكارها والتعبير عنها بطريقة منظمة. وأكدت أن التجرِبة العمليّة كانت من أبرز محطات البرنامج، حيث شاركت ضمن الفريق في جولاتٍ مَيدانيةٍ شعرت خلالها بروح المسؤولية، وتمكنت من تطبيق المهارات النظرية بشكل واقعي، ما زاد من ثقتها بنفسها وأكسبها تجرِبةً لا تُنسى. وأضافت: «بعد نهاية الورشة، شعرت فعلًا برغبةٍ قويةٍ في الاستمرار بهذا المجال، فقد فتحت لي هذه التجربة آفاقًا جديدةً للتفكير في فرص مهنية مستقبليّة بمجال السياحة، وشجعتني على البحث والتعلّم بشكل أوسع في هذا الاتجاه». طلال الكثيري: الإرشاد السياحي تجربة ألهمتني للاستمرار وتطوير مهاراتي أَوْضَحَ طلال الكثيري أن انضمامه إلى الورشة جاء بدافع رغبته في التعمّق أكثر في مجال السياحة، واكتساب مهارات جديدة، وخوض تجرِبة مُختلفة تعرّف من خلالها على التأثير الذي يُحدثه المُرشد السياحي في تجرِبة الزائرين. وأشارَ إلى أن الورشة ساعدته بشكل فعّال على تنمية عدد من المهارات المهمة، أبرزها التحدّث والإلقاء والوصف، فضلًا عن تعرّفه على معلومات قيّمة عن الأماكن السياحية في قطر، وذلك من خلال الجولات المَيدانية التي كانت جزءًا مهمًا من التدريب. ونوّه إلى أن الورشة كان لها دور كبير في تحسين قدرته على التواصل مع الناس، مؤكدًا أنه تعلّم كيف يشرح الأماكن التراثية والسياحية بطريقة مبسطة وشيقة، وكانت تجرِبة ثرية ساعدته كثيرًا على تطوير مهاراته في الشرح وطرح المعلومات بشكل مُناسب للزوّار. وأكد الكثيري أنه ينوي الاستمرار في هذا المجال بهدف اكتساب المزيد من الخبرة، مُشيرًا إلى أن الورشة فتحت له آفاقًا جديدةً للتفكير في فرص مهنية مستقبلية في القطاع السياحي، خاصة أن الإرشاد السياحي يُعدّ من الأسس الحيوية لهذا المجال الواسع.

«دار روزا» تهدف إلى ترسيخ صناعة نشر وطنية قوية
«دار روزا» تهدف إلى ترسيخ صناعة نشر وطنية قوية

الراية

timeمنذ 10 ساعات

  • الراية

«دار روزا» تهدف إلى ترسيخ صناعة نشر وطنية قوية

بعد تخطيها لحاجز الـ 250 إصدارًا .. د. عائشة الكواري لـ الراية : «دار روزا» تهدف إلى ترسيخ صناعة نشر وطنية قوية الدوحة – هيثم الأشقر: تواصل دار روزا للنشر ترسيخ حضورها في الساحة الثقافية والأدبية، من خلال رؤيتها الطموحة لبناء مكتبة متكاملة تخاطب كافة شرائح القرّاء، في قطر والمنطقة والعالم. فقد تجاوزت الدار حاجز 250 إصدارًا تم توزيعها عبر قنوات متعددة، لتصل إلى القرّاء في مختلف أنحاء العالم، في إنجاز يعكس الجودة الفكرية والاحترافية الإنتاجية التي تتبناها الدار. وقالت الدكتورة عائشة جاسم الكواري الرئيس التنفيذي للدار في تصريحات خاصة لـ الراية : إن تجاوز دار روزا حاجز 250 إصدارًا ليس مجرد رقم، بل محطة مُهمة في مسيرتنا نحو ترسيخ صناعة نشر وطنية قوية ومؤثرة. فنحن في روزا لا ننظر إلى الكتاب كمنتج ثقافي تكميلي أو رفاهية كما يعتقد البعض، بل نراه أحد ركائز الأمن الوطني، لأنه يسهم في حفظ الموروث الثقافي، وصناعة الوعي، وترك أثر تتناقله الأجيال. مضيفة: إن رسالتنا هي الاستثمار في الكتاب الرصين، الذي يُثري المكتبات العربية، ويعكس هوية مجتمعنا، ويُشارك في الحوار العالمي من موقع قوة وإبداع. ولهذا نفتح أبوابنا لكل من يحمل فكرة نبيلة أو حلمًا معرفيًا، ونسعى لأن نكون المنصة التي تحوّل الكلمة إلى أثر، والصوت الفردي إلى إرث جماعي. ومن قصص الأطفال الهادفة والمبهجة، مرورًا بـالروايات المشوّقة، والشعر الوجداني، ووصولًا إلى الكتب الفكرية والعلمية والأبحاث السياسية والتنموية، تحرص دار روزا على تقديم محتوى متنوع يحمل رسائل هادفة ويُلهم الأفراد والمجتمعات. فكل إصدار يصدر عن الدار لا يُنظر إليه كمنتج ورقي فقط، بل كأثر ثقافي يسهم في بناء الفكر، وتعزيز الحوار، وإثراء الهوية. وفي إطار التزامها بدعم المواهب الأدبية، تفتح دار روزا أبوابها لجميع الكتّاب، سواء كانوا مبتدئين أو أصحاب تجارب سابقة، وتشجعهم على تقديم مخطوطاتهم ضمن بيئة نشر احترافية تضمن الاهتمام بالتفاصيل التحريرية والإخراج الفني والتسويق. وتؤكد دار روزا أنَّ أبوابها مفتوحة للكتّاب الجدد والمتمرّسين على حد سواء. تدعو الدار جميع من يحملون حلمًا أدبيًا أو فكريًا إلى تقديم مخطوطاتهم، والانضمام إلى عائلة روزا، التي باتت تحتضن نخبة من الكتّاب الشباب والمخضرمين، في بيئة مهنية تدعم التطوير والتحرير والنشر باحترافية عالية.

«المتحف متحفنا»: مخيم صيفي تفاعلي يلهم الأطفال
«المتحف متحفنا»: مخيم صيفي تفاعلي يلهم الأطفال

الراية

timeمنذ 10 ساعات

  • الراية

«المتحف متحفنا»: مخيم صيفي تفاعلي يلهم الأطفال

يطلقه متحف قطر الوطني خلال شهر أغسطس «المتحف متحفنا»: مخيم صيفي تفاعلي يلهم الأطفال الدوحة- الراية : ينظّم متحف قطر الوطني مخيمًا صيفيًا فريدًا من نوعه، تحت عنوان «المتحف متحفنا»، وهو برنامج تفاعلي تعليمي يستهدف الأطفال من سن 9 إلى 12 عامًا، ويُقام على مدى يومين في فترتين مختلفتين: 3–4 أغسطس و6–7 أغسطس 2025، من الساعة 9:30 صباحًا وحتى 1 ظهرًا، وذلك في استوديو التعليم بالطابق الأول من المتحف. ويُعد البرنامج فرصة استثنائية للأطفال لاكتشاف العالم الخفي وراء المعروضات، حيث يتيح لهم استكشاف ما يدور خلف كواليس المتحف، والاطلاع على آليات العمل المعقدة التي تُسهم في الحفاظ على التراث الثقافي لدولة قطر وتقديمه للجمهور بطريقة مبهرة وتفاعلية. وفي أجواء مشوقة قائمة على المشاركة والتعاون، يُشجَّع الأطفال على الانضمام مع صديق لتجربة ثنائية مملوءة بالتفاعل والاستكشاف، ما يضيف بعدًا اجتماعيًا إيجابيًا للتعلُّم، ويعزز مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم. أنشطة تفاعلية وتجارب عملية ويتضمن المخيم مجموعة من الأنشطة التفاعلية والتجارب العملية التي تم تصميمها بعناية لتعريف الأطفال بالأدوار المُتعددة التي تضطلع بها إدارات المتحف. سيكتشف المشاركون كيف تتكامل مهام فرق المقتنيات، والحفظ، والمكتبة، والأرشيف، والمعارض، وخدمات الزوار، والمرشدين، والتجارب الرقمية لتحقيق رسالة المتحف الثقافية والتعليمية. كما سيتعرف الأطفال على المهن المتنوعة التي تقف خلف تشغيل المتحف، ما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتفكير في المستقبل، ويعزز تقديرهم للمجهودات اليومية التي تُبذل في سبيل حماية الهوية الوطنية وصون الذاكرة الجماعية للبلاد. المتحف فضاء نابض بالحياة ويسعى «المتحف متحفنا» إلى تغيير الصورة النمطية للمتحف بوصفه مجرد مكان للعرض، ويقدّمه للأطفال كـفضاء نابض بالحياة، مملوء بالقصص والمعرفة والتجارب المُلهمة. ومن خلال التفاعل المُباشر مع موظفي المتحف، سيتعرف المشاركون على الأدوار الحيوية التي تلعبها هذه المؤسسة الوطنية في حفظ التراث القطري وتقديمه للأجيال القادمة. لغة البرنامج وسيُقدَّم البرنامج باللغة العربية، بما يضمن وصول المعرفة إلى الأطفال ضمن بيئة لغوية مألوفة ومحببة، ويعزّز في الوقت نفسه الارتباط باللغة والثقافة المحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store