
«التعاون الإسلامي» تجدد دعوتها المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين
جددت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، دعوتها المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال والاستيطان غير الشرعي من الأراضي الفلسطينية المحتلة بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
ودانت المنظمة، في بيان، التصريحات العنصرية لمسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الداعية إلى الضم وفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على الضفة الغربية المحتلة، مشددة على أن ذلك يعد خرقا صارخا لقرارت الشرعية الدولية وللقانون الدولي، ويهدف إلى تقويض الجهود الدولية الداعية إلى حل الدولتين.
وحذرت من خطورة هذه التصريحات والتحريض المتواصل اللذين يمارسهما قادة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
تصعيد الانتهاكات
في سياق متصل كشفت وزارة الأوقاف الفلسطينية، أمس الخميس، عن أن الاحتلال الإسرائيلي صعد من انتهاكاته بحق المقدسات الاسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، خلال شهر يونيو الماضي.
وذكرت الأوقاف الفلسطينية في تقرير شهري أن الاحتلال اقتحم خلال الشهر الماضي المسجد الأقصى 25 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 89 وقتا. وأغلق المسجد 11 مرة ومنع دخول المصلين بذريعة «الوضع الأمني»، إضافة إلى تحديد أعداد المصلين داخل المسجد، وفرض إجراءات تهويدية خطيرة على البلدة القديمة ومصلى قبة الصخرة، وإن آلاف المصلين أدوا صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى وسط تضييقات مشددة، فيما اقتحم جنود الاحتلال ومستعمرون باحات قبة الصخرة خلال الصلاة ونفذ مستوطنون طقوسا علنية.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أشار التقرير إلى قيام الاحتلال بتركيب أجهزة إنذار في أروقة الحرم، واعتلاء عدد من جنوده سطحه، بالإضافة إلى إضاءة جدرانه بالأعلام الإسرائيلية، وإغلاق بابه الشرقي، وإنارة المنطقة المحيطة به بالقوة.
وأكدت الأوقاف الفلسطينية أن هذه الإجراءات تمثل اعتداء صارخا على صلاحياتها، وتعديا على قدسية الحرم الإبراهيمي، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.
ودعت في الختام المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة التي تمس حرية العبادة، وتهدد الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 19 ساعات
- الجزيرة
ماذا بعد سماح بن غفير للمستوطنين بالغناء والرقص في الأقصى؟
على الموقع الإلكتروني لصحيفة "يسرائيل هيوم" نُشر خبر في 30 يونيو/حزيران المنصرم جاء في مقدمته أن الشرطة الإسرائيلية تسمح للمرة الأولى لليهود بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى. وجاءت هذه الخطوة عقب تصريح وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حول تغيير آخر في الوضع الراهن بالمسجد، وهو ما أدى إلى اقتحام عدد من "العرسان" الساحات ورافقهم المقتحمون بالرقص والغناء. ووصفت الصحيفة ذلك "بالتغيير الآخر المهم"، إذ كان المقبلون على الزواج يحاولون في السنوات الأخيرة الوصول إلى المسجد لعقد أو إشهار زواجهم وللصلاة فيه، ويمُنعون من ذلك، فيما تؤكد مصادر مقدسية أن الاقتحام لغرض "مباركة الزواج" تكرر في السنوات الأخيرة. وتطرقت إلى أن الرئيس التنفيذي لمنظمة "بيدينو" المتطرفة توم نيساني أحدث ضجّة عندما أشهر زواجه وباركه في المسجد سرّا قبل أعوام عدة. وأبلغ وزير الأمن القومي "وحدة جبل الهيكل" التابعة للشرطة قبل أسابيع قليلة أن الرقص والغناء مسموح به في جبل الهيكل (التسمية التوراتية للمسجد الأقصى)، لكن الشرطة حظرتهما عمليا في الأيام التالية، إلا أنه طرأ تغيير جذري على هذا الأمر منذ الانتصار على إيران وفقا لوصف الصحيفة. اقتحام هادئ وآمن وأفاد المقتحمون للمسجد أنهم لمسوا مرونة إضافية في إجراءات الزيارة، وأنه "لم يُطرد اليهود الذين يغنون ويرقصون ولم يُعتقلوا"، كما في السابق، وهنأ العديد منهم قادة الشرطة على التقدم المحرَز في اقتحام المسجد "بهدوء وفرح وأمان تام". ويوم الاثنين المنصرم صرحت منظمة "إدارة جبل الهيكل" بأنه كان من بين الذين توافدوا في ذلك اليوم، "العديد من العرسان الذين حظوا، لأول مرة منذ ألفي عام، بشرف إنشاد مراثي إرميا (أحد أسفار كتاب التناخ الذي يضم نصوص حداد وحزن على خراب الهيكل) بصوت عريس وعروس في جبل الهيكل نفسه". وفي تعقيبه على ذلك، قال الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى عبد الله معروف إن مشاهد واضحة نُشرت مؤخرا للمستوطنين أثناء رقصهم وغنائهم بشكل مستفز ومرتفع داخل الأقصى، مما يبين أن هناك قرارا إستراتيجيا اتخذته حكومة بنيامين نتنياهو وخاصة وزارة الأمن القومي بزعامة بن غفير بالتعامل مع المسجد باعتباره كنيسا يهوديا. وهذا الأمر يشير بالضرورة -وفقا لمعروف- إلى أن هذه الحكومة ستسمح للمستوطنين في الفترة القادمة بإدخال أدوات العبادة للأقصى، بعد أن سمحت لهم بفرض الطقوس وحتى الرقصات العلنية داخله والتي كانت تعتبر بالعادة ممنوعة خوفا من استفزاز المصلين في أولى القبلتين. السيطرة الكاملة على الأقصى وأضاف معروف -في حديثه للجزيرة نت- أنه بات واضحا أن الحكومة الإسرائيلية تقرأ في الوضع المقدسي الحالي استمرارا لصدمة الترويع التي فرضها الاحتلال بسبب حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة ، وبالتالي ترى أن هذا هو الوقت المناسب، بل لعله الوقت الوحيد الذي يمكن أن تستغله لإعلان فرض سيادتها بالكامل على الأقصى. "أخشى أن نشهد في الفترة القادمة تحولا إستراتيجيا في الوضع القائم بالأقصى وليس مجرد تحولات شكلية، وهذا الأمر سيكون واضحا لنا في الشهور القادمة، خاصة أننا ننتظر بعد شهر من الآن موسما من أعتى مواسم الاعتداءات على المسجد، إذ توافق يوم الثالث من شهر أغسطس/آب المقبل ما تسمى ذكرى خراب الهيكل". ويتوقع معروف أن الحكومة الإسرائيلية تخطط الآن لإجراء تغييرات جذرية إستراتيجية خطيرة في الأقصى من خلال تغيير الوضع القائم وفرض نفسها كإدارة وحيدة، وتحديد عمل دائرة الأوقاف بإدارة شؤون المسلمين فقط في الأوقات والأماكن التي يسمح لهم فيها بأداء الصلوات في هذا المقدس. اقتحامات بقيادة الحاخامات وفي تطور خطير لافت أيضا، نشر بعض ناشطي جماعات الهيكل على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي تصميما يحتوي على برنامج متكامل يضم أسماء وصورا لـ12 حاخاما ورئيسا لمعاهد دينية يهودية سيقتحمون المسجد على مدار شهر يوليو/تموز الجاري بهدف "شكر الرب على معجزات الحرب"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على إيران. وعن الدعوات لاقتحام المسجد برفقة هؤلاء الحاخامات، قال معروف إن هذا دليل آخر على عملية التغيير التي تحدث داخل الأقصى على مرأى ومسمع العالمين العربي والإسلامي. "وهذه الانتهاكات ستليها محاولات لتغيير شكل الوجود الاستيطاني في الأقصى إلى وجود تعبدي طبيعي، وعملية تطبيع الوجود الاستيطاني داخل الأقصى إن نجحت سيتبعها بالتأكيد تغيير أوضاع المساحات داخل الأقصى، إما من خلال اقتطاع مساحة منه أو إقامة كنيس داخله إن لم تتحرك الشعوب داخل القدس وخارجها ضد هذه التصرفات الرعناء لهذه الحكومة الإسرائيلية"، كما أردف الأكاديمي معروف.


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
«التعاون الإسلامي» تجدد دعوتها المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين
جدة - رام الله - قنا جددت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، دعوتها المجتمع الدولي إلى الاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الاحتلال والاستيطان غير الشرعي من الأراضي الفلسطينية المحتلة بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية. ودانت المنظمة، في بيان، التصريحات العنصرية لمسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الداعية إلى الضم وفرض السيادة الإسرائيلية المزعومة على الضفة الغربية المحتلة، مشددة على أن ذلك يعد خرقا صارخا لقرارت الشرعية الدولية وللقانون الدولي، ويهدف إلى تقويض الجهود الدولية الداعية إلى حل الدولتين. وحذرت من خطورة هذه التصريحات والتحريض المتواصل اللذين يمارسهما قادة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. تصعيد الانتهاكات في سياق متصل كشفت وزارة الأوقاف الفلسطينية، أمس الخميس، عن أن الاحتلال الإسرائيلي صعد من انتهاكاته بحق المقدسات الاسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، خلال شهر يونيو الماضي. وذكرت الأوقاف الفلسطينية في تقرير شهري أن الاحتلال اقتحم خلال الشهر الماضي المسجد الأقصى 25 مرة، ومنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 89 وقتا. وأغلق المسجد 11 مرة ومنع دخول المصلين بذريعة «الوضع الأمني»، إضافة إلى تحديد أعداد المصلين داخل المسجد، وفرض إجراءات تهويدية خطيرة على البلدة القديمة ومصلى قبة الصخرة، وإن آلاف المصلين أدوا صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى وسط تضييقات مشددة، فيما اقتحم جنود الاحتلال ومستعمرون باحات قبة الصخرة خلال الصلاة ونفذ مستوطنون طقوسا علنية. وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، أشار التقرير إلى قيام الاحتلال بتركيب أجهزة إنذار في أروقة الحرم، واعتلاء عدد من جنوده سطحه، بالإضافة إلى إضاءة جدرانه بالأعلام الإسرائيلية، وإغلاق بابه الشرقي، وإنارة المنطقة المحيطة به بالقوة. وأكدت الأوقاف الفلسطينية أن هذه الإجراءات تمثل اعتداء صارخا على صلاحياتها، وتعديا على قدسية الحرم الإبراهيمي، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه. ودعت في الختام المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة التي تمس حرية العبادة، وتهدد الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة.


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة والدفاع الأيرلندي
قنا اجتمع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد سايمون هاريس نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة والدفاع بجمهورية أيرلندا. جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى الطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والشركات الصغيرة والمتوسطة، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة، خاصة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. وأعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاجتماع، عن تقدير دولة قطر والشعوب العربية لمواقف جمهورية أيرلندا بشأن القضية الفلسطينية، خاصة اعترافها بدولة فلسطين، مؤكدا أن أيرلندا تمثل نموذجا للسلام والمصالحة في العالم. من جانبه، أعرب سعادة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والتجارة والدفاع الأيرلندي، عن تقدير بلاده لجهود دولة قطر الموثوقة الهادفة لحل النزعات عبر الحوار والمسارات الدبلوماسية، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية إقليميا ودوليا، معبرا في هذا السياق عن تهانيه لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بمناسبة تسلمه جائزة تيبيراري الدولية للسلام. كما أكد سعادته تضامن أيرلندا مع قطر إثر الهجوم الذي شنه الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد الجوية القطرية.