اخبار ريال مدريد : مبابي وفينيسيوس يضعان ألونسو في مهمة صعبة!
رغم تألقهما الفردي، لا يزال الترابط بين الثنائي بعيدًا عن المستوى المأمول؛ فوفقًا لإحصائيات الموسم الماضي، الذي شهد أول تعاون بين النجمين، سجّل مبابي وفينيسيوس أهدافًا في نفس المباراة فقط في 8 مناسبات من أصل 47 شاركا فيها معًا، بإجمالي 3445 دقيقة لعب مشترك.
تؤكد الصحيفة الإسبانية أن لكل لاعب من الثنائي منطقته المفضلة على الجناح الأيسر، ما يجعل التكيف على أرض الملعب تحديًا تكتيكيًا، إلا أن مبابي بدا أكثر مرونة في التحرك داخل الملعب، مقارنة بفينيسيوس الذي يتألق حين يُترك له المسار الأيسر بالكامل.
في جانب التمريرات الحاسمة، يتفوق النجم البرازيلي بوضوح، بعدما قدّم 19 تمريرة حاسمة، 5 منها لمبابي.
بينما لم يصنع مبابي سوى 5 أهداف طوال الموسم، منها تمريران فقط لفينيسيوس.
ومع اقتراب انطلاق الليغا بمواجهة أمام أوساسونا في 19 أغسطس، يراهن ألونسو على بناء شراكة هجومية فعّالة بين النجمين، إدراكًا منه بأن أي تعثر في هذا الجانب قد يعقّد مسيرة الفريق.
في بطولة كأس العالم للأندية، لم تتح الفرصة الكافية للحكم على الثنائي بسبب ظروف إصابة مبابي، بينما كانت مشاركته الوحيدة الكاملة ضد باريس سان جيرمان، في مباراة خسرها الفريق بشكل قاسٍ.
الخلاصة: إن تمكن ألونسو من دمج قدرات مبابي وفينيسيوس ضمن منظومة جماعية متجانسة، فسيكون قد وضع حجر الأساس نحو موسم ناجح.
أما في حال استمرار التباعد الفني، فقد يجد ريال مدريد نفسه في مواجهة صعوبات مبكرة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
سعورس
منذ 7 ساعات
- سعورس
«التواصل» السلاح السري للأندية
الأندية الكبرى مثل ريال مدريد ، وبرشلونة، ويوفنتوس، ومانشستر سيتي تدرك أن صناعة صورة النادي (الصورة الإعلامية) قد تكون حاسمة في جذب النجوم والرعاة؛ لذلك توظف فرقًا متخصصة في العلاقات العامة، وتضع خططًا محكمة للتحكم في الرسائل الإعلامية؛ سواء من خلال البيانات الرسمية، أو عبر توجيه القصص الصحفية بما يخدم سمعة النادي، وأحيانًا يكون الصمت هو أقوى أدوات التواصل، حيث يختار النادي عدم الرد على الجدل، تاركًا المجال للجمهور والإعلام؛ لخلق ضبابية تصب في صالحه، أو حتى تسريب معلومات"إيجابية" لتغيير الاتجاه. في زمن السوشيال ميديا، أصبح التواصل المباشر مع الجماهير أهم من أي وقت مضى؛ فالأندية الآن تعتمد على محتوى مخصص يعزز الانتماء، لكن هذا المحتوى غالبًا يكون محسوبًا بدقة، بل إن بعض الأندية العالمية لديها ما يشبه"غرفة عمليات رقمية" تتعقب الرأي العام، وتحلل ردود الفعل فورًا، لتقرر متى ترد أو متى تتجاهل ، كما أن "النفوذ الإعلامي" تكتيك تنافسي تستخدمه الأندية الكبرى؛ حيث تدرك أن الإعلام يمكن أن يكون سلاحًا تكتيكيًا، سواء للضغط على الحكام، أو التأثير على سوق الانتقالات، أو خلق أجواء نفسية تؤثر على المنافسين ، بل بعض الرؤساء، مثل فلورنتينو بيريز، يستخدمون الإعلام بذكاء؛ لتهيئة الأجواء قبل الصفقات الكبرى، أو حتى لزعزعة استقرار خصومهم . كرة القدم لم تعد مجرد رياضة، بل صناعة ضخمة تتشابك فيها المصالح الإعلامية والمالية، وسياسات التواصل لدى الأندية العالمية، أصبحت سلاحًا إستراتيجيًا يُدار باحترافية كبيرة، والتواصل في كرة القدم لم يعد مجرد ردود على الأسئلة الصحفية، بل أصبح علمًا وإستراتيجية متكاملة، والأندية التي تدير تواصلها بذكاء، لا تحافظ فقط على سمعتها، بل تصنع سرديات تعيش في ذاكرة الجماهير لعقود .
البلاد السعودية
منذ 8 ساعات
- البلاد السعودية
«التواصل» السلاح السري للأندية
في عالم كرة القدم الحديث، لم تعد الأندية الكبرى تدار فقط داخل خطوط الملعب؛ فخلف الكواليس هناك حروب تواصل، لا تقل شراسة عن المعارك التكتيكية؛ حروب تهدف إلى التحكم في السرديات الإعلامية، وإدارة سمعة النادي، والتأثير على الرأي العام والجماهير، وهنا يبرز تساؤل مهم . هل تحولت العملية الاتصالية بين النادي والجمهور إلى فن تصدير الوهم؟ الأندية الكبرى مثل ريال مدريد، وبرشلونة، ويوفنتوس، ومانشستر سيتي تدرك أن صناعة صورة النادي (الصورة الإعلامية) قد تكون حاسمة في جذب النجوم والرعاة؛ لذلك توظف فرقًا متخصصة في العلاقات العامة، وتضع خططًا محكمة للتحكم في الرسائل الإعلامية؛ سواء من خلال البيانات الرسمية، أو عبر توجيه القصص الصحفية بما يخدم سمعة النادي، وأحيانًا يكون الصمت هو أقوى أدوات التواصل، حيث يختار النادي عدم الرد على الجدل، تاركًا المجال للجمهور والإعلام؛ لخلق ضبابية تصب في صالحه، أو حتى تسريب معلومات'إيجابية' لتغيير الاتجاه. في زمن السوشيال ميديا، أصبح التواصل المباشر مع الجماهير أهم من أي وقت مضى؛ فالأندية الآن تعتمد على محتوى مخصص يعزز الانتماء، لكن هذا المحتوى غالبًا يكون محسوبًا بدقة، بل إن بعض الأندية العالمية لديها ما يشبه'غرفة عمليات رقمية' تتعقب الرأي العام، وتحلل ردود الفعل فورًا، لتقرر متى ترد أو متى تتجاهل ، كما أن 'النفوذ الإعلامي' تكتيك تنافسي تستخدمه الأندية الكبرى؛ حيث تدرك أن الإعلام يمكن أن يكون سلاحًا تكتيكيًا، سواء للضغط على الحكام، أو التأثير على سوق الانتقالات، أو خلق أجواء نفسية تؤثر على المنافسين ، بل بعض الرؤساء، مثل فلورنتينو بيريز، يستخدمون الإعلام بذكاء؛ لتهيئة الأجواء قبل الصفقات الكبرى، أو حتى لزعزعة استقرار خصومهم . كرة القدم لم تعد مجرد رياضة، بل صناعة ضخمة تتشابك فيها المصالح الإعلامية والمالية، وسياسات التواصل لدى الأندية العالمية، أصبحت سلاحًا إستراتيجيًا يُدار باحترافية كبيرة، والتواصل في كرة القدم لم يعد مجرد ردود على الأسئلة الصحفية، بل أصبح علمًا وإستراتيجية متكاملة، والأندية التي تدير تواصلها بذكاء، لا تحافظ فقط على سمعتها، بل تصنع سرديات تعيش في ذاكرة الجماهير لعقود .
حضرموت نت
منذ 8 ساعات
- حضرموت نت
علي صبيح الجيبوتي: نسعى بكل قوة لمواجهة الأهلي.. فرصة كبيرة لنا (خاص)
علق أحمد حسن ظاهر، الأمين العام لنادي علي صبيح الجيبوتي، على المواجهة المحتملة ضد الأهلي في دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم. قال ظاهر في تصريحات خاصة لـ كورة بلس: 'نسعى بكل قوة للفوز على فريق أيجل نوار البوروندي في الدور التمهيدي، لأننا نرغب في مواجهة النادي الأهلي في الدور التالي'. أضاف في حديثه: 'الأهلي يضم أفضل لاعبين في القارة الأفريقية، ونحن ندرك أن مواجهته ستكون صعبة للغاية، لكنها ستكون فرصة كبيرة لنا'. واختتم: 'تابعنا الأهلي كثيرًا خلال مشاركاته في بطولة كأس العالم للأندية، ونحن على دراية تامة بقوته وإمكانياته'. وسيواجه الأهلي الفائز من مباراة علي صبيح جيبوتي تيليكوم أمام آيجل نوار البوروندي، في مواجهة حاسمة لتحديد المتأهل إلى دور المجموعات. مواعيد المباريات الذهاب: بين 17 و19 أكتوبر 2025 (خارج مصر) الإياب: بين 24 و26 أكتوبر 2025 (في القاهرة) على أن تنطلق منافسات دور المجموعات بداية من 28 نوفمبر 2025، حيث يسعى الأهلي لمواصلة مشواره نحو تعزيز رقمه القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة.
