
الوحدات والحسين يبحثان عن بداية نموذجية في كأس السوبر
ويبحث الفريقان عن بداية نموذجية من خلال الظفر بأول ألقاب الموسم والحصول على شحنة معنوية مرتفعة قبل الدخول في أتون منافسات المسابقتين الأهم، الدوري وكأس الأردن.
ويتكرر المشهد للموسم الثاني على التوالي، حيث كان الحسين قد توج الموسم الماضي بلقب كأس السوبر بتغلبه على الوحدات بمجموع اللقاءين ففاز ذهاباً 3-1 وتعادل إياباً 1-1.
وحافظ فريق الحسين المتوج بلقب الدوري الأردني في آخر موسمين، على قدراته الفنية، حيث نجح في الأيام الأخيرة في تعزيز صفوفه وسد الفراغ الذي تركه بعض نجومه ممن فضلوا الانتقال إلى أندية أخرى.
كما عمل المارد الأخضر كذلك على تعزيز صفوفه بعدد من الأوراق المؤثرة ومعالجة الخلل الذي ظهر في الموسم الماضي على صعيد نوعية اللاعبين وتعزيز دكة البدلاء مما سيوسع من خياراته في الموسم الجديد.
من الأقرب لحسم اللقب الوحدات أم الحسين؟
لم يصل الفريقان للجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة، وسيجد اللاعبون أنفسهم أمام بداية ساخنة، فالجماهير لن ترضى بغير حصد الألقاب، ولذلك سيبذلون كل جهد ممكن لتقديم الأداء المأمول منهم.
وتزخر صفوف الفريقين بكوكبة جيدة من لاعبي منتخب الأردن الذي تأهل مؤخراً إلى كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه، مما يجعل مشاهد الإثارة والقوة حاضرة في المباراتين.
ورغم أن الوحدات كان بحاجة لتعزيزات أكبر، إلا أنه فاجأ جماهيره بتجديد عقود نصف لاعبي الفريق، وأضاف إليهم بعض الاستقطابات الجديدة، ولذلك فإن عملية الانسجام بين اللاعبين قد تكون أفضل من منافسه الحسين.
ويدرك المارد الأخضر أن مباراة الذهاب التي تقام بأرضه وبين جماهيره سيكون مطالباً فيها بتحقيق الفوز بهدف اختصار المسافة التي تفصله عن اللقب، وهذا يتطلب منه انتهاج أسلوب هجومي متوازن.
ويتوقع أن يعتمد الوحدات الذي يقوده التونسي قيس اليعقوبي، على عبد الله الفاخوري في حراسة المرمى، فيما تناط مهمة الدفاع بالفلسطيني وجدي نبهان والمصري مصطفى معوض وفراس شلباية ومصطفى كزعر.
وسيسعى الوحدات إلى فرض سيطرته على منطقة العمليات من خلال حضور أحمد ثائر وعامر جاموس وصالح راتب ومهند سمرين، ويلعب في خط المقدمة محمد عبد المطلب "بوغبا" وأمامه الموريتاني أمادو نياس.
وعلى الجهة المقابلة، فإن الحسين سيظهر بثوب فني جديد بقيادة البرتغالي كيم تشادو الذي عمل على رفع جاهزية لاعبيه من خلال المعسكر الخارجي في تركيا، لكن ما يربك حسابات الفريق أن عدد من لاعبيه التحقوا بالتدريبات في وقت متأخر نظراً للتأخر في حسم الصفقات.
وعلى الأغلب أن الملكي سيعتمد في مباراة الغد على يزيد أبو ليلى في حراسة المرمى، ويقود عبد الله ديارا وسعد الروسان وسليم عبيد وأدهم القرشي خط الدفاع، في حين سيقود خط الوسط السنغالي لاتير فال ورجائي عايد ويوسف أبو جلبوش "صيصاً" وعارف الحاج ورزق بني هاني، ويلعب عبد الله العطار كرأس حربة.
أحمد عبد القادر: كأس السوبر الأردني لن تلبي طموح الجماهير
ويمتلك تشادو عدة أوراق قد يدفع بها عند الحاجة، كمهاجمه الجديد الألباني لويس كاكوري حيث يعول عليه كثيراً في حال كان يتمتع بالجاهزية البدنية المطلوبة، ويبرز كذلك وسيم الريالات وسيف درويش وعودة الفاخوري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 14 ساعات
- WinWin
جماهير الوحدات تنقلب على مجلس الإدارة بمقاطعة المدرجات
أكّد الغالبية العظمى من جماهير نادي الوحدات بدء مقاطعتهما للمدرجات، وعدم مساندة فريقها اعتبارًا من القمة المبكرة التي تجمعه مع الرمثا، مساء اليوم الجمعة، في افتتاح المشوار ببطولة الدوري الأردني للمحترفين بكرة القدم. وجاء قرار جماهير الوحدات لعدة أسباب، يتقدمها عدم قناعتها بقدرة فريق كرة القدم بالمنافسة على الألقاب هذا الموسم، بعد أن استهل مشواره بخسارة لقب كأس السوبر للمرة الثانية على التوالي وأمام ذات الفريق، الحسين. ويشكل القرار خسارة مالية ومعنوية للنادي، الذي يعتمد كثيرًا على الريع الجماهيري في الإنفاق على فريق كرة القدم، الذي لم يفز ببطولة دوري الأردني منذ أربعة مواسم في سابقة تاريخية بمسيرته. جماهير الوحدات تقاطع المدرجات وهذه هي الأسباب يتقدم الأسباب التي دفعت الجماهير الخضراء لاتخاذ قرار مقاطعة المدرجات، غياب العمل الإداري المؤسسي في ظل تحكم عدة أشخاص في مجلس الإدارة بالقرارات الصادرة عنه، وبخاصة تلك المتعلقة بفريق كرة القدم، لتطالب بضرورة حل المجلس وتشكيل لجنة مؤقتة من قبل وزارة الشباب. ومنذ الموسم الماضي وجماهير النادي تطالب بإقالة المدير الفني لفريق كرة القدم، التونسي قيس اليعقوبي، إلا أن مجلس الإدارة لم يتخذ أي قرار، ما جعلها تشعر بتهميش مقصود لمطالبها من مجلس الإدارة. وكان فريق "المارد الأخضر" بقيادة اليعقوبي قد أهدر الموسم الماضي لقب بطولة الدوري، بعد تعادله مع الرمثا ليذهب إلى خزائن الحسين، فيما استهل الموسم الجديد بخسارة لقب كأس السوبر للمرة الثانية على التوالي. وتتحفظ الجماهير كذلك على تجديد عقود بعض اللاعبين الذين لم يقدموا المطلوب منهم في الموسم الماضي، حيث ترى أن بقاءهم سيشكل عبئًا جديدًا على الفريق فنيًّا وماليًّا، ولن يكون بمقدوره المنافسة على أي لقب من ألقاب البطولات المحلية. هذا ما يقلق إدارة الوحدات ومن سيخلف قيس اليعقوبي؟ اقرأ المزيد وما زاد من تمسك الجماهير بقرارها وفق ما رصده موقع winwin عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة، قيام مجلس الإدارة برفع قيمة أسعار التذاكر الخاصة بالمباريات. وقرر مجلس الإدارة رفع سعر تذكرة الدرجة الخاصة من 10 دنانير إلى 15، والدرجة الأولى من 4 دنانير إلى 5، والثانية من 3 دنانير إلى 4 دنانير، حيث بررت رفع أسعار التذاكر لعدم قدرة مجلس الإدارة في استقطاب الشركات الداعمة لفريق كرة القدم. وتعد مباراة الليلة لفريق الوحدات أمام الرمثا بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب قيس اليعقوبي، ففي حال التعثر سواء بالتعادل أو الخسارة، فإن مطالب الجماهير سترتفع بإيجاد الحلول السريعة، سواء على صعيد الجهاز الفني أو لاعبي الفريق، وبخاصة أن باب قيد الانتقالات سيبقى مفتوحًا حتى يوم 13 أغسطس/ آب الجاري.


WinWin
منذ 2 أيام
- WinWin
خلافات جوهرية تعطل صفقة انتقال عبدالله نصيب إلى الزوراء
لم يحسم فريق الحسين إربد الأردني موقفه من انتقال مدافعه الدولي عبدالله نصيب إلى نادي الزوراء العراقي خلال الميركارتو الصيفي الحابي. وكان يفترض أن يقوم نادي الزوراء بحسم صفقة نصيب في الجلسة التي جمعت أمس الأربعاء رئيس نادي الحسين عامر أبو عبيد وممثل النادي العراقي، لكن يبدو أن الخلاف ما يزال على قيمة العقد. ويرتبط نصيب بعقد مع نادي الحسين ويحق له الاحتراف مع أي ناد خارجي مقابل دفع الشرط الجزائي، لذلك قد تشهد الساعات الـ24 ساعة المقبلة تفاصيل جديدة فيما يخص المفاوضات بين الأطراف الثلاثة. ويجد نادي الحسين صعوبة بالغة في الاستغناء عن عبدالله نصيب، حيث يشكل صمام أمان الفريق الطامح في المحافظة على لقب الدوري الأردني للمرة الثالثة على التوالي والبحث عن مشاركة تاريخية في دوري أبطال آسيا 2. ويعتبر توقيت المفاوضات صعباً على نادي الحسين، حيث يستهل الفريق مشواره في الدوري الأردني غداً الجمعة بمواجهة تجمعه مع الأهلي ولن تتضح مشاركة نصيب في المباراة من عدمها بناء على ما سيسفر عنه استكمال المفاوضات اليوم الخميس. ويعتبر عبدالله نصيب من أفضل مدافعي كرة القدم الأردنية ولعب دوراً مهماً في تتويج منتخب النشامى بوصافة كأس آسيا، والتأهل التاريخي إلى كأس العالم 2026. عبدالله نصيب يرغب بخوض تجربة احترافية أكد مصدر خاص لـ winwin أن عبدالله نصيب مدافع منتخب الأردن لديه رغبة جامحة بخوض تجربة احترافية خارجية، واللحاق بكوكبة نجوم النشامى ممن استقطبتهم الأندية العراقي في الأيام الماضية. عبدالله نصيب صاحب الـ "31 عاماً"، يعتبر أغلى لاعب في الدوري الأردني حيث تبلغ قيمة عقده مع الحسين نحو 180 ألف دولار، وبالتالي فإن الزوراء العراقي مطالب بالتقدم بعرض كبير يعود بالفائدة المالية على اللاعب وناديه. ولم يخض نصيب على امتداد مسيرته الكروية سوى تجربة احترافية خارجية واحدة كانت قبل ثلاثة مواسم مع فريق الاتحاد السكندري ، وهو يرغب في تجديد التجربة في الدوري العراقي في ظل ارتفاع شدة التنافس والإثارة المتوقعة فيه بعد أن تسابقت الأندية في استقطاب عدد كبير من نجوم منتخب الأردن. وبدأ نصيب مسيرته الكروية مع فريق ذات راس عام 2026، وبعدها بموسم انتقل لصفوف الرمثا حيث لعب له لثلاثة مواسم قبل أن يستقر مع الوحدات وشاركه في إحراز بطولتي الدوري الأردني وكأس السوبر. تفاصيل انتقال مهاجم الأردن رزق بني هاني للزوراء العراقي اقرأ المزيد وبعد انتهاء عقد نصيب من الوحدات، خاض في موسم 2022 تجربة احترافية خارجية هي الأولى في مسيرته مع الاتحاد السكندري، ومنذ موسمين وهو يلعب مع فريق الحسين، حيث توج معه بلقبي الدوري الأردني مرتيين متتاليتين وكأس السوبر مرتيين متتاليتين. وتجدر الإشارة إلى أن نادي الزوراء العراقي تعاقد مؤخراً مع نجمي منتخب الأردن نزار الرشدان لموسم واحد ورزق بني هاني لموسمين، وفي حال حسم صفقة نصيب فإنه سيكون اللاعب الثالث.


WinWin
منذ 2 أيام
- WinWin
الدوري الأردني.. 10 فرق تبحث عن مسك البداية
تفتتح الخميس، منافسات النسخة الـ "73" من بطولة الدوري الأردني للمحترفين بكرة القدم وتخضع للمرة الأولى لتعديلات على نظامها بهدف زيادة عنصر الإثارة والتشويق. وتبحث الفرق عن "مسك البداية" بالبحث عن الفوز أو تجنب الخسارة على أقل تقدير، لغاية التزود بشحنة معنوية في توقيت مهم ومواصلة المشوار بهمة قوية نحو ملامسة طموحاتها، حيث يسعى أكثر من فريق للمنافسة على لقب الدوري الأردني، ومنها من سيجتهد ليكون "الحصان الأسود" للبطولة. وتقام بطولة الدوري الأردني بمشاركة عشرة فرق فقط بعد أن كانت تقام لسنوات طويلة بمشاركة 12 فريقاً، وعلى ثلاث مراحل حيث سيخوض كل فريق 27 مباراة. ويتوقع أن تكون هذه النسخة من بطولة الدوري الأردني، الأشد تنافساً وقوة حيث سيجتهد اللاعبون لتقديم كل ما لديهم من فن ومهارة في سبيل ضمان مشاركته مع منتخب النشامى في كأس العالم 2026. ويقص البقعة والسرحان الوافدان الجديدان، شريط الافتتاح بمباراة قوية تجمعهما غداً الخميس على ملعب البترا، يليها لقاء آخر يجمع السلط ومنافسه شباب الأردن على استاد عمان الدولي. ويبدأ فريق الحسين رحلة الدفاع عن لقب الدوري الأردني يوم السبت بمواجهة الأهلي على استاد الحسن، فيما يستضيف الوحدات نظيره الرمثا في قمة مبكرة على استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، ويختتم الفيصلي الجولة السبت المقبل بمواجهة العراقة التي تجمعه مع الجزيرة على استاد عمان الدولي. الدوري الأردني والبحث عن مسك البداية البحث عن "مسك البداية" يعد هدفاً مهماً لجميع الفرق، فالانطلاقة القوية ترفع مؤشر المعنويات وتضاعف الآمال وتعزز الثقة نحو مواصلة المشوار دون تعثر. وأنهت الفرق العشرة استعداداتها لبطولة الدوري الأردني التي تعد الأهم بالنسبة لها، وأعدت العدة لصراع طويل من خلال تعزيز دكة البدلاء بحيث يكون لكل لاعب أساسي بديل جاهز. ويمتلك الحسين طموحاته الخاصة به، فهو أمضى سنوات طويلة دون أن يحصل على لقب بطولة الدوري، قبل أن يفك اللغز ويتوج بطلاً لها في آخر موسمين، ويطمح لمواصلة سطوته للمرة الثالثة على التوالي. ولن يكون الحسين وحده من يطمع بلقب البطولة، فالفيصلي يراهن على قوته هذا الموسم حيث يتطلع لتغيير صورته بعد أن خرج بموسم صفري العام الماضي، فعزز صفوفه بصفقات محلية وأجنبية رفعت من مؤشر التفاؤل لدى جماهيره بقدرة فريقها على المنافسة القوية. والوحدات الذي سجّل سابقة تاريخية في مسيرته، حيث لم تفلح محاولاته في استرداد لقب الدوري الأردني لأربعة مواسم متتالية، يمر بظروف صعبة بعد أن افتتح الموسم الجديد بخسارته لكأس السوبر، لكنه لن يرضى إلا بالمنافسة معولاً على صحوة للاعبيه ومساندة من جماهيره تعيد للفريق الثقة والأمل. ويتوقع أن يشارك الرمثا في الطموحات ذاتها، حيث فك عقوبة حرمانه من قيد اللاعبين، واستقطب محترفين أجانب وجدد عقود نجومه المخضرمين من أمثال حمزة الدردور ومصعب اللحام واستعاد نجمه الدولي محمد أبو زريق "شرارة"، وعينه ستكون هو الآخر على اللقب. وتتطلع فرق الأهلي والجزيرة وشباب الأردن والسلط، لاحتلال مراكز متقدمة، حيث جهزت فرقها فنياً وبدنياً من خلال التدريبات اليومية واللقاءات الودية، وتعاقدت مع لاعبين قادرين على إثبات أنفسهم وإحراج أي منافس يواجهونه، وهذا ما سيؤجج صراع المنافسة في المباريات، فالفوز سيكون بمثابة الطموح المشترك. ويأمل الوافدان الجديدان، السرحان والبقعة كسر قاعدة "كل صاعد هابط" حيث يطمح كل منهما ليكون "الحصان الأسود" للدوري الأردني بعد أن أنجزا كافة التحضيرات للمشاركة.