logo
غوتيريش يلوح بإدراج 'إسرائيل' على قائمة مرتكبي انتهاكات جنسية ضد الأسرى

غوتيريش يلوح بإدراج 'إسرائيل' على قائمة مرتكبي انتهاكات جنسية ضد الأسرى

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحذيراً لدولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما وصفه بـ'معلومات موثوقة' حول ارتكاب قوات جيشها أعمال عنف جنسي ضد أسرى فلسطينيين.
وقال غوتيريش في رسالة موجهة إلى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، ونشر الأخير مضمونها على منصة إكس أمس الثلاثاء: 'أنا قلق بشدة من معلومات موثوقة عن انتهاكات ارتكبتها القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية بحق فلسطينيين في عدة سجون ومركز احتجاز وقاعدة عسكرية'.
وزعم دانون في المنشور أن الاتهامات لا أساس لها وقائمة على معلومات منحازة.
وكانت الرسالة، المؤرخة يوم الاثنين، قد أُرسلت قبيل نشر التقرير السنوي للأمم المتحدة بشأن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات. وأوضح غوتيريس فيها أنه 'بسبب الرفض المتكرر للسماح لمراقبي الأمم المتحدة بالوصول، كان من الصعب تحديد أنماط واتجاهات ومنهجية العنف الجنسي بشكل قاطع'.
وأضاف: 'مع ذلك، أضع القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية تحت المراقبة تمهيدا لاحتمال إدراجها في دورة التقرير القادمة، نظراً للمخاوف الكبيرة من أنماط بعض أشكال العنف الجنسي التي وثقتها الأمم المتحدة باستمرار'.
ودعا غوتيريش حكومة الاحتلال إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة 'لضمان الوقف الفوري لجميع أعمال العنف الجنسي'، مؤكداً أنه يتوقع من إسرائيل أيضا 'وضع وتنفيذ التزامات محددة زمنيا'، بما في ذلك إصدار أوامر ضد العنف الجنسي والتحقيق في جميع الادعاءات الموثوقة.
من جانبه، هاجم دانون رسالة غوتيريش، متهماً الأمين العام بأنه اعتمد على 'مزاعم لا أساس لها تستند إلى منشورات منحازة'، مضيفاً أنّ على الأمم المتحدة التركيز على 'جرائم الحرب المروعة التي ارتكبتها حماس، والإفراج الفوري عن جميع الرهائن'، وفق زعمه، مؤكداً أن إسرائيل ستواصل 'حماية مواطنيها والعمل وفقا للقانون الدولي'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غارات متلاحقة على العاصمة صنعاء
غارات متلاحقة على العاصمة صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

غارات متلاحقة على العاصمة صنعاء

العربي نيوز: دوت للتو، انفجارات كبيرة سمعت في معظم ارجاء العاصمة صنعاء، جراء غارات جوية متلاحقة على العاصمة، يرجح ان طيران جيش الاحتلال الاسرائيلي، من يشنها ردا على تصاعد هجمات جماعة الحوثي على الكيان الاسرائيلي وقواعده العسكرية ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد غزة". أكد هذا عدد من المواطنين المقيمين في انحاء مختلفة من العاصمة صنعاء، أفادوا بـ "دوي انفجارات متتابعة ناجمة عن قصف جوي للعاصمة صنعاء". مشيرين إلى "ان ثلاثة انفجارات متلاحقة دوت حتى الان من اتجاه شرقي العاصمة وشمالها وجنوبها"، من دون الجزم بالمواقع المستهدفة بالقصف حتى الان. وأكد ناشطون بارزون في جماعة الحوثي هذه الانباء، فقال الناشط الحوثي حسين الاملحي، فجر اليوم الاحد (17 اغسطس) في تدوينة على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا): "عـ دوان جوي على صنعاء الان". بينما قال عبدالمنعم المتوكل في تدوينة : "لو تقصفوا صنعاء بنووي ، محال نرجع عن موقفنا مع غزة". وليل الثلاثاء / فجر الاربعاء (13 اغسطس) أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، في بيان مقتضب عن تعرض الكيان لهجوم جديد من اليمن، وزعم أنه "تم اعتراض طائرة مسيرة اطلقت من اليمن بمنطقة إيلات (ام الرشراش". لكنه لم يشر الى 5 طائرات اخرى اعلنت جماعة الحوثي عن اطلاقها على "اهداف حيوية في الكيان". وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، افيخاي ادرعي، في بيان على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)، إن رئيس اركان جيش الاحتلال، أيال زامير "ناقش مع نظيره الامريكي دان كين وقائد القوات الامريكية المركزية براد كوبر الصورة الإستراتيجية في الساحات المختلفة وأهمية التعاون بين الجيشين". من جانبها اعلنت جماعة الحوثي على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، منتصف ليل الثلاثاء (12 اغسطس)، عن "تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية انتصاراً للشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على جرائم الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة". مضيفا في بيان : إن "العمليات نُفذت بست طائرات مسيّرة، واستهدفت أربعة أهداف حيوية في مناطق حيفا، النقب، أم الرشراش، وبئر السبع، وقد حققت أهدافها بنجاح". وحذر من أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مخططاته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية سيترتب عليه تداعيات خطيرة". وتابع: إن هذه التداعيات "ستطال البلدان والشعوب العربية والإسلامية". وأن "تصفية القضية ستكون مقدمة لاستباحة شعوب وبلدان أخرى، ما لم تتحرك هذه الدول لدعم صمود غزة التي تمثل 'جبهة الدفاع الأولى عن الأمة بأكملها'. مؤكدا "استمرار عمليات اسناد غزة حتى ايقاف العدوان والحصار". يتزامن هذا، مع تهديدات حوثية، اكدتها امريكا وبريطانيا، لثلاث دول، باستهدافها المباشر بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة، ضمن اعلانها "بدء المرحلة الرابعة من التصعيد لعمليات اسناد غزة" وتوعدها بـ "استهداف جميع السفن المتعاونة مع الكيان الاسرائيلي بصرف النظر عن جنسيتها". تفاصيل: تهديد حوثي يطال 3 دول عربية (اسماء) وتواصل جماعة الحوثي الانقلابية، استفزاز الكيان الاسرائيلي، بتنفيذ هجمات متلاحقة على ملاحته البحرية وقواعد الكيان العسكرية ومطاراته وموانئه، كان اخرها هجوم وصف بالواسع، اعلن عنه جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح الجمعة (8 اغسطس) وزعم التمكن من التصدي له واعتراض طائراته المسيرة. تفاصيل: استفزاز حوثي لـ "اسرائيل" بهجوم واسع! يأتي تتابع هجمات جماعة الحوثي، بعد اعلانها ليل الاحد (27 يوليو)، قرار "بدء مرحلة تصعيد رابعة ضد العدو الاسرائيلي"، تشمل توسيع نطاق هجماتها البحرية ضد سفن الكيان الاسرائيلي والمرتبطة به ليتجاوز البحرين العربي والاحمر، إلى "كل بحر تصل اليه صواريخها وطائراتها المسيرة". تفاصيل: اعلان حوثي يستفز دول العالم ! والجمعة (25 يوليو)، اعلن متحدث الحوثيين العسكري، يحيى سريع عن "تنفيذ أربع عمليات عسكرية استهدفت أربعة أهداف حساسة وحيوية للعدو الإسرائيلي في منطقة بئر السبع بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع 'فلسطين2'، وفي مناطق أم الرشراش وعسقلان والخضيرة المحتلة، بثلاث طائرات مسيرة". شاهد .. الحوثيون يقصفون 4 اهداف في الكيان (فيديو) سبق اعلان جماعة الحوثي مرحلة رابعة للتصعيد وهجوم الجمعة، اعلان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس (24 يوليو)، عمَّا سماه "خيارات تصعيدية اضافية"، و"امتلاك اسلحة جديدة"، مجددا تحديه الكيان الاسرائيلي، والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا. بوصفهم "فشلوا سابقا وسيفشلون لاحقا". شاهد .. زعيم الحوثيين يجدد تحدي "اسرائيل" (فيديو) ورفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على قواعد الكيان العسكرية ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يغرقون سفينة ثالثة ! (فيديو) تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! من جهتها، فاجأت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) جميع اليمنيين بلا استثناء، الخميس (24 يوليو)، باصدار الجوقة العسكرية لـ "كتائب القسام"، انشودة مصورة بعنوان "إخوة الصدق"، كرستها للاحتفاء بموقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته بقيادة حركة "حماس"، لكيان الاحتلال الصهيوني الغاشم. تفاصيل: "حماس" تفاجئ اليمنيين بهذا الاعلان في المقابل، سربت وزارة حرب الكيان الاسرائيلي، الاربعاء (23 يوليو) معلومات خطيرة عن "خطة عسكرية" لحرب واسعة يستعد جيش الاحتلال الاسرائيلي، لشنها على اليمن، ردا على تصعيد جماعة الحوثي هجماتها على سفن الكيان وقواعده ومطاراته وموانئه ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد قطاع غزة". تفاصيل: تسريب خطة "اسرائيل" لحرب اليمن وبدورها، أفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين واستأنفت جماعة الحوثي، منذ مارس (2025م)، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "دعم الشعب الفلسطيني واسناد مقاومته بمواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره". تفاصيل: استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل" تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 9,654 شهيدًا و 39,401 مصابًا حتى مساء الاربعاء (6 اغسطس). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، تجاوز ضحاياها 1,655 شهيدًا وأكثر من 11,800جريحا حتى مساء الاربعاء (6 اغسطس)، معلنة ايقاع خسائر للعدو. تفاصيل: "اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة ! نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) صعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل". وأعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار". شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو) كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان". شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.

فرجينيا ترسل المئات من الحرس الوطني إلى واشنطن.. ما القصة؟
فرجينيا ترسل المئات من الحرس الوطني إلى واشنطن.. ما القصة؟

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

فرجينيا ترسل المئات من الحرس الوطني إلى واشنطن.. ما القصة؟

تقوم ولاية فرجينيا الغربية بإرسال ما بين 300 و 400 فرد من الحرس الوطني إلى العاصمة واشنطن للمساعدة في سيطرة إدارة دونالد ترامب على إدارة شرطة المدينة. تأتي هذه الخطوة من ولاية مجاورة في الوقت الذي تم فيه إعداد وتجهيز مئات من أفراد الحرس الوطني في مقاطعة كولومبيا هذا الأسبوع لدعم قوات إنفاذ القانون المحلية، فيما تصفه الإدارة الجمهورية للرئيس دونالد ترامب بجهود للقضاء على الجريمة والتشرد في مقاطعة كولومبيا. وصرح الحاكم الجمهوري لولاية فرجينيا الغربية باتريك موريسي في منشور له يوم السبت، على موقع إكس بأنه سينشر 400-300 فرد ماهر من الحرس الوطني في فرجينيا الغربية لدعم "مبادرة ترامب لجعل العاصمة واشنطن منة وجميلة". وأضاف موريسي أن هذه الخطوة تعكس التزامنا بأمريكا قوية و منة". وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال يوم السبت، نقلا عن مصادر مطلعة أنقوات الحرس الوطني المنتشرة في واشنطن العاصمة تستعد لحمل السلاح في الأيام المقبلة.

سالم بن بريك..و القرارات السيادية التي أوقفت نزيف الريال وأطلقت معركة التعافي الاقتصادي
سالم بن بريك..و القرارات السيادية التي أوقفت نزيف الريال وأطلقت معركة التعافي الاقتصادي

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

سالم بن بريك..و القرارات السيادية التي أوقفت نزيف الريال وأطلقت معركة التعافي الاقتصادي

كريتر سكاي / خاص في أحد أيام مايو الحارّة، كانت شاشات محلات الصرافة في عدن تومض بأرقام تقترب من الثلاثة آلاف ريال للدولار الواحد. وجوه الناس متجهمة، وأصوات الباعة في الأسواق تختلط بشكاوى المواطنين من أسعار السلع التي ارتفعت كالنار في الهشيم، بينما الكهرباء تقطع لساعات طويلة، والغاز المنزلي يتحول إلى طابور انتظار لا نهاية له. في هذا المناخ القاتم، تسلّم رئيس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك مهامه، يرافقه محافظ البنك المركزي أحمد غالب، وسط أزمة تهدد بانهيار اقتصادي شامل. خلفية الأزمة قبل تولي بن بريك منصبه، كان الاقتصاد اليمني يعيش واحدة من أسوأ مراحله: • سعر الصرف وصل إلى 2899 ريال للدولار في بعض المناطق. • التضخم تجاوز 80% في أسعار المواد الغذائية. • العجز في الموازنة بلغ مستويات قياسية نتيجة توقف صادرات النفط وانخفاض الإيرادات العامة. • تدهور حاد في الخدمات الأساسية، خاصة الكهرباء والغاز. تحركات ميدانية منذ لحظة عودته إلى عدن في مايو 2025، كسر رئيس الوزراء نمط العمل الحكومي التقليدي عبر النزول الميداني المباشر. قام بزيارات مفاجئة لوزارات حيوية، والتقى مسؤولي الكهرباء والنفط والغاز، وعقد اجتماعات متكررة مع محافظ البنك المركزي. مشهد رئيس الوزراء وهو يتفقد مصافي عدن أو يترأس اجتماعات طارئة لبحث أزمة الوقود والكهرباء، نقل رسالة واضحة بأن الحكومة انتقلت من مرحلة الأقوال إلى الأفعال. قرارات مالية حاسمة في يونيو، أطلقت الحكومة حزمة إصلاحات مالية جذرية شملت وقف أي إصدار نقدي جديد، وإغلاق شركات الصرافة المخالفة، وتفعيل أدوات الدين العام، وتشديد الرقابة على السوق المصرفي، ورفع كفاءة تحصيل الإيرادات من المنافذ. هذه الإجراءات انعكست سريعاً على سعر الصرف، فتراجع الدولار من نحو 2899 ريال إلى 1617 ريال، مما أعطى الأسواق إشارة قوية بجدية الحكومة في حماية العملة. إصلاحات الطاقة والغاز تحرك رئيس الوزراء سريعاً لمعالجة أزمة الكهرباء عبر ضخ كميات إسعافية من الوقود للمحطات وتوفير شحنات إضافية بدعم خارجي، مع توجيه خطط لتنويع مصادر الطاقة. أما في ملف الغاز المنزلي، فتم رفع الحصص المخصصة للمحافظات وإنشاء مخزون استراتيجي وتشديد الرقابة لمنع الاحتكار. مشاريع استراتيجية وتنموية لم تقتصر خطوات الحكومة على المعالجات العاجلة، بل امتدت إلى مشاريع استراتيجية كإعادة تشغيل مصافي عدن وتحويلها إلى منطقة حرة. وفي أغسطس، ترأس بن بريك اجتماعاً حكومياً أقر إجراءات لتسريع استكمال مشروع إعادة تأهيل ميناء الاصطياد السمكي وملحقاته في عدن بتمويل ألماني عبر البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، بهدف رفع الإنتاجية وتحسين الوضع الاقتصادي للسكان وتعزيز الأمن الغذائي. المشروع شمل تأهيل المبنى الإداري، وتوريد معدات مخبرية لمراقبة جودة الأسماك، وتدريب مئات المستفيدين، واستكمال الدراسات الفنية لتطوير البنية التحتية للميناء. الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار مع تحسن سعر الصرف، شدد رئيس الوزراء على ضرورة انعكاس ذلك مباشرة على حياة المواطنين، خصوصاً في أسعار الأسماك والمنتجات الزراعية. أطلقت الحكومة بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والصناعة حملات رقابية مكثفة على الأسواق، وإصدار نشرات شبه يومية للأسعار، وضبط أي ممارسات احتكارية. وفي خطوة نوعية، أصدر مجلس الوزراء في 12 أغسطس قراراً يحظر استخدام العملات الأجنبية بديلاً عن الريال اليمني في المعاملات التجارية والخدمية، مؤكداً التزامه بفرض السيادة النقدية. تعزيز السيادة الاقتصادية في اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 13 أغسطس، أُجري تقييم شامل للإجراءات الرقابية على الأسعار، وتم التشديد على استدامة التحسن الاقتصادي، وضمان أن استقرار سعر الصرف ليس هدفاً بحد ذاته بل وسيلة لتخفيف الأعباء المعيشية. المجلس أكد أن هذه الخطوات تأتي ضمن مواجهة الحرب الاقتصادية الحوثية، وأشاد بدعم الأشقاء في السعودية والإمارات، داعياً لتوسيع الشراكات مع المانحين لتثبيت مكاسب الاستقرار. المعركة مع الحوثيين أدركت الحكومة أن الإصلاح الاقتصادي لا ينفصل عن مواجهة الحرب الاقتصادية التي يشنها الحوثيون، فأصدرت قرارات تبطل أي إجراءات مالية لهم، وواجهت العملة المزورة، وسعت دبلوماسياً للضغط عليهم في ملف النفط والموانئ. تصريحات مباشرة في أكثر من مناسبة، شدد رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك على أن التحسن في سعر الصرف "ليس خبراً اقتصادياً فقط، بل فرصة لرد الاعتبار لجيوب المواطنين". وأكد أن الأمن الغذائي أولوية مطلقة، وأن المضاربة والاحتكار "خصمان سنواجههما بكل الوسائل القانونية". وفي حديثه للتجار والمستوردين، قال: "الأسعار يجب أن تنخفض فوراً، ولا مبرر لبقائها مرتفعة. انخفاض سعر الصرف ليس رقماً نظرياً، بل يجب أن يشعر به المواطن في حياته اليومية"، مضيفاً: "ليس مقبولاً أن يكون سعر مزاد الجملة في مواقع الإنزال منخفضاً، بينما سعر التجزئة في المدن والقرى مضاعفاً. وجهت بضبط الفارق بين الجملة والتجزئة حتى تصل المنتجات للمستهلك بسعرها العادل". كما شدد على أن الحكومة لن تسمح بأن يظل المواطن أسير جشع بعض التجار، وأن فرق الرقابة ستضاعف جهودها ولن تتهاون مع أي مخالفات، مؤكداً أن كل جهة أو فرد يحاول الالتفاف على القرارات لتحقيق مكاسب غير مشروعة "سيُحاسب وفق القانون ودون أي استثناء". ردود الفعل الشعبية أحدثت هذه الإجراءات والقرارات حالة ارتياح شعبي كبير، خصوصاً مع بدء ملاحظة انخفاض أسعار بعض السلع الأساسية في الأسواق. امتلأت منصات التواصل الاجتماعي برسائل دعم لرئيس الوزراء وفريقه، وكتب ناشطون أن "ما يحدث اليوم هو بداية معركة اقتصادية حقيقية لاستعادة كرامة المواطن". واعتبر آخرون أن هذه الخطوات "تعكس جدية الحكومة في مواجهة الفساد والمضاربة، وإعادة الثقة بين المواطن والدولة". في الشارع، عبّر مواطنون عن ارتياحهم لعودة بعض الخدمات وتحسن إمدادات الكهرباء والغاز، معتبرين أن أي تحسن اقتصادي يجب أن يترجم سريعاً إلى تغير ملموس في معيشة الناس. هناك من شبّه هذه الجهود بـ"عملية إنقاذ لاقتصاد كان على حافة الانهيار"، مؤكدين أن دعم المواطنين للحكومة في هذه المرحلة أمر ضروري لاستمرار الزخم وتحقيق المزيد من النتائج. تحليل الخبراء يرى خبراء الاقتصاد أن القرارات الأخيرة، خاصة وقف الطباعة وضبط سوق الصرف وحظر التعامل بالعملات الأجنبية في المعاملات الداخلية، تمثل إجراءات سيادية نادرة الحدوث في السياق اليمني، وهي قادرة على إعادة بناء الثقة بالعملة الوطنية إذا ترافقت مع سياسات اقتصادية متكاملة. ويشير الخبراء إلى أن التركيز على مشاريع استراتيجية كإعادة تأهيل ميناء الاصطياد، وإعادة تشغيل المصافي، وتوسيع الاستثمار في الطاقة، يمكن أن يوفر مصادر دخل جديدة ويقلل من الاعتماد على النفط الخام كمصدر رئيسي للإيرادات. لكنهم في الوقت نفسه يحذرون من أن هذه المكاسب لا تزال هشة، إذ يمكن أن تتأثر سلباً بانتكاسات أمنية أو سياسية، أو بتأخر الدعم الخارجي الضروري لتغطية العجز وتمويل مشاريع البنية التحتية. ويرى بعضهم أن معركة ضبط الأسعار أصعب من استقرار سعر الصرف، لأنها تتطلب تنسيقاً محكماً بين الحكومة والقطاع الخاص والسلطات المحلية، إضافة إلى حملات رقابية مستمرة. كما يشددون على ضرورة خلق بيئة استثمارية آمنة وجاذبة، لأن أي انتعاش اقتصادي حقيقي لن يكون ممكناً دون عودة النشاط الاستثماري وفتح فرص العمل أمام المواطنين. الخلاصة أربعة أشهر من العمل المكثف وضعت الاقتصاد اليمني على مسار مختلف: تحسن سعر الريال، تراجع أسعار بعض السلع، تحرك مشاريع استراتيجية كميناء الاصطياد ومصافي عدن، وتشديد الرقابة على الأسواق. ورغم بقاء تحديات كبرى أبرزها الحرب الاقتصادية الحوثية وتراجع الإيرادات النفطية، فإن ما تحقق يمثل خطوة متقدمة في معركة استعادة الاستقرار والسيادة الاقتصادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store