
لافروف: نرفض زعزعة استقرار سوريا وندعم وحدة أراضيها ورفع العقوبات فورًا
جاءت تصريحات لافروف خلال جلسة مباحثات عقدها مع وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد حسن الشيباني، في قصر الضيافة بالعاصمة موسكو، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيع مجالات التنسيق المشترك.
وشدد لافروف على أن دمشق تتخذ خطوات مهمة لحماية البعثات الدبلوماسية الروسية، مؤكدًا أن موسكو تثمّن هذه الجهود، كما أعرب عن تطلعه لتكثيف الحوار السياسي مع الجانب السوري، والعمل سويًا لتجاوز التحديات الراهنة.
وفي هذا السياق، أعرب لافروف عن دعمه الكامل للإجراءات التي أعلن عنها الرئيس السوري أحمد الشرع، معتبراً أنها ستساهم في تمكين سوريا من الخروج من أزمتها الحالية. كما أكد دعم روسيا لجهود الحكومة السورية في تحقيق الاستقرار، بما في ذلك الإعداد لانتخابات مجلس الشعب المقررة في أيلول المقبل، لتكون ممثلة لكافة فئات الشعب السوري.
وفيما يتعلق بالوضع الإقليمي، أدان لافروف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، معتبراً أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مطالبًا بوقفها الفوري. وأشار إلى اتفاق الجانبين على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، مع التأكيد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا فورًا.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوزير الروسي عن تطلعه لزيارة مرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع إلى موسكو، مؤكدًا وقوف روسيا إلى جانب الشعب السوري في سعيه لتجاوز الأزمات وتحقيق السلام والاستقرار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
تحركات في السويداء للمطالبة بتحقيق دولي
شهدت محافظة السويداء (جنوب سوريا) مظاهرات أمس تخللتها مطالبات بتحقيق دولي مستقل في الأحداث التي شهدتها المحافظة مؤخراً، ورفض لجنة التحقيق التي أعلنت عنها دمشق الخميس. ورفع المتظاهرون لافتات بلغات عدة، جاء في بعضها «السويداء تحت الحصار» و«ارفعوا الحصار عن الأطفال»، وطالبت أخرى مكتوبة بخط اليد بـ«فتح ممر إنساني مع الأردن». وتتألف لجنة التحقيق لتي أعلنت عنها الحكومة من 7 أعضاء، هم 4 قضاة ومحاميان وضابط برتبة عميد. ونصّ القرار على وجوب أن ترفع اللجنة تقريرها النهائي «خلال مدة لا تتجاوز 3 أشهر». ويتَّهم السكان، السلطات بفرض «حصار» على السويداء، وتقييد حركة الوصول إليها، وانتشار قواتها في أجزاء عدة من المحافظة، وهو ما تنفيه السلطات السورية في المطلق وتلقي باللوم على «مجموعات خارجة عن القانون».


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
فرصة «قصيرة الأمد» أمام طهران
تضغط واشنطن على طهران لإعادتها إلى المفاوضات، بمنحها «فرصة قصيرة الأمد»، في حين رفضت تعويضها مالياً. ووصف تومي بيغوت، نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، طلب طهران التعويض بأنَّه «سخيف»، ونصح بأنَّهم «إذا كانوا يسعون للأموال، فلا ينبغي إنفاقها على زعزعة الاستقرار». وقال بيغوت: «هناك فرصة مفتوحة أمام قادة النظام الإيراني، لكنَّها قصيرة الأمد». في غضون ذلك، تحرص مؤسسات في إيران على إطلاق رسائل عن «التماسك» رغم نتائج الحرب الأخيرة التي دامت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل. وقال خطيب الجمعة في طهران، أحمد خاتمي: «إذا شُنّت حربٌ جديدة ضدنا فسوف نحوّل تل أبيب إلى مدينة أشباح». وأوضح خاتمي أنَّ «الغرب ظنَّ أنَّ الحرب ستؤدي إلى فوضى داخل إيران، لكن الشعب أصبح أكثر وحدة»، وفق ما نقلته وكالة «مهر» الحكومية.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
حكم حوثي بإعدام نجل صالح
أصدرت محكمةٌ خاضعةٌ للحوثيين في صنعاء حكماً غيابياً بإعدام أحمد علي صالح، نجل الرئيس اليمني الأسبق، ومصادرة كلّ أمواله وممتلكاته، بعد اتهامه بـ«الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو». وصدر الحكم من قبل ما تسمى «المحكمة العسكرية المركزية» في صنعاء، ضد نجل صالح الذي يقيم حالياً في أبوظبي، ويشغل منصب نائب رئيس حزب «المؤتمر الشعبي العام». واتَّهمت النيابة الخاضعة للجماعة نجل صالح بـ«الخيانة والعمالة للعدو»، وهي التهمة التي اعتادت الجماعة توجيهها لكل من يناهض سياساتها، أو يقيم خارج مناطق سيطرتها، وبخاصة مع مخاوفها من تصاعد الدور السياسي والإعلامي لأحمد علي صالح خلال الأشهر الماضية بعد رفع العقوبات الدولية عنه. ووصف مراقبون يمنيون الحكم بأنَّه خطوة تصعيدية تنذر بتصفية بقية قيادات حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرة الجماعة؛ إذ يتوقع المراقبون أن تضغط الجماعة على قيادات الحزب للتبرؤ من نجل صالح.