إيران تكشف حقيقة اقتراحها تشكيل "كونسورتيوم نووي" يضم السعودية والإمارات وقطر
ونفى روانجي أن "تكون إيران قد طرحت فكرة "كونسورتيوم" نووي خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأوضح: "نحن (إيران) لم نتحدث عن كونسورتيوم نووي، ولكن تم طرح أفكار فيما يتعلق به"، مضيفا: "إذا تقدم الأمر وتم طرح هذه القضية بشكل جدي، فيمكننا دراستها وإبداء رأينا بشأنها".
وكانت بعض التقارير الإعلامية قالت إن " إيران اقترحت خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة ، تشكيل كونسورتيوم نووي مشترك يضم دولاً خليجية بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن بلاده "تريد التوصل لاتفاق عادل يضمن حقوقها النووية ويؤدي لرفع العقوبات عن البلاد بشكل ملموس".
وقال عراقجي، في "ملتقى حوار طهران"، إن "مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يضمن مصالح الطرفين ويساعد في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار بالمنطقة"، مؤكدًا استعداد إيران لبدء فصل جديد في علاقاتها مع أوروبا، إذا "رأت إرادة حقيقية ونهجًا مستقلًا من الأطراف الأوروبية"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية"إرنا".
وأكد أن " إيران ، باعتبارها طرفًا في معاهدة حظر الانتشار النووي، لم تسع قط إلى امتلاك الأسلحة النووية، استنادًا إلى مبادئها الدينية والأخلاقية"، داعيًا إلى اتفاق عادل ومنصف.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية ، فاطمة مهاجراني، السبت الماضي، إن المفاوضات غير المباشرة الجارية مع أمريكا ، تقتصر فقط على الملف النووي، مؤكدة أن " إيران لا تزال حذرة تجاه النوايا الحقيقية للإدارة الأمريكية".
وشددت مهاجراني على استعداد طهران لمواصلة الحوار في هذا الملف، مؤكدة أن إيران لا تعارض التفاوض، وستقوم بكل ما تراه ضروريًا لحماية مصالحها الوطنية وضمان أمن وسلامة شعبها.
وأوضحت أن "هذه المفاوضات تتركز حصريا على البرنامج النووي الإيراني"، مشددة على رفض طهران لأي محاولة لتوسيع نطاق الحوار إلى قضايا أخرى، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وانتهت، الأسبوع الماضي، في العاصمة العمانية مسقط ، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية ، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول.
وتأتي هذه الجولة بعد 3 جولات سابقة اعتبرها مسؤولون ومراقبون أمريكيون وإيرانيون"ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني.
ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران ، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية ، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.
وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق.
تم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 26 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : ارتفاع النفط وسط مؤشرات على تعثر المحادثات بين أمريكا وإيران
الثلاثاء 20 مايو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- صعدت أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وضعف احتمالات دخول المزيد من إمدادات الخام الإيرانية إلى السوق العالمية. وبحلول الساعة 0008 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا إلى 65.66 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا إلى 62.85 دولار. نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية أمس الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما. وجدد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مسارا محتملا نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة. وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأمريكية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا. في الوقت ذاته، أدى تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم ومنع أسعار النفط من الارتفاع. وكانت الوكالة قد خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لأمريكا درجة واحدة يوم الجمعة، مشيرة إلى المخاوف بشأن ديون البلاد المتزايدة البالغة 36 تريليون دولار. وتعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وقد تتأثر الأسعار على المدى القريب بالرسوم الجمركية والمحادثات الأمريكية الإيرانية وحالة عدم اليقين الاقتصادي والحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي مضيفا أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على الطريق الصحيح. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
خامنئي يلمح إلى احتمالية فشل المحادثات الأمريكية الإيرانية
أكد المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، على ضرورة امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم مطالب غير واقعية. واشنطن ستؤدي إلى نتيجة ولا يعلم ماذا سيحدث وقال خامنئي إنه "لا يعتقد أن المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن ستؤدي إلى نتيجة ولا يعلم ماذا سيحدث"، مشددا على أنه "لا يمكن جلب إيران إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد". وأضاف أنه "يبدو أن المفاوضات الحالية مع الأمريكيين ستكون بلا نتائج مثل تلك التي جرت في عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي"، مؤكدا أن "الطلب الأمريكي لإيران بعدم تخصيب اليورانيوم مبالغ فيه وفظيع". وتابع المرشد الإيراني: "على الجانب الأمريكي أن يتحدث ويتفاوض بجدّية ويتوقف عن الهراء، مردفًا: "إيران لا تنتظر إذنًا للسماح لها بالتخصيب". اتفاق عادل يضمن حقوق إيران النووية وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الأحد، أن بلاده "تريد التوصل لاتفاق عادل يضمن حقوقها النووية ويؤدي لرفع العقوبات عن البلاد بشكل ملموس". وقال عراقجي، في "ملتقى حوار طهران"، إن "مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يضمن مصالح الطرفين ويساعد في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار في المنطقة"، مؤكدًا استعداد إيران لبدء فصل جديد في علاقاتها مع أوروبا، إذا "رأت إرادة حقيقية ونهجًا مستقلًا من الأطراف الأوروبية"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". وأكد أن "إيران، باعتبارها طرفًا في معاهدة حظر الانتشار النووي، لم تسع قط إلى امتلاك الأسلحة النووية، استنادًا إلى مبادئها الدينية والأخلاقية"، داعيًا إلى اتفاق عادل ومنصف. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، السبت الماضي: إن المفاوضات غير المباشرة الجارية مع أمريكا، تقتصر فقط على الملف النووي، مؤكدةً أن "إيران لا تزال حذرة تجاه النوايا الحقيقية للإدارة الأمريكية". وشددت مهاجراني على استعداد طهران لمواصلة الحوار في هذا الملف، مؤكدة أن إيران لا تعارض التفاوض، وستقوم بكل ما تراه ضروريًا لحماية مصالحها الوطنية وضمان أمن وسلامة شعبها. وأوضحت أن "هذه المفاوضات تتركز حصريا على البرنامج النووي الإيراني"، مشددة على رفض طهران لأي محاولة لتوسيع نطاق الحوار إلى قضايا أخرى، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية. الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية وانتهت، الأسبوع الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول. وتأتي هذه الجولة بعد 3 جولات سابقة اعتبرها مسؤولون ومراقبون أمريكيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني. ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
خامنئي: لا نعتقد أن المفاوضات مع أمريكا ستصل لنتيجة
طهران- (د ب أ) انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، مراسم إحياء ذكرى وفاة الرئيس الايراني الراحل إبراهيم رئيسي و"شهداء الخدمة" بحضور قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، بحسب ما أوردته وكالة مهر للأنباء. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن "مراسم إحياء ذكرى الشهيد آية الله السيد إبراهيم رئيسي الرئيس الراحل ووزير الخارجية الشهيد حسين أمير عبداللهيان و/شهداء الخدمة/، انطلقت في حسينية الإمام الخميني بحضور قائد الثورة الإسلامية، سماحة آية الله السيد علي الخامنئي". وقال الخامنئي: "في أول مقابلة له بعد الانتخابات الرئاسية، سأل المراسل الشهيد رئيسي: /هل تتفاوض مع أمريكا؟/ قال بوضوح: /لا/، قال: /لا/، من دون أي غموض؛ ولم يفعل. ولم يسمح للعدو أن يقول إنني تمكنت من جلب إيران إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد أو الترغيب أو الخداع. لم يسمح بذلك". وأضاف قائلا: "لهذا السبب تصر الأطراف على المفاوضات المباشرة، والجزء الأكبر منه هو هذا؛ لم يسمح بذلك. وبطبيعة الحال، كانت هناك مفاوضات غير مباشرة فترة رئاسته كما يكون الحال الآن، ولكن من دون نتائج. والآن أيضا لا نعتقد أن المفاوضات ستصل إلى نتيجة ولا نعلم ماذا سيحدث". وقال الخامنئي: "تحدثنا عن المفاوضات وأود أن أوجه تحذيرا للطرف الآخر: ينبغي على الجانب الأمريكي الذي يشارك في هذه المفاوضات غير المباشرة أن يكف عن الهراءات وإطلاق تصريحات عبثية". وأكد قائد الثورة الاسلامية "يقول الجانب الآخر بأننا لن نسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم وقاحة.. لا أحد ينتظر الإذن لهذا أو ذاك. الجمهورية الإسلامية لها سياسة ولها منهج وهي تنتهج سياسة خاصة بها".