logo
الحية:لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة

الحية:لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة

المنار٢٧-٠٧-٢٠٢٥
وجّه رئيس حركة حماس في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي، خليل الحية، رسائل قوية إلى كل من مصر والأردن وشعوب الأمة وأحرار العالم، مطالبًا بتحرك عاجل لوقف الإبادة والتجويع بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، محذرًا من صمت يواطئ الجريمة ويمنح العدو فرصته لاستكمال مخططاته.
وقال الحية في خطاب جديد حول آخر المستجدات: 'إن معبر رفح لم يعد شريان حياة بل أصبح بوابة للموت والتجويع، وآن لمصر العزيزة أن تقول كلمتها الفاصلة'، مشددًا أن 'غزة لن تموت جوعًا، ولن تقبل أن يبقى هذا المعبر مغلقًا في وجه حاجات شعبها'.
وخاطب مصر بكل مستوياتها، من القيادة السياسية إلى الجيش والعشائر والعلماء، قائلًا: 'أيموت إخوانكم على حدودكم جوعًا؟ وهم على مرمى حجر من أرضكم؟'، مضيفًا أن الاحتلال يستخدم الحصار لتحقيق مخطط تهجير شعبنا عبر مصر أو البحر.
وفي نداء إلى الأردن، قال الحية: 'يا أهلنا في الأردن، أرض الحشد والرباط، إن شعبنا يتطلع إليكم بأمل كبير'، داعيًا إلى مواصلة الهبّة الشعبية في وجه المشروع الصهيوني الهادف إلى فرض الوطن البديل وتقسيم المسجد الأقصى.
كما حيّا الحية الشعوب العربية وأحرار العالم، مشيدًا بالمبادرات الشعبية والدولية في دعم غزة، وعلى رأسها: الدعم العسكري والشعبي في اليمن، قوافل كسر الحصار من تونس والجزائر وليبيا، السفن الإنسانية مثل مادلين وحنظلة، والمسيرات العالمية البرية والبحرية.
وقال الحية إن 'هؤلاء الأحرار كسروا العجز، وأكدوا أن لا مستحيل مع الإرادة'، مضيفًا: 'نقف باعتزاز أمام من قالوا: نحن معكم يا أهل غزة'.
واعتبر الحية أن المقاومة الفلسطينية ألحقت بالعدو هزيمة ميدانية ساحقة، دفعت برئيس أركانه إلى الاستجداء السياسي للانسحاب من غزة، في ظل فشل ذريع لخطته العسكرية الكبرى المعروفة بـ'عربات جدعون'، مشددًا على أنه لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة.
وأضاف إن سلسلة عمليات 'حجارة داود' البطولية التي نفذتها فصائل المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسام وسرايا القدس، أفشلت أكبر مشروع عسكري صهيوني تم تصميمه لإنهاء المقاومة، مضيفًا: 'أصبح جيش الاحتلال يغطي على فشله بالإبادة الجماعية والتجويع لشعبنا'.
وأكد الحية أن العدو يتنكر للتقدم الذي تم إحرازه في الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي شملت قضايا جوهرية كـالانسحاب، والأسرى، والمساعدات، موضحًا أن وفد المقاومة أبدى مرونة عالية دون المساس بالثوابت، وتجاوب مع الوسطاء، إلا أن الاحتلال انسحب فجأة من الطاولة، مدعومًا من مبعوث الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أن ما يجري على الأرض هو محاولة لاستثمار الوقت للمزيد من القتل والإبادة، وأن الاحتلال يصر على تحويل المساعدات إلى مصائد موت، ويريد فرض آلية توزيع أدت سابقًا إلى استشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين.
وكشف الحية أن العدو يحاول فرض منطقة عازلة في رفح، ضمن مخطط مكشوف للتهجير القسري عبر الحدود أو البحر، في تمهيد صريح لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف القيادي في حماس: 'نقول بوضوح: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا'.
ووجّه الحية تحية إجلال إلى الشعب الفلسطيني في غزة، واصفًا إياه بالشعب الذي 'تحمّل ما لا تتحمله الجبال، وارتفع شموخًا حين سقط العالم في ظلمات الخذلان'. وقال: 'يا أبناء غزة، أنتم تيجان رؤوسنا وعنوان العزة والكرامة… حسبنا الله وأنتم تذبحون، حسبنا الله وأنتم تجوعون، وما لانت لكم قناة'.
وشدد الحية على أن صبر الشعب وبسالة المقاومة سيظلان بوصلتي القيادة، وأن 'كل التضحيات والآهات أمانة في أعناقنا، لن نفرط بها ما حيينا'.
وفي ختام كلمته، توجه الحية إلى شعب غزة بالقول: 'حقكم علينا كبير، وسنبقى الأوفياء لتضحياتكم. وكلنا أمل بأن هذه المعاناة زائلة، وأن النصر قادم، وأن عربدة العدو إلى زوال'.
المصدر: يونيوز
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حزن يخيم على وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر إثر وفاة 4 أشخاص في تحطم طائرة استطلاع خلال مهمة تدريبية
حزن يخيم على وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر إثر وفاة 4 أشخاص في تحطم طائرة استطلاع خلال مهمة تدريبية

سيدر نيوز

timeمنذ 43 دقائق

  • سيدر نيوز

حزن يخيم على وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر إثر وفاة 4 أشخاص في تحطم طائرة استطلاع خلال مهمة تدريبية

أفادت وكالة الأنباء الجزائرية بوفاة أربعة أشخاص، يوم الثلاثاء، إثر تحطم طائرة استطلاع تابعة للحماية المدنية بمطار فرحات عباس في ولاية جيجل. ونقلت الوكالة عن مصالح الحماية المدنية الجزائرية أن الطائرة، وهي من نوع 'زيلين'، سقطت الأربعاء، بمطار فرحات عباس بولاية جيجل، أثناء مهمة تدريبية، ما أسفر عن وفاة أربعة أشخاص كانوا يؤدون واجبهم المهني. ومن بين الضحايا 'المقدم برجي رضوان، قائد المجموعة الجوية للحماية المدنية، والنقيب غلاي صهيب، طيار متربص، إلى جانب ممرن من مدرسة الطيران أبداطا، ومسير بشركة الطيران تراكتور من جنسية شيلية'. جزائريون على مواقع التواصل بين 'مانيش راضي' و 'راني راضي' 'ضحايا الواجب المهني' نشرت الحماية المدنية الجزائرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، بيان تعزية ومواساة إلى عائلات الضحايا، مؤكدة أن المتوفين كانوا يؤدّون واجبهم المهني. وقدم المدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف، تعازيه الخالصة لعائلات 'ضحايا الواجب المهني'، داعياً الله أن يرحمهم ويصبر ذويهم. وتوالت رسائل التعازي، إذ عبر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن حزنه العميق لوفاة أفراد طاقم طائرة الحماية المدنية التي تحطمت أثناء مهمة تدريبية بمطار جيجل، وفقاً لوكالة الأنباء الجزائرية. وقال تبون في نص التعزية: 'أتوجه إلى كافة إطارات وأعوان الحماية المدنية وعائلات الضحايا بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعياً الله عز وجل أن يتغمد شهداء هذه المهنة الإنسانية النبيلة برحمته الواسعة، وأن يلهم الجميع جميل الصبر والسلوان.' وودّعت وسائل الإعلام الجزائرية ضحايا حادث تحطم الطائرة بكلمات مؤثرة، مشيدة بشجاعتهم وتضحياتهم في أداء الواجب. نشر موقع 'الجزائر 24' عبر منصة إكس: 'فاجعة أليمة خيّمت على المؤسسة وقلوب الجزائريين، الذين ودّعوا رجُلين قدّما حياتهما فداءً للواجب؛ النقيب صهيب، الشاب الطموح الذي لم تمهله الأيام لإكمال مشواره، والمقدم رضوان، القائد الهادئ الصلب الذي عاش بطلاً وغادر بكرامة الأبطال'. فيما خيم الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، إذ نشر حساب 'لامين فيلالي' عبر منصة إكس رسالة تعزية لعائلات طاقم الطائرة التابعة للحماية المدنية التي تحطمت في ولاية جيجل، جاء فيها: 'تعازينا لعائلات طاقم الطائرة التي سقطت في ولاية جيجل، نسأل الله أن يحتسبهم شهداء، وأن يتغمدهم برحمته الواسعة، ويرزق ذويهم الصبر.' وفي سياق التفاعل عبر منصات التواصل الاجتماعي، نشر حساب على منصة إكس باسم 'عبد الرحيم فريق' تغريدة قال فيها إن 'الطائرة تعرضت للقصف وتم قتل كل من كان فيها'، مضيفاً أن 'النظام أصبح قاب قوسين أو أدنى من النهاية'،على حد تعبيره. وتساءل حساب يحمل اسم 'ليلى' عبر موقع فيسبوك عن خلفيات حادثة تحطم الطائرة، طارحاً عدداً من التساؤلات، من بينها: 'هل ما حدث حادث عرضي أم تصفية؟'. وأضاف الحساب أن 'الجزائر فقدت العديد من أسودها وشرفائها، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى الحفاظ على مثل هؤلاء لمواجهة تحديات داخلية وخارجية.' نشر حساب الفهيم رضوان تغريدة أفاد فيها بأن الطائرة تحطمت بعد دقيقة من إقلاعها من مطار فرحات عباس بولاية جيجل، مؤكداً أن 'التشفي حرام' على حد تعبيره. كما أعرب حساب أمين كرطالي عن بالغ أسفه وحزنه لتلقيه خبر تحطم طائرة تدريب تابعة للحماية المدنية، متضرعاً إلى الله أن يتغمد الضحايا بالرحمه، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان. أفاد موقع 'الأيام نيوز' الجزائري أن مصالح ولاية جيجل، أعلنت عن تأجيل جميع النشاطات الغنائية والترفيهية المبرمجة لهذا الأسبوع عبر إقليم الولاية، وذلك تضامناً مع عائلات ضحايا حادث تحطم طائرة الاستطلاع التابعة للحماية المدنية. ويأتي هذا القرار على خلفية الحادث الأليم الذي وقع مساء الثلاثاء بمطار فرحات عباس، وأسفر عن 'استشهاد عدد من أعوان وإطارات الحماية المدنية أثناء أداء مهمة تدريبية، على متن طائرة من نوع زيلين'، بحسب الموقع. وفقاً للموقع الرسمي للحماية المدنية في الجزائر، يعود تاريخ نشأة هذا الجهاز إلى عام 1931، حين أسس الطبيب الفرنسي جورج سان بول 'جمعية مشارف جنيف' التي اتخذت من باريس مقراً لها، والتي شكّلت لاحقاً الأساس الذي انبثقت منه المنظمة الدولية للحماية المدنية. كان الطبيب جورج سان بول، يهدف إلى إنشاء مناطق محايدة أو مدن مفتوحة وآمنة يمكن للمدنيين اللجوء إليها أثناء الحروب والنزاعات، وفقاً للموقع الرسمي. و الهدف الأساسي الذي تنشده المنظمة هو 'توعية الأفراد بمهام الأجهزة الوطنية للحماية المدنية على اختلاف تسمياتها ألا و هي حماية الأرواح و الممتلكات و البيئة'. ذكر الموقع الرسمي للحماية المدنية في الجزائر أن البلاد انضمت إلى المنظمة الدولية للحماية المدنية في عام 1976، ومنذ ذلك الحين تُعتبر الجزائر من بين الدول الأعضاء النشيطة في المنظمة، وتتولى حالياً نيابة رئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة.

بهاء الحريري زار الراعي: لنعمل يداً بيد على إحياء دولة المؤسسات
بهاء الحريري زار الراعي: لنعمل يداً بيد على إحياء دولة المؤسسات

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

بهاء الحريري زار الراعي: لنعمل يداً بيد على إحياء دولة المؤسسات

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مساء أمس في الديمان، بهاء الحريري، في حضور المطرانين جوزيف النفاع والياس نصار ومدير مكتب الإعلام في الصرح المحامي وليد غياض، وكان عرض لمجمل التطورات على الساحة المحلية. بعد اللقاء، قال الحريري: «اشكر غبطة البطريرك على هذا اللقاء ونحن على علاقة قديمة معه منذ التقينا في روما، ومنذ ذلك الوقت نعتبر العلاقة اساسية ومهمة للبنان. اقول ذلك للتاريخ، فالموارنة جاؤوا الى لبنان منذ 1400 سنة وأسسوا لبنان». واكد «العلاقة المستقرة دائما مع المسيحيين»، وقال: «اليوم علينا ان نعمل كما الحريرية التي توحد ونعيد لها الزعامة الوطنية التي ترتكز على بناء المؤسسات، وهذا ما سعى اليه الرئيس رفيق الحريري رحمه الله وآمن به، وهذا الموضوع لا يمكن ان يكون الا ضمن كل المكونات اللبنانية، لذلك اتينا لنقول لغبطته نحن واياك يدا بيد للعمل على احياء دولة المؤسسات والرئيس رفيق الحريري رحمه الله كان يعول على ذلك ويقول سنصل بالبلاد الى دولة تعطي المواطن كل حقوقه». وختم: «نحن اليوم نشهد اجهاضا لهذا المشروع، لذا علينا اعادة احيائه بتضامننا، وعدم التمترس كل بمكانه، كي لا نسمح بسقوط مشروع دولة المؤسسات. قصدنا هذا الصرح الكريم لنقول ونؤكد ان اساس الموضوع هو بناء دولة المؤسسات. اكرر شكري لغبطته، وأوكد ان ايماننا بهذا البيت كبير، وهذه خطوة اولى لخطوات قادمة من اجل ترسيخ العلاقة والوصول بالبلد الى بر الأمان».

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – الحساب والرهان الخاطئان يقودان الى خسائر فادحة
شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – الحساب والرهان الخاطئان يقودان الى خسائر فادحة

الشرق الجزائرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الجزائرية

شروق وغروب – بقلم خليل الخوري – الحساب والرهان الخاطئان يقودان الى خسائر فادحة

نحن الذين نشكّل الأكثرية في هذا اللبنان المنكوب، ولا ننتمي الى أحزاب وتكتلات طائفية ومذهبية، نضع أيدينا على القلوب خوفاً على ما تبقى من هذا الوطن، مسلوب المقومات والقدرات والقرار، الذي تتحكم به (وبنا) حفنة من اللاهثين وراء مصالحهم الضيقة على حساب المصلحة الوطنية العليا التي باتت عملةً نادرة وسلعة مفقودة في سوق المزايدات والنفاق والدجل وتضييع الحقيقة. وإننا نعلنها بالفم المليان: إن لبنان في خطر حقيقي، وإن الإنقسام العمودي بات شرخاً كبيراً هيهات أن يلتئم له جرحٌ. وإن «الحية واقفة على ذنبها» كما يقول مثَلُنا السائر (عن حق هذه المرة). إننا لا نبرّئ طرفاً على حساب أحد. ولسنا في هكذا موقع أو قدرة. ولا ندين فريقاً على حساب آخر. وأيضاً لسنا في موقع من يُبرّىء وأصلاً لا نملك القدرة على ذلك. إلّا أن نظرةً واحدة الى المشهد اللبناني تكفي لنقول الآتي: أولاً – إن أدوات التحريض على الفتنة باتت شبه مكتملة. ومَن لا يراها يعمى عنها أو يتعامى. ثانياً – إن التدخل الأجنبي في القرار اللبناني، لدى الأطراف المعنية بالفتنة كلّها واضح وضوح الشمس. ثالثاً – إن أي جهة خارجية تشعل النار أو تنفخ في بوق تأجيجها لا يهمها لبنان وليست معنية باللبنانيين بأي شكل من الأشكال، فقط هي مهتمة بتحقيق أهدافها عبر الساحة اللبنانية والملعب اللبناني. رابعاً – وفي الجزئية الأخيرة أعلاه آنَ لنا أن نتعلم من تجارب الماضي القريب وما أكثرها، وأن نستفيد من عِبَرِهِ وما أبلغها. خامساً – وليؤذن لنا أن نسأل: على امتداد العقود الخمسة الماضية هل كان الخارج عموماً والأميركي خصوصاً يعمل لمصلحة لبنان عندما عرض على الطيف المسيحي الهجرة الإجماعية في بواخر الأسطول السادس؟ وهل كان يحقق مصلحة لبنان عندما سلّمنا الى حافظ الأسد ؟ وهل كان (ولا يزال) يقدم مصلحة لبنان يوم كانت إسرائيل تفتك بنا وهي مستمرة في عدوانها؟(…). وهل كان الرؤيوي فؤاد بطرس لا يدري ماذا يقول، يوم رفع في لقاء صحافي تاريخي عقدناه معه، الشعار الآتي: «نحن علينا أن نعلّم الأميركي أين هي مصلحة لبنان لا أن نتعلم منه»؟!. وبعد: ألم يحن الوقت لبضعة إدراكات: منها أن الجميع خاسرون من اهتزاز الوحدة الوطنية، ونحن المسيحيين اللبنانيين في طليعة الخاسرين. وأن أي طرف لبناني يراهن على الخارج ويستقوي به تكون فاتورة خسائره كبرى. وأن لبنان يتسع للجميع مهما ضاقت مساحته وامتد مدى تنوعه الخلّاق. وأن تجارب أخذ موقع الدولة من قِبَل أي طرف أو فريق تكون تداعياته كارثية. فاتقوا الله في هذا الوطن. وليحمِ الله لبنان!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store