
طلاء سحري يقتل البكتيريا والفيروسات
طور علماء طلاءً جديدًا يقضي على البكتيريا والفيروسات فور ملامستها الأسطح، بما في ذلك مسببات الأمراض العنيدة، مثل بكتيريا «مارسا» (MRSA) وفيروس الإنفلونزا وكوفيد-19. يأتي هذا الابتكار من كلية الصيدلة بجامعة نوتينغهام بالتعاون مع شركة «إندستركتيبل باينت».
يعتمد الطلاء على مادة «الكلورهيكسيدين»، وهي مطهر شائع الاستخدام، حيث تم دمجها في راتنج قابل للطلاء. وفور جفاف الطلاء، يصبح نشطًا ويقضي على البكتيريا دون أن يتسرب إلى البيئة.
وقالت الدكتورة فيليستي دي كوجان، قائدة فريق البحث، إن الطلاء يتميز بفعالية عالية ولا يتسرب عند لمسه، مما يجعله حلاً منخفض التكلفة لمكافحة العدوى، حيث تعتبر الأسطح الصلبة في الأماكن العامة، مثل المستشفيات، مرتعًا للبكتيريا، وهذا الطلاء يوفر ميزة فريدة مقارنة بالطلاءات الحالية التي قد تتآكل.
وقد أظهر الطلاء فعالية على مجموعة متنوعة من الأسطح، مما يجعله مناسبًا لقطاعات متعددة. ويأمل الباحثون أن يلبي الطلاء معايير الاستخدام الواسع قبل طرحه تجاريًا. ونُشرت الدراسة في مجلة Scientific Reports.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
ما فوائد شرب القهوة كل صباح على صحة الأمعاء؟
فنجان القهوة الصباحي لا يُنعشك ليوم جديد فحسب؛ بل يُعزز أيضاً مليارات الميكروبات النافعة التي تعيش في جهازك الهضمي. فوفقاً لكثير من الأبحاث، هناك أدلة على أن قهوة الإسبريسو قد تؤثر إيجاباً على ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى صحة عامة أفضل وعمر أطول. وقالت متخصصة التغذية نيكولا شوبروك، في تقرير لصحيفة «تليغراف»: «يضم الميكروبيوم أنواعاً كثيرة من البكتيريا النافعة التي تعمل جماعياً وفردياً لتحسين صحتنا». وأضافت: «يُلاحظ بشكل متزايد أن هذه الميكروبات تُفيد صحتنا الأيضية، وإدارة الوزن، والصحة العقلية. وتحتوي القهوة على العديد من المركبات التي تعمل مضاداً حيوياً، أي أنها تُغذي بكتيريا البروبيوتيك المفيدة من خلال تزويدها بالعناصر الغذائية اللازمة للنمو والوظائف». ويبدو أن تأثير القهوة على بكتيريا الأمعاء له جانبان. أولاً، يعمل الكافيين نفسه منشطاً، مما يزيد من عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء. وأوضحت شوبروك أنه «كلما زاد التنوع في جهازك الهضمي، كان ذلك أفضل». وبحثت دراسة نُشرت عام 2023 في مجلة «نوترينتس» في العلاقة بين الكافيين واستهلاك القهوة والميكروبيوم القولوني. وأظهرت النتائج أن ثراء الميكروبيوم القولوني كان أعلى لدى شاربي القهوة بانتظام، حيث زادت لديهم أعداد بكتيريا أليستيبس وفاكيليكاكتريوم المفيدة (التي يُعتقد أن لها آثاراً وقائية ضد تليف الكبد وأمراض القلب والأوعية الدموية)، وانخفضت لديهم مستويات بكتيريا إريسبيلاتوكلوستريديوم الضارة، التي تسبب مشاكل في الأمعاء. يأتي ذلك في أعقاب دراسة سابقة وُجد فيها أن استهلاك القهوة يرتبط بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي ميكروبات يُعتقد أنها تساعد في هضم الألياف وتمنع العدوى. وتحتوي القهوة أيضاً على مركبات نباتية تُسمى البوليفينول، وهي فئة من المركبات الموجودة بشكل طبيعي في الأطعمة النباتية، مثل الفاكهة والخضراوات والأعشاب والتوابل والشاي والشوكولاته الداكنة والنبيذ. وأشارت شوبروك إلى أن «البوليفينولات تعمل مضاداً للأكسدة مضاد للالتهابات»، ويمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة، وهي المواد الكيميائية التي تتلف الخلايا. ويُعرف البوليفينول الموجود في القهوة بحمض الكلوروجينيك. ووفقاً لدراسة أجريت عام 2020، فإن المرضى الذين تناولوا قهوة غنية بحمض الكلوروجينيك قللوا من خطر إصابتهم بداء السكري من النوع الثاني ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، كما فقدوا وزناً. وخلص العلماء إلى أن هذا ربما يكون مرتبطاً بزيادة بكتيريا البيفيدوباكتيريا المعوية (وهي إحدى البكتيريا النافعة). وأظهرت دراسات راسخة أيضاً أن الكافيين مفيد للأمعاء، إذ يحفز القولون ويؤدي إلى انتظام حركة الأمعاء. وأظهرت دراسة أجريت عام 1990 أن الأشخاص الذين شربوا القهوة يميلون إلى الحاجة إلى التبرز بعد 30 دقيقة من شرب فنجان منها. من نواحٍ عديدة، يبدو أن الأمعاء تحب القهوة. ولكن؛ هل هناك طريقة أفضل لتحضير وتقديم قهوتك؟ يُجمع الخبراء على أن القهوة السوداء أفضل من الكابتشينو أو اللاتيه. وقالت جوليا كوبشينسكا، عالمة الأحياء الدقيقة في المعهد البولندي للكيمياء الحيوية والفيزياء الحيوية في وارسو: «لقد ثبت أن الحليب يعيق امتصاص البوليفينولات». وأضافت: «إضافة كميات كبيرة من الكريمة أو السكر تُحوّل قهوتك إلى حلوى. فالسكريات تُضرّ بمستويات السكر في الدم أكثر مما تُفيد القهوة». هناك نوعان رئيسيان من حبوب البن: أرابيكا وروبوستا. وأوضحت كوبشينسكا أن «لكل منهما خصائص مختلفة في مراحل التحميص المُحددة. على الرغم من أن التحميص الخفيف يحتوي عادةً على نسبة أعلى من الكافيين، فإنه يحتفظ بمضادات الأكسدة أكثر من التحميص الداكن. تحتوي حبوب روبوستا المحمصة قليلاً على مضادات أكسدة أكثر من التحميص الأشقر لقهوة أرابيكا». كما أن مدة تخزين الحبوب تؤثر على مستويات البوليفينول فيها، حيث يُلاحظ انخفاض في مستويات البوليفينول في حبوب البن المخزنة لمدة 12 شهراً أو أكثر. مع أن الدراسات تُظهر أن القهوة سريعة التحضير قد تحتوي على بوليفينول ومعادن أكثر من القهوة المطحونة، فإنها تحتوي أيضاً على نسبة أعلى بنسبة 100 في المائة من مادة كيميائية تُسمى الأكريلاميد - وقد تحتوي بدائل القهوة على نسبة أعلى بنسبة 300 في المائة. وقالت كوبشينسكا: «يتكون الأكريلاميد في القهوة أثناء عملية التحميص، وإذا تعرض الناس له بكميات أكبر، فقد يزيد ذلك من خطر تلف الأعصاب والسرطان». مع ذلك، لا داعي للقلق، وطمأنت كوبشينسكا إلى أن «استهلاك القهوة، سواءً سريعة التحضير أو المطحونة، لا يرتبط بالإصابة بالسرطان. ومع ذلك، توصي الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) بتقليل كمية الأكريلاميد في نظامنا الغذائي. ولذلك، نوصي أيضاً بالقهوة المطحونة الكلاسيكية بدلاً من القهوة سريعة التحضير وبدائلها». إضافة التوابل الطبيعية - بدلاً من السكريات أو الشراب - يُمكن أن تُضيف فوائد صحية إضافية. ونصحت كوبشينسكا بأن «الهيل مضاد للالتهابات ويُنظم مستويات السكر في الدم». الزنجبيل، مُسكّن طبيعي للألم، يُحسّن صحة الجهاز الهضمي ويُخفّض الكوليسترول. إذا كنتَ تستخدم الحليب، فإن إضافة الكركم إلى اللاتيه تُعرف بفوائدها على الأيض والجهاز المناعي.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
الفضلات البشرية قد تُحدث ثورة في علاج السرطان
يجري علماء أميركيون دراسة واسعة على الفضلات البشرية، لفهم كيفية تأثير ميكروبيوم الأمعاء على استجابة المرضى لأدوية السرطان، مؤكدين أن نتائجهم قد تُحدث ثورة في علاج المرض. وميكروبيوم الأمعاء هو أحد أكثر الميكروبات شهرة وتأثيراً في أجسامنا. إنها مجموعة كبيرة من الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات الموجودة في القناة الهضمية والضرورية لعملية الهضم والتمثيل الغذائي، وتطوير نظام المناعة لدينا. وتختلف تركيبة الميكروبيوم من شخص لآخر، نتيجة لعدة عوامل، أهمها العوامل الوراثية والبيئية والأنظمة الغذائية ونمط الحياة. وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن العلماء التابعين لبنك «مايو كلينك» الحيوي يعملون منذ سنوات في البحث عن كيفية تأثير الميكروبيوم على تفاعل المرضى مع علاجات السرطان من خلال تحليل البراز البشري. ويوجد في بنك «مايو كلينك» الحيوي أكثر من ألفَي عينة براز، يأمل الباحثون أن تساعدهم في فهم أسباب اختلاف استجابة المرضى لعلاج السرطان. وقال بورنا كاشياب، الأستاذ المساعد بمؤسسة «مايو كلينك»، ورئيس معمل البكتيريا المعوية بالمؤسسة: «إذا استطعنا من خلال دراسة ميكروبيوم شخص ما وجيناته تحديد الدواء الذي يُرجِّح استجابته له، فيمكننا تخصيص العلاجات لكل شخص على حدة، بدلاً من إخضاع جميع الأشخاص للنظام العلاجي التقليدي». وتوقع كاشياب إمكانية التوصل لنتائج مبشرة خلال هذا الصيف. كما ينظر فريق الدراسة فيما إذا كان بإمكان ميكروبيوم الأمعاء التنبؤ باحتمالية البقاء على قيد الحياة بعد العلاج من المرض. يُذكَر أنه في السنوات الأخيرة، نُشر كثير من البحوث التي تنظر في إمكانية علاج الأشخاص من السرطان، من خلال عمليات زرع البراز في أمعاء المرضى. وعلى الرغم من أن التجارب لا تزال في مرحلة البحث، فإنها أسفرت عن بعض النتائج الواعدة.


صحيفة سبق
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
أهمها درجة الحرارة الآمنة.. خبراء: 9 نصائح مهمة حتى لا تصبح الثلاجة مكاناً لانتشار البكتيريا والفطريات
في قلب كل مطبخ، تقبع الثلاجة حارساً أميناً على صحة الأسرة؛ كونها تخزّن الطعام بأمانٍ، لكن هذا الحارس قد يتحوّل إلى عدوٍ خفي إذا لم نعطه الاهتمام الكافي، ويحذّر خبراء الصحة أن الثلاجة قد تصبح مكاناً خصباً للبكتيريا والفطريات إذا لم نستخدمها بالطريقة الصحيحة. وينقل تقرير على موقع "ساينس ألرت" عن خبراء الصحة، أن درجة الحرارة تعد العامل الحاسم الذي يفصل بين الثلاجة الآمنة و"مصنع البكتيريا". وتشير الدراسات إلى أن متوسط درجة حرارة الثلاجات في معظم المنازل يتجاوز الحدود الآمنة، حيث يسجّل 5.3 درجة مئوية، بينما المعدل الموصى به يتراوح بين 0 و5 درجات، والأخطر من ذلك أن بعض الثلاجات يعمل بدرجة حرارة تصل إلى 15 درجة مئوية، وفي هذه الدرجات، يمكن للبكتيريا أن تتكاثر بسرعة، ما يزيد من خطر فساد الطعام أو حتى التسمّم الغذائي. مشكلة فتح الثلاجة كثيراً والمشكلة لا تقتصر على ارتفاع الحرارة فحسب؛ بل تمتد إلى التقلبات المستمرة التي تتعرّض لها. فكلما فتحنا الباب، دخل تيارٌ من الهواء الدافئ، وكلما طالت مدة الفتح، ارتفعت الحرارة الداخلية لتقترب من درجة حرارة الغرفة، ما يوجِد بيئة أكثر ملاءمةً لتكاثر البكتيريا. بعض البكتيريا ينمو في البرودة وعلى الرغم من أن البرودة تبطئ نمو معظم البكتيريا، لكن بعض الأنواع مثل "الليستيريا" تزدهر في البرودة وتتكاثر بسرعة مسببةً أمراضاً خطيرة خاصة للحوامل وكبار السن. وهذه البكتيريا الذكية تختبئ في أطعمة نتناولها يومياً مثل الجبن الطري واللحوم الباردة حتى بعض الخضراوات المغسولة مسبقاً. أخطاء أماكن الطعام بالثلاجة والواقع يؤكد أننا نرتكب أخطاءً يومية في التعامل مع ثلاجاتنا، فمعظم الناس يضعون اللحوم النيئة في الأرفف العلوية، بينما المكان الصحيح هو الرف السفلي لمنع تسرُّب السوائل. وكثيرون يملؤون الثلاجة إلى أقصى سعتها؛ ما يعيق توزيع الهواء البارد. والأسوأ أن الأغلبية يعتمدون على "اختبار الشم" لتحديد صلاحية الطعام، غير مدركين أن معظم البكتيريا الضارّة لا رائحة لها. 9 نصائح للحفاظ على الطعام في الثلاجة وللحفاظ على طعامك طازجاً وآمناً يمكن اتباع بعض الحلول البسيطة، لكنها تحتاج إلى وعي وتغيير في العادات: - قلّل من فتح الباب، ولا تترك الثلاجة مفتوحة في أثناء تفريغ البقالة، على سبيل المثال. - وضع موازين حرارة صغيرة داخل الثلاجة في مناطق مختلفة (وإذا كان أيٌّ منها يتجاوز بانتظام 5 درجات مئوية، فقد حان الوقت للتعديل). - احرص على ملء ثلاجتك بنسبة 75% تقريباً، حتى يتمكّن الهواء البارد من الدوران بشكل صحيح. يمكنك توفير مساحة عن طريق تخزين عناصر، مثل الفواكه ذات النواة (مثل الخوخ)، والطماطم، والفلفل، والبطاطس، والعسل في خزانة باردة وجافة، فهذه لا تحتاج إلى التبريد. - التنظيف الدوري للإطار المطاطي الذي يفقد فعّاليته مع تراكم الأوساخ. - افصل الأطعمة النيئة، مثل اللحوم والأسماك التي تحتاج إلى طهي عن الأطعمة الجاهزة للأكل، مثل الفواكه أو السندويشات. - خزّن اللحوم والأسماك النيئة على الرف السفلي للثلاجة. بهذه الطريقة، إذا تسرَّب أيٌّ سوائل، فلن تلوّث الأطعمة الأخرى. - عدم الاحتفاظ بالأطعمة الجاهزة للأكل لأكثر من أربعة أيام، حتى لو بدت سليمة. - اتبع تعليمات الطهي على العبوة عند الضرورة.