
القناة 12: تأجيل حفل زفاف نجل نتانياهو بسبب الحرب مع إيران
افادت القناة 12 الاسرائيلية بانه تم تأجيل حفل زفاف نجل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بسبب الحرب مع إيران.
وقررت السلطات الاسرائيلية إغلاق المجال الجوي فوق حفل زفاف يائير نتانياهو ، الابن الأصغر لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، المقرر الإثنين المقبل، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ويستعد يائير نتنياهو، نجل نتانياهو، للزواج يوم الإثنين المقبل في 16 حزيران في 'مزرعة رونيت' بمنطقة الشارون شمالي تل أبيب بحضور أكثر من ألف مدعو.
ويُقام الحفل تحت حراسة أمنية مشددة، تتضمن أجهزة كشف المعادن، إغلاق الشوارع، وتفتيش دقيق. الزفاف، الذي تأجل من موعده الأصلي في تشرين الثاني 2024 بسبب التوترات الأمنية والهجوم الإيراني، سيكون – على ما يبدو – خالياً تماماً من السياسيين. وتبيّن أن لا أحد من نواب الكنيست أو الوزراء من حزب الليكود أو باقي أحزاب الائتلاف تلقى دعوة لحضور الزفاف. لم يتلقَ أحد من السياسيين دعوة، من أعضاء كنيست مغمورين إلى وزراء بارزين ورؤساء أحزاب.
ويكلف يائير خزينة إسرائيل مئات آلاف الدولارات تصرف على أمنه وبرامجه الترفيهية، وخصصت لذلك ميزانية من جهاز الأمن الداخلي (شاباك) قدرها 275 ألف دولار، بحسب الصحيفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
إيران تقصف تل أبيب.. ونتنياهو يختبيء تحت الأرض خوفا من الصواريخ
أعلن التليفزيون الإيراني، اليوم السبت، أن إيران بدأت هجمات مركبة جديدة عنيفة ومدمرة على الاحتلال الإسرائيلي، بالصواريخ البالستية والمسيرات. وأفاد الإعلام الإيراني، بتفعيل منظومات الدفاع الجوية في عدة مناطق، منها 'طهران، تبريز، شاهرود، بندر عباس، أصفهان، خرم آباد'. وأكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن بلاده لن تعود للمفاوضات بشأن برنامجها النووي؛ إذا واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها. هجوم إسرائيلي ورد إيراني شنت إسرائيل هجمات جوية واسعة النطاق، فجر يوم أمس، باستخدام أكثر من 200 طائرة، استهدفت أكثر من 100 موقع في إيران، بما في ذلك منشآت نووية (مثل نطنز وفوردو), ومقرات عسكرية، وقادة بارزين. وأسفرت الهجمات عن أضرار مادية في مواقع عسكرية ومدنية، ومقتل 78 شخصًا وإصابة أكثر من 320، بمن فيهم ضباط وعلماء بارزين. وأتي الرد الإيراني بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية المتنوعة باتجاه إسرائيل، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 161 آخرين حسب ما أعلنته وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي. فيما وصفت طهران، الرد، بـ"بداية الرد الساحق" على الهجمات الإسرائيلية على البلاد يوم أمس. وكشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعددًا من كبار وزرائه انتقلوا إلى مقر سري تحت الأرض يُعرف بـ"مركز إدارة الحرب"، وذلك في أعقاب التصعيد الخطير مع إيران، واستمرار المخاوف من هجمات صاروخية أو بالطائرات المسيّرة قد تطال مراكز حيوية داخل العمق الإسرائيلي. ووفقًا لما نقلته قناة كان الرسمية الإسرائيلية وصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن نتنياهو والطاقم الأمني الوزاري المصغر (الكابينت) توجهوا خلال الساعات الماضية إلى منشأة محصنة تحت الأرض تقع في محيط مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، والمعروفة باسم "مخبأ الكرياه"، حيث يُدار منها التنسيق العسكري والسياسي في أوقات الأزمات. ووصفت وسائل الإعلام هذا الإجراء، بـ"الاحترازي وغير المسبوق منذ سنوات"، وأنه يعكس القلق الحقيقي لدى القيادة الإسرائيلية من احتمالات توسيع نطاق الحرب، لا سيما بعد تهديدات مباشرة من القيادة الإيرانية بتوجيه ضربات موجعة؛ حال استمرار الهجمات الإسرائيلية على منشآت داخل إيران. وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق، أن الرد على عملية 'الأسد الصاعد'- العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل مؤخرًا– سيكون قاسيًا، مستهدفة مراكز عسكرية إسرائيلية ومرافق نووية، مما عزز المخاوف من تصعيد إقليمي واسع. وفي الوقت نفسه، أعلنت القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب القصوى في مختلف القطاعات، بما في ذلك منظومات الدفاع الجوي وقيادة الجبهة الداخلية، تحسبًا لأي طارئ. من جهته، لم يخرج نتنياهو بأي بيان رسمي يؤكد أو ينفي وجوده في المقر السري، إلا أن مراقبين اعتبروا أن غيابه الميداني في هذا الوقت الحرج؛ يترك فراغًا على مستوى القيادة، خاصة وأنه تعود خلال الأزمات السابقة الظهور الميداني لطمأنة الرأي العام. وفي المقابل، اعتبر خصوم نتنياهو أن اختبائه تحت الأرض "رسالة ضعف" في مواجهة محور المقاومة، بينما يرى أنصاره أن هذه الخطوة تعكس حرص القيادة الإسرائيلية على ضمان الاستمرارية في اتخاذ القرار تحت أي ظروف أمنية طارئة. وبينما لا تزال الضربات والردود المتبادلة بين إسرائيل وإيران تتوالى، يبدو أن الساحة الإقليمية مقبلة على تصعيد غير مسبوق، وأن الملاجئ – لا المكاتب– ستكون مقر اتخاذ القرار خلال الفترة القادمة.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
رئيس الوزراء البريطاني: أرسلنا مقاتلات إلى الشرق الأوسط للاستجابة الطارئة
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم السبت إن المملكة البريطانية قد أرسلت أصولا عسكرية بريطانية إلى الشرق الأوسط للاستجابة الطارئة حالة تطور الصراع الإسرائيلي الإيراني. ومن المرجح بإن بريطانيا أرسلت المقاتلات الجوية لتستخدمها إسرائيل حالة التعرض لخسائر في مقاتلاتها الجوية مع استمرار حالة الحرب الإيرانية عقب إعلان الجيش الإيراني عن تمكنه من إسقاط الطائرات الإسرائيلية من طراز إف35 والتي تمتلك إسرائيل منها 100 طائرة فقط. وعقب نجاح الجيش الإيراني في اسقاط إف 35 يلجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي من تغيير هجومه باستخدامه للصواريخ بدلا من التضحية بالمقاتلات الحديثة التي يبلغ تكلفة الواحدة منها 100 مليون دولار. وتقوم إيران بالوقت الحالي بالتصدي للصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت بندر عباس وأصفهان وطهران بنجاح فعال لأنظمة الدفاع الجوي الإيراني. وتتحرك الدولة البريطانية بالاستراتيجية الأوروبية التي تدعو لها فرنسا بعدم المشاركة في حرب ضد إيران لكن تتوفر إمكانية إرسال مساعدات عسكرية تستخدمها إسرائيل.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
جهاد حرب: 3 سيناريوهات محتملة لتطور التصعيد الإيراني الإسرائيلي
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن هناك ثلاثة سيناريوهات رئيسية مرشحة لمسار التصعيد بين إسرائيل وإيران، أولها أن تستمر العمليات العسكرية الحالية ليومين إضافيين فقط، ومن ثم يتم فتح مسار تفاوضي برعاية أمريكية بشأن المشروع النووي الإيراني، وفي هذه الحالة من المتوقع أن يعود الاهتمام الدولي إلى ما يجري في قطاع غزة، لاسيما ما يتعرض له السكان من إبادة وتجويع ممنهجين على يد الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف حرب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السيناريو الثاني يتمثل في اتساع نطاق الضربات واستمرارها لمدة قد تصل إلى أسبوعين أو أكثر، ما قد يؤدي إلى انشغال دولي أكبر بتطورات الحرب بين طهران وتل أبيب، وانخفاض الاهتمام بالقضية الفلسطينية في الوقت الراهن. خط المواجهة وأوضح أن السيناريو الثالث هو دخول الولايات المتحدة بشكل مباشر على خط المواجهة، وهو احتمال قائم بالنظر إلى الدعم العسكري الكبير الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل، والذي وصل إلى 3.8 مليار دولار، بالإضافة إلى المساعدات العسكرية الاستثنائية التي يتم تقديمها في أوقات التصعيد.