
رقم صادم.. 400 مؤسسة ضحية هجوم إلكتروني عبر ثغرة «شيربوينت»
وهذا الرقم مستمد من إحصاء الآثار الرقمية التي اكتشفت أثناء فحص الخوادم العاملة بإصدارات ضعيفة من برنامج شيربوينت لمايكروسوفت، ويأتي مقارنة مع حوالي 100 مؤسسة تم إعلان تعرضها للهجوم مطلع الأسبوع.
وتقول آي سيكيورتي، التي تتخذ من هولندا مقرا، إن هذا الرقم على الأرجح أقل من العدد الحقيقي.
وقال فايشا برنارد كبير خبراء الاختراق في شركة آي سيكيوريتي، والتي كانت من أوائل المؤسسات التي أبلغت عن الاختراقات "هناك المزيد، لأنه ليس بالضرورة أن تترك كل الهجمات آثارا يمكننا البحث عنها".
وجاءت حملة التجسس بعد فشل مايكروسوفت في إصلاح ثغرة أمنية بالكامل في برنامج الخوادم الخاص بها شيربوينت، مما أدى إلى انطلاق حملة مكثفة لإصلاح الثغرة عند اكتشافها.
وصرحت كل من مايكروسوفت ومنافستها ألفابت، الشركة الأم لجوجل، بأن قراصنة صينيين من بين المستغلين لهذه الثغرة. ونفت بكين هذا الاتهام.
ولم يتم الكشف بشكل كامل عن تفاصيل معظم المؤسسات المتضررة بعد. ورفض برنارد الكشف عن هويتها.
aXA6IDE1NC45LjIxLjE2NCA=
جزيرة ام اند امز
GB
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
حرب المواهب في وادي السيليكون.. مايكروسوفت تستقطب نخبة من DeepMind
اتخذت شركة مايكروسوفت خطوة إضافية في حرب المواهب المشتعلة بين عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين. وكشف تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن مايكروسوفت قامت بتوظيف أكثر من 20 موظفًا في مجال الذكاء الاصطناعي من وحدة الأبحاث التابعة لغوغل، "ديب مايند". يأتي هذا في أحدث فصول الحرب المتصاعدة على الكفاءات في وادي السيليكون، حيث تتنافس عمالقة التكنولوجيا على تحقيق الأفضلية في هذا المجال الناشئ. وكان أمار سوبرامانيا، الرئيس السابق للهندسة في مشروع روبوت المحادثة "جيميني" من غوغل، أحدث المنتقلين إلى مايكروسوفت، بحسب ما كشف عنه في منشور على حسابه في منصة "لينكدإن". وكتب: "الثقافة هنا قليلة التكبر بشكل منعش، لكنها مليئة بالطموح"، مؤكداً تعيينه في منصب نائب رئيس تنفيذي للذكاء الاصطناعي في الشركة. ومن المقرر أن ينضم سوبرامانيا إلى موظفين سابقين من "ديب مايند" أيضًا، مثل سونال غوبتا، مديرة قسم الهندسة، وآدم سادوفكسي، مهندس برمجيات، وتيم فرانك، مدير منتجات، وفقًا لأشخاص مطلعين على عمليات التوظيف في مايكروسوفت. وأضافوا أن الشركة، التي تتخذ من سياتل مقرًا لها، تمكنت من استقطاب ما لا يقل عن 24 موظفًا خلال الأشهر الستة الماضية. ارتفاع كبير في الأجور وتأتي حملة التوظيف المكثفة من مايكروسوفت في وقت كثّفت فيه شركات التكنولوجيا جهودها لاجتذاب كبار الباحثين والمهندسين في مجال الذكاء الاصطناعي من الشركات المنافسة، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الأجور. وكان سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، قد انتقد مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بدعوى تشجيعه "سلوك المرتزقة" عبر إغرائه المطورين بعروض مكافآت توقيع تصل إلى 100 مليون دولار. ويبدو التنافس بين مايكروسوفت وغوغل أشد وضوحًا، لا سيما أن مصطفى سليمان، الشريك المؤسس لـ"ديب مايند"، أصبح الآن المسؤول عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي الاستهلاكي في مايكروسوفت، مما يضعه في مواجهة مباشرة مع شريكه السابق، السير ديميس هاسابيس. وكان سليمان قد استقطب في نهاية العام الماضي دومينيك كينغ وكريستوفر كيلي من "ديب مايند" لتولي قيادة وحدة الذكاء الاصطناعي الصحي الجديدة في مايكروسوفت، والتي طوّرت بالفعل نظامًا طبيًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي يُقال إنه يتفوق على الأطباء البشريين بأربعة أضعاف في تشخيص الحالات المعقدة. يُذكر أن هاسابيس قاد استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات العلم والرعاية الصحية، وفاز بجائزة نوبل في الكيمياء العام الماضي لاستخدامه التقنية في كشف أسرار البروتينات البيولوجية الأساسية للحياة. أما سليمان، فانضم إلى مايكروسوفت في مارس/آذار الماضي ضمن عملية استحواذ جزئي على شركته الناشئة Inlection، حيث دفعت مايكروسوفت 650 مليون دولار مقابل ترخيص التكنولوجيا واستقطاب غالبية موظفي الشركة. إعادة هيكلة واسعة من جهة أخرى، غادر سوبرامانيا وزميله مات فيلوسو شركة غوغل الشهر الماضي، ما تسبب في إعادة هيكلة داخلية لمجموعة الذكاء الاصطناعي في الشركة، في محاولة لمواكبة شركات ناشئة مثل OpenAI وAnthropic التي تزداد شعبيتها. وكشفت وثائق قضائية حديثة أن غوغل قدّرت عدد مستخدمي تطبيق ChatGPT بنحو 600 مليون شهريًا، في حين بلغ عدد مستخدمي "جيميني" 400 مليون فقط. وانضم فيلوسو إلى شركة ميتا، ضمن مساعيها لتشكيل فريق "ذكاء خارق" لتطوير ذكاء اصطناعي عام (AGI). وكانت الشركة التي تبلغ قيمتها السوقية 1.8 تريليون دولار قد استثمرت مؤخرًا 15 مليار دولار في شركة Scale AI المتخصصة في تصنيف البيانات، وعينت مؤسسها ألكسندر وانغ لقيادة هذا التوجه. من جهتها، قالت مصادر مقربة إن معدلات ترك العمل في "ديب مايند" لا تزال أقل من المعدل العام في القطاع، وإن الشركة بدورها استقطبت عددًا مشابهًا من الباحثين من مايكروسوفت. وقال متحدث باسم غوغل: "نحن متحمسون لقدرتنا على جذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم، بما في ذلك الباحثين والمهندسين الذين قدموا من مختبرات منافسة". aXA6IDgyLjI0LjI0My4yMTQg جزيرة ام اند امز GR


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
مليار درهم مبيعات أجهزة الكمبيوتر في الإمارات خلال الربع الأول
يوسف العربي (أبوظبي) تخطّت مبيعات أجهزة الكمبيوتر في الإمارات حاجز المليار درهم خلال الربع الأول من العام الحالي، مسجلة 1.05 مليار درهم بعد بيع 387 ألف وحدة، حسب مؤسسة البيانات الدولية «آي دي سي» المتخصّصة في أبحاث الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ووفق البيانات التي حصلت عليها «الاتحاد»، استحوذت دولة الإمارات على حصة %40.35 من سوق الكمبيوتر في دول «مجلس التعاون الخليجي»، الذي سجل إجمالي حجم مبيعات بلغ 959 ألف وحدة من أجهزة الكمبيوتر. وفي دولة الإمارات استحوذت أجهزة الكمبيوتر المحمول «Notebook» على 69% من إجمالي شحنات أجهزة الكمبيوتر إلى الدولة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي بعدد إجمالي يبلغ 267.03 ألف وحدة تقدر قيمتها بنحو 779.46 مليون درهم. وبلغت حصة أجهزة الكمبيوتر المكتبي «Desktop» نحو 31% من إجمالي شحنات أجهزة الكمبيوتر بالإمارات خلال الربع الأول من 2025، بعدد بلغ 119.97 ألف جهاز تقدر قيمتها بـ271.37 مليون درهم. ووفق «آي دي سي»، بلغ المعدل السعري لتوريد جهاز الكمبيوتر المحمول في الإمارات 2919 درهماً، فيما بلغ المعدل السعري لأجهزة الكمبيوتر المكتبي 2262 درهماً. صفقات كبرى وقال إسحاق تي نجاتيا، كبير محللي الأبحاث الإقليمي للبيانات والتحليلات في «IDC»، لـ«الاتحاد» إن العام الماضي شهد صفقات تجارية كبيرة غير متكررة ما يؤثر على نسب النمو خلال العام الحالي. ومن ناحيتها قالت جومانا كرم رئيس وحدة التسويق في «آيسر» الشرق الأوسط وأفريقيا، إن الربع الأول من العام الحالي شهد تباطؤاً طفيفاً في مبيعات أجهزة الكمبيوتر في الإمارات، مضيفة أن هناك العديد من العوامل التي ستسهم بدورها بنمو سوق الكمبيوتر خلال ما تبقى من عام 2025. ولفتت إلى أن مبيعات الكمبيوتر بشركة «آيسر» في الإمارات لفئة المستهلكين، نمت بما نسبته 16% من حيث القيمة خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة الزمنية نفسها من عام 2024، وفق بيانات «GFK» للأبحاث. وأضافت: تدفعنا عوامل عدة لتوقع نمو إيجابي لسوق الكمبيوتر في الإمارات خلال عام 2025 بنسبة ربما تصل إلى 5%، فمن جهة اعتاد السوق الإماراتي أن يكون سباقاً في اعتماد آخر الابتكارات وأهمها الحواسيب التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومن جهة أخرى يثري دخول مصنعين جدد في معالجات الذكاء الاصطناعي السوق بأجهزة متعددة وأسعار تنافسية. ولفتت إلى أن توقف شركة «مايكروسوفت» عن دعم نظام «ويندوز 10» في الربع الأخير من العام الحالي سيدفع الشركات بنوع خاص والأفراد إلى شراء حواسيب جديدة. وحول أبرز الاتجاهات بسوق الكمبيوتر خلال العام 2025 قالت كرم: سنشهد إقبالاً متزايداً على شراء الأجهزة الاقتصادية مما سيدفع العديد من المصنعين لطرح عدد أكبر من هذه الأجهزة خصوصاً مع دخول لاعبين جدد مثل «كوالكوم» وآخرين في تصنيع معالجات الذكاء الاصطناعي وإنتاج مكوّنات جديدة مبتكرة بأسعار تنافسية، كما سيعزّز إطلاق شركة «إنفيديا» معالجات الرسوميات الجديدة من مبيعات فئة أجهزة الألعاب على أنواعها. السوق العالمية وعالمياً شهدت شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية خلال الربع الأول من عام 2025 نمواً بنسبة 4.9% مقارنةً بالعام السابق، حيث بلغ حجم الشحنات العالمية 63.2 مليون شحنة، وفقاً لنتائج تقرير أجهزة الكمبيوتر الشخصية الفصلي العالمي الصادر عن شركة البيانات الدولية «IDC». وقالت المؤسسة البحثية إن السوق أظهر انتعاشاً واضحاً في الربع الأول من هذا العام، حيث استعد كل من البائعين والمستخدمين النهائيين لتأثير الرسوم الجمركية الأميركية وقاموا بتسريع وتيرة التسليمات لتجنب تلك الرسوم. وأوضح جان فيليب بوشار، نائب رئيس الأبحاث في قسم تتبع الأجهزة المحمولة العالمية التابع لشركة «IDC»: أن الطلب التجاري ظل قوياً في الربع الأول 2025، إلا أن الجولة الجديدة من الرسوم الجمركية الأميركية ربما يكون لها تأثير تضخمي مباشر على سوق أجهزة الكمبيوتر، مما قد يؤدي إلى تأخير الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات لبقية العام. وأضاف: لا تزال معظم عوامل الطلب الأساسية على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، مثل ترقية قاعدة الأجهزة المثبتة قبل انتهاء دعم«ويندوز 10» والطلب على الذكاء الاصطناعي المدمج بالجهاز، قوية، كما يتضح من حجم الشحنات في الربع الأول من عام 2025.


عرب هاردوير
منذ 2 أيام
- عرب هاردوير
مايكروسوفت تمنح Copilot شخصية رقمية تنمو وتكبر بمرور الوقت
تتخذ مايكروسوفت خطوة جريئة وغير مسبوقة في عالم الذكاء الاصطناعي، إذ بدأت في تحويل مساعدها الذكي Copilot من مجرد أداة تقنية إلى كيان رقمي شبه بشري يتمتع بتعبيرات وجه، ذاكرة مستمرة، وهوية تنمو وتتطور مع الوقت. يقود هذه الرؤية مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في الشركة، والذي يتخيل مستقبلًا يصبح فيه Copilot كائنًا رقميًا له طابعه الخاص ومكانه الافتراضي وحتى تاريخه الشخصي. شخصية تفاعلية تتجاوز النص والصوت أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق تجربة جديدة تُدعى Copilot Appearance، وهي تمثل نسخة مرئية من Copilot يمكنها التفاعل مع المستخدم عبر تعبيرات وجه واقعية، مثل الابتسامة، الإيماء، وحتى إظهار الدهشة. وتُعد هذه الميزة جزءًا من جهود الشركة لإضفاء الطابع الإنساني على المساعد الرقمي، بحيث لا يكتفي بالردود النصية أو الصوتية، بل يتفاعل أيضًا من الناحية العاطفية. تُتاح الميزة الجديدة حاليًا في إصدار تجريبي ضمن مختبرات Copilot Labs، وتستهدف شريحة محدودة من المستخدمين في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة. ويبدو أن الشركة اختارت التدرج في الطرح لتقييم مدى تقبل المستخدمين لهذه التجربة الفريدة. هوية رقمية تنمو مع الزمن في مقابلة معه، عبر مصطفى سليمان عن رؤية مستقبلية عميقة لـ Copilot، حيث يتخيله ككائن رقمي يمتلك هوية ثابتة، ومكانًا افتراضيًا يعيش فيه، ويتقدم في العمر تمامًا كما يفعل الإنسان. كما تحدث عن مفهوم يطلق عليه اسم «الباتينا الرقمية»، وهو مصطلح مستوحى من جمال الأشياء التي تتغير وتتشوه قليلًا مع الزمن، كأنها تكتسب قيمة وعراقة من أثر الاستخدام، وهو ما يفتقر إليه العالم الرقمي المعاصر. يرى سليمان أنه من المهم أن يمر الذكاء الاصطناعي بنفس تجربة الزمن، بحيث يتذكر المحادثات السابقة، ويتغير بناءً على علاقتك به، ويكون معك نوعًا من التاريخ المشترك. خلفية قيادية وخبرة عميقة يُعد مصطفى سليمان أحد مؤسسي DeepMind التابعة لجوجل، وكان له دور محوري في تطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي هناك. فبعد خروجه من جوجل، أسس شركة Inflection AI، حيث عمل على تطوير مساعد شخصي ذكي باسم Pi يركز على التفاعل العاطفي والتخصيص العميق. وقد شكل هذا المشروع أساسًا فلسفيًا لما يقوم به اليوم في مايكروسوفت. ومع انتقال جزء كبير من فريق Inflection إلى مايكروسوفت، خضع Copilot لإعادة تصميم شاملة، ليصبح أقرب إلى رؤية سليمان: مساعد ذكي يتفاعل بصوت، ورؤية، وذاكرة حوارية، ويكون علاقة فريدة مع كل مستخدم. حذر في الإطلاق بسبب المخاوف الأخلاقية رغم الطابع الإبداعي لهذه التقنية، إلا أن مايكروسوفت تتحرك بحذر شديد؛ إذ تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه تكنولوجيا الشات بوت كثيرًا من الجدل. فقد تم رفع دعاوى قضائية على منصات مثل Character AI بعد حوادث مأساوية، أبرزها حالة مراهق دخل في علاقة عاطفية مع شات بوت، وانتهى الأمر بشكل مأساوي. وقد دفعت هذه الحوادث الشركات إلى التفكير بعمق في المسؤولية الأخلاقية عند تصميم الذكاء الاصطناعي العاطفي. لا تقتصر طموحات سليمان على تطوير شخصية Copilot فقط، بل يتطلع إلى إعادة تصور واجهة نظام التشغيل ويندوز بأكملها. ففي حديثه عبر عن استيائه من شكل سطح المكتب، واصفًا إياه بأنه «لوحة إعلانات مزدحمة» تفتقر إلى الهدوء والتنظيم. وصرَّح بأنه يسعى إلى إنشاء بيئة رقمية أكثر هدوءًا، بسيطة في تصميمها، ومركزة على الإنتاجية دون تشويش بصري. قد يكون هذا التوجه مؤشرًا على تغييرات قادمة في تطبيق Copilot أو حتى في تصميم أجهزة Copilot Plus التي بدأت مايكروسوفت مؤخرًا بالترويج لها. تجربة شخصية تعكس الفلسفة في جانب آخر، كشف سليمان عن كيفية تعامله الشخصي مع ضجيج التكنولوجيا اليومية، حيث قام بتعديل واجهة هاتفه بشكل كامل لتصبح بالأبيض والأسود مع لمسة وردية باهتة تقلل من الانتباه البصري. وأعاد ترتيب التطبيقات بحيث لا تظهر إلا ثلاثة منها في الواجهة الرئيسية، بينما بَقِيَ الباقي مخفيًا في الأطراف. تدل هذه التجربة الشخصية على فلسفة سليمان القائمة على «الحد الأدنى الرقمي»، حيث يجب على التقنية أن تخدم المستخدم لا أن تشتته. وهو ما يسعى إلى ترجمته عمليًا من خلال تطوير Copilot ليكون أكثر فهمًا وهدوءًا وسلاسة. مستقبل بشري للذكاء الاصطناعي تشير كل هذه المبادرات إلى أن مايكروسوفت تسعى إلى تحويل الذكاء الاصطناعي من مجرد أدوات إلى رفقاء رقميين حقيقيين، يتطورون معك، يتذكرونك، ويكملون رحلتك الرقمية بطريقة تشبه التفاعل الإنساني الحقيقي. قد يبدو أن منح الذكاء الاصطناعي «غرفة يعيش فيها» أو «هوية دائمة» فكرة خيالية، لكنها بالنسبة لمايكروسوفت، قد تكون الخطوة الطبيعية القادمة في عالم تتقاطع فيه التكنولوجيا مع النفس البشرية أكثر من أي وقت مضى.