
ترامب يعلن عن اتفاق تجاري جديد مع اليابان بقيمة 550 مليار دولار
وبحسب ما نشره ترامب على منصة "تروث سوشيال"، فإن الاتفاق سيفضي إلى ضخ اليابان استثمارات تبلغ 550 مليار دولار داخل الولايات المتحدة والتي ستحصل على 90% من الأرباح، وهو ما وصفه ترامب بـ"الإنجاز التاريخي".
وأضاف أن الاتفاق يتضمّن التزام اليابان بدفع رسوم جمركية بنسبة 15%، مما يعكس تحولاً في السياسة التجارية بين البلدين بعد سنوات من الخلافات حول قضايا الرسوم والميزان التجاري.وقال ترامب في منشوره "لقد عملنا على هذه الاتفاقية لفترة طويلة، والآن أصبحت اليابان منفتحة على التجارة العادلة مع الولايات المتحدة".
اليوم 00:31
22 تموز
وشملت الاتفاقية بنوداً تقضي بانفتاح السوق اليابانية أمام مزيدٍ من المنتجات الأميركية، بما فيها: السيارات والشاحنات، الأرز ومنتجات زراعية أخرى.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، إنّ حكومته بحاجة إلى دراسة تفاصيل الاتفاق التجاري الذي أعلنه ترامب قبل الإدلاء بأيّ تعليق.
وأوضح إيشيبا للصحافيين في طوكيو عقب إعلان ترامب من واشنطن: "فيما يتعلّق بنتائج المفاوضات، لا يمكنني مناقشتها قبل أن نُجري دراسة دقيقة لتفاصيل المفاوضات والاتفاق".
وتُعد هذه الخطوة من أبرز التحرّكات التجارية للرئيس الأميركي الحالي، وسط تصاعد التوترات الاقتصادية مع قوى آسيوية أخرى.
وفي وقت سابق، أمس الثلاثاء، أعلن ترامب أنّ اتفاقيات تجارية أبرمت مع الفلبين وإندونيسيا ستُخفّض بموجبها التعريفات الجمركية الأميركية على البضائع المستوردة من البلدين إلى 19% والتي ستدفعها الشركات الأميركية، بينما لن تُفرض أي رسوم جمركية على السلع الأميركية المصدّرة إلى تلك البلدان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
مؤسسة النفط الهندية تشتري 7 ملايين برميل من أميركا و"الشرق الأوسط"
قالت مصادر في سوق النفط، اليوم الاثنين، إنّ مؤسسة النفط الهندية، الشركة الأكبر من حيث التكرير في البلاد، أبرمت صفقة لشراء سبعة ملايين برميل من النفط الخام، على أن تصل الشحنات في شهر أيلول/سبتمبر، من الولايات المتحدة وكندا وغرب آسيا. هذه الخطوة، تأتي في ظلّ توقّف المصافي الحكومية الهندية عن شراء النفط الخام الروسي، نتيجة تراجع الخصومات السعرية، وساهمت فروقات الأسعار بفتح نافذة المراجحة للخام الأميركي المتجه إلى آسيا، ما شجّع الهند على تنويع مصادر وارداتها النفطية. اليوم 20:09 اليوم 19:13 وبحسب المصادر، اشترت الشركة الهندية، 4.5 ملايين برميل من الخام الأميركي و500 ألف برميل من خام غرب كندا الخفيف، ومليوني برميل من "مزيج داس" النفطي الذي تنتجه أبو ظبي. المشتريات الأعلى من المعتاد تهدف جزئياً إلى استبدال البراميل الروسية، ولا سيما أنّ الهند ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر مشتر للخام الروسي المنقول بحراً. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب حذّر قبل أيام الدول من شراء النفط الروسي، وذلك في سياق الضغط على موسكو على خلفيّة الحرب بينها وبين أوكرانيا.


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
ترامب يتوعّد بزيادة كبيرة في الرسوم الجمركية على الهند بسبب النفط الروسي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه سيرفع الرسوم الجمركية على الهند "بشكل كبير" بسبب مشترياتها من النفط الروسي، واتهمها بإعادة بيع جزء كبير منه لتحقيق أرباح في السوق المفتوحة. وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، كتب ترامب: "الهند لا تشتري كميات هائلة من النفط الروسي فحسب، بل تبيع جزءاً كبيراً منه أيضاً في السوق المفتوحة لتحقيق أرباح طائلة"، مضيفاً: "لا يهمهم ما يجري في أوكرانيا". اليوم 20:09 اليوم 18:12 وفي وقتٍ سابق، فرض ترامب رسوماً جمركية جديدة بنسبة 25% على المنتجات الهندية، إلى جانب "غرامة" لم يُكشف عن قيمتها، وذلك بسبب استمرار نيودلهي في شراء الأسلحة والطاقة من روسيا، حيث من المقرّر أن تدخل هذه التدابير حيّز التنفيذ يوم الجمعة، بالتوازي مع زيادات جمركية أخرى قد تصل إلى 50% على بعض المنتجات. ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا، حافظت الهند على علاقات قوية مع روسيا، وزادت من مشترياتها من النفط الروسي بأسعار مخفضة، وهو ما أثار انتقادات من بعض الدول الغربية التي ترى في ذلك تقويضاً للعقوبات المفروضة على موسكو. الهند، من جانبها، تبرر هذه السياسات بالحفاظ على أمنها الطاقوي وتلبية حاجات سوقها المحلي. وتعيد بعض الشركات الهندية تكرير النفط الروسي وتصدير المنتجات المكررة، ما يُنظر إليه في واشنطن على أنه "إعادة تصدير مقنّعة" للنفط الروسي.


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
"بروكينغز": علامات مقلقة بشأن الدولار الأميركي
معهد "بروكينغز" الأميركي ينشر تقريراً يتناول تراجع الدولار الأميركي منذ بداية الولاية الثانية لترامب، محللاً أسبابه وتداعياته المحتملة على الثقة العالمية في الاقتصاد الأميركي. أدناه نص التقرير منقولاً إلى العربية: منذ بداية الولاية الثانية لإدارة ترامب، كنتُ متفائلاً حيال وضع الدولار. فقد استغرق ترسيخ مكانة الولايات المتحدة كعملة احتياطية عالمية عقوداً طويلة، ومن غير المرجّح أن ينهار هذا الوضع في غضون أشهر قليلة، حتى في ظل ارتفاع حالة عدم اليقين السياسي وتقلّبات حادّة في الرسوم الجمركية. في الواقع، وباستثناءات محدودة، بدا أن تراجع قيمة الدولار منذ تولّي ترامب منصبه كان دورياً، إذ تخلّت الأسواق تدريجياً عن موجة "الاستثنائية الأميركية" التي شهدت تدفّق رؤوس أموال أجنبية كبيرة إلى الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة. بعبارة أخرى، بدأت الأسواق تتراجع عن نظرتها لتفوّق الاقتصاد الأميركي، من دون أن تُطرح مكانة الدولار كعملة احتياطية موضع شكّ جدّي. لكنّ هذا الوضع قد يتغيّر. فقد شهد الدولار في الأيام الأخيرة انخفاضاً بالتزامن مع ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، وهو تطوّر يثير قلقاً بالغاً بشأن مسار الأسعار. والسبب أن هذه الحالة – كما حدث في المملكة المتحدة أواخر عام 2022 – تنطوي على احتمال زيادة علاوة المخاطر المالية، ما قد يدفع الأسواق، خصوصاً في أوروبا، إلى الخروج من سندات الخزانة الأميركية والتخلي عن الدولار. وفي هذه المقالة أستعرض مسار تراجع الدولار منذ تولي ترامب السلطة، وأقدّم قراءة لما قد يحدث لاحقاً. والحقيقة أنّ الوضع مقلق. 28 تموز 13:10 21 تموز 10:22 حتى وقت قريب، اتسم جانب كبير من التعليقات بشأن الدولار بالمبالغة. فقد كان جزء معتبر من تراجعه منذ تولي ترامب مرتبطاً بإعلان ألمانيا المفاجئ عن حزمة تحفيز مالي في أوائل آذار/مارس، ما أدى إلى هبوط الدولار بنسبة 4% على أساس الوزن التجاري. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، يظل الدولار مستقراً نسبياً منذ يوم الانتخابات في 5 تشرين الثاني/نوفمبر. لكن خلال الأسابيع الأخيرة برزت ديناميكية أكثر إثارة للقلق، إذ هبط الدولار بقوة أمام معظم عملات دول مجموعة العشر، رغم أن ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية كان يُفترض أن يدعمه. هذا التراجع، وخاصةً في الآونة الأخيرة، مع اتساع فروق أسعار الفائدة لصالح الدولار، يُعدّ أمراً مقلقاً للغاية. فقد شهدنا وضعاً مشابهاً في المملكة المتحدة عام 2022، حين اندلعت أزمة ديون تزامن فيها ارتفاع العائدات مع هبوط الجنيه الإسترليني. تاريخياً، كان ارتفاع فروق الفائدة يدعم الدولار، إذ ترافق التوجّه الأكثر تشدّداً من قبل الاحتياطي الفيدرالي عادةً مع نمو اقتصادي أقوى أو ارتفاع في معدلات التضخّم. الاستثناء البارز كان في أوائل نيسان/أبريل حين توقّفت التعريفات الجمركية المتبادلة بعد إعلانها، وهو ما حدّ من تأثير فروق الفائدة. ومع ذلك، فإنّ فشل الدولار في الارتفاع حتى مع تحرّك الفوارق لصالحه يعكس اضطراباً في سوق الخزانة، وهو ما دفع الرئيس ترامب حينها للتراجع عن الرسوم الجمركية المتبادلة. واليوم تبدو حركة الأسعار مشابهة، وإن لم تصل إلى مستوى تطرّف حالة المملكة المتحدة عام 2022، لكنها تبعث على القلق. مثل هذه التحرّكات غير المعتادة للدولار نادرة، وقد تكون مؤشّراً على أنّ حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، بعد سنوات من السياسة المالية المفرطة في التوسّع، بدأت تأخذ أبعاداً أخطر. لهذا سنواصل متابعة الوضع ونشر تحديثات دورية حول الدولار في الأشهر المقبلة، إذ يظل – في نهاية المطاف – المقياس الأبرز لثقة العالم في الاقتصاد الأميركي. نقلته إلى العربية: بتول دياب.