
أهمها درجة الحرارة الآمنة.. خبراء: 9 نصائح مهمة حتى لا تصبح الثلاجة مكاناً لانتشار البكتيريا والفطريات
في قلب كل مطبخ، تقبع الثلاجة حارساً أميناً على صحة الأسرة؛ كونها تخزّن الطعام بأمانٍ، لكن هذا الحارس قد يتحوّل إلى عدوٍ خفي إذا لم نعطه الاهتمام الكافي، ويحذّر خبراء الصحة أن الثلاجة قد تصبح مكاناً خصباً للبكتيريا والفطريات إذا لم نستخدمها بالطريقة الصحيحة.
وينقل تقرير على موقع "ساينس ألرت" عن خبراء الصحة، أن درجة الحرارة تعد العامل الحاسم الذي يفصل بين الثلاجة الآمنة و"مصنع البكتيريا".
وتشير الدراسات إلى أن متوسط درجة حرارة الثلاجات في معظم المنازل يتجاوز الحدود الآمنة، حيث يسجّل 5.3 درجة مئوية، بينما المعدل الموصى به يتراوح بين 0 و5 درجات، والأخطر من ذلك أن بعض الثلاجات يعمل بدرجة حرارة تصل إلى 15 درجة مئوية، وفي هذه الدرجات، يمكن للبكتيريا أن تتكاثر بسرعة، ما يزيد من خطر فساد الطعام أو حتى التسمّم الغذائي.
مشكلة فتح الثلاجة كثيراً
والمشكلة لا تقتصر على ارتفاع الحرارة فحسب؛ بل تمتد إلى التقلبات المستمرة التي تتعرّض لها. فكلما فتحنا الباب، دخل تيارٌ من الهواء الدافئ، وكلما طالت مدة الفتح، ارتفعت الحرارة الداخلية لتقترب من درجة حرارة الغرفة، ما يوجِد بيئة أكثر ملاءمةً لتكاثر البكتيريا.
بعض البكتيريا ينمو في البرودة
وعلى الرغم من أن البرودة تبطئ نمو معظم البكتيريا، لكن بعض الأنواع مثل "الليستيريا" تزدهر في البرودة وتتكاثر بسرعة مسببةً أمراضاً خطيرة خاصة للحوامل وكبار السن. وهذه البكتيريا الذكية تختبئ في أطعمة نتناولها يومياً مثل الجبن الطري واللحوم الباردة حتى بعض الخضراوات المغسولة مسبقاً.
أخطاء أماكن الطعام بالثلاجة
والواقع يؤكد أننا نرتكب أخطاءً يومية في التعامل مع ثلاجاتنا، فمعظم الناس يضعون اللحوم النيئة في الأرفف العلوية، بينما المكان الصحيح هو الرف السفلي لمنع تسرُّب السوائل. وكثيرون يملؤون الثلاجة إلى أقصى سعتها؛ ما يعيق توزيع الهواء البارد. والأسوأ أن الأغلبية يعتمدون على "اختبار الشم" لتحديد صلاحية الطعام، غير مدركين أن معظم البكتيريا الضارّة لا رائحة لها.
9 نصائح للحفاظ على الطعام في الثلاجة
وللحفاظ على طعامك طازجاً وآمناً يمكن اتباع بعض الحلول البسيطة، لكنها تحتاج إلى وعي وتغيير في العادات:
- قلّل من فتح الباب، ولا تترك الثلاجة مفتوحة في أثناء تفريغ البقالة، على سبيل المثال.
- وضع موازين حرارة صغيرة داخل الثلاجة في مناطق مختلفة (وإذا كان أيٌّ منها يتجاوز بانتظام 5 درجات مئوية، فقد حان الوقت للتعديل).
- احرص على ملء ثلاجتك بنسبة 75% تقريباً، حتى يتمكّن الهواء البارد من الدوران بشكل صحيح. يمكنك توفير مساحة عن طريق تخزين عناصر، مثل الفواكه ذات النواة (مثل الخوخ)، والطماطم، والفلفل، والبطاطس، والعسل في خزانة باردة وجافة، فهذه لا تحتاج إلى التبريد.
- التنظيف الدوري للإطار المطاطي الذي يفقد فعّاليته مع تراكم الأوساخ.
- افصل الأطعمة النيئة، مثل اللحوم والأسماك التي تحتاج إلى طهي عن الأطعمة الجاهزة للأكل، مثل الفواكه أو السندويشات.
- خزّن اللحوم والأسماك النيئة على الرف السفلي للثلاجة. بهذه الطريقة، إذا تسرَّب أيٌّ سوائل، فلن تلوّث الأطعمة الأخرى.
- عدم الاحتفاظ بالأطعمة الجاهزة للأكل لأكثر من أربعة أيام، حتى لو بدت سليمة.
- اتبع تعليمات الطهي على العبوة عند الضرورة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة «تنفس بوعي»
أطلق مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي حملة توعوية بعنوان "تنفس بوعي"؛ حيث تستهدف رفع الوعي الصحي بأهمية التحكم بالربو ومسبباته ومهيجاته، وتأثيره على جودة الحياة الصحية لمختلف فئات المجتمع الخليجي، بما يشمل المصابين وغير المصابين والمعرضين؛ بهدف تقليل نوبات الربو، وتعزيز تبنّي الإرشادات الوقائية والسلوكيات الصحية، من خلال اختبار سلوكيّ تفاعليّ يقدم نصائح توعوية وتمكينية مخصصة بناءً على إجابات المستفيد. وتسلط الحملة الضوء على العوامل المؤثرة في زيادة انتشار الربو، ومن ضمنها أنماط الحياة العصرية، التغيرات الغذائية، والتحديات البيئية مثل تلوث الهواء والعواصف الرملية، إضافة إلى التوعية بالفروقات بين الربو والحساسية؛ لتصحيح المفاهيم الشائعة، وإبراز التحديات البيئية، وتحسين جودة الهواء الداخلي والخارجي، وتقليل التعرض لمهيجات الربو سواءً في المنازل أو أماكن العمل، وتوجيه رسائل واضحة حول دور السلوك الفردي والمجتمعي في الوقاية من المرض. وتتضمن الحملة اختبارًا سلوكيًّا، يعتمد على مجموعة من الأسئلة المحددة التي تساعد في تقييم السلوكيات اليومية المرتبطة بالربو، ليتم بناءً على نتائجها تقديم محتوى إرشادي مخصص، يشمل نصائح تساعد في تقليل النوبات وتحسين جودة الحياة، كما تتضمن الحملة مواد تثقيفيةً متعددةً مثل دليل توعوي شامل، ومنشورات توعوية تشرح بشكل مبسط مسببات ومهيجات الربو، وكيفية التعايش معه، والتفريق بين أنواعه المختلفة، كـ "الربو الداخلي" المرتبط بالتوتر والجهد، و"الربو الخارجي" الناتج عن التحسس. وتستند الحملة إلى بيانات علمية وممارسات عالمية فعالة، مع تسليط الضوء على أهمية الوقاية والتحكم في المرض، عبر اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، الرياضة الآمنة، واستخدام العلاجات الوقائية بشكل منتظم، مما قد يقلل من نوبات الربو بنسبة تصل إلى 70 %. ويأتي إطلاق الحملة في ظل الارتفاع العالميّ والمحليّ في نسب الإصابة بمرض الربو، حيث تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن الربو يؤثر على 262 مليون شخص حول العالم، وتسبب في 455 ألف حالة وفاة خلال عام 2019 فقط، كما تشير تقارير شبكة الربو العالمية في عام 2022م، إلى أن معدل انتشار أعراض الربو الحالي عالميًا يبلغ نحو 9.1 % للأطفال، و11 % للمراهقين، و6.6 % للبالغين. .


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
هل نعاني من متلازمة «العقل الفارغ» ؟
في عالم يتسم بالإيقاع المتسارع والمطالب المتزايدة؛ يواجه الكثيرون حالة ذهنية معقدة تعرف بـ«متلازمة العقل الفارغ» أو ما يمكن وصفه بـ«التوهان النفسي»، وهي حالة شعورية يعاني منها صاحبها عند بلوغه مرحلة معينة من الإنهاك الذهني والعاطفي، إذ يشعر أن ذهنه خاوٍ، غير قادر على التفكير، وغير متصل بمحيطه أو حتى بذاته. مصطلح «العقل الفارغ»؛ حالة من الشعور المفاجئ بفقدان القدرة على التركيز، أو بفراغ ذهني يصعب من خلاله التفكير، وغالباً ما يعيش الفرد حالة آنية من الانفصال عن الواقع، والتشتت في الإدراك، وعدم اليقين وكأنما يقوم بمهامه آلياً دون وعي حقيقي، مما يؤدي إلى عزلة داخلية وقلق وجودي عميق. من المرجح أن هنالك أسباباً محتملة لحدوث هذه الحالة؛ منها على سبيل المثال: الضغوط النفسية المستمرة من العمل، العلاقات، المسؤوليات، وغيرها، وكلها تستهلك طاقة الإنسان الفكرية، وربما قلة النوم والتعب الجسدي، وأحياناً الاستخدام المفرط للتكنولوجيا التي ينتج عنها التشتت المستمر وضعف التركيز. وهنالك أعراض شائعة مصاحبة، مثل: ـ الصعوبة في تذكر الأفكار أو صياغتها. ـ انعدام الدافع وعدم الرغبة في التفاعل. ـ الشعور بالضياع أو بأن الزمن يمر دون وعي. ـ الإحساس بالخدر العاطفي والجمود النفسي. يمكن معالجة وتجاوز هذه الحالة باتباع آليات مقترحة، مثل: ـ الراحة الذهنية والبدنية بمنح النفس وقتًا للهدوء دون مؤثرات خارجية. ـ متابعة الروتين الصحي. ـ النوم المنتظم. ـ التغذية المتوازنة. ـ ممارسة الرياضة. ـ التأمل وتمارين التنفس. ـ اللجوء للدعم النفسي كالتحدث مع مختص أو حتى مع شخص موثوق قد يساهم في إعادة التوازن. متلازمة العقل الفارغ والتوهان النفسي الاعتراف بها والسعي لفهمها والتعامل معها ليس علامة ضعف، بل خطوة نحو التعافي واستعادة الذات. فالعقل، كالجسد، يحتاج إلى عناية وراحة كي يعود لنشاطه وصفائه الطبيعي الذي فطره الخالق عليه. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
ثورة الذكاء الاصطناعي طبياً
لا يمكن أن تدخل مؤتمراً، ندوة، ورشة عمل طبية إلا وثورة الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي تسيطر على معظم محاور تلك اللقاءات. يمثل الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية تحولاً عميقاً في طريقة تقديم الرعاية الطبية وإدارتها، حيث أصبح بشكل متزايد محوراً لإمكاناته التحويلية وتداعياته الاقتصادية. يحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في الرعاية الصحية، مُقدماً تطوراتٍ من شأنها خفض التكاليف وتحسين نتائج المرضى. على الرغم من أن تطبيق الذكاء الاصطناعي في بيئات الرعاية الصحية يصاحبه تكاليف أولية لاقتناء التكنولوجيا ودمجها، إلا أن غالباً ما تُوازَن هذه التكاليف بمدخرات طويلة الأجل ناتجة عن زيادة الكفاءة وتقليل الأخطاء الطبية. يتجاوز تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية مجرد توفير التكاليف، فهناك تركيز على تعزيز قدرات مُقدمي الرعاية الصحية، وتحسين دقة التشخيص، وتخصيص خطط العلاج. تؤكد الدراسات الأثر الاقتصادي الإيجابي للذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية، وهو ما أشارت إليه المراجعات المنهجية والتقييمات الاقتصادية. تشير هذه الرؤى إلى الإجماع على الدور الإيجابي للذكاء الاصطناعي في خفض الإنفاق على الرعاية الصحية مع تحسين تقديم الخدمات. كما تشير التوقعات بوصول قيمة الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية إلى 3 مليارات دولار لعام 2025، ونحو 19 مليار دولار بحلول عام 2032، وهذا يؤكد الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي. لعل إحدى أبرز إمكانيات الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية تكمن في قدرته على إعادة صياغة العلاقة التقليدية بين مقدمي الخدمات والدافعين، والتي كانت تتسم بالتنافسية. فمن خلال توفير لغة مشتركة للبيانات والرؤى، يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز منظومة رعاية صحية أكثر تعاوناً وتركيزاً على القيمة. كما أن هناك فرصة كبيرة لخفض التكاليف، وذلك من خلال عوامل متعددة، بما في ذلك رقمنة الرعاية الصحية، والتطورات في تكنولوجيا المعلومات الصحية، والتقنيات التطبيقية الجديدة التي تدخل المختبرات السريرية. يمكن لهذه الوفورات في التكاليف أن تُمكّن قطاع الرعاية الصحية من تحويل تركيزه من المرض إلى العافية، مما يجلب معه مجموعة من الفوائد للمجتمع والقطاع والأفراد. تكمن القوة الحقيقية للذكاء الاصطناعي في هذا السياق في قدرته على مواءمة الحوافز مع نتائج المرضى. فمن خلال توفير رؤية أشمل لتكاليف ونتائج رعاية المرضى، يمكن للذكاء الاصطناعي تسهيل الانتقال إلى نماذج الرعاية القائمة على القيمة. ويمكن لنماذج تصنيف المخاطر المتطورة تحديد المرضى المعرضين لمخاطر عالية من أجل التدخل مبكراً، بينما يمكن للتحليلات التنبؤية التنبؤ باتجاهات صحة السكان، مما يتيح إستراتيجيات رعاية وقائية واستباقية أكثر. أخبار ذات صلة