
عقب استنكاره الوضع في غزة... اعتقال مفتي القدس من الأقصى
وبحسب الدائرة، اقتحمت قوة من الشرطة غرفة الصوتيات في المسجد الأقصى واعتقلت الشيخ حسين، فيما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن اعتقال المفتي جاء بعد خطبة وجّه فيها انتقادات حادّة لما وصفه بـ"سياسة التجويع التي تفرضها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة".
ووفقًا لمصادر محلية نقلتها "وفا"، فإن قوات خاصة من الشرطة اقتحمت أيضًا غرفة رئيس الحرس ومكتب مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، وذلك بالتزامن مع اعتقال المفتي، وسط حالة من التوتر في باحات الحرم القدسي.
إلى ذلك، فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودًا مشددة على دخول المصلين، حيث منعت العديد من الشبان من دخول المسجد، وأوقفتهم عند بواباته، في استمرارٍ لسياسة التشديد على المصلين، خصوصًا أيام الجمعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
الحية:لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة
وجّه رئيس حركة حماس في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي، خليل الحية، رسائل قوية إلى كل من مصر والأردن وشعوب الأمة وأحرار العالم، مطالبًا بتحرك عاجل لوقف الإبادة والتجويع بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، محذرًا من صمت يواطئ الجريمة ويمنح العدو فرصته لاستكمال مخططاته. وقال الحية في خطاب جديد حول آخر المستجدات: 'إن معبر رفح لم يعد شريان حياة بل أصبح بوابة للموت والتجويع، وآن لمصر العزيزة أن تقول كلمتها الفاصلة'، مشددًا أن 'غزة لن تموت جوعًا، ولن تقبل أن يبقى هذا المعبر مغلقًا في وجه حاجات شعبها'. وخاطب مصر بكل مستوياتها، من القيادة السياسية إلى الجيش والعشائر والعلماء، قائلًا: 'أيموت إخوانكم على حدودكم جوعًا؟ وهم على مرمى حجر من أرضكم؟'، مضيفًا أن الاحتلال يستخدم الحصار لتحقيق مخطط تهجير شعبنا عبر مصر أو البحر. وفي نداء إلى الأردن، قال الحية: 'يا أهلنا في الأردن، أرض الحشد والرباط، إن شعبنا يتطلع إليكم بأمل كبير'، داعيًا إلى مواصلة الهبّة الشعبية في وجه المشروع الصهيوني الهادف إلى فرض الوطن البديل وتقسيم المسجد الأقصى. كما حيّا الحية الشعوب العربية وأحرار العالم، مشيدًا بالمبادرات الشعبية والدولية في دعم غزة، وعلى رأسها: الدعم العسكري والشعبي في اليمن، قوافل كسر الحصار من تونس والجزائر وليبيا، السفن الإنسانية مثل مادلين وحنظلة، والمسيرات العالمية البرية والبحرية. وقال الحية إن 'هؤلاء الأحرار كسروا العجز، وأكدوا أن لا مستحيل مع الإرادة'، مضيفًا: 'نقف باعتزاز أمام من قالوا: نحن معكم يا أهل غزة'. واعتبر الحية أن المقاومة الفلسطينية ألحقت بالعدو هزيمة ميدانية ساحقة، دفعت برئيس أركانه إلى الاستجداء السياسي للانسحاب من غزة، في ظل فشل ذريع لخطته العسكرية الكبرى المعروفة بـ'عربات جدعون'، مشددًا على أنه لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة. وأضاف إن سلسلة عمليات 'حجارة داود' البطولية التي نفذتها فصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، أفشلت أكبر مشروع عسكري صهيوني تم تصميمه لإنهاء المقاومة، مضيفًا: 'أصبح جيش الاحتلال يغطي على فشله بالإبادة الجماعية والتجويع لشعبنا'. وأكد الحية أن العدو يتنكر للتقدم الذي تم إحرازه في الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي شملت قضايا جوهرية كـالانسحاب، والأسرى، والمساعدات، موضحًا أن وفد المقاومة أبدى مرونة عالية دون المساس بالثوابت، وتجاوب مع الوسطاء، إلا أن الاحتلال انسحب فجأة من الطاولة، مدعومًا من مبعوث الإدارة الأمريكية. وأشار إلى أن ما يجري على الأرض هو محاولة لاستثمار الوقت للمزيد من القتل والإبادة، وأن الاحتلال يصر على تحويل المساعدات إلى مصائد موت، ويريد فرض آلية توزيع أدت سابقًا إلى استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين. وكشف الحية أن العدو يحاول فرض منطقة عازلة في رفح، ضمن مخطط مكشوف للتهجير القسري عبر الحدود أو البحر، في تمهيد صريح لتصفية القضية الفلسطينية. وأضاف القيادي في حماس: 'نقول بوضوح: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا'. ووجّه الحية تحية إجلال إلى الشعب الفلسطيني في غزة، واصفًا إياه بالشعب الذي 'تحمّل ما لا تتحمله الجبال، وارتفع شموخًا حين سقط العالم في ظلمات الخذلان'. وقال: 'يا أبناء غزة، أنتم تيجان رؤوسنا وعنوان العزة والكرامة… حسبنا الله وأنتم تذبحون، حسبنا الله وأنتم تجوعون، وما لانت لكم قناة'. وشدد الحية على أن صبر الشعب وبسالة المقاومة سيظلان بوصلتي القيادة، وأن 'كل التضحيات والآهات أمانة في أعناقنا، لن نفرط بها ما حيينا'. وفي ختام كلمته، توجه الحية إلى شعب غزة بالقول: 'حقكم علينا كبير، وسنبقى الأوفياء لتضحياتكم. وكلنا أمل بأن هذه المعاناة زائلة، وأن النصر قادم، وأن عربدة العدو إلى زوال'. المصدر: يونيوز


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
الحية:لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة
وجّه رئيس حركة حماس في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي، خليل الحية، رسائل قوية إلى كل من مصر والأردن وشعوب الأمة وأحرار العالم، مطالبًا بتحرك عاجل لوقف الإبادة والتجويع بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، محذرًا من صمت يواطئ الجريمة ويمنح العدو فرصته لاستكمال مخططاته. وقال الحية في خطاب جديد حول آخر المستجدات: 'إن معبر رفح لم يعد شريان حياة بل أصبح بوابة للموت والتجويع، وآن لمصر العزيزة أن تقول كلمتها الفاصلة'، مشددًا أن 'غزة لن تموت جوعًا، ولن تقبل أن يبقى هذا المعبر مغلقًا في وجه حاجات شعبها'. وخاطب مصر بكل مستوياتها، من القيادة السياسية إلى الجيش والعشائر والعلماء، قائلًا: 'أيموت إخوانكم على حدودكم جوعًا؟ وهم على مرمى حجر من أرضكم؟'، مضيفًا أن الاحتلال يستخدم الحصار لتحقيق مخطط تهجير شعبنا عبر مصر أو البحر. وفي نداء إلى الأردن، قال الحية: 'يا أهلنا في الأردن، أرض الحشد والرباط، إن شعبنا يتطلع إليكم بأمل كبير'، داعيًا إلى مواصلة الهبّة الشعبية في وجه المشروع الصهيوني الهادف إلى فرض الوطن البديل وتقسيم المسجد الأقصى. كما حيّا الحية الشعوب العربية وأحرار العالم، مشيدًا بالمبادرات الشعبية والدولية في دعم غزة، وعلى رأسها: الدعم العسكري والشعبي في اليمن، قوافل كسر الحصار من تونس والجزائر وليبيا، السفن الإنسانية مثل مادلين وحنظلة، والمسيرات العالمية البرية والبحرية. وقال الحية إن 'هؤلاء الأحرار كسروا العجز، وأكدوا أن لا مستحيل مع الإرادة'، مضيفًا: 'نقف باعتزاز أمام من قالوا: نحن معكم يا أهل غزة'. واعتبر الحية أن المقاومة الفلسطينية ألحقت بالعدو هزيمة ميدانية ساحقة، دفعت برئيس أركانه إلى الاستجداء السياسي للانسحاب من غزة، في ظل فشل ذريع لخطته العسكرية الكبرى المعروفة بـ'عربات جدعون'، مشددًا على أنه لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة. وأضاف إن سلسلة عمليات 'حجارة داود' البطولية التي نفذتها فصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، أفشلت أكبر مشروع عسكري صهيوني تم تصميمه لإنهاء المقاومة، مضيفًا: 'أصبح جيش الاحتلال يغطي على فشله بالإبادة الجماعية والتجويع لشعبنا'. وأكد الحية أن العدو يتنكر للتقدم الذي تم إحرازه في الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي شملت قضايا جوهرية كـالانسحاب، والأسرى، والمساعدات، موضحًا أن وفد المقاومة أبدى مرونة عالية دون المساس بالثوابت، وتجاوب مع الوسطاء، إلا أن الاحتلال انسحب فجأة من الطاولة، مدعومًا من مبعوث الإدارة الأمريكية. وأشار إلى أن ما يجري على الأرض هو محاولة لاستثمار الوقت للمزيد من القتل والإبادة، وأن الاحتلال يصر على تحويل المساعدات إلى مصائد موت، ويريد فرض آلية توزيع أدت سابقًا إلى استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين. وكشف الحية أن العدو يحاول فرض منطقة عازلة في رفح، ضمن مخطط مكشوف للتهجير القسري عبر الحدود أو البحر، في تمهيد صريح لتصفية القضية الفلسطينية. وأضاف القيادي في حماس: 'نقول بوضوح: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا'. ووجّه الحية تحية إجلال إلى الشعب الفلسطيني في غزة، واصفًا إياه بالشعب الذي 'تحمّل ما لا تتحمله الجبال، وارتفع شموخًا حين سقط العالم في ظلمات الخذلان'. وقال: 'يا أبناء غزة، أنتم تيجان رؤوسنا وعنوان العزة والكرامة… حسبنا الله وأنتم تذبحون، حسبنا الله وأنتم تجوعون، وما لانت لكم قناة'. وشدد الحية على أن صبر الشعب وبسالة المقاومة سيظلان بوصلتي القيادة، وأن 'كل التضحيات والآهات أمانة في أعناقنا، لن نفرط بها ما حيينا'. وفي ختام كلمته، توجه الحية إلى شعب غزة بالقول: 'حقكم علينا كبير، وسنبقى الأوفياء لتضحياتكم. وكلنا أمل بأن هذه المعاناة زائلة، وأن النصر قادم، وأن عربدة العدو إلى زوال'. المصدر: يونيوز


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
عماد الدين حسين: الأوضاع في قطاع غزة بلغت مستوى كارثيًا بكل المقاييس
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن الأوضاع في قطاع غزة بلغت مستوى كارثيًا بكل المقاييس، وسط قصف إسرائيلي مكثف يستهدف أحياء سكنية كاملة، فيما وصفه بـ«القصف المساحي» الذي يهدف في النهاية إلى فرض سيناريو التهجير أو إفراغ القطاع من سكانه. وأضاف حسين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن التحرك المصري في هذا التوقيت شديد الأهمية، خاصة مع مشاركة فاعلة من قطر وعدة دول عربية، موضحًا أن مصر لعبت دورًا محوريًا في إقناع الولايات المتحدة بضرورة الضغط على إسرائيل، باعتبارها الطرف الوحيد القادر على ذلك، وهو ما أسفر عن حلول جزئية ساهمت في إدخال مواد غذائية ومساعدات إغاثية إلى القطاع. وقف شامل لإطلاق النار وأشار إلى أن هذه الجهود، رغم أهميتها لا تُعد حلًا جذريًا للأزمة، لكنها ضرورية للحفاظ على حياة من تبقى من المدنيين في غزة، مشددًا على أن مصر تسعى بجدية للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، يُعيد تدفق المساعدات الإنسانية عبر آليات واضحة وفعّالة، بعيدًا عن المنظومة التي وضعتها واشنطن بتأثير إسرائيلي مباشر.