logo
جهاز رقمي يكشف الفايروسات بدقة وموثوقية

جهاز رقمي يكشف الفايروسات بدقة وموثوقية

عكاظ١٤-٠٤-٢٠٢٥

12
11
توج الدكتور نايف الشمري والدكتور مشاري العازمي من جامعة حائل بجائزة عالمية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025، وذلك عن ابتكار جهاز طبي رقمي يُحدث نقلة نوعية في مجال التشخيص الطبي. ويُستخدم الجهاز للكشف عن بعض الفايروسات المعدية مثل فايروس كورونا، وسارس، إضافة إلى الكشف عن الحمل، معتمداً على تقنية رقمية دقيقة وكفاءة عالية في النتائج.
ويأتي هذا الابتكار استجابة للحاجة المتزايدة إلى أدوات تشخيص سريعة ودقيقة وموثوقة، لاسيما في ظل التطورات المتسارعة في المجال الطبي، إذ يلعب الكشف عن المستضدات والأجسام المضادة دوراً محورياً في تشخيص العديد من الحالات، بدءاً من الأمراض المعدية ووصولاً إلى اضطرابات المناعة الذاتية.
ويعالج الجهاز المبتكر أبرز التحديات التي تواجه الطرق التقليدية في التشخيص، والتي تعتمد غالباً على التفسير اليدوي المعرّض للأخطاء، ما قد يؤدي إلى تشخيصات خاطئة تؤثر على رعاية المرضى. ويعتمد الجهاز على آليات متقدمة وتكنولوجيا حديثة تتيح له تقديم نتائج دقيقة وفورية (Real Time)، مع واجهة استخدام مبسطة تدعم الكفاءة التشغيلية.
مزايا الجهاز الجديد تشمل:
• دقة محسنة تقلل من خطر التشخيص الخاطئ.
• تحسين نتائج المرضى من خلال توفير رعاية مبنية على نتائج دقيقة.
• سهولة الاستخدام في بيئات الضغط العالي.
أخبار ذات صلة
• توفير الوقت لمقدمي الرعاية الصحية.
• تقليل التكاليف عبر تقليص الحاجة لإعادة الاختبارات.
• التوافق مع أنواع متعددة من اختبارات التدفق الجانبي كاختبارات الحمل وكوفيد-19.
استدامة مالية ونموذج عمل مبتكر
لا تقتصر أهمية الجهاز على الابتكار التقني، بل تمتد لتشكل نموذجا ماليا مستداما؛ إذ يعتمد على بيع الأشرطة الطبية ذات الاستخدام الواحد، ما يضمن استمرار الطلب عليه حتى بعد اقتناء الجهاز الأساسي من قبل المستشفيات. كما أن اعتماده على تقنيات مثل تضخيم الإشارة ومعالجة البيانات لحظيا يجعله خيارا جذّابا للجهات الصحية الباحثة عن حلول دقيقة وفعالة.
ويُعد هذا التتويج العالمي إنجازا جديدا يُسجَّل لجامعة حائل، ويؤكد على دور الكفاءات الوطنية في تقديم حلول طبية مبتكرة تسهم في تطوير الرعاية الصحية عالميا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جامعة حائل تمنح شهادة البكالوريوس لطالب توفي قبل تخرجه .. فيديو
جامعة حائل تمنح شهادة البكالوريوس لطالب توفي قبل تخرجه .. فيديو

صدى الالكترونية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • صدى الالكترونية

جامعة حائل تمنح شهادة البكالوريوس لطالب توفي قبل تخرجه .. فيديو

في بادرة إنسانية مؤثرة، منحت جامعة حائل شهادة البكالوريوس في تخصص التغذية السريرية من كلية العلوم الطبية التطبيقية، للطالب عبد اللطيف اللحيدان – رحمه الله – الذي توفي قبل استكمال متطلبات التخرج للعام الدراسي الجاري. وخلال حفل التخرج الذي أُقيم مساء أمس، سلم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد، أمير منطقة حائل، وثيقة التخرج إلى شقيق الطالب، وسط لحظة صمت وتأثر خيمت على الحضور عند إعلان اسم الطالب الراحل. وقال شقيق الفقيد موسى اللحيدان خلال حديثه لقناة 'الإخبارية': 'يعجز لساني عن التعبير، كان أصغر أشقائي وأطيبهم، ودرس وقدم ما كان في استطاعته، وإن شاء الله يجد خيرًا في الآخرة، والحمد لله على ذكره الطيب' . وأضاف : 'أقدم شكري للجامعة وسمو الأمير وزملائه الطلاب، الله يتقبل دعواهم ويبارك لهم وينفعهم بعلمهم'.

«أذكر أن…» حين تحوّلت العدسة إلى شاهد على زمنٍ لا يُنسى
«أذكر أن…» حين تحوّلت العدسة إلى شاهد على زمنٍ لا يُنسى

عكاظ

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • عكاظ

«أذكر أن…» حين تحوّلت العدسة إلى شاهد على زمنٍ لا يُنسى

أذكر أن.. كل ما صورته كاميرا الصحة في مواجهة كوفيد 19 55 33 22 11 (1) a4 a3 «أذكر أن».. لم تكن مجرد عبارة تُستهل بها الذكريات، بل كانت مدخلًا لتوثيق مرحلة استثنائية في تاريخ المملكة، حملت على صفحاتها ملامح لحظة غير عادية، وثّقتها عدسة وزارة الصحة بصور واقعية من قلب الحدث، التُقطت خلال ذروة انتشار فايروس كورونا، وسجّلت مواقف وتفاصيل لم تُمحَ من الذاكرة. ولعبت السعودية دوراً محورياً في حماية العالم من هذا الفايروس، فقدّمت دعماً مالياً تجاوز 21 مليار دولار ضمن رئاستها لمجموعة العشرين، لدعم جهود العالم في التصدي للجائحة. كما بادرت بتعليق مدفوعات الديون المستحقة على الدول النامية، تخفيفاً للأعباء، ودعماً للعدالة الصحية عالمياً. من مدينة ووهان الصينية، حيث ظهر الفايروس في أواخر 2019، انطلقت القصة. لم تمضِ أسابيع حتى بات خطر العدوى واقعاً عالمياً. وبينما كانت الدول تتعامل مع المستجدات، كانت السعودية تُعدّ العدة. وحين هبطت أول طائرة تقل المبتعثين السعوديين في مطار الملك خالد في الرياض، استُقبل الركاب بإجراءات دقيقة، رافقتها عدسة وثّقت اللحظة من مدرج الطائرة حتى الحجر الصحي. مع تسجيل أول حالة إصابة، بدأت مرحلة الطوارئ. استُنفرت المختبرات، وتوسعت الطاقة الاستيعابية للفحص، وبُذلت جهود مكثفة لاستقبال أكبر عدد ممكن من العينات، وتوقفت الدراسة، وانتقل التعليم إلى المنصات الرقمية، وواصل الطلاب تعليمهم من منازلهم في أمان. وتتابعت المؤتمرات الصحفية التي تقودها وزارة الصحة بشكل يومي، ناقلة للمجتمع مستجدات الوضع الصحي، وموجهة التعليمات والإرشادات للحد من انتشار الفايروس. ودُشنت مراكز مخصصة للعزل، وتم تحويل عدد من الفنادق إلى محاجر صحية للقادمين من الخارج لتوفير بيئة طبية آمنة تضمن السلامة العامة. في الجانب التنظيمي، فُعّلت تطبيقات إلكترونية مثل «اعتمرنا» لتنظيم أداء العمرة ضمن احترازات دقيقة، وُضعت بعناية لتقليل المخاطر مع الحفاظ على انسيابية الإجراءات. كما طُبّق مبدأ «صلّوا في بيوتكم» مؤقتاً، حفاظاً على الأرواح، قبل أن تعود الصفوف في المساجد بتباعد وكمامات وتعقيم، وفق تنظيم دقيق فرضته الجهات المختصة. وامتدت يد الرعاية بشكل خاص لكبار السن، باعتبارهم من الفئات ذات الخطورة العالية. بالتوازي، انطلقت وحدات المسح النشط، وتم لاحقاً تدشين مبادرة «تأكد» التي انتشرت مراكزها في المدن والأحياء. أسهمت هذه المبادرات في الكشف المبكر عن الحالات، والحد من تفشي الفايروس على مستوى المجتمع. وعززت التقنية منظومة الاستجابة، وأُطلق تطبيق «موعد» لتنظيم الفحوصات، ثم دُمجت الخدمات الصحية في تطبيق «صحتي» الذي أصبح أداة موحدة لإدارة الخدمات الصحية إلكترونياً، وجرى داخل المستشفيات تجهيز أقسام متخصصة، كان أبرزها مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بالرياض. ومع مرور الوقت، بدأت مرحلة التحصين، وصلت أولى دفعات اللقاح، وخصصت للفئات ذات الأولوية. وأجريت دراسات محلية على مدار 14 يوماً للتأكد من مأمونية وفعالية اللقاح،. ثم بدأت المراكز الصحية والعيادات المتنقلة بتقديم خدمات الفحص والتطعيم على مدار الساعة، ما سهّل الوصول إلى اللقاح وشجّع الملايين على التوجه إليه. وتوسعت الفئات المستهدفة تدريجياً، فشملت لاحقاً الأطفال من سن 5 إلى 11 عاماً بعد موافقة هيئة الغذاء والدواء. وبحلول منتصف 2022، بلغت نسبة المحصنين نحو 72% من إجمالي السكان، لتصبح المملكة ضمن أكثر الدول تحصيناً على مستوى العالم. وأدى هذا التقدم إلى انخفاض ملحوظ في عدد الإصابات، وتراجعت الوفيات حتى سُجلت «صفر وفيات» في كثير من الأيام، وبلغت نسبة التعافي 98%، ما وضع السعودية في صدارة الدول التي تجاوزت الجائحة بأقل الخسائر. ومع استقرار المؤشرات، وفي السادس من مارس 2022، أعلنت وزارة الصحة رفع معظم الإجراءات الاحترازية، فلم يعد ارتداء الكمامة إلزامياً في الأماكن العامة، باستثناء المرافق الصحية، وتوقفت اشتراطات استخدام تطبيقات «توكلنا» و«تباعد»، وتوقفت الإشعارات اليومية للمخالطة والحالة الصحية، وعادت الحياة إلى طبيعتها، واستؤنفت الأنشطة المجتمعية دون قيود تنظيمية، في مؤشر واضح على دخول مرحلة جديدة من التعافي. ورغم الانفراج، لم تُنسَ التضحيات، وشارك أكثر من 20 ألف ممارس صحي في مواجهة الجائحة، وفقد أكثر من 90 منهم حياتهم أثناء أداء واجبهم، وساعدت تقنيات طبية متقدمة، مثل جهاز «الإكمو»، في إنقاذ العديد من المصابين ممن عانوا من مضاعفات تنفسية شديدة، وكانت المستشفيات تفتح أبوابها يومياً للمئات، وفرق الإسعاف تعمل ليل نهار دون توقف. خارجياً، لعبت المملكة دوراً محورياً ضمن رئاستها لمجموعة العشرين، فقدّمت دعماً مالياً تجاوز 21 مليار دولار لدعم جهود العالم في التصدي للجائحة. كما بادرت بتعليق مدفوعات الديون المستحقة على الدول النامية، تخفيفًا للأعباء، ودعماً للعدالة الصحية عالمياً. أخبار ذات صلة «أذكر أن...» ليست مجرد مدونة مصورة، بل سجل وطني يحفظ لحظة من التاريخ الحديث، ووثيقة بصرية تعبّر عن وعي، وتخطيط، وتلاحم، وتوثق كيف واجهت السعودية الجائحة بخطوات مدروسة، وإجراءات فعالة، وشراكة مجتمعية امتدت من المواطن إلى الوزارة.. إنها عدسة وطن التقطت الحقيقة، وحفظتها للأجيال. /////////////////////// جراف: ـ إجراءات احترازية ووقائية وعلاجية هدفها الإنسان والحفاظ على صحته ـ «كلنا مسؤول» أولى الحملات الكبرى التي أُطلقت وشاركت فيها كل الجهات الحكومية ـ مؤتمرات صحفية متتابعة ناقلة للمجتمع مستجدات الوضع الصحي ـ مراكز مخصصة للعزل لتوفير بيئة طبية آمنة تضمن السلامة العامة ـ تطبيق مبدأ«صلّوا في بيوتكم» مؤقتاً، حفاظاً على الأرواح وفق تنظيم دقيق ـ تفعيل تطبيقات إلكترونية لتنظيم الفحوصات وأداء العمرة ضمن احترازات دقيقة

طلاء سحري يقتل البكتيريا والفيروسات
طلاء سحري يقتل البكتيريا والفيروسات

الوطن

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الوطن

طلاء سحري يقتل البكتيريا والفيروسات

طور علماء طلاءً جديدًا يقضي على البكتيريا والفيروسات فور ملامستها الأسطح، بما في ذلك مسببات الأمراض العنيدة، مثل بكتيريا «مارسا» (MRSA) وفيروس الإنفلونزا وكوفيد-19. يأتي هذا الابتكار من كلية الصيدلة بجامعة نوتينغهام بالتعاون مع شركة «إندستركتيبل باينت». يعتمد الطلاء على مادة «الكلورهيكسيدين»، وهي مطهر شائع الاستخدام، حيث تم دمجها في راتنج قابل للطلاء. وفور جفاف الطلاء، يصبح نشطًا ويقضي على البكتيريا دون أن يتسرب إلى البيئة. وقالت الدكتورة فيليستي دي كوجان، قائدة فريق البحث، إن الطلاء يتميز بفعالية عالية ولا يتسرب عند لمسه، مما يجعله حلاً منخفض التكلفة لمكافحة العدوى، حيث تعتبر الأسطح الصلبة في الأماكن العامة، مثل المستشفيات، مرتعًا للبكتيريا، وهذا الطلاء يوفر ميزة فريدة مقارنة بالطلاءات الحالية التي قد تتآكل. وقد أظهر الطلاء فعالية على مجموعة متنوعة من الأسطح، مما يجعله مناسبًا لقطاعات متعددة. ويأمل الباحثون أن يلبي الطلاء معايير الاستخدام الواسع قبل طرحه تجاريًا. ونُشرت الدراسة في مجلة Scientific Reports.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store