logo
الاحتلال يعزل القدس ويسعى لدفن فلسطين بالاستيطان

الاحتلال يعزل القدس ويسعى لدفن فلسطين بالاستيطان

في خطوة استباقية ترمي إلى وأد فرص تسوية القضية الفلسطينية، عبر تنفيذ «حل الدولتين»، الذي يتوقع أن يحصل على دفعة كبيرة مع إعلان عدة عواصم كبرى استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، أقر وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، خطة لبناء 3400 وحدة استيطانية ضمن ما يُعرف بمخطط المنطقة «E1»، لفصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة.
وصباح أمس، أكد سموتريتش خلال مؤتمر انطلاق برنامج ربط مستوطنة «معاليه أدوميم» بالقدس الشرقية، بعد ما وصفه بـ «تأخير دام 20 عاماً»، وقال إن المشروع يمثّل خطوة استراتيجية لترسيخ السيطرة الإسرائيلية على الضفة.
وأضاف أن «إقامة دولة فلسطينية تشكّل خطراً وجودياً على إسرائيل، الدولة اليهودية الوحيدة في العالم»، مضيفاً أن الضفة «جزء من أرض إسرائيل بوعد إلهي»، وأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يدعمه في هذا التوجه.
ورأى أن «قيام دولة فلسطينية يعني مضاعفة حجم غزة وتشكيل تهديد لنا بالضفة، ولهذا لن تكون هناك دولة فلسطينية».
وكشف الوزير البارز عن خطط لمصادرة آلاف الأمتار واستثمار ملايين الدولارات، بهدف إدخال مليون مستوطن جديد إلى الضفة، في إطار ما وصفه بـ «البناء اليهودي المتواصل للقضاء على حلم الدولة الفلسطينية وتقسيم أرض إسرائيل».
وتابع: «نقول لقادة فرنسا وبريطانيا والنرويج وأستراليا وكندا: لن تقوم دولة فلسطينية». وهدد بأنه إذا جرى الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر الشهر المقبل، فإن «ردّنا سيكون إعلان السيطرة الكاملة على الضفة».
وزعم سموتريتش أن ما يقوم به في الضفة المحتلة يتم بتنسيق كامل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشدداً على ضرورة أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي خطوة تاريخية بفرض السيادة على الضفة الغربية كلها.
محتجون يقتحمون «بن غوريون» ويتوعدون نتنياهو بتخريب عرس نجله رداً على فشل مفاوضات إطلاق المحتجزين الإسرائيليين
وأكد ضرورة «استعادة المخطوفين دفعة واحدة وليس عبر صفقات جزئية»، مشيراً إلى أن «إعادة الاستيطان في غزة شرط للانتصار الكامل في الحرب».
نار ووهم
وفي وقت صبّت خطوة سموتريتش الزيت على نار تصريحات نتنياهو التي أطلقها أمس الأول بشأن تبنّيه لـ «حلم إسرائيل الكبرى»، التي تمتد وفقاً لرؤية توراتية من النيل إلى الفرات، وتشمل مناطق بدول بينها مصر والأردن وسورية ولبنان، رأى وزير الخارجية جدعون ساعر، أن قبول إسرائيل بدولة فلسطينية سيكون بمنزلة «انتحار»، معتبراً أن الحديث يدور عن «وهم الدولتين».
وفيما يبدو أنه هجوم منسق بهدف دفن «حل الدولتين»، الذي يحظى بزخم دولي متصاعد، بدعم خاص من فرنسا والسعودية، أرجع ساعر رأيه إلى أن «المرة الأخيرة التي تنازلت فيها إسرائيل عن أرض في قطاع غزة أدت إلى إنشاء شبكة إرهابية ضخمة»، في إشارة إلى «حماس».
رفض واسع
في المقابل، توالت ردات فعل دولية وعربية وإسلامية رافضة لمخطط الاستيطان الواسع ومحاولة حكومة نتنياهو عرقلة «حل الدولتين».
وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة الكويت، بأشد العبارات، التصريحات التي أطلقها رئيس حكومة الاحتلال بشأن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية، رافضة الدعوات التوسعية التحريضية والمخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومشددة على ضرورة احترام سيادة الدول العربية.
وقالت «الخارجية»، في بيان أمس، إنه في الوقت الذي تستنكر الكويت هذه التصريحات التي تفضح نوايا الكيان المحتل وتعكس خططه في الانتقاص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، فإنها تطالب العالم أجمع بضرورة الضغط بكل الوسائل للوقوف أمام هذه التصريحات، والتحذير من عواقبها الوخيمة التي تتعدى على سيادة الدول وحقوقها وإرادة شعوبها، وذلك حفاظاً على أمن المنطقة واستقرارها.
كما دانت عدة بلدان، من بينها مصر والسعودية وتركيا وإيران والعراق وقطر، في بيانات منفصلة، خطوات حكومة الاحتلال وتصريحات أعضائها.
وفي القاهرة، استنكرت وزارة الخارجية التصريحات المتطرفة الصادرة عن وزراء الحكومة الإسرائيلية، محذّرة من أنها مؤشر جديد على الانحراف والغطرسة الإسرائيلية التي لن تحقق الأمن أو الاستقرار.
وحذرت «الخارجية» المصرية حكومة إسرائيل من «الانسياق وراء معتقدات وهمية بتصفية القضية الفلسطينية وتجسيد ما يُسمّى بإسرائيل الكبرى، وهو أمر لا يمكن القبول به أو السماح بحدوثه». و‌في بروكسل، شدد متحدث باسم ‏الاتحاد الأوروبي على أن أي ضم إسرائيلي لأراض فلسطينية هو غير قانوني.
فلسطينياً، حمّل الناطق باسم السلطة نبيل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية، مسؤولية التصرفات الخطيرة وتداعياتها، كما حمّل الإدارة الأميركية مسؤولية وقف «العبث المخالف للقوانين الدولية».
من جهتها، اعتبرت «حماس» أن خطة الاستيطان «تمثّل خطوة خطيرة تهدف إلى قطع التواصل الجغرافي بين مدينتَي رام الله وبيت لحم، وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني»، داعية «القوى الفلسطينية إلى النفير في جمعة غضب».
قصف وتفاوض
إلى ذلك، التقى رئيس «الموساد»، ديفيد برنياع، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن في الدوحة، لإجراء محادثات بشأن إحياء محادثات إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة واتفاق وقف إطلاق النار، في حين أدت الاعتداءات الإسرائيلية على عموم مناطق القطاع إلى مقتل 54 وجرح 831 أمس.
وفي وقت استدعى جيش الاحتلال 100 ألف جندي بهدف البدء في خطة استكمال احتلال غزة، توقعت مصادر عسكرية عبرية أن العمليات في مدينة غزة ستستمر حتى 2026، وقالت إن رئيس الأركان، إيال زامير، أشار إلى أنها ستشمل ترحيل نحو 800 ألف من سكانها خلال أسبوعين. وفي ظل زيادة حدة الضغوط الداخلية على حكومة الاحتلال لإبرام صفقة مع «حماس»، قام محتجون باقتحام مطار بن غوريون، وهددوا بتخريب حفل زفاف نجل نتنياهو، رداً على فشل مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين بغزة.
من جهة ثانية، حددت مسؤولة بـ «الخارجية» الإسرائيلية «وجود إدارة مدنية سلمية غير إسرائيلية في القطاع» ضمن «الخطوط العريضة» الخمسة لخطة تل أبيب لإنهاء حرب الإبادة المتواصلة منذ نحو عامين، فيما تحدثت تقارير عن احتمال قيام الرئيس الأميركي بزيارة إلى تل أبيب في سبتمبر المقبل، لافتة إلى أن الخطوة مرتبطة بوقف الحرب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فشل مفاوضات جنيف في شأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
فشل مفاوضات جنيف في شأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك

الرأي

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرأي

فشل مفاوضات جنيف في شأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك

فشلت الدول الـ185 المجتمعة في جنيف في الاتفاق ليل الخميس الجمعة على مشروع نصّ ملزم لمكافحة تلوث البلاستيك، بعدما لاقى رفض دول عدة وانتقادات منظمات غير حكومية. وقال ممثل النروج في جلسة عقدت في وقت مبكر اليوم الجمعة «لن نبرم معاهدة في شأن تلوث البلاستيك هنا في جنيف». وأتى ذلك بعيد تأكيد الهند والأوروغواي أن المفاوضين لم يصلوا الى «توافق» في شأن المعاهدة. وقرابة منتصف ليل الخميس الجمعة، تمّ عرض نص جديد للتسوية، تضمّن أكثر من 100 نقطة تحتاج الى إيضاحات، وذلك بعد عشرة أيام من المفاوضات المكثفة. لكن رؤساء الوفود المجتمعين في جلسة غير رسمية، لم يتوصلوا الى اتفاق. ولم يتضح على الفور مستقبل التفاوض. وطلبت أوغندا عقد جولة جديدة من المفاوضات في وقت لاحق، بينما اعتبرت المفوضة الأوروبية لشؤون البيئة جيسيكا روسوال أن جنيف أرسَت «أساسا جيدا» لاستئناف المفاوضات. ويتوقع أن يعقد الدبلوماسي الإكوادوري لويس فاياس فالديفييسو الذي كان يرأس المفاوضات خلال الجولة السابقة في مدينة بوسان الكورية الجنوبية عام 2024، مؤتمرا صحافيا مقتضبا الجمعة، بحسب ما أكدت دوائر الأمم المتحدة. ولاقت طريقته ومسار التفاوض انتقادات شديدة طوال الجولة الدبلوماسية في جنيف. نظريا، كان يفترض أن تتوقف جولة المفاوضات (CNI5-2) التي بدأت في جنيف في الخامس من أغسطس، عند منتصف الليل (22,00 ت غ) في 14 منه. وتباعِد انقسامات عميقة بين المعسكرين المتواجهين في هذا المجال.

بن زايد وبن سلمان يبحثان التعاون وتطورات الشرق الأوسط وسط التصعيد الإسرائيلي
بن زايد وبن سلمان يبحثان التعاون وتطورات الشرق الأوسط وسط التصعيد الإسرائيلي

الوطن الخليجية

timeمنذ 6 ساعات

  • الوطن الخليجية

بن زايد وبن سلمان يبحثان التعاون وتطورات الشرق الأوسط وسط التصعيد الإسرائيلي

أجرى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، تناول سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين، إضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط. وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية 'وام'، بحث الزعيمان 'العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين'، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول 'عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المساعي المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة'. أما وكالة الأنباء السعودية 'واس'، فأكدت أن الاتصال تطرق إلى 'سبل تعزيز فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار'. سمو #ولي_العهد وسمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يبحثان خلال اتصال هاتفي، العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز فرص التعاون الثنائي في مختلف المجالات، كما استعرضا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها بما… — واس الأخبار الملكية (@spagov) August 14, 2025 ويأتي هذا الاتصال في وقت حساس تشهده المنطقة، إذ يتزامن مع تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وإعلانه نية احتلال القطاع بالكامل، إضافة إلى التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول 'إيمانه بإسرائيل الكبرى'، والتي قوبلت بموجة رفض وإدانة واسعة من السعودية والإمارات ودول عربية وإسلامية أخرى، فضلًا عن ردود دولية منتقدة. السعودية، من جانبها، أصدرت بيانًا رسميًا عبرت فيه عن رفضها التام لتصريحات نتنياهو، مؤكدة أنها 'تدين بأشد العبارات الأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال'، ومشددة على 'الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية'. أما الإمارات، فقد أدانت عبر بيان رسمي على منصة 'إكس' تصريحات نتنياهو، ووصفتها بأنها 'تعدٍ سافر على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة'، مؤكدة موقفها الثابت الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني. التوتر الحالي يتجاوز غزة إلى ساحات أخرى، إذ تشهد الضفة الغربية تصعيدًا ميدانيًا متواصلًا، بينما تتعامل إسرائيل مع جبهات إقليمية متعددة، من بينها المواجهة المستمرة مع حزب الله على الحدود اللبنانية، وتوغلاتها في الجولان السوري المحتل، إضافة إلى شن ضربات جوية في اليمن ضد جماعة الحوثيين، والمواجهة العسكرية التي اندلعت مع إيران في يونيو الماضي واستمرت 12 يومًا. ويُذكر أن الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد كانا قد أجريا في يونيو الماضي اتصالًا هاتفيًا عقب اندلاع المواجهة بين إيران وإسرائيل، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل احتوائها. وتُعد العلاقات السعودية الإماراتية ركيزة أساسية للأمن الخليجي والعربي، حيث يجمع البلدين توافق سياسي واسع في مقاربة قضايا المنطقة، إلى جانب تنسيق مستمر في الملفات الأمنية والاقتصادية، ما يجعل من شراكتهما عامل استقرار مهم في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة.

عواصم عربية ترفض تصريحات نتنياهو عن 'إسرائيل الكبرى
عواصم عربية ترفض تصريحات نتنياهو عن 'إسرائيل الكبرى

الوطن الخليجية

timeمنذ 6 ساعات

  • الوطن الخليجية

عواصم عربية ترفض تصريحات نتنياهو عن 'إسرائيل الكبرى

أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي أبدى فيها موافقته على ما يُعرف بـ'رؤية إسرائيل الكبرى'، موجة إدانات عربية واسعة، وسط تحذيرات من خطورة هذه الأفكار التوسعية على أمن وسيادة دول المنطقة واستقرارها. مصطلح 'إسرائيل الكبرى' يشير إلى الحدود التوراتية المنسوبة إلى عهد الملك سليمان، والتي يُفترض أنها تضم الضفة الغربية المحتلة، وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا. ويعد هذا المفهوم من الثوابت الأيديولوجية لتيار اليمين المتطرف في إسرائيل، الذي دعا مراراً إلى احتلال هذه الأراضي. خلال مقابلة مع قناة 'آي 24' الإسرائيلية الثلاثاء، عرض المحاور على نتنياهو خريطة لما سماه 'الأرض الموعودة'، وسأله إن كان يوافق على هذه الرؤية، فأجاب مرتين بـ'بالتأكيد'، قبل أن يعلق المحاور قائلاً: 'إنها إسرائيل الكبرى'، وهو ما لم يعترض عليه نتنياهو، بل تابع قائلاً إنه يرى في مهمته ضمان استمرار وجود الدولة التي أسسها جيل الآباء. وزارة الخارجية المصرية سارعت، في بيان ليل الأربعاء، إلى إدانة ما نشرته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول 'إسرائيل الكبرى'، مطالبة بتوضيحات رسمية، ومحذرة من أن هذه التصريحات تعكس توجهاً يرفض خيار السلام ويدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار. الأردن بدوره وصف تصريحات نتنياهو بأنها 'تصعيد استفزازي خطير وتهديد لسيادة الدول'، فيما أكدت وزارة الخارجية العراقية أن 'رؤية إسرائيل الكبرى' تكشف الطموحات التوسعية الواضحة للاحتلال، معتبرة ذلك 'استفزازاً صارخاً'. السعودية أعربت عن رفضها التام لهذه التصريحات، مؤكدة في بيان رسمي أنها 'تدين بأشد العبارات الأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال'، وشددت على 'الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة'. كما انضمت الإمارات إلى موجة الرفض، حيث أدانت عبر بيان على منصة 'إكس' تصريحات نتنياهو، واعتبرتها 'تعدياً سافراً على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة'. تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد المنطقة توتراً غير مسبوق، مع استمرار الحرب في غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية. كما تتعامل إسرائيل مع جبهات إقليمية متعددة، من بينها نزاع طويل مع حزب الله على الحدود اللبنانية، توغلات في الجولان السوري المحتل، ضربات في اليمن ضد الحوثيين، ومواجهة عسكرية مع إيران في يونيو الماضي استمرت 12 يوماً. يُذكر أن تصريحات مشابهة لنتنياهو أثارت الجدل في فبراير الماضي، حين اقترح إقامة دولة فلسطينية على أراضٍ داخل السعودية، الأمر الذي قوبل برفض عربي واسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store