
تواجه أزمة تمويل حرجة.. الأمم المتحدة تخطط لخفض كبير في عدد موظفيها
طلبت الأمم المتحدة من أكثر من 60 من مكاتبها ووكالاتها وعملياتها تقديم مقترحات بحلول منتصف حزيران لتخفيض 20 بالمئة من موظفيها، في إطار جهد إصلاحي كبير لتعزيز العمليات في مواجهة أزمة تمويل حرجة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين أمس الجمعة إن التخفيضات تؤثر على نحو 14 ألف وظيفة تغطيها الميزانية العادية، أو نحو 2800 وظيفة.
وتشمل هذه التخفيضات الموظفين في المكاتب السياسية والإنسانية للأمم المتحدة ووكالاتها التي تساعد اللاجئين وتعزز المساواة بين الجنسين وتتعامل مع التجارة الدولية والبيئة والمدن.
كما أن وكالة الأمم المتحدة لدعم اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي أيضا على القائمة.
وقال المراقب بالأمم المتحدة تشاندرامولي راماناثان في مذكرة إلى الوكالات المتضررة إن تخفيضات الموظفين هي جزء من هدف الأمين العام أنطونيو غوتيريس لتحقيق تخفيض بين 15 و20 بالمئة في ميزانية الأمم المتحدة الحالية البالغة 72.3 مليار دولار.(سكاي نيوز)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 37 دقائق
- ليبانون 24
بشأن قضية الصحراء المغربية.. هذا ما أعلنته بريطانيا
أعلنت المملكة المتحدة، الأحد، أنها تعتبر المخطط للحكم الذاتي بمثابة الأساس "الأكثر مصداقية وواقعية وعملية لتسوية دائمة للنزاع" الإقليمي حول الصحراء المغربية. جاء هذا الموقف في بيان مشترك وقّعه الأحد في العاصمة المغربية الرباط وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ونظيره المغربي ناصر بوريطة. وقال البيان إن "المملكة المتحدة تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه [المغرب] عام 2007 الأساس الأكثر مصداقية وواقعية وعملية لتسوية دائمة للنزاع.. وستواصل العمل على المستوى الثنائي ، خاصة في المجال الاقتصادي، وكذلك على المستويين الإقليمي والدولي، تماشيا مع هذا الموقف، لدعم تسوية النزاع". وأكد أن "المملكة المتحدة تتابع عن كثب الدينامية الإيجابية الجارية في هذا الصدد تحت قيادة الملك محمد السادس"، مضيفا أن لندن"تدرك أهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب"، مشيرة إلى أن حل هذا النزاع الإقليمي "سيعزز استقرار شمال إفريقيا وسيعيد إطلاق الدينامية الثنائية والتكامل الإقليمي". وأكدت المملكة المتحدة في البيان أن "هيئة التمويل التصديري البريطانية (UK Export Finance) قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء"، لا سيما في إطار " التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة عبر البلاد". ويجدر التنويه إلى أن "المملكة المتحدة تعترف بالمغرب كبوابة أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا وتؤكد من جديد التزامها بتعزيز التعاون مع المغرب كشريك للنمو في كافة أنحاء القارة"، وفقا للبيان. وشدد البيان الموقع من الوزيرين المغربي والبريطاني على أن "البلدين يدعمان ويعتبران محوريا الدور المركزي للعملية التي تقودها الأمم المتحدة"، مع إعادة التأكيد على "دعمهما الكامل لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي مستورا". كما أعلنت المملكة المتحدة أنها "مستعدة وراغبة ومصممة على تقديم دعمها الفعال والتزامها للمبعوث الشخصي وللأطراف المعنية". وأفاد البيان المشترك بأنه "بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، تشارك المملكة المتحدة رأي المغرب بشأن الضرورة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع المزمن، بما يخدم مصالح الأطراف". "لقد حان الوقت لإيجاد حل وإحراز تقدم في هذا الملف، مما سيعزز استقرار شمال إفريقيا ويعيد إطلاق الدينامية الثنائية والتكامل الإقليمي"، بحسب البيان. وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن "هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة يعزز الزخم الدولي المتصاعد الذي يقوده الملك محمد السادس لصالح خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والإجماع الداعم لها من أجل التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء".

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
سياسي إسرائيلي يهاجم ماكرون: الصفعة القادمة ستكون أشد
حذّر سياسي إسرائيلي، اليوم الأحد، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدما أعلن أن بلاده ملتزمة بحل الدولتين. فقد قال العضو في الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين، في تغريدة عبر X كتبها بالإنجليزية: "عزيزي الرئيس ماكرون، سمعتُ أنك حريص على إقامة دولة فلسطينية. بالنظر إلى فوضى الليلة الماضية في باريس، فإنك تُحرز تقدما كبيرا. فقط في فرنسا". وأضاف: "هناك شيء ما ينبئني بأن الصفعة القادمة التي سيتلقاها الشعب الفرنسي العزيز.. ستكون أشد إيلاما"، قاصداً على ما يبدو مشاهد صفعة السيدة الفرنسية الأولى لزوجها بعد وصولهما إلى فيتنام في بداية جولة آسيوية الأسبوع الماضي. كما تابع: "كان يوم السابع من أكتوبر بمثابة المقطع الدعائي لما ينتظرك. بالمناسبة، تهانينا لباريس سان جيرمان. مباراة رائعة". جاء هذا بعدما اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي، الجمعة، بشنّ حرب عليها بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيالها، ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة. بدوره، رأى السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، أنه من غير المناسب على الإطلاق في خضم الحرب التي تواجهها إسرائيل أن تقال أشياء يعارضها الإسرائيليون، وفق تعبيره. كما تابع في مقابلة حصرية مع شبكة "فوكس نيوز ديجيتال"، أن السابع من أكتوبر غيّر الكثير من الأمور، معلناً عن اقتراح لفرنسا في حال كانت عازمة حقا على رؤية دولة فلسطينية. وقال: "على فرنسا اقتطاع جزءٍ من الريفييرا الفرنسية وإنشاء دولة فلسطينية. مرحبٌ بهم للقيام بذلك، ولكن غير مرحبٍ بهم لفرض هذا النوع من الضغط على دولة ذات سيادة. وأجدُ من المقزز أن يعتقدوا أن لديهم الحق في فعل شيءٍ كهذا"، وفق زعمه. جاء هذا بعدما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، الجمعة الماضي، أن على الأوروبيين تشديد الموقف الجماعي حيال إسرائيل "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة في قطاع غزة". كما أكد أن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع، مشدداً على أن الاعتراف بدولة فلسطينية بشروط "واجب أخلاقي ومطلب سياسي". الاعتراف بالدولة الفلسطينية يذكر أنه تحت ضغوط دولية متزايدة، أنهت إسرائيل جزئيا، الأسبوع الماضي، حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة. يأتي هذا في حين قال دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية. وأكدوا أن المسؤولين الفرنسيين يدرسون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل، وفق ما أشارت وكالة "رويترز". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
بيان مغربي بريطاني: لندن تدعم خطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية
اعتبرت المملكة المتحدة أنّ "مقترح الحكم الذاتي الذي قدّمته المغرب عام 2007 هو الأساس الأكثر مصداقيةً وواقعيةً وعمليةً لتسوية دائمة للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مؤكدةً أنّها "ستواصل العمل على المستوى الثنائي، خاصةً في المجال الاقتصادي، وكذلك على المستويَين الإقليمي والدولي، تماشياً مع هذا الموقف، لدعم تسوية النزاع". وأكد بيان مشترك بريطاني مغربي أنّ "المملكة المتحدة تتابع عن كثب الدينامية الإيجابية الجارية في هذا الصدد تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس". أضاف البيان أنّ لندن "تدرك أهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب"، مشيراً إلى أنّ حل هذا النزاع الإقليمي "سيُعزّز استقرار شمال أفريقيا وسيعيد إطلاق الدينامية الثنائية والتكامل الإقليمي". وفي البيان المشترك، أكدت المملكة المتحدة أن "هيئة التمويل التصديري البريطانية (UK Export Finance) قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء"، لا سيما في إطار "التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة عبر البلاد". ونوّه البيان إلى أنّ "المملكة المتحدة تعترف بالمغرب كبوابة أساسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا وتؤكد من جديد التزامها بتعزيز التعاون مع المغرب كشريك للنمو في كافة أنحاء القارة". كما شدّد البيان الموقّع من وزيرَي الخارجية المغربي والبريطاني على أنّ "البلدَين يدعمان ويعتبران محورياً الدور المركزي للعملية التي تقودها الأمم المتحدة"، مع إعادة التأكيد على "دعمهما الكامل لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستيفان دي مستورا". كما أعلنت المملكة المتحدة أنها "مستعدة وراغبة ومصممة على تقديم دعمها الفعال والتزامها للمبعوث الشخصي وللأطراف المعنية". وأفاد البيان المشترك بأنّه "بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تشارك المملكة المتحدة رأي المغرب بشأن الضرورة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع المزمن، بما يخدم مصالح الأطراف". أضاف: "لقد حان الوقت لإيجاد حل وإحراز تقدم في هذا الملف، مما سيعزز استقرار شمال إفريقيا ويعيد إطلاق الدينامية الثنائية والتكامل الإقليمي". وختم البيان: "يُعزّز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الزخم الدولي المتصاعد الذي يقوده ملك المغرب محمد السادس لصالح خطة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والإجماع الداعم لها من أجل التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء".