logo
صحة وطب : دراسة تكشف نظاما غذائيا يقى من السرطان بنسبة 45%

صحة وطب : دراسة تكشف نظاما غذائيا يقى من السرطان بنسبة 45%

نافذة على العالممنذ 12 ساعات
الجمعة 15 أغسطس 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - لسنوات حظيت النظم الغذائية النباتية بإشادة واسعة النطاق لفوائدها فى كل شىء، من صحة القلب إلى تعزيز جودة النوم، والآن تشير دراسة واسعة النطاق نُشرت فى المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إلى أنها قد تُقلل أيضًا من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، فى بعض الحالات، بنحو النصف، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
أجرى البحث، بقيادة جاري فريزر، عالم الأوبئة في جامعة لوما ليندا في الولايات المتحدة، تحليلاً للسجلات الطبية لـ79,468 شخصا من أمريكا وكندا بين عامي 2002 و2007، ولم يكن أي منهم مصابًا بالسرطان في البداية، لكن تقارير المتابعة حتى عام 2015 كشفت عن اختلافات ملحوظة بين النباتيين وغير النباتيين.
وكان النباتيون أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 45%، وأقل عرضة للإصابة بالأورام اللمفاوية بنسبة 25%، ومقارنةً بجميع أنواع السرطان مجتمعة، انخفض خطر الإصابة لديهم بنسبة 12%، وصرحت فريزر قائلة: "كان العديد من المشاركين غير النباتيين المشاركين في هذه الدراسة لا يزالون مهتمين بصحتهم بشكل كبير، لذلك من المدهش أننا توصلنا إلى أي شيء يُذكر".
ويشير الباحثون إلى أن أوضح التأثيرات كانت في الجهاز الهضمي، الذي يتفاعل مباشرةً مع الطعام أثناء الهضم، ومن المعروف أن اللحوم المصنعة تُشكل عوامل خطر للإصابة ببعض أنواع السرطان، بينما قد توفر الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضراوات، وحتى بعض أنواع الأسماك واللحوم، الوقاية منه.
ليس علاجًا شاملًا وليس للجميع
لم تجد الدراسة دليلاً على أن النظم الغذائية النباتية تحمي من أنواع السرطان مثل سرطان المسالك البولية أو الجهاز العصبي أو غيرها، ورغم وجود تلميحات إلى انخفاض مخاطر الإصابة بسرطانات الرئة والمبيض والبنكرياس، إلا أن النتائج لم تكن قوية بما يكفي لتأكيدها.
وأشارت فريزر إلى أنه على الرغم من أن البحث واسع النطاق وطويل الأمد، إلا أنه يُظهر فقط ارتباطات، وليس دليلاً على وجود علاقة سببية، وقد يتبنى الأشخاص الذين يتجنبون اللحوم عادات صحية أخرى، مثل زيادة ممارسة الرياضة، مما قد يُسهم في تقليل المخاطر أيضًا، وتتطلب النظم الغذائية النباتية أيضًا تخطيطًا دقيقًا لتجنب نقص العناصر الغذائية، وهو أمر قد يكون أصعب في المناطق التي يصعب فيها الحصول على المنتجات الطازجة، لهذا السبب، يؤكد الباحثون أنه ليس من الضروري اتباع نظام غذائي نباتي بالكامل للاستفادة منه، فمجرد تناول المزيد من الخضراوات والفاكهة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة على المدى الطويل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : 6 حالات صحية تعرضك لخطر الإصابة بالخرف فى منتصف العمر
صحة وطب : 6 حالات صحية تعرضك لخطر الإصابة بالخرف فى منتصف العمر

نافذة على العالم

timeمنذ 6 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : 6 حالات صحية تعرضك لخطر الإصابة بالخرف فى منتصف العمر

الجمعة 15 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة رئيسية أجرتها جامعة أكسفورد، ونُشرت في مجلة Brain Communications، أن هناك 6 حالات صحية شائعة فى منتصف العمر قد تزيد بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالخرف فى مراحل لاحقة من العمر، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". وتُسلّط الدراسة الضوء أن أمراضًا مثل أمراض القلب، والرجفان الأذيني، والسكر، والقلق، والاكتئاب، والسكتة الدماغية، عند الإصابة بها في الأربعينيات أو الخمسينيات أو الستينيات من العمر، يُمكن أن يكون لها تأثير دائم على صحة الدماغ، ووجدت الدراسة أن سن بداية المرض يلعب دورًا حاسمًا، حيث يرتبط التشخيص المبكر بزيادة المخاطر، كما أن الإصابة بأكثر من حالة واحدة، وهو ما يُعرف بتعدد الأمراض، يُمكن أن يُضاعف الخطر، مما يُؤكد أهمية الوقاية المُبكرة والإدارة الصحية الاستباقية. دراسة أكسفورد تكشف عن المشكلات الصحية المرتبطة بالخرف حلل الباحثون بيانات أكثر من 280 ألف مشارك في البنك الحيوي البريطاني، ودرسوا توقيت وتركيبة 46 مرضًا مزمنًا، ووجدوا أن ما يصل إلى 80% من مرضى الخرف كانوا يعانون من حالتين صحيتين أو أكثر قبل تشخيصهم، وكان العمر الذي ظهرت فيه هذه الأمراض عاملًا رئيسيًا.. على النحو التالى: قبل سن 55: أظهرت أمراض القلب والرجفان الأذيني والسكري أقوى ارتباط مع الخرف في وقت لاحق. بين سن 55 و70 عامًا: كانت السكتة الدماغية والقلق والاكتئاب مرتبطة بشكل وثيق بزيادة المخاطر. وتشير هذه النتائج إلى وجود "فترات زمنية حرجة" قد يكون لبعض الأمراض خلالها التأثير الأكبر على صحة الدماغ. 6 حالات صحية فى منتصف العمر يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف أمراض القلب قد تُسبب أمراض القلب التى تتطور قبل سن الخامسة والخمسين تلفًا دائمًا فى وظائف الدماغ، ويمكن أن يؤدى انخفاض تدفق الدم الناتج عن مشكلات القلب والأوعية الدموية إلى تغيرات هيكلية فى الدماغ، وانكماش، وسكتات دماغية صغيرة (احتشاءات مجهرية)، مما يُضعف الذاكرة والقدرة على التفكير تدريجيًا، ولقد تم ربط ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين منذ فترة طويلة بالتدهور الإدراكي، ولكن هذه الدراسة تعزز فكرة أن مشكلات القلب والأوعية الدموية المبكرة تؤثر على صحة القلب والدماغ. الرجفان الأذينى وُجد أن الرجفان الأذيني (AFib)، وهو اضطراب فى نظم القلب، يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف، خاصةً عند تشخيصه في مرحلة مبكرة من الحياة، ويمكن أن يُسبب الرجفان الأذيني جلطات دموية قد تنتقل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى سكتات دماغية، بما في ذلك سكتات دماغية صغيرة بدون أعراض تتراكم مع مرور الوقت، ويمكن أن يؤدي ضعف الدورة الدموية الناتج عن الرجفان الأذيني إلى حرمان خلايا الدماغ من الأكسجين، مما يُسرع فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي. داء السكر يُلحق داء السكر من النوع الثاني الضرر بالأوعية الدموية ويزيد الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الدماغ، ويمكن أن يُؤثر ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مزمن على الذاكرة وقدرات التعلم واتخاذ القرارات على مدى سنوات عديدة، وقد توصلت الدراسة إلى أن مرض السكري الذي يتم تشخيصه قبل منتصف العمر كان ضارًا بشكل خاص بصحة الدماغ على المدى الطويل، مما يؤكد الحاجة إلى التحكم المبكر في نسبة السكر في الدم كاستراتيجية وقائية رئيسية. القلق المزمن القلق يعتبر حالة صحية يفوق تأثيرها أكثر من مجرد قلق عاطفي، بل له آثار جسدية قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف، ويُحفّز القلق المزمن أو المستمر إفراز هرمونات التوتر، مثل الكورتيزول، والتي قد تُلحق الضرر بالحُصين، وهي منطقة في الدماغ أساسية مسئولة عن الذاكرة، وقد ربطت الأبحاث بين القلق الذي تم تشخيصه بين سن 55 و70 عامًا وارتفاع خطر الإصابة بالخرف، وربما يرجع ذلك إلى التأثيرات المشتركة للتوتر ومشكلات النوم وغيرها من المشكلات الصحية المصاحبة. الاكتئاب يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى تغيرات دماغية ملحوظة، بما في ذلك انخفاض حجم القشرة الجبهية والحُصين، كما أنه يُسبب اضطرابات في النوم والشهية والدافع اليومي، وهي عوامل قد تُسهم، عند استمرارها لفترات طويلة، في التدهور المعرفي، ومن المهم أن تشير النتائج إلى أن الاكتئاب قد لا يكون مجرد أحد الأعراض المبكرة للخرف، ولكنه قد يلعب دورًا سببًا في زيادة المخاطر، وخاصة عندما يتطور في منتصف العمر. السكتة الدماغية برزت السكتة الدماغية كأحد أقوى مؤشرات الخرف في أبحاث أكسفورد، وسواءً كانت السكتات الدماغية شديدة أو طفيفة، فإنها تُلحق الضرر بأنسجة الدماغ وتُعطل الروابط بين مناطقه، وقد وُجد أن السكتات الدماغية التي تحدث بين سن 55 و70 تُضاعف خطر الإصابة بالخرف، لذلك يُمكن للوقاية من خلال ضبط ضغط الدم، وإدارة الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني المنتظم أن تُحدث تأثيرًا كبيرًا في الحد من حالات الخرف. عادات نمط الحياة التى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالخرف مع أن هذه الحالات الستة تُعد مخاوف طبية، إلا أنها غالبًا ما ترتبط بخيارات نمط الحياة التي يمكن تعديلها، وتُظهر الأبحاث بشكل متزايد أن العادات اليومية تؤثر على صحة الدماغ، على النحو التالى: قد تؤدى قلة النوم في منتصف العمر إلى تغييرات بنيوية في الدماغ. يؤدي الإجهاد المزمن ومستويات الكورتيزول المرتفعة إلى ضعف الذاكرة وتقليص حجم المخ. تؤدي الأنظمة الغذائية غير الصحية، وخاصة تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والأطعمة شديدة المعالجة، إلى زيادة الالتهابات وزيادة خطر الإصابة بالخرف. يساهم الخمول البدني أو قلة النشاط البدنى في تلف الأوعية الدموية ومقاومة الأنسولين وانخفاض مرونة الدماغ. تؤدي العزلة الاجتماعية إلى تسريع التدهور المعرفي، مما يجعل المشاركة الاجتماعية عامل حماية مهم. طرق الوقاية المبكرة من الخرف.. لماذا تعد حماية صحة الدماغ في منتصف العمر أمرًا بالغ الأهمية؟ تُحوّل الدراسة النقاش حول الوقاية من الخرف من مراحل الحياة المتقدمة إلى منتصف العمر، حيث ينبغي أن تبدأ حماية صحة الدماغ في الأربعينيات، خاصةً إذا كانت الأمراض المزمنة موجودة بالفعل، ووفقًا للباحثين، قد يكون التعامل مع مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية في مرحلة مبكرة من العمر، تليها معالجة مشكلات الصحة العقلية والعصبية في منتصف العمر، النهج الأكثر فعالية. اتخاذ إجراءات لصحة الدماغ مع أنه لا يمكنك تغيير جيناتك أو عمرك، إلا أنه يمكنك اتخاذ خطوات لإدارة الحالات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، وهذا يتطلب مراقبة مستويات ضغط وسكر الدم والكوليسترول باستمرار والبحث عن العلاج المبكر للقلق والاكتئاب، مع الحرص على النشاط البدنى وتجنب الخمول والعزلة الاجتماعية، مع إعطاء الأولوية للنوم الجيد والنظام الغذائي المتوازن.

صحة وطب : قضم الأظافر ليس عادة سيئة فقط.. قد يسبب هذه العدوى الخطيرة
صحة وطب : قضم الأظافر ليس عادة سيئة فقط.. قد يسبب هذه العدوى الخطيرة

نافذة على العالم

timeمنذ 6 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : قضم الأظافر ليس عادة سيئة فقط.. قد يسبب هذه العدوى الخطيرة

الجمعة 15 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - قضم الأظافر، المعروف طبيًا باسم "أونيكو فاجيا"، يصيب حوالى 30% من الناس حول العالم، وتبدأ هذه العادة الشائعة غالبًا فى مرحلة الطفولة، وعادةً ما تنجم عن التوتر أو القلق أو الملل، وعلى الرغم من أن الكثيرين يعتبرونها غير ضارة، إلا أن قضم الأظافر قد يُسبب أضرارًا جسيمة مع مرور الوقت، فهو يُلحق الضرر بالجلد المحيط بالأظافر، مما يؤدى إلى التهابات وألم فى الأظافر المتشققة، كما يُمكن أن يُلحق الضرر بالأسنان عن طريق التسبب فى تشققها واختلال محاذاة الأسنان وعدم راحة الفك، بالإضافة إلى الآثار الجسدية، يرتبط قضم الأظافر بالتوتر النفسى والإحراج الاجتماعى، لذلك من المهم فهم هذه المخاطر للتخلص من هذه العادة وحماية صحتك، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". قضم الأظافر ليس مجرد عادة سيئة، بل قد يكون له عواقب صحية وخيمة إذا تُرك دون علاج. ما هو تعفن الدم "الدموكيف" الإنتان أو المعروف بتعفن الدم، هى حالة طبية خطيرة تحدث عندما يستجيب الجسم بشكل مفرط لعدوى، ويُسبب التهابًا واسع النطاق في جميع أنحاء الجسم، مما قد يؤدي إلى تلف الأنسجة وفشل الأعضاء، وحتى الوفاة إذا لم يُعالج بسرعة، ويتطلب الإنتان عناية طبية فورية للوقاية من المضاعفات الخطيرة. يُلحق قضم الأظافر الضرر بالجلد المحيط بها، مُسببًا جروحًا صغيرة وجروحًا مفتوحة تسمح بدخول البكتيريا الضارة، وهذه البكتيريا، التى غالبًا ما توجد على اليدين والفم، قد تُصيب هذه الجروح، وإذا انتشرت العدوى إلى مجرى الدم، فقد تُسبب تعفن الدم. يُعد تجنب قضم الأظافر واتباع عادات النظافة الشخصية خطوات مهمة للحد من هذا الخطر. المخاطر الصحية لقضم الأظافر تلف الأظافر والجلد يمكن أن يؤدى القضم المزمن إلى تلف البشرة والأظافر، مما يسبب تشقق وتشوهات الأظافر، ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الفطرية أو البكتيرية مثل التهاب الظفر. مشكلات الأسنان قد تتشقق أظافرك أو تتكسر أو تُشوه أسنانك، ويُؤدي العض المتكرر إلى تآكل مينا الأسنان، مما يُعزز انحسار اللثة، وألم الفك، وحتى إجهاد المفصل الصدغى الفكى. مخاطر العدوى ينقل قضم الأظافر الجراثيم من أصابعك - المليئة بالبكتيريا - إلى فمك، مما يزيد من احتمالية الإصابة بنزلات البرد أو أمراض المعدة أو الإنفلونزا، وفى حالات نادرة ولكنها خطيرة، قد تؤدي العدوى إلى تعفن الدم. مشكلات الجهاز الهضمى يمكن أن يؤدى ابتلاع شظايا الأظافر عن طريق الخطأ إلى اضطراب هضمى بسيط أو فى حالات نادرة، انسداد معوى، مما يتطلب عناية طبية فورية لمنع المضاعفات. التأثيرات العاطفية والنفسية غالبًا ما يتناسب قضم الأظافر مع نمط السلوك التكرارى المرتكز على الجسم (BFRB) وهى فئة تتضمن انتقاء الجلد القهرى أو سحب الشعر، وغالبًا ما يبلغ الأشخاص الذين يعانون من عادات قضم الأظافر المزمنة عن انخفاض جودة الحياة والشعور بالخجل وحتى الوصمة الاجتماعية. هل يؤدى قضم الأظافر إلى تقليل الحساسية؟ أيدت بعض الدراسات القديمة فرضية النظافة، مشيرةً إلى أن قضم الأظافر في مرحلة الطفولة قد يقلل من خطر الإصابة بالحساسية، ومع ذلك، ينصح الخبراء بشدة بتجنب هذه الممارسة نظرًا للمخاطر الصحية المرتبطة بها. نصائح عملية للتوقف عن قضم الأظافر تحديد المحفزات - تتبع لحظات التوتر أو القلق أو الملل التي تغذي هذه العادة. - قص الأظافر والعناية بها: حافظ على أظافرك قصيرة وناعمة وذات مظهر صحي لتقليل الإغراء في قضمها. - استخدم البدائل: حافظ على يديك وفمك مشغولين مثل تناول اللبان واستخدام ألعاب لتخفيف التوتر. - التقليل التدريجي: توقف بإصبع واحد في كل مرة لتسهيل التخلص من العادة. - اطلب المساعدة الطبية: قد تستفيد الحالات المزمنة من العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو التدريب على عكس العادة.

صحة وطب : 10 عادات يومية تضعف وظائف المخ والذاكرة.. إزاى تحمى نفسك
صحة وطب : 10 عادات يومية تضعف وظائف المخ والذاكرة.. إزاى تحمى نفسك

نافذة على العالم

timeمنذ 9 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : 10 عادات يومية تضعف وظائف المخ والذاكرة.. إزاى تحمى نفسك

الجمعة 15 أغسطس 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - يُحرك عقلك كل فكرة وعاطفة وفعل تقوم به، ومع ذلك، فإن العديد من العادات اليومية قد تُضعف صحته تدريجيًا، مثل قلة النوم الجيد والجلوس لفترات طويلة دون ممارسة أى نشاط وغيرها من العوامل، وقد تبدو هذه الخيارات غير ضارة لكنها تُضعف الذاكرة والتركيز والقدرة على حل المشكلات تدريجيًا، ومع مرور الوقت، قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل الخرف ومرض ألزهايمر، ولكن يُمكن للتغييرات الصغيرة على عادات نمط الحياة أن تُحدث فرقًا كبيرًا لصحتك، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". عادات شائعة تُلحق الضرر بالدماغ وتضعف الذاكرة قلة النوم الجيد وفقًا لدراسة نُشرت في المعاهد الهندية للصحة، يقوم الدماغ أثناء النوم العميق بوظائف حيوية، إذ يزيل سمومًا مثل بيتا أميلويد (بروتين مرتبط بمرض ألزهايمر)، ويدمج الذكريات قصيرة المدى في ذاكرة طويلة المدى، ويُعيق الحرمان المزمن من النوم هذه العملية، مما يؤدي إلى ضبابية في الدماغ، وبطء في ردود الفعل، وضعف في اتخاذ القرارات، وتقلبات مزاجية، لذلك فإن عدم الحصول على ليلة نوم كافية واحدة فقط قد يُضعف الانتباه والقدرة على التعلم بشكل ملحوظ، وينبغي أن يسعى البالغون إلى الحصول على 7-9 ساعات من النوم المتواصل كل ليلة. الجلوس لفترات طويلة وفقًا لدراسة نشرت في مجلة Frontiers، عندما تجلس لساعات طويلة، يتباطأ تدفق الدم، مما يقلل من إمدادات الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ، وتربط الدراسات الجلوس لفترات طويلة بتغيرات هيكلية في الدماغ، وخاصةً في الحُصين، وهو منطقة أساسية للتعلم والذاكرة، ويمكن لتغييرات بسيطة، كالوقوف أثناء الرد على المكالمات، أو المشي أثناء فترات الراحة، أن تُحسّن تدفق الدم والأداء الإدراكي بشكل ملحوظ. تعدد المهام في كثير من الأحيان يُجبر تعدد المهام عقلك على التنقل بين المهام بسرعة بدلًا من إنجازها في آنٍ واحد، وهذا التنقل المستمر يزيد من إرهاق العقل، ويُقلل من كفاءته، ويُضعف قدرته على تصفية المعلومات غير ذات الصلة، ومع مرور الوقت، يُمكن أن يُضعف ذلك من قدرة الانتباه والذاكرة العاملة، لذلك فإن إعطاء الأولوية لمهمة واحدة في كل مرة يُتيح تركيزًا أعمق واحتفاظًا أقوى بالمعلومات. اتباع نظام غذائى سيئ يستهلك دماغك حوالى 20% من طاقة جسمك، لذلك تلعب التغذية دورًا حاسمًا فى أدائه، ووفقًا لدراسة نُشرت فى المعاهد الهندية للصحة، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة المصنعة والسكريات المكررة والدهون غير الصحية تُعزز الالتهاب والإجهاد التأكسدى، وهما عاملان يُسرّعان شيخوخة الدماغ، ويوفر النظام الغذائي الغني بالأطعمة الكاملة، وخاصة الأسماك الغنية بأوميجا 3، والخضراوات الورقية، والتوت، والمكسرات، والبذور، الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الدماغ وتُعزز التواصل بين الخلايا العصبية. الإجهاد المزمن وفقًا للبحث المنشور فى مجلة فرونتيرز، يُحفّز التوتر المُطوّل إطلاقًا مُستمرًا لهرمون الكورتيزول، وهو هرمون يُمكن أن يُقلّص، عند ارتفاع مستوياته، حجم الحُصين ويُضعف قدرة الدماغ على تكوين ذكريات جديدة، كما يُؤثر على أنماط النوم ويُضعف الجهاز المناعي، لذلك فإن استراتيجيات إدارة التوتر، مثل التنفس العميق، وتدوين اليوميات، واليوجا، أو ممارسة التمارين الرياضية المُنتظمة، لا تُهدئ الجهاز العصبي فحسب، بل تُحسن أيضًا القدرة على التكيف مع التعب الذهني. العزلة الاجتماعية يُحفز التفاعل الاجتماعى المُنتظم مناطق الدماغ المسئولة عن تنظيم المشاعر، واسترجاع الذكريات، وحل المشكلات، أما العزلة فتحرم الدماغ من هذا التحفيز، مما يزيد من خطر الاكتئاب والتدهور المعرفى، فحتى التفاعلات اليومية القصيرة - كالدردشة مع جار أو الاتصال بصديق - تُساعد في الحفاظ على المسارات العصبية ودعم الصحة النفسية. الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة من خلال سماعات الرأس التعرض المتكرر للموسيقى الصاخبة، وخاصةً عبر سماعات الرأس، قد يُسبب تلفًا دائمًا فى السمع نتيجةً لإتلاف الخلايا الشعرية الدقيقة فى الأذن الداخلية، ولا يقتصر فقدان السمع على الأذنين فحسب، بل يُجبر الدماغ على بذل جهد أكبر لتفسير الأصوات، مما يُقلل من الطاقة المُخصصة للذاكرة والانتباه والتفكير المنطقي، كما تربط الأبحاث المنشورة في المعاهد الهندية للصحة فقدان السمع غير المُعالج بارتفاع خطر الإصابة بالخرف، ولحماية سمعك ودماغك، اتبع قاعدة 60/60: والتي تعتمد على الاستماع بمستوى صوت لا يزيد عن 60% لمدة لا تزيد عن 60 دقيقة متواصلة. إهمال التحفيز العقلي يحتاج دماغك، مثل عضلاتك، إلى ممارسة تمارين منتظمة للحفاظ على نشاطه، وقد يؤدي نقص التحديات الذهنية إلى إضعاف المسارات العصبية، مما يقلل من سرعة حل المشكلات وسعة الذاكرة، حيث إن أنشطة مثل القراءة، ولعب الشطرنج، وحل الألغاز، وتعلم مهارة جديدة، أو حتى استكشاف هواية جديدة، تُجبر الدماغ على تكوين روابط جديدة وتعزز الاحتياطي المعرفي، وهو عامل وقائي ضد الخرف. عدم شرب كمية كافية من الماء (قلة الترطيب) بما أن الدماغ يتكون من حوالى ثلاثة أرباع الماء، فإن الجفاف البسيط قد يسبب الصداع والتعب وفقدان الذاكرة قصيرة المدى وضعف التركيز، ويُسبب الجفاف سماكة الدم، مما يُصعب وصول الأكسجين والمغذيات إلى خلايا الدماغ، لذلك فإن شرب الماء بانتظام طوال اليوم (ليس فقط عند الشعور بالعطش) ضروري للحفاظ على أعلى مستويات من الوظائف الإدراكية. الإفراط في التعرض للشاشات قبل النوم تُصدر الشاشات مثل الموبايل ضوءًا أزرق، مما يُثبط إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يُنبه الجسم للنوم، واستخدام الأجهزة قبل النوم مُباشرةً يُعطل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية، مما يُقلل من جودة النوم العميق الذي يحتاجه الدماغ لتقوية الذاكرة وإصلاح الخلايا، ويُمكن لاستخدام الإضاءة الخافتة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة قبل النوم أن يُعيد أنماط النوم الصحية ويُحسن صفاء الذهن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store