logo
الكيلاني ترأس اجتماع لجنة التنمية الاجتماعية في «الإسكوا»

الكيلاني ترأس اجتماع لجنة التنمية الاجتماعية في «الإسكوا»

عين ليبيامنذ 4 ساعات

ترأست وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء الكيلاني، أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة عشرة للجنة التنمية الاجتماعية التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، المنعقدة في الجزائر العاصمة، بالتزامن مع فعاليات المنتدى العربي الرابع من أجل المساواة.
وأكدت الكيلاني في مستهل الجلسة أن السياسات الاجتماعية لم تعد خيارًا بل أصبحت ضرورة ملحة لبناء مجتمعات متماسكة ومستقرة. وأوضحت أن حكومة الوحدة الوطنية أطلقت الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، التي تمثل نقلة نوعية من النهج الإغاثي إلى النهج التمكيني القائم على العدالة والشمول.
وأبرزت الوزيرة الاهتمام الخاص الذي توليه الاستراتيجية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، معتبرة إياهم جزءًا أصيلاً من المجتمع والتنمية.
وشددت على أهمية تحسين فرص وصولهم إلى التعليم والخدمات الصحية والتكنولوجيا، وضمان إدماجهم الفعّال في سوق العمل.
وشهد الاجتماع مناقشات موسعة حول سبل تعزيز منظومات الحماية الاجتماعية في المنطقة العربية، وخرج بتوصيات لتطوير آليات قياس الأداء الاجتماعي وتعزيز نظم البيانات لضمان استهداف فعّال ودقيق للفئات المستحقة.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة التنمية الاجتماعية بالإسكوا، التي تأسست عام 1994، تُعد من أهم الأطر الفنية العربية في صياغة وتنفيذ السياسات الاجتماعية، حيث تجمع الدول الأعضاء لتبادل الخبرات وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الاجتماعية وتعزيز العدالة والمساواة في المجتمعات العربية.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن فعاليات المنتدى العربي الرابع من أجل المساواة، الذي يُعقد بالتزامن مع الدورة، ويهدف إلى تعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين الدول العربية حول السياسات الاجتماعية وآليات تحقيق العدالة الاجتماعية والشمول.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حقيقة إصدار أوامر إخلاء مقر الأمم المتحدة في طرابلس
حقيقة إصدار أوامر إخلاء مقر الأمم المتحدة في طرابلس

أخبار ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار ليبيا

حقيقة إصدار أوامر إخلاء مقر الأمم المتحدة في طرابلس

نفت الأمم المتحدة صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن إصدار البعثة أوامر بإخلاء مقرها واعتبار العاصمة طرابلس غير آمنة عقب اقتحامها من قبل محتجين. وقال مدير مكتب الاتصال والإعلام في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، محمد الأسعدي، في تصريح لقناة 'RT'، إن البعثة استقبلت وفدا من لجنة الحوار الوطني بالمنطقة الغربية، يمثل المتظاهرين الذين احتشدوا أمام مقرها في وقت سابق . وقد عبّر الوفد عن استيائه من تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في ليبيا، وأكد على ضرورة تغيير الحكومة عبر مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، ضمن عملية سياسية محددة زمنياً تقود إلى الانتخابات. وأشار الوفد إلى أهمية أن تأخذ البعثة مطالب الشارع الليبي بجدية، والعمل على دعم مسار عاجل يتسم بالشمول والمساءلة ويضمن تقدما ملموسا نحو توحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات. وشدد الأسعدي على أن البعثة ستواصل عملها ودورها في دعم الليبيين من أجل تحقيق هذه الأهداف. وجاء ذلك بعد أن اقتحم متظاهرون ليبيون مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمنطقة جنزور في العاصمة طرابلس، احتجاجا على ما وصفوه بتدخل البعثة في الشؤون السياسية الداخلية.

بينها ليبيا وجنوب السودان.. المحكمة العليا تسمح لترامب بترحيل المهاجرين إلى دول غير بلدانهم الأصلية
بينها ليبيا وجنوب السودان.. المحكمة العليا تسمح لترامب بترحيل المهاجرين إلى دول غير بلدانهم الأصلية

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

بينها ليبيا وجنوب السودان.. المحكمة العليا تسمح لترامب بترحيل المهاجرين إلى دول غير بلدانهم الأصلية

قضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة بالسماح لإدارة الرئيس دونالد ترامب باستئناف عمليات ترحيل المهاجرين واللاجئين إلى دول أخرى غير بلدانهم الأصلية، من بينها ليبيا وجنوب السودان والسلفادور. ولم يفصِّل أغلبية القضاة في المحكمة العليا أسباب قرارها، الصادر الإثنين والذي أثار انقسام بين قضاة المحكمة. في حين أعرب قضاة آخرون عن معارضتهم الحادة لهذا القرار لما ينطوي عليه من انتهاك للقوانين الأميركية وانتهاكات لحقوق الإنسان، كما نقلت وكالة «أسوشيتدبرس». استئناف ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة وبناء على قرار المحكمة، قالت ناطقة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، إن عمليات الترحيل إلى دول ثالثة غير أميركا وبلدانهم الأصلية ستبدأ في وقت قريب، معتبرة القرار «انتصارا لسلامة وأمن الشعب الأميركي». ويسمح القرار لإدارة ترامب بترحيل المهاجرين إلى بلدان أخرى، يطلق عليها «بلدان ثالثة»، بدون منحهم الوقت للاعتراض على وجهة الترحيل. وسبق وألمح الرئيس ترامب إلى إمكان ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة إلى دول مثل ليبيا وجنوب السودان. وجاء في ملف قُدِم للمحكمة الفيدرالية، في مايو الماضي، أن مسؤولي إدارة ترامب حاولوا التفاوض بشأن ترتيبات الترحيل مع السلطات في ليبيا وجنوب السودان مقابل منح مالية وغيرها من الفوائد. رفض ليبي للخطط الأميركية غير أن حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في طرابلس قد نفت بشكل قاطع «وجود أي اتفاق أو تنسيق معها بشأن استقبال مهاجرين مرحلين من أميركا»، مؤكدة رفضها «استخدام الأراضي الليبية كمقصد لترحيل المهاجرين دون علمها أو موافقتها»، وتتمسك بحقها في حماية السيادة الوطنية. كذلك أكدت بدوره، نفى مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات «القيادة العامة» اللواء خالد المحجوب وجود تنسيق أو اتفاق مع «القيادة العامة» بشأن استقبال مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنها لن تستقبل أي رحلات من هذا النوع عبر المطارات والمنافذ التي تؤمنها.

البرلمان الإيراني يقر تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. ماذا بقي من البرنامج النووي الإيراني؟
البرلمان الإيراني يقر تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. ماذا بقي من البرنامج النووي الإيراني؟

عين ليبيا

timeمنذ 2 ساعات

  • عين ليبيا

البرلمان الإيراني يقر تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. ماذا بقي من البرنامج النووي الإيراني؟

وافق البرلمان الإيراني على مشروع قانون يوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تصعيدية وسط توتر متزايد بين طهران والوكالة الدولية. وأعلنت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الموافقة على تفاصيل مشروع القانون الذي يُلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة، مع دعوة لمقاضاة مديرها العام، رافائيل غروسي، بتهم تشمل تقديم تقارير كاذبة والتجسس على المنشآت النووية الإيرانية. وقال السفير الإيراني في فيينا، أسد الله أشرق جهرمي، إن طهران كانت تتعاون بشكل جيد مع الوكالة قبل الهجمات الأخيرة على منشآتها النووية، مؤكداً أن جميع المنشآت كانت تحت إشراف كامل من الوكالة. وأضاف أن القرار النهائي بشأن مستقبل التعاون سيتم اتخاذه قريباً. من جهته، أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن 'منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية'، مشدداً على أن البرنامج النووي السلمي الإيراني سيواصل التقدم بوتيرة أسرع. ترامب يحذر إيران من ضربة أمريكية جديدة ويؤكد نجاح الهجوم النووي الأخير وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراً صريحاً لإيران من أنها ستتعرض لضربة أمريكية جديدة إذا أعادت بناء برنامجها النووي، مؤكداً أن الهجوم الأخير على المنشآت النووية الإيرانية كان ناجحاً بشكل كامل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام حلف 'الناتو' مارك روته في لاهاي، حيث قال ترامب: 'لو أعاد الإيرانيون البناء ستكون هناك ضربة أمريكية أخرى بالتأكيد، لكني لا أعتقد أنني أقلق بهذا الشأن. لقد انتهى الأمر لسنوات طويلة'. وأضاف أن المنشآت المستهدفة تحطمت تماماً، موضحاً: 'لا يمكن لأحد الدخول لرؤية الدمار، فقد تحطمت غرفة تحتوي على ملايين الأطنان من الصخور'. وأكد أن القنابل التي استُخدمت في القصف كانت دقيقة وأدت إلى تدمير شامل تحت منشأة فوردو النووية. ورداً على سؤال حول مدى تأخير الضربة للمشروع النووي الإيراني، قال ترامب: 'أعتقد أنها أخرته لعقود، ولا أظن أنهم سيحاولون مرة أخرى. لقد مروا بالجحيم، وأظن أنهم اكتفوا'. وأشار إلى أن بناء منشآت التخصيب النووي في إيران مكلف ومعقد للغاية، وأن الضربة الأمريكية هي التي أنهت النزاع، معتبراً إياها مشابهة لعمليات القصف على هيروشيما وناغازاكي. وأكد ترامب أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يسير بشكل جيد، وأن العلاقات مع إيران تحسنت، لكنه جدد تحذيره من اتخاذ أي خطوات تعيد البرنامج النووي إلى سابق عهده. في السياق، اعتبر العضو البلجيكي في البرلمان الأوروبي، رودي كينيس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لاستثمار الأزمة مع إيران لتقديم نفسه كصانع سلام في الشرق الأوسط، بعد فشله في تحقيق تقدم ملموس في حل النزاع الأوكراني. وقال كينيس إن 'إيران باتت الأداة المثالية لترامب ليظهر نفسه رجل التسويات في الشرق الأوسط، خاصة بعد عجزه عن إنهاء الصراع في أوكرانيا كما وعد'. وأضاف البرلماني الأوروبي وفي تصريح لوكالة 'سبوتنيك'، أن 'الضجة الحالية بشأن برنامج إيران النووي تُذكّرنا بما حدث مع العراق حين تم غزوه بحجة امتلاكه أسلحة دمار شامل، والتي لم تثبت صحتها قط'، معتبراً أن المزاعم حول امتلاك إيران لأسلحة نووية 'تفتقر إلى أدلة واقعية'. وأشار كينيس إلى أن الولايات المتحدة تحاول إعادة تثبيت زعامتها العالمية عبر بوابة الشرق الأوسط، 'لكن الواقع يشير إلى أن قوى كبرى مثل الصين ودول بريكس باتت اليوم أكثر تأثيراً في النظام الدولي'، على حد تعبيره. في السياق، كشف تقييم استخباراتي أمريكي حديث أن الضربات العسكرية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية لم تتمكن من تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل ربما أدت فقط إلى تأخير تطويره لبضعة أشهر، وفقًا لما ذكرته شبكة 'سي إن إن' نقلًا عن مصادر مطلعة. ويستند هذا التقييم إلى تحليل الأضرار الذي أجرته القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) بعد تنفيذ الضربات العسكرية الأمريكية. وأشار مصدر من داخل وكالات الاستخبارات إلى أن الضربات التي تم تنفيذها لم تُدمر منشآت التخصيب النووي الإيرانية بشكل كامل، بل اقتصرت على تدمير الهياكل السطحية والمرافق فوق الأرض، بما في ذلك بعض المنشآت المرتبطة بعملية تحويل اليورانيوم إلى معدن. وأضاف المصدر أن الأضرار التي لحقت بمخزون إيران من اليورانيوم المخصب كانت محدودة، وظلت أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير. وعلى الرغم من هذا التقييم، أكد البيت الأبيض رفضه لهذه التقارير، ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، التقييم بأنه 'غير صحيح'، وأشارت إلى أنه قد تم تسريبه بشكل غير قانوني من داخل المجتمع الاستخباراتي. كما أكدت أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة كانت 'ناجحة' وأن القنابل الضخمة التي استُخدمت قد دمرت منشآت إيران النووية بشكل كامل. من جهته، صرح وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في وقت سابق بأن العملية العسكرية كانت 'نجاحًا ساحقًا' وأن الضربات دمرت قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية، وكرر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هذا الرأي قائلاً: 'الضربات دمرت المنشآت بالكامل'. فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي السابق، أنتوني بلينكن، أن الضربات العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة إلى منشآت نووية إيرانية لم تؤد إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني، مشيراً إلى أن طهران قادرة على إصلاح الأضرار بسرعة. وفي مقال نُشر في صحيفة 'نيويورك تايمز'، أشار بلينكن إلى أن الجهود الدبلوماسية لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب فشلت في كبح طموحات إيران النووية. وأضاف: 'لا شك أن الضربات الأمريكية أبطأت التقدم النووي الإيراني، لكنها لم توقفه، فإيران قادرة على إعادة بناء منشآتها بسرعة وفي أماكن يصعب الوصول إليها، مع الاستمرار في تطوير قدراتها النووية'. وأوضح بلينكن، نقلاً عن خبراء، أن هناك شكوكا جدية بشأن فعالية القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات في تدمير المنشآت الإيرانية المحصنة، خاصة منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض. وقال: 'القنابل الأمريكية التي تزن 30 ألف رطل (نحو 13.6 طن) ربما لا تكون كافية لتعطيل بعض المنشآت النووية المحصنة'. وأشار بلينكن إلى أن التقارير الأولية تفيد بأن البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني تعرضت لأضرار كبيرة لكنها لم تُدمّر بالكامل. وفي سياق متصل، صرّح السيناتور الديمقراطي كريس مورفي لشبكة CNN بأن الضربات الأمريكية الأخيرة لم تشكل 'ضربة قاضية' للبرنامج النووي الإيراني، مخالفاً بذلك تصريحات الرئيس ترامب. وكانت إسرائيل قد نفذت ضربات جوية على المنشآت النووية الإيرانية قبل الضربات الأمريكية، ولكنها أكدت أنها بحاجة إلى الدعم الأمريكي في شكل قنابل خارقة للتحصينات من طراز B-2 لإتمام المهمة، وعلى الرغم من هذه الضربات الجوية، قالت مصادر مطلعة إن الضربات لم تُلحق دمارًا كاملاً بالمنشآت النووية الإيرانية، بما في ذلك مواقع فوردو ونطنز وأصفهان. وتثير التساؤلات بشأن قدرة القناب الأمريكية الخارقة للتحصينات على تدمير المواقع النووية الإيرانية شديدة التحصين، خاصة في مواقع مثل فوردو وأصفهان، التي تقع على عمق أكبر من المواقع الأخرى. هذا ووفقًا لبعض المصادر، استخدمت الولايات المتحدة صواريخ توماهوك ضد مجمع أصفهان نظرًا لعمق الموقع الذي لا تسمح القنابل الخارقة للتحصينات باختراقه. بينما يستمر تحليل الأضرار الناجمة عن الضربات العسكرية، تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة ستواصل جمع المعلومات الاستخباراتية لتقييم النتائج على الأرض. في هذا السياق، أعربت بعض المصادر عن القلق من أن إيران قد تكون قد خزنت منشآت نووية سرية لم يتم استهدافها في الهجمات، مما يفتح الباب أمام تساؤلات بشأن إمكانية استئناف البرنامج النووي الإيراني في المستقبل. إيران تؤكد استمرار برنامجها النووي رغم اغتيال علمائها.. وتشكيك أميركي بجدوى الضربات الأخيرة أكد مصدر أمني إيراني أن برنامج إيران النووي لن يتوقف رغم الخسائر التي تكبدتها طهران في صفوف علمائها خلال الحملة الجوية والاستخبارية الإسرائيلية الواسعة التي بدأت في 13 يونيو الجاري. وقال المصدر لوكالة 'سبوتنيك' الروسية إن 'إسرائيل استهدفت العلماء الإيرانيين حتى قبل اندلاع الحرب، ومع ذلك لم يتوقف البرنامج النووي، ولن يتوقف الآن'. وتأتي التصريحات الإيرانية في وقت تتزايد فيه الشكوك الغربية حول فعالية الضربات التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرًا على منشآت نووية رئيسية في إيران، والتي طالت مواقع فوردو ونطنز وأصفهان فجر الأحد الماضي. ونقلت شبكة 'سي إن إن' عن مصادر مطلعة أن تلك الضربات لم تُفكك البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، بل ربما عطّلته لبضعة أشهر فقط. من جهتها، أفادت صحيفة 'نيويورك تايمز' أن القصف الأميركي أغلق مداخل منشآت نووية إيرانية دون أن يؤدي إلى تدمير البنية التحتية تحت الأرض، في وقت تؤكد فيه واشنطن وتل أبيب أن طهران باتت على وشك امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه إيران، مؤكدة أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store