logo
صحة وطب : دراسة أمريكية تتوصل للقاح جديد يمنع عودة السرطان مجددا

صحة وطب : دراسة أمريكية تتوصل للقاح جديد يمنع عودة السرطان مجددا

الثلاثاء 12 أغسطس 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - توصلت دراسة أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا إلى لقاح تجريبى، يمكنه المساعدة على عدم الانتكاس وعودة الإصابة بالسرطان مرة أخرى بعد التعافى، خاصة بالنسبة لسرطان البنكرياس وسرطان القولون والمستقيم.
ووفقا لموقع جارديان يستهدف اللقاح الطفرات الشائعة في سرطانات البنكرياس والأمعاء، مما قد يقلل من خطر الانتكاس، وتعمل مثل هذه اللقاحات على تدريب الجهاز المناعي في الجسم على التعرف على الخلايا السرطانية حتى يمكن تعقب أي خلايا تعود بعد العلاجات مثل الجراحة وقتلها، مما يقلل من خطر عودة المرض.
وقال البروفيسور زيف واينبيرج، أخصائي الأورام في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والمشارك في الدراسة، إنه بعد متابعة طويلة الأمد، تمكنا من إثبات أن مجموعة المرضى الذين أظهروا استجابة مناعية لديهم احتمال أكبر لعدم عودة السرطان، والعيش لفترة أطول مقارنة بالتوقعات التاريخية لما سيفعله هذا المريض.
ولاحظ الباحثون أن 90% من المصابين بسرطان البنكرياس، و50% من المصابين بسرطان القولون والمستقيم لديهم طفرات في جين كراس، حيث تؤدي هذه الطفرات إلى إنتاج بروتينات كراس مُعدّلة تُسبب انقسام الخلايا وتكاثرها.
وفي مقال نشره في مجلة "نيتشر ميديسن"، أفاد واينبيرج وزملاؤه أنهم أعطوا لقاحا يسمى ELI-002 2P لعشرين مريضا خضعوا لجراحة سرطان البنكرياس، وخمسة خضعوا لعملية جراحية لسرطان القولون والمستقيم، وبعد متابعة متوسطة دامت قرابة 20 شهرًا، وجد الفريق أن المرضى انقسموا إلى مجموعتين: 17 لديهم استجابة مناعية قوية للتطعيم وثمانية لديهم استجابة أضعف.
يحتوي اللقاح على ببتيدات، وهي سلاسل طويلة من الأحماض الأمينية، تُعدّ اللبنات الأساسية للبروتينات، ويعمل اللقاح عن طريق تدريب الخلايا التائية في الجهاز المناعي للجسم على التعرف على الخلايا السرطانية ذات الطفرات والقضاء عليها، مما يؤدي إلى إنتاج بروتينات كراس المعدّلة.
ووجد الفريق أن المجموعة الأولى عاشت فترة أطول قبل عودة السرطان، وعاشت لفترة أطول إجمالًا، بينما توفي أربعة من هؤلاء المرضى السبعة عشر أثناء المتابعة، مقارنةً بسبعة من الثمانية الذين كانت استجابتهم المناعية أقل.
ومع ذلك فإن الدراسة هي بحث في مرحلة مبكرة صُممت في المقام الأول لتقييم السلامة، وشملت 25 مشاركًا فقط، ولم يكن لها ضوابط، ونظرت إلى نوعين مختلفين للغاية من السرطان، ومع ذلك، قال الخبراء إن النتائج جديرة بالملاحظة، خاصة مع إمكانية دمج لقاح ELI-002 2P مع أنواع أخرى من العلاج المناعي، مما قد يساعد شريحة أوسع من المرضى.
وقال الدكتور شيفان سيفاكومار من جامعة برمنجهام، الذي يعمل على لقاحات سرطان البنكرياس القائمة على mRNA، إنه من المثير للاهتمام أن العديد من المرضى في الدراسة أظهروا استجابة مناعية واضحة للقاح الجاهز، مشيرا إلى أن الميزة الرئيسية للقاحات mRNA المخصصة هي أنها لا تعتمد على الطفرات في جين Kras.
وتعد لقاحات السرطان موضوعًا لأبحاث واعدة في السنوات الأخيرة، وتُجري هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا تجارب على لقاحات مختلفة للمرضى من خلال منصة إطلاق لقاحات السرطان (CVLP).
لقاح ضد السرطان (2)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل نجاح استئصال ورم سرطاني بالبنكرياس باستخدام المنظار الجراحي
تفاصيل نجاح استئصال ورم سرطاني بالبنكرياس باستخدام المنظار الجراحي

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

تفاصيل نجاح استئصال ورم سرطاني بالبنكرياس باستخدام المنظار الجراحي

قال الدكتور أحمد السيد مرعي، استشاري جراحة الأورام والمناظير بـمجمع الإسماعيلية الطبي، وأحد المشاركين في إجراء عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم سرطاني خبيث برأس البنكرياس، لسيدة تبلغ من العمر 52 عامًا، إنهم استخدموا خلال الجراحة تقنية المنظار الجراحي لأول مرة داخل المجمع ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل. وأضاف مرعي، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الجراحة تعرف عالميًا باسم عملية وبيل، وتُعد من أصعب التدخلات الجراحية في العالم، نظرًا لتعقيدها الشديد وقرب الورم من الشرايين والأوردة الحيوية في البطن، ونادرًا ما تجرى بالكامل باستخدام المنظار الجراحي. خروج المريضة من الجراحة بحالة مستقرة وأشار استشاري جراحة الأورام، إلى أن المريضة خضعت لفحوصات دقيقة، تضمنت منظار ERCP، وأشعة مقطعية ثلاثية المراحل، لتقييم إمكانية الاستئصال، وبعد التأكد من قابلية التدخل، تم إجراء العملية بالكامل بالمنظار. وأوضح استشاري جراحة الأورام، أن الجراحة شملت استئصال رأس البنكرياس والإثنى عشر وجزء من المعدة والأمعاء، ثم إعادة توصيل الجهاز الهضمي بالكامل، وهي عملية تستغرق عادة ما بين 7-10 ساعات، مؤكدًا نجاحها وخروج المريضة من الجراحة بحالة مستقرة.

«بيوجينرك فارما»..4 «أيزو» لإنتاج دواء فعال
«بيوجينرك فارما»..4 «أيزو» لإنتاج دواء فعال

بوابة الأهرام

timeمنذ 12 ساعات

  • بوابة الأهرام

«بيوجينرك فارما»..4 «أيزو» لإنتاج دواء فعال

15 دولة فقط على مستوى العالم تنفرد بإنتاج مصل العقرب والثعبان منها مصر إنتاج لقاح «السعار» محليا لأول مرة فى القارة السمراء نسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتى من اللقاحات على مستوى إفريقيا مصر رائدة فى إنتاج الأدوية واللقاحات على مستوى القارة 19 دولة إفريقية تستفيد من إنتاج لقاح المكورات الرئوية استكمالا لنجاح مصر فى مجال اللقاحات والأمصال، يأتى مشروع قومى متميز ذو ابعاد استراتيجية تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتى من اللقاحات والأمصال والتصدير لدول الشرق الأوسط وإفريقيا، ذلك ما تمثله شركة «بيوجينرك» بوصفها واجهة للاستثمار فى مجال تصنيع اللقاحات، والذى يحتاج لأعلى مستوى من مستويات التكنولوجيا، وهو ما دعا منظمة الصحة العالمية لاختيار مصر كدولة متمكنة وذات جودة وخبرة عالية فى مستوى العلماء والكوادر الطبية وجودة الإمكانات البحثية المؤهلة لهذا النوع من الإنتاج. الحصول على تكنولوجيا «Messenger RNA » بموافقة منظمة الصحة العالمية وبشيء من التفصيل يوضح الدكتور محمد ربيع، رئيس مجلس إدارة «بيوجينرك فارما» أنه تم إنشاء المدينة بنظام الشراكة بين الدولة ممثلة فى جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وكبرى شركات القطاع الخاص العالمية والمحلية العاملة فى مجال إنتاج اللقاحات بمختلف أنواعها، إذ تعتمد آليات العمل على الالتزام بمقاييس ومواصفات الجودة سعيا وراء توفير دواء آمن وفعال للمريض، بالإضافة إلى العمل نحو منهجية توطين الصناعات الدوائية الأكثر تطورا وذلك من خلال نقل تكنولوجيا تصنيع المستحضرات الحيوية (اللقاحات وأدوية الأورام). اعتماد دولى من نجاح إلى نجاح آخر حيث استطاعت «بيوجينرك فارما» الحصول على أربع شهادات للأيزو فى مجالات ( جودة الإدارة، البيئة، نظم أمن المعلومات، الصحة والسلامة المهنية والصناعية)، وذلك يعكس وفقاً للدكتور ربيع ـ مطابقة منتجات المدينة لأعلى معايير الجودة بما يضمن إنتاج دواء آمن وفعال، وبما يعكس رؤيتها نحو بناء نظام قوى للجودة يتفق مع المعايير العالمية، وذلك يتوج مسيرة طويلة من الكفاح والعمل الذى تطلب التزام جميع العاملين فى الشركة على مدار الفترة الماضية. كما أشار إلى كفاءة التشغيل بنظام الإدارة المتكاملة وفقًا لمتطلبات المعايير الدولية، مما يمثل نقلة نوعية نحو أفضل معايير الجودة التى تتفق مع المواصفات العالمية لتوفير دواء آمن وفعال للقارة الإفريقية، بحيث تتماشى مع المعايير التنظيمية والجودة والسلامة العالمية التى تضمن أمن المعلومات وجودة المنتجات المصحوبة بنظام إنتاج واختبار صديق للبيئة. د. محمد ربيع تكنولوجيا «mRNA» لإنتاج اللقاحات وتماشيا مع ما تم ذكره يوضح الدكتور ربيع أهمية ذلك فى حصول»بيوجينرك فارما» ضمن 14 مصنعا على مستوى العالم على الدعم الكامل لاستخدام تقنية Messenger RNA لإنتاج اللقاحات، بل تعتبر المدينة ضمن 9 مصانع على مستوى القارة الإفريقية التى ستوفر 35% من احتياجات القارة من اللقاحات بحلول 2030، كما أنها الرابعة على مستوى القارة الإفريقية فى الحصول على تكنولوجيا Messenger RNA لإنتاج اللقاحات والتى تدعمها منظمة الصحة العالمية، لاسيما أن تكنولوجيا الـmRNA المتطورة تتعلق بإنتاج اللقاحات والبروتينات العلاجية والأجسام المناعية المتخصصة فى علاج مختلف أنواع السرطانات لتكون مركزاً إقليمياً لهذه الصناعة المتطورة فى مصر لمصلحة قارة إفريقيا وجميع الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وهو ما يسير وفقاً لتوجهات الدولة نحو توطين الصناعة لاسيما الصناعات المتطورة ومسارات الجودة التى تتيح التعاون بشكل احترافى مع الجهات الدولية وتؤمن التصدير للخارج ما يقلل من الفاتورة الاستيرادية للدولة، وهنا يشير الدكتور ربيع إلى تميز فريق الكوادر ذوى الخبرة من مختلف مجالات التكنولوجيا الحيوية والجودة القادرين على مواجهة أى تحديات قد تحدث فى مجال التكنولوجيا الحيوية، ما يمكنها لأن تكون قيمة مضافة للسوقين المحلية والعالمية فى توفير الأجيال المتطورة من المستحضرات الحيوية واللقاحات التى يحتاجها السوق المحلية لا سيما السوق الإفريقية. مدينة بمعايير دولية تأسيسا على ذلك يوضح الدكتور ربيع إمكانات المدينة التى تتنوع بين مناطق للتحضير والتعبئة الأتوماتيكية فى ثلاثة أنواع من الحاويات، وهذه المنطقة تنتج العديد من المستحضرات بدون خطر التداخل بين بعضها البعض، بينما تحتوى المنطقة الثالثة على مناطق للتحضير والتعبئة الأتوماتيكية فى زجاجات (فايل) بأحجام مختلفة، لافتا إلى أن المصنع يحتوى كذلك على معامل لمراقبة الجودة مجهزة بأحدث أجهزة التحليل ومراقبة الجودة، اضافة الى ذلك يشتمل المصنع على منطقة تخزين تعمل بنظام مراقبة إلكترونى وبدرجات حرارة مختلفة لتناسب التعليمات الدولية فى تخزين اللقاحات والمستحضرات الحيوية، وذلك من ضمن المقومات التأهيلية التى تعزز من قدرة الشركة على إنتاج اللقاحات عالية الجودة والكفاءة والمأمونية، وقدرتها على الحصول على الـ WHO Pre-qualification، بصفتها أول شركة مصرية قادرة على الحصول على مثل هذا الاعتماد، فضلاً عن التعاون فى تصدير الأمصال واللقاحات للسوق الإفريقية بمركز مكافحة الأمراض والعدوى الإفريقى (Africa CDC) وهو ما يدعم الاقتصاد من خلال الاعتماد على الصناعة الوطنية والتصدير للأسواق الخارجية.

صحة وطب : دراسة تكشف نظاما غذائيا يقى من السرطان بنسبة 45%
صحة وطب : دراسة تكشف نظاما غذائيا يقى من السرطان بنسبة 45%

نافذة على العالم

timeمنذ 21 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : دراسة تكشف نظاما غذائيا يقى من السرطان بنسبة 45%

الجمعة 15 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - لسنوات حظيت النظم الغذائية النباتية بإشادة واسعة النطاق لفوائدها فى كل شىء، من صحة القلب إلى تعزيز جودة النوم، والآن تشير دراسة واسعة النطاق نُشرت فى المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إلى أنها قد تُقلل أيضًا من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، فى بعض الحالات، بنحو النصف، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". أجرى البحث، بقيادة جاري فريزر، عالم الأوبئة في جامعة لوما ليندا في الولايات المتحدة، تحليلاً للسجلات الطبية لـ79,468 شخصا من أمريكا وكندا بين عامي 2002 و2007، ولم يكن أي منهم مصابًا بالسرطان في البداية، لكن تقارير المتابعة حتى عام 2015 كشفت عن اختلافات ملحوظة بين النباتيين وغير النباتيين. وكان النباتيون أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 45%، وأقل عرضة للإصابة بالأورام اللمفاوية بنسبة 25%، ومقارنةً بجميع أنواع السرطان مجتمعة، انخفض خطر الإصابة لديهم بنسبة 12%، وصرحت فريزر قائلة: "كان العديد من المشاركين غير النباتيين المشاركين في هذه الدراسة لا يزالون مهتمين بصحتهم بشكل كبير، لذلك من المدهش أننا توصلنا إلى أي شيء يُذكر". ويشير الباحثون إلى أن أوضح التأثيرات كانت في الجهاز الهضمي، الذي يتفاعل مباشرةً مع الطعام أثناء الهضم، ومن المعروف أن اللحوم المصنعة تُشكل عوامل خطر للإصابة ببعض أنواع السرطان، بينما قد توفر الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضراوات، وحتى بعض أنواع الأسماك واللحوم، الوقاية منه. ليس علاجًا شاملًا وليس للجميع لم تجد الدراسة دليلاً على أن النظم الغذائية النباتية تحمي من أنواع السرطان مثل سرطان المسالك البولية أو الجهاز العصبي أو غيرها، ورغم وجود تلميحات إلى انخفاض مخاطر الإصابة بسرطانات الرئة والمبيض والبنكرياس، إلا أن النتائج لم تكن قوية بما يكفي لتأكيدها. وأشارت فريزر إلى أنه على الرغم من أن البحث واسع النطاق وطويل الأمد، إلا أنه يُظهر فقط ارتباطات، وليس دليلاً على وجود علاقة سببية، وقد يتبنى الأشخاص الذين يتجنبون اللحوم عادات صحية أخرى، مثل زيادة ممارسة الرياضة، مما قد يُسهم في تقليل المخاطر أيضًا، وتتطلب النظم الغذائية النباتية أيضًا تخطيطًا دقيقًا لتجنب نقص العناصر الغذائية، وهو أمر قد يكون أصعب في المناطق التي يصعب فيها الحصول على المنتجات الطازجة، لهذا السبب، يؤكد الباحثون أنه ليس من الضروري اتباع نظام غذائي نباتي بالكامل للاستفادة منه، فمجرد تناول المزيد من الخضراوات والفاكهة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store