ترامب يفكر بسحب الجنسية الامريكية من ممثلة كوميدية
وكتب ترامب، في منشور على موقع "تروث سوشيال": "بما أن روزي أودونيل لا تخدم مصالح بلدنا العظيم، فإنني أفكر جديا في سحب جنسيتها".
وأضاف: "إنها تشكل تهديدا للبشرية، ويجب أن تبقى في إيرلندا الرائعة، إن أرادوا ذلك".
ويرى خبراء قانونيون أنه لا يحق للرئيس إلغاء جنسية أي شخص مولود في الولايات المتحدة، بموجب التعديل الرابع عشر للدستور الذي ينص على أن "جميع المولودين أو المتجنسين في الولايات المتحدة والخاضعين لولايتها القضائية هم مواطنون للولايات المتحدة ومواطنو الولاية التي يقيمون فيها، ولا يجوز لأي ولاية سن أو إنفاذ أي قانون ينتقص من امتيازات أو حصانات مواطني الولايات المتحدة".
ويعود خلاف ترامب مع روزي، عندما كانت لا تزال مقدمة برنامج "ذا فيو" بسبب انتقاداتها له. من جانبه، رد ترامب بعبارات قاسية، واصفا أودونيل بأنها "سمينة جدا" و"امرأة خارجة عن السيطرة"، وهدد بمقاضاتها.
من هي روزي أودونيل؟
الممثلة الكوميدية روزي أودونيل، مولودة في نيويورك وعمرها 62 عاما، ونالت الشهرة في الولايات المتحدة من خلال تقديمها برنامج "روزي أودونيل شو" وبرنامج "ذا فيو"، كما فازت من قبل بجائزة إيمي.
وأعلنت أنها هاجرت إلى إيرلندا بسبب الوضع السياسي في الولايات المتحدة، بعد تولي ترامب الرئاسة.
العربية نت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو
عمون - أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، أن على أوكرانيا عدم استهداف موسكو، بعدما أفاد تقرير إعلامي بأنه حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرب العاصمة الروسية. وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن ترامب طرح مع زيلينسكي إمكان شن هجوم مضاد محتمل، وسأل نظيره الأوكراني إن كانت بلاده قادرة على استهداف موسكو إذا زودتها واشنطن أسلحة بعيدة المدى. ولكن ردا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، أجاب ترامب "عليه عدم القيام بذلك". أ ف ب


الوكيل
منذ 3 ساعات
- الوكيل
ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو
08:56 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، أن على أوكرانيا عدم استهداف موسكو، بعدما أفاد تقرير إعلامي بأنه حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرب العاصمة الروسية. اضافة اعلان وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن ترامب طرح مع زيلينسكي إمكان شن هجوم مضاد محتمل، وسأل نظيره الأوكراني إن كانت بلاده قادرة على استهداف موسكو إذا زودتها واشنطن أسلحة بعيدة المدى. ولكن ردا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان على زيلينسكي استهداف موسكو، أجاب ترامب "عليه عدم القيام بذلك".


جو 24
منذ 3 ساعات
- جو 24
هآرتس: حاجة ايران الى الانتقام لن تتبدد في القريب #عاجل
جو 24 : ترجمة - هآرتس * عند انتهاء زيارة رئيس الحكومة في واشنطن نشرت "وول ستريت جورنال"، استنادا الى مصادر امريكية واسرائيلية، ان بنيامين نتنياهو قال للرئيس الامريكي ترامب بانه اذا قامت ايران باستئناف نشاطاتها النووية فان اسرائيل ستهاجمها مرة اخرى. حسب هذه المصادر ترامب اوضح في الواقع بانه معني بالاتفاق مع ايران، لكنه لم يعط أي هامش لمعرفة ما اذا كان سيمنع اسرائيل من تحقيق نيتها. تصريحات نتنياهو هذه تعكس التقدير في اسرائيل وفي الولاقات المتحدة، ان مهاجمة المنشآت النووية كان ناجعا، وأدى الى انجازات ولكنها جزئية فقط. الخوف الرئيسي هو من نجاح ايران في الاحتفاظ باليورانيوم المخصب، سواء بمستوى 60 في المئة أو عدة اطنان من اليورانيوم المخصب بمستوى متوسط، الذي في فترة قصيرة يمكن تخصيبه بمستوى عال. هذا الخوف يضاف الى التقدير الذي يقول بان ايران حافظة على عدد من اجهزة الطرد المركزي المتطورة التي انتجتها في السنوات الاخيرة بدون رقابة الوكالة الدولية للطاقة النووية. وأنه توجد لديها المعرفة التي توجد لدى العلماء. عدد قليل منهم، المهمين في الواقع، تمت تصفيتهم على يد اسرائيل، لكن البنية التحتية العلمية بقيت على حالها. مسألة السياسة التي ستتبعها ايران في الاشهر القريبة القادمة هي مسألة رئيسية في التطورات التي ستنعكس على الامن القومي الاسرائيلي والسياسة التي يجب أن تتبعها. التقدير الرئيسي هو ان ايران والزعيم علي خامنئي لن يتنازلوا عن الطموح الى الحصول على القدرة النووية العسكرية. قبل الحرب اعتقد كثيرون ان ايران معنية بالبقاء كدولة حافة نووية، على بعد مسافة قصيرة بقدر الامكان للتقدم نحو القنبلة، بدون اجتياز خط انتاج السلاح النووي. بعد هجوم اسرائيل يمكن الافتراض ان دافعية الحصول على الردع النووي ازدادت، وأن النظام في ايران سيعثر على طريقة آمنة للوصول الى نقطة يمكنه فيها اجراء التفجير النووي، الذي سيثبت قدرته ويغير حسب رأيه، منظومة اعتبارات اسرائيل وامريكا. هذا الموقف الذي كان قائم في ايران ايضا قبل هجوم اسرائيل وجد التعزيز الآن. امام ناظري من يؤيدون هذا الموقف يوجد الاختيار بين كوريا الشمالية التي يوجد لديها سلاح نووي ولا أحد يتجرأ على مهاجمتها، وبين وضع الرئيس الليبي في حينه معمر القذافي الذي تنازل عن المشروع النووي، ووضع اوكرانيا التي اعادت لروسيا السلاح النووي الذي كان في اراضيها بعد تفكك الاتحاد السوفييتي. قرار ايران التقدم نحو السلاح النووي لا يعتبر قرار بسيط. يجب عليها الاخذ في الحسبان بأنه اذا تم الكشف عن اعمالها فانه من المرجح أن يكون هجوم عسكري، وربما حتى بمشاركة الولايات المتحدة. في المقابل يقف امام طهران اقتراح ترامب العودة الى طاولة المفاوضات والتوصل الى اتفاق، في اطاره سيتم رفع العقوبات الاقتصادية التي تثقل عليها، وايضا التهديد العسكري. خيار الدبلوماسية الذي يكرره ترامب يعتبر في اوساط المحافظين في ايران ولدى خامنئي اهانة وطنية. كل ذلك مقابل حقيقة أن هجوم اسرائيل تم تنفيذه قبل جولة المحادثات التي كان مخطط لها بين طهران وواشنطن، والتي تظهر الآن كجزء من الخداع المتعمد الذي استهدف "تنويم" ايران. جهات في ايران اوضحت أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير خاضع للتفاوض. هذا ايضا كان موقف ايران في جولات المحادثات مع الولايات المتحدة، ويصعب الافتراض انه بعد مهاجمتها ستغير موقفها وتخضع. في الوقت الحالي ايران ما زالت في المرحلة الاولى من فحص الاضرار التي لحقت بالمشروع النووي. وهي لا تسمح لمراقبي الوكالة الدولية للطاقة النووية بالوصول الى هذه المواقع، وهي تستمر في التفكير في السياسة التي ستتبعها، سواء ازاء اقتراح استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة أو ازاء طلب الوكالة الدولية للطاقة النووية والمجتمع الدلي السماح باستئناف الرقابة وضمان أنها لا تخفي يورانيوم مخصب في مواقع سرية. في هذه الاثناء التوتر بين ايران واسرائيل يستمر. جهات امنية في ايران، التي تعرف ما حققه هجوم اسرائيل، تنسب ذلك لعنصر المفاجأة، وفي نفس الوقت توضح بان ايران ستتعلم الدروس المطلوبة، وأنه في المرة القادمة اذا تمت مهاجمتها فهي سترد بقوة شديدة. ايران ايضا تحصل على التشجيع من الاصابة في الارواح والممتلكات التي تسببت فيها الصواريخ في اسرائيل. بما في ذلك الادراك بأنها اصابت مواقع امنية، وأنها ستعمل من اجل ترميم هذه المنظومة بأسرع وقت من ناحيتها. على اسرائيل الاخذ في الحسبان بان الحاجة العميقة لايران الى الانتقام لن تتلاشى في القريب. وكل من يعول على تغيير النظام في ايران، كما سمع ذلك من جهات في اسرائيل، يجب عليه الاخذ في الحسبان بان البديل يمكن أن يكون اكثر تطرفا، ربما السيطرة المباشرة لحرس الثورة، وأن الحساب الذي فتح امام اسرائيل سيرافقنا لسنوات كثيرة وسيكون من نصيب النظام في ايران ايضا بعد خامنئي. تابعو الأردن 24 على