
ارتقاء أكثر من 15 فلسطينياً في العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة
وفي مدينة غزة، أفاد مصدر طبي في المستشفى المعمداني باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين، جراء قصف "إسرائيلي" استهدف حي التفاح شرق المدينة.
وفي شمال القطاع، قال مجمع الشفاء الطبي إن قصفاً بطائرة مسيّرة "إسرائيلية" استهدف فلسطينيين في منطقة جباليا، ما أسفر عن استشهاد شخصين.
أما في جنوب القطاع، فقد أكد مجمع ناصر الطبي أن عدد الشهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال لخيام نازحين في منطقة مواصي خان يونس ارتفع إلى سبعة، في مجزرة جديدة بحق النازحين.
وفي وسط قطاع غزة، أفاد مصدر في مستشفى شهداء الأقصى بأن قصفاً نفذته طائرة مسيّرة "إسرائيلية" على مدينة دير البلح أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وسقوط عدد من الجرحى.
تعاظم الكارثة الإنسانية في غزة وسط استمرار استهداف طالبي المساعدات
يتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة بشكل غير مسبوق، وسط تحذيرات دولية من مجاعة وشيكة تحصد أرواح الأطفال والمرضى، مع استمرار القصف "الإسرائيلي" وغياب التوزيع العادل للمساعدات، واستهداف المجوّعين في مناطق التوزيع.
واعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن استهداف القوات "الإسرائيلية" للجائعين في غزة يشكل "جريمة حرب وانتهاكاً خطيراً للقانون الدولي"، مؤكدة أن "القوات الإسرائيلية تطلق النار بانتظام على الجائعين في مواقع توزيع المساعدات المدعومة أميركياً".
وأضافت أن الأشخاص الذين يعانون الجوع يستهدفون قرب مواقع تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية"، العاملة بالتنسيق مع جيش الاحتلال.
ووثّقت المنظمة مقتل ما لا يقل عن 859 فلسطينياً أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، ما بين 27 أيار/ مايو و31 تموز/ يوليو، معتبرة أن "استخدام إسرائيل التجويع كسلاح يُعد جريمة حرب".
وأكدت المنظمة أن "إسرائيل لا تكتفي بتجويع المدنيين عمداً، بل تطلق النار عليهم يومياً تقريباً خلال سعيهم للحصول على الطعام"، داعية الدول إلى الضغط على "إسرائيل" لوقف استخدام القوة المميتة كأداة للسيطرة على المدنيين، ورفع القيود غير القانونية على دخول المساعدات.
تجمع عشائر غزة: المساعدات الأميركية مغمّسة بالدم
وفي سياق متصل، أعلن تجمع عشائر غزة، في مؤتمر صحفي، رفضه التعامل مع المساعدات المقدمة من "إسرائيل" والولايات المتحدة، واصفاً إياها بأنها "مغمّسة بالدم".
واتهم التجمع جهات بالتعاون مع الاحتلال في سرقة هذه المعونات، قائلاً: "اللصوص ينهبون المساعدات بترتيب مع العدو"، وأضاف: "المعونات التي تدخل القطاع لم يستفد منها أحد من السكان"، داعياً المبعوث الأميركي إلى غزة للحضور "ليعاين الواقع المأساوي بعينيه"، في ظل استشهاد نحو 90 فلسطينياً يومياً.
تحذيرات أممية: 1373 شهيداً خلال محاولة الحصول على الغذاء
أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن 1373 فلسطينيا استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء منذ بدء عمل ما تعرف بـ"منظمة غزة الإنسانية" في 27 أيار/ مايو، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تطلق النار على المدنيين قرب مراكز المساعدات.
من جهته، قال المفوض العام لـ"أونروا"، فيليب لازاريني، إن" الناس، بمن فيهم الأطفال، لا يزالون يموتون جوعاً وقصفاً في جميع أنحاء قطاع غزة"، محذراً من أن غياب حلول جذرية سيؤدي إلى مزيد من الوفيات.
وفي وقت سابق، أفادت "أونروا" بأن معظم سكان غزة يفتقرون إلى الغذاء والرعاية الصحية، مشيرة إلى معاناة متزايدة لذوي الإعاقة في ظل غياب الدعم.
كما كشفت الوكالة الأممية أن طفلاً من كل خمسة أطفال في مدينة غزة يعاني من سوء التغذية، مع تزايد الحالات يومياً.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
وسائل إعلام فلسطينية: 13 شهيدًا في قطاع غزة منذ فجر الخميس وحتي الآن
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن 13 شخصًا علي الأقل استشهدوا نتيجة غارات جيش الإحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الخميس، وسط تصعيد دموي يستهدف منازل المدنيين ومراكز النزوح. يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار الحصار ومنع الجرحى من السفر لتلقي العلاج، وتفاقم الأزمة الإنسانية في ظل تحذيرات دولية من خطر المجاعة. وفي جنوب قطاع غزة، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو سحلول في حارة القطاطوة بالمعسكر الغربي غرب خانيونس، ما أدى إلى استشهاد الشاب أحمد ربحي أبو سحلول وزوجته وأطفاله. كما استهدف الاحتلال محيط دوار أبو صرار في مخيم النصيرات، حيث تعرضت شقق في برج الصالحي لقصف إسرائيلي عنيف خلّف أربعة شهداء وعدد من الإصابات، من بينهم الشاب أنس عبد الرحمن الجمل وزوجته وطفلتيه. وكانت مديرة برنامج الأغذية العالمي حذرت من أن نحو 500 ألف فلسطيني يعانون من الجوع في غزة، مشددة على أن الطريقة الوحيدة لإيصال الغذاء إليهم هي عبر الطرق البرية، التي لا تزال مغلقة أو مقيدة بشكل شديد. في السياق، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن الاحتلال قصف منذ السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 500 مدرسة في قطاع غزة، كثير منها كانت تستخدم كملاجئ للمدنيين. وأدى ذلك إلى مقتل مئات الفلسطينيين وتدمير البنية التحتية التعليمية، محذرة من أن إعادة إعمار هذه المدارس قد يتطلب سنوات طويلة وموارد ضخمة، في ظل استمرار العدوان.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
6 شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة نازحين بخان يونس
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، يفيد بأن مجمع ناصر الطبي، قال إن هناك 6 شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة نازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس. نجحت حركة المقاومة الفلسطينية حماس طوال فترة الحرب من الاستمرار في استخدام نظام سري للدفع النقدي لدفع رواتب 30 ألف موظف حكومي، بلغ مجموعها 7 ملايين دولار بعد ما يقرب من عامين من الحرب، حيث ضعفت قدرة حماس العسكرية بشكل كبير، وتعرضت قيادتها السياسية لضغوط شديدة. وتحدثت "بي بي سي" في تقرير لها، مع 3 موظفين حكوميين أكدوا استلام كل منهم ما يقرب من 300 دولار خلال الأسبوع الماضي. ووفق التقرير ، فيعتقد أنهم من بين عشرات الآلاف من الموظفين الذين استمروا في تلقي ما يزيد قليلا على 20% من رواتبهم قبل الحرب كل 10 أسابيع. واشار التقرير الي النقص الحاد في الغذاء، الذي تلقي وكالات الإغاثة باللوم فيه على القيود الإسرائيلية، وتزايد حالات سوء التغذية الحاد في غزة، حيث وصل سعر كيلوجرام الدقيق في الأسابيع الأخيرة إلى 80 دولارًا أمريكيًا، وهو أعلى سعر على الإطلاق. وقال التقرير : وفي ظل غياب نظام مصرفي فعال في غزة، يعد حتى استلام الراتب أمرا معقدا، بل وخطيرا في بعض الأحيان، وتستهدف إسرائيل بانتظام موزعي رواتب "حماس"، سعيا منها لتعطيل قدرة الحركة على الحكم. وأضاف التقرير "كثيرا ما يتلقى الموظفون، من ضباط شرطة إلى مسؤولي ضرائب، رسالة مشفرة على هواتفهم أو هواتف زوجاتهم تلزمهم بالذهاب إلى مكان محدد في وقت محدد للقاء صديق لتناول الشاي، وعند نقطة الالتقاء، يقترب من الموظف رجل أو امرأة أحيانا ويسلمه سرا ظرفا مغلقا يحتوي على المال قبل أن يختفي دون أي تفاعل".


الديار
منذ 5 ساعات
- الديار
"هيومن رايتس ووتش" تتهم "إسرائيل" بارتكاب "جرائم حرب" في مدارس جنوب لبنان!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير صادر الأربعاء، القوات "الإسرائيلية" بـ"احتلال وتخريب مدارس" في جنوب لبنان خلال الأعمال القتالية مع حزب الله بين أيلول وتشرين الثاني 2024، معتبرة أن هذه الانتهاكات قد ترقى إلى "جرائم حرب تهدّد الحق في التعليم". وأوضحت المنظمة الحقوقية الدولية أن القوات "الإسرائيلية" "تعمّدت نهب وتدمير ممتلكات مدرسية" في ما لا يقل عن مدرستين، خلال توغّلها في قرى حدودية، مشيرة إلى أن أطفال لبنان يعانون أصلًا من انقطاعات حادة في التعليم منذ الانهيار الاقتصادي الذي بدأ عام 2019. وقال رمزي قيس، الباحث في شؤون لبنان لدى المنظمة، إن "قرى حدودية كثيرة سُوّيت بالأرض، وحيثما بقيت المدارس قائمة، تعرّض عدد منها للتخريب، وتم نهب اثنتين على الأقل"، مضيفًا: "من خلال نهب المدارس، ارتكبت القوات 'الإسرائيلية' جرائم حرب واضحة وعرّضت تعليم الطلاب للخطر". وسبق أن أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من 100 مدرسة في جنوب لبنان دُمّرت أو تضرّرت بشدّة منذ اندلاع الأعمال القتالية في تشرين الأول 2023، في وقت يواجه فيه النظام التعليمي اللبناني ضغوطاً متراكمة. وبحسب "هيومن رايتس ووتش"، فإن باحثيها زاروا سبع مدارس في قرى حدودية جنوبية بين كانون الثاني وآذار 2025، ووجدوا أدلّة ميدانية على أن القوات "الإسرائيلية" احتلّت خمساً منها، من بينها مواد غذائية "إسرائيلية"، نفايات مكتوبة بالعبرية، وعبارات على الجدران والألواح. كما أجرت المنظمة مقابلات مع مديري مدارس وإداريين، إلى جانب منظمات إنسانية وثّقت الأضرار وآثارها على سير العملية التعليمية في تلك المناطق. وشدّدت المنظمة على أن "إعادة الإعمار السريعة والشفافة للبنية التحتية التعليمية هي ضرورة عاجلة"، داعية الجهات المانحة ووكالات الإغاثة إلى دعم الحكومة اللبنانية في هذا المسار، كما طالبت بمنح المحكمة الجنائية الدولية صلاحية التحقيق في الجرائم الدولية المرتكبة على الأراضي اللبنانية منذ تشرين الأول 2023.