
لتعزيز الشراكة الاقتصادية... بن زايد في واشنطن
استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني الإماراتي.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال": "الليلة في البيت الأبيض، رحبت بحرارة بالشيخ طحنون بن زايد آل نهيان خلال اجتماعات وعشاء حضره عدد من المسؤولين الأميركيين البارزين".
وأضاف ترامب: "جسدت هذه الأمسية الروابط التاريخية وعلاقات الصداقة المتينة بين بلدينا".
وأكد الرئيس الأميركي أن "دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة لطالما كانتا شريكتين في العمل على تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط والعالم".
وأوضح ترامب أن المناقشات "تناولت سبل تعزيز شراكتنا لدفع مستقبلنا الاقتصادي والتكنولوجي قدماً".
من جانبه، قال الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان على منصة "إكس" إنه نقل تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى ترامب خلال مأدبة العشاء في البيت الأبيض.
نقلت تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إلى فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مأدبة العشاء التي أقيمت في البيت الأبيض بحضور كبار المسؤولين من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات، شاكراً له حفاوة الاستقبال والترحيب.
ركزت نقاشاتنا على… pic.twitter.com/Py2PgkJgcD
— Tahnoon Bin Zayed Al Nahyan (@hhtbzayed) March 19, 2025
وأضاف: "ركزت نقاشاتنا على مستقبل الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد التي تربط البلدين الصديقين، وتعزيز رؤيتنا المشتركة للازدهار والتقدم".
وتابع الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان: "تؤكد دولة الإمارات التزامها بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة عبر تسريع الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والصناعات والطاقة والرعاية الصحية، كون هذه المجالات تمثل ركائز أساسية للنمو والتنمية المستدامة".
واعتبر الشيخ طحنون أن "نهج قيادتي البلدين وسياستهما الاقتصادية يمثل حافزًا مهمًا لتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر وتعزيز الشراكة الاقتصادية القائمة بين البلدين".
في سياق آخر، التقى الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي، بوزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت.
وكتب الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان على منصة "إكس": "التقيت اليوم وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسينت، وبحثنا أوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة في الجوانب المالية، والاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة، والبنية التحتية، وسبل تعزيز هذه القطاعات بما يخدم مصالح البلدين الصديقين".
التقيت اليوم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، وبحثنا أوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية والولايات المتحدة الأمريكية في الجوانب المالية والاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والطاقة والبنية التحتية، وسبل تعزيز هذه القطاعات بما يخدم مصالح البلدين… pic.twitter.com/e5llkhRIkM
— Tahnoon Bin Zayed Al Nahyan (@hhtbzayed) March 18, 2025
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 36 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
من "شيطان أكبر" الى أميركا... معركة أحمد الشرع الكبرى التي قد لا تكون بدأت بعد؟؟؟
صافح الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع الأسبوع الفائت، وأعلن بدء مسار رفع العقوبات عن سوريا، وهو ما أتى متزامناً مع تحليق ترامب نفسه في المنطقة من دون أن يعرّج على إسرائيل، التي يؤكد أكثر من معطى أن الدول الخليجية باتت دائرة استقطاب بالنّسبة الى الإدارة الأميركية، أكثر منها. ليست عادية فتريليونات ترامب الخليجية ليست مسألة عادية، وما يرشح من تباينات بين إدارة ترامب وتل أبيب، ليست عادية أيضاً، ومصافحة الرئيس الأميركي رئيس سوريا (الشرع) الخارج من كهوف القتال والجهاد ضد الأميركيين ومصالحهم في الأراضي العربية والإسلامية في الماضي، وتحت عنوان "أمريكا أمريكا أنتِ الشيطان الأكبر"، (المصافحة) برعاية خليجية، ليست عادية أيضاً، وهي تفتح الأبواب لأسئلة عدة بالنسبة الى المستقبل. من "القاعدة" الى أميركا؟ فهل يدخل أحمد الشرع التاريخ، ليس فقط كعنصر سابق في تنظيم "القاعدة"، حكم سوريا ونقلها من دروب العقوبات الغربية الى أزمنة التطور والحداثة، برعاية خليجية، بل كعنصر سابق في "القاعدة"، عمل على إعادة أدلجة الكثير من الجماعات والعناصر الجهادية الناشطة على الأرض السورية، وضمن مدى إقليمي أوسع ربما، وعلى نقلها من زمان "أمريكا أمريكا أنتِ الشيطان الأكبر"، الى زمن التنسيق والتعاون مع الأميركيين، بإسم المصالح المشتركة، وبرعاية خليجية؟ والى متى يمكن لهذا الزمان أن يدوم؟ المصالح... أشار النائب السابق محمد الحجار الى أن "ما يحكم سياسة الدول عموماً، ودولة عظمى كالولايات المتحدة الأميركية خصوصاً، هو مصالحها، وليس أي شيء آخر". ولفت في حديث لوكالة "أخبار اليوم" الى أن "الدول العظمى تعتمد سياسة الكيل بمكيالَيْن، ولا تمارس دورها لتمنع الظلم وانتهاك حقوق الإنسان بحق أي طرف في العالم، وهي ترفع شعار حقوق الإنسان غب الطلب وكوصفة جاهزة. ونحن نتذكّر جيداً مواقفها الأساسية بشأن القضية الفلسطينية، وكيف كانت شاهدة على المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة". الاستقرار وذكّر الحجار بأن "من أطاح بالنظام السوري السابق هي مجموعات عانت الكثير، وفقدت الكثير بسببه، وبعدما ظلّ قابعاً على قلوب السوريين وصدورهم لأكثر من 50 عاماً. وأما الولايات المتحدة الأميركية من جهتها، فهي ربما تجد مصلحة لها بالمواقف التي تعتمدها بالشأن السوري اليوم. ولكن يبقى الأمل بأن تثمر مواقفها في دعم الاستقرار السوري المُهدَّد من أطراف عدة، داخلياً وخارجياً". وأضاف:"مواقف الجماعات التي حاربت بسوريا في الماضي والتي تحكمها اليوم، هي مواقف عقائدية بحتة. ولا تزال الأمور قيد الاختبار والمراقبة من الجهتَيْن، سواء من جانب تلك الجماعات، أو من جانب الولايات المتحدة الأميركية أيضاً. هذا مع العلم أنه من الضروري جداً لتلك الجماعات أن تجعل مصلحة سوريا متقدمة على أي أمر آخر". وختم مُوجِّهاً "تحية للمملكة العربية السعودية التي تحاول أن تزرع الاستقرار في كل أرجاء المنطقة العربية، والوطن العربي، والتي تحاول أن تنزع فتائل التفجير القابِلَة للانفجار في أي لحظة، إذا وجدت من يُشعِل الفتيل". أنطون الفتى - وكالة "أخبار اليوم" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


LBCI
منذ 40 دقائق
- LBCI
ترامب: لا أتوقع "أي نتيجة" من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل ضد إسرائيل
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لا "يتوقع" أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل. وكان ترامب يتحدث إلى جانب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا في البيت الأبيض.


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
رئيس جنوب أفريقيا يتوجه للبيت الأبيض لإقناع ترامب بإبرام صفقات مع بلاده
يتوجه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا إلى البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، لإقناع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بإبرام صفقات مع بلاده. وقال رامافوزا في تصريح للتلفزيون الرسمي في جنوب أفريقيا قبل سفره إلى واشنطن للقاء الرئيس ترامب: "سواء أحببنا ذلك أم لا، فإننا مترابطون تماماً ونحتاج إلى التحدث معهم". ووفقاً لوكالة "رويترز" يتوجه رامافوزا إلى اجتماعاته مع ترامب، المقرر أن تبدأ في الساعة 15.30 بتوقيت غرينتش، حاملاً عروضاً لصفقات تجارية وفرص استثمارية، ويرافقه وزراء وقطب السلع الفاخرة، يوهان روبرت، ولاعبا الغولف، إيرني إلس، وريتيف جوسن. اليوم 18:09 اليوم 17:42 وسيقف إلى جانب ترامب نائب الرئيس، جيه دي فانس، والملياردير، إيلون ماسك، وشخصيات بارزة من الحكومة الأميركية. وقال المتحدث باسم رامافوزا، لموقع "نيوز24" الإلكتروني في جنوب أفريقيا، إن "القضايا مختلفة، والقادة مختلفون". ومن المقرر أن يعرض رامافوزا على ترامب صفقة تجارية واسعة النطاق، بالإضافة إلى صفقات محددة مثل الوصول المعفى من الرسوم الجمركية لمركبات "تيسلا" الكهربائية التابعة لإيلون ماسك في مقابل قيام الشركة ببناء محطات الشحن، والترخيص المحتمل لشركة "ستارلينك". بدوره، قال وزير الزراعة، جون ستينهويسن، الذي يشارك في وفد رامافوزا، إنه يركز على "تأمين وتوسيع نطاق وصول المزارعين في جنوب أفريقيا إلى السوق الأميركية المعفاة من الرسوم الجمركية بموجب قانون النمو والفرصة في أفريقيا".